شعرتُ بعدم الإنصاف لا أخفي عنكِ ذلك وددتُ من القدر أن يجمعني بك مرة أخرى حتى يتسنى لي أخبارك عن حبك و عن كل محاولاتي الفاشلة في نسيانك .
أخبرني إن كنت تُحبّني، قل لي أنا أحبك فيّ وجهي أو أعطني إشارة واحده علَى الأقل تنقذني من حيرة كل مساء، إن كنت: تُحبّني أو لا تُحبّني!
كمن كتب ردًا طويلاً كي يحذفه في الأخير، لا كي يُرسله، كي يثبت لنفسه أنه قادر على الشرح جيدًا .. لكنهُ لن يشرح.
يصل الإنسان في نهاية المطاف إلى حدٍ كبير من التعب، تعب يصيبه ببلادة الصمت، لا يتحدث بأي شعور يعصف به، يصمت عن كل شيء مهما كانت كثافة شعوره، ولكن من الداخل قد يكون بحاجة ماسة إلى أن يستريح علَى كتف غريب أو قريب،أو تحت ظل شجره فقط يستريح لأن الكلمات حُشرت في صدره ولا يمكنه إخراجها.
هو صحيح إن : "ما للمحبه طب ولا طبيب " لكن مع الليالي والأيام يغدي طبّك النسى ودواك التناسي
سنة جديدة من عمري أعانقها اليوم كبرت عامًا وتجددت أمنياتي لعام آخر، اللهم إني استودعك نفسي وعمري 🧡