" يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا " لا تذكر النعم أمام كل أحد، فليس كل مستمع لك محب .. لا تكن كتابًا مفتوحًا متاحًا لمن حولك، وإن كانوا أقرب الناس إليك .. أخفِ بعض أسرارك، فربما لن يملك أحد قميص يوسف، ولن تملك أنت صبر وإيمان يعقوب "
" أتعرف ماذا تقصد بـ " أهلاً وسهلاً " حين تحيي بها صديقا أو حبيبا : أهلاً : تعني أنك صادفت أهلاً وليس غرباء .. وسهلاً : تعني أنك وصلت لمكان سهل لن يمسَّك فيه سوء .. ولذلك يقال : حللت أهلاً ووطئت سهلاً "
"شكرا لمن قال لنا: "أنا معك" تلك الجملة المريحة التي تزيل نصف التعب الذي نحمله.. شكرا لمن لفظها صادقا بها.. شكرا لمن يجد رفقتنا جميلة، حتى عندما يكون مزاجنا سيئا.. شكرا لمن رأى قبحنا حسنا، وعيوبنا مزايا.. فتجاوز عن العثرات، ومد إلينا جسرا من المحبة كلما قطعناه وصله"
"حين يسألك شخص عن رأيك في آخر، فلا تفرط في الحديث عن عيوبه.. أخبره أننا خليط من المزايا والعيوب، وأنه هكذا البشر.. ثم ابدأ بعد مزاياه، أو اصمت للحظة، وسل نفسك : هل تخيلت العالم دون ستر الله! علك تعي أنه لو لم يكن في ستر العيوب حكمة، لسطرها الله في جبين كل منا"
" يُطلق وصف الريشة على كل أمر أو شخص غير ذي قيمة، ولا يقام له وزن في شأن ما ! ولكن ذلك الريش؛ رغم خفته، لولاه ما استطاع طائر التحليق في الأجواء .. فلا تستخف بكل خفيف، ولا تستضأل كل ضئيل .. فربما كان هذا هو ما يكمل ميزانك، ويفيك الكيل "
" أنتَ شخص رائع ومفضل .. لستَ بحاجة لأن يقولها لك أحدهم .. أنا أخبرك بذلك لتفتش في خبايا نفسك : هل جعلت أحدهم اليوم يبتسم بسببك؟ هل تركت شعورًا لطيفًا لصديقك؟ هل حاولت إسعاده دون أن يعرف ذلك؟ هل أنت ممتلئ بفكرة أن الله من يحثك لتفعل ؟ "
" أليس رائعاً أن تعلم أن هناك قلباً في زاوية ما على سطح هذه الكرة الأرضيه يفكر فيك .. يدعو لك .. يهتم لضحكتك .. يبكي لألمك .. يتراقص نبض قلبه لفرحك .. ويعشق أيضا تفاصيلك الصغيرة "
" عندما يبارك الله لك في مالك، لا ترفع مستوى معيشتك فقط، ولكن ارفع مستوى عطائك أيضاً .. حتى يزيدك الله من واسع فضله، فيشمل به مالك وعملك وصحتك وسعادتك وحياتك كلها.. أليس ما تنفقه لله كمثل حبة أنبتت 7 سنابل، في كل سنبلة 100 حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم"
" تميل النفوس للشخص السمح الهين اللين ذي الروح المنبسطة الطيبة .. للذي يحول الأمور الصعبة إلى يسيرة، ويبتعد عن العقد والتعقيد، ويُشعر من حوله بأن الحياة أكثر رحابةً واتساعاً وسهولة .. إذا سألتم يوماً، فاسألوا الله أن يضع من أمثاله الكثير في دروبكم"