#وردنا الان
الشاهد الوحيد #على مقتل " علي عبدالله #صالح " يخرج عن صمته ويكشف اين يوجد #جثمانه .. شاهد
#كتب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي #العام وعضو مجلس النواب ياسر العواضي مقالا عن ذكرى #تأسيس الحزب وأخر احتفائية له مع الرئيس الراحل #علي عبدالله صالح.
#فيما يلي المقال :
لم يمض #سوى عام واحد منذ آخر #احتفالية كبيرة نظمها حزبنا الرائد المؤتمر الشعبي #العام بذكرى تأسيسه الخامسة والثلاثين في ميدان السبعين #بصنعاء، عاصمة اليمن الموحد. وما أكثر الأحداث #والأهوال والنوازل التي ألمَّتْ #بالوطن منذ ذلك الحين 24 أغسطس 2017 إلى 24 أغسطس 2018.
وكم هو مؤلم ومحزن أن تحل علينا هذا #المرة ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، فيما الزعيم #الخالد المؤسس #الشهيد علي عبدالله صالح لم يعد بيننا ومعنا نسترشد بحكمته ونقتبس من عزمه #ومن شدة بأسه. وجثمانه الغالي على كل يمني وعربي حر لم يوارَ الثرى بما يليق بمكانته #وبشعبه وبتاريخه، ومازال أيضاً بعض من رجالات دولته وأبنائه في الأسر أو تحت الإقامة الجبرية داخل #الوطن وخارجه، وذلك الحق الإنساني بالدفن اللائق #والإفراج الذي أصبح مطلباً لكل مواطن ومؤتمري شريف.
#وكم هو مؤلم ومحزن أن تحل علينا الذكرى والأمين العام عارف الزوكا لم يعد بيننا صديقاً #وأخاً ومناضلاً مخلصاً لوطنه.
#لقد استشهد الزعيم والأمين بكل شجاعة وبسالة #وكرامة وثبات على المبادئ الوطنية سيظل يفخر بها كل #يمني شريف ويعتز بها كل مؤتمري حافظ على #ولائه لوطنه ولحزبه ولم تغيره المصالح ولا الأهواء.
#في هذه المناسبة من كل عام، يتذكر المؤتمريون #باعتزاز هذه الحقيقة الساطعة، وهي أن المؤتمر الشعبي العام #تنظيم سياسي يمني أصيل، فكراً وممارسةً #ومواقف.
#فمن أهم خصائص حزبنا: أصالته ونبوغ تجربته، #والمرونة تحت سقف الوطن، #ومواكبة التغيرات، والتعامل المباشر مع الواقع لتغييره #والنهوض به من داخله وانطلاقاً منه، وليس من خلال نظريات #فوقية أو أفكار مستوردة من سياقات مقطوعة الصلة بالحقائق المحسوسة والتقاليد العريقة #للشعب اليمني.
#ليس للمؤتمر أيديولوجية مغلقة جامدة، بل لديه إطار أخلاقي #ووطني عقلاني جامع يتسع للمجتمع اليمني الكبير بكل #مكوناته وخلفياته ومصالحه وخصوصياته #ومعتقداته.
وإذا كان للمؤتمر من #عقيدة سياسية #تحدد خياراته ومواقفه، فإن عقيدته هي #عقيدة الدولة اليمنية الوطنية في صيغتها التي كانت #عليها منذ قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990.
#المؤتمر تأسس على منظومة متكاملة تم استلهامها من #أفكار وتجارب وبرامج #التيارات والحركات الوطنية اليمنية في القرن الماضي. فالمؤتمر على مستوى الوثائق #والخطاب، يؤمن بكل المُثل #الوطنية العليا والأهداف الكبرى المشتركة الموجودة في معظم تصورات وأطروحات #وأحلام الوطنيين على مدى #أكثر من نصف قرن: وحدة الكيان اليمني، النظام #الجمهوري السبتمبري #والأكتوبري، الاستقلال والسيادة، الحرية، التنمية والتحديث، الديمقراطية، العدالة، #المواطنة.
#إن حزبنا الرائد قد نشأ في ثمانينات القرن الماضي #لكي يكون نقطة تقاطع #والتقاء بين التيارات والفصائل والحركات #السياسية الوطنية الفاعلة. #وكانت ولادته حاصل عمليات تاريخية متلاحقة من التجريب والتقريب والدمج بين عدد من #التوجهات والمعتقدات والرؤى والنظريات المتنافرة.
#المؤتمر أكبر من مجرد حزب. إنه عنوان كبير تنضوي #في إطاره مجموعة واسعة من الانتماءات والتكوينات الاجتماعية #الأصيلة والخلفيات والخصوصيات #المحلية.
يواجه المؤتمر تحديات ومخاطر ليست #هينة بالتأكيد، إلا أن هذه التحديات والأخطار لا تقتصر على حزب أو جماعة فقط بل هي #تعصف بالبلاد ومن عليها ولن ينجو منها أحد حتى ولو استسلم #للأوهام وسراب الشعارات الخداعة.
إن مستقبل حزبنا #يرتبط ارتباطاً عميقاً ومصيرياً بمستقبل الدولة الوطنية اليمنية #الموحّدة. والعكس أيضاً صحيح، فبقاء حزب المؤتمر #هو أساس لا غنى عنه من #أسس نجاح أي محاولة حقيقية تهدف إلى إحياء تجربة #الدولة الوطنية التي أخذت تتداعى بفعل ضربات خبيثة من #معاول الطائفية والمناطقية والنزعات الجهوية، والتدخلات #الخارجية.
#يجب أن تتجه جهود المخلصين والعقلاء للحفاظ #على وحدة الصف في الوقت الحالي التي يمر فيه وطننا #ومؤتمرنا بظروف دقيقة، حتى وإن اقتضت الضرورة #إجراء بعض التدابير #والسياسات المحكومة بالحقائق القاهرة. فلن تكون على حساب قيمنا ومبادئنا وعلينا أن نتذكر #دائماً أنه بالنسبة لأي #تباينات داخلية في إطار المؤتمر، فمرجعيتنا هي #اللوائح والأنظمة الداخلية التي هي تحدد الآليات #المشروعة لحسم الخلافات واتخاذ القرار. ومن #يحاول أن يتجاوزها أو يقفز عليها تحت أي مبرر فهو لا يمثل إلا نفسه.
نحن تنظيم سياسي لدينا مؤسسات #وهيئات ولوائح ووثائق قانونية عليا.
نحتكم لشعب #الجمهوريه ولإرادته #الوطنية الحرة المستقلة.
الأمين العام #المساعد للمؤتمر الشعبي #العام
عضو #مجلس النواب
الشاهد الوحيد #على مقتل " علي عبدالله #صالح " يخرج عن صمته ويكشف اين يوجد #جثمانه .. شاهد
#كتب الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي #العام وعضو مجلس النواب ياسر العواضي مقالا عن ذكرى #تأسيس الحزب وأخر احتفائية له مع الرئيس الراحل #علي عبدالله صالح.
#فيما يلي المقال :
لم يمض #سوى عام واحد منذ آخر #احتفالية كبيرة نظمها حزبنا الرائد المؤتمر الشعبي #العام بذكرى تأسيسه الخامسة والثلاثين في ميدان السبعين #بصنعاء، عاصمة اليمن الموحد. وما أكثر الأحداث #والأهوال والنوازل التي ألمَّتْ #بالوطن منذ ذلك الحين 24 أغسطس 2017 إلى 24 أغسطس 2018.
وكم هو مؤلم ومحزن أن تحل علينا هذا #المرة ذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام، فيما الزعيم #الخالد المؤسس #الشهيد علي عبدالله صالح لم يعد بيننا ومعنا نسترشد بحكمته ونقتبس من عزمه #ومن شدة بأسه. وجثمانه الغالي على كل يمني وعربي حر لم يوارَ الثرى بما يليق بمكانته #وبشعبه وبتاريخه، ومازال أيضاً بعض من رجالات دولته وأبنائه في الأسر أو تحت الإقامة الجبرية داخل #الوطن وخارجه، وذلك الحق الإنساني بالدفن اللائق #والإفراج الذي أصبح مطلباً لكل مواطن ومؤتمري شريف.
#وكم هو مؤلم ومحزن أن تحل علينا الذكرى والأمين العام عارف الزوكا لم يعد بيننا صديقاً #وأخاً ومناضلاً مخلصاً لوطنه.
#لقد استشهد الزعيم والأمين بكل شجاعة وبسالة #وكرامة وثبات على المبادئ الوطنية سيظل يفخر بها كل #يمني شريف ويعتز بها كل مؤتمري حافظ على #ولائه لوطنه ولحزبه ولم تغيره المصالح ولا الأهواء.
#في هذه المناسبة من كل عام، يتذكر المؤتمريون #باعتزاز هذه الحقيقة الساطعة، وهي أن المؤتمر الشعبي العام #تنظيم سياسي يمني أصيل، فكراً وممارسةً #ومواقف.
#فمن أهم خصائص حزبنا: أصالته ونبوغ تجربته، #والمرونة تحت سقف الوطن، #ومواكبة التغيرات، والتعامل المباشر مع الواقع لتغييره #والنهوض به من داخله وانطلاقاً منه، وليس من خلال نظريات #فوقية أو أفكار مستوردة من سياقات مقطوعة الصلة بالحقائق المحسوسة والتقاليد العريقة #للشعب اليمني.
#ليس للمؤتمر أيديولوجية مغلقة جامدة، بل لديه إطار أخلاقي #ووطني عقلاني جامع يتسع للمجتمع اليمني الكبير بكل #مكوناته وخلفياته ومصالحه وخصوصياته #ومعتقداته.
وإذا كان للمؤتمر من #عقيدة سياسية #تحدد خياراته ومواقفه، فإن عقيدته هي #عقيدة الدولة اليمنية الوطنية في صيغتها التي كانت #عليها منذ قيام الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990.
#المؤتمر تأسس على منظومة متكاملة تم استلهامها من #أفكار وتجارب وبرامج #التيارات والحركات الوطنية اليمنية في القرن الماضي. فالمؤتمر على مستوى الوثائق #والخطاب، يؤمن بكل المُثل #الوطنية العليا والأهداف الكبرى المشتركة الموجودة في معظم تصورات وأطروحات #وأحلام الوطنيين على مدى #أكثر من نصف قرن: وحدة الكيان اليمني، النظام #الجمهوري السبتمبري #والأكتوبري، الاستقلال والسيادة، الحرية، التنمية والتحديث، الديمقراطية، العدالة، #المواطنة.
#إن حزبنا الرائد قد نشأ في ثمانينات القرن الماضي #لكي يكون نقطة تقاطع #والتقاء بين التيارات والفصائل والحركات #السياسية الوطنية الفاعلة. #وكانت ولادته حاصل عمليات تاريخية متلاحقة من التجريب والتقريب والدمج بين عدد من #التوجهات والمعتقدات والرؤى والنظريات المتنافرة.
#المؤتمر أكبر من مجرد حزب. إنه عنوان كبير تنضوي #في إطاره مجموعة واسعة من الانتماءات والتكوينات الاجتماعية #الأصيلة والخلفيات والخصوصيات #المحلية.
يواجه المؤتمر تحديات ومخاطر ليست #هينة بالتأكيد، إلا أن هذه التحديات والأخطار لا تقتصر على حزب أو جماعة فقط بل هي #تعصف بالبلاد ومن عليها ولن ينجو منها أحد حتى ولو استسلم #للأوهام وسراب الشعارات الخداعة.
إن مستقبل حزبنا #يرتبط ارتباطاً عميقاً ومصيرياً بمستقبل الدولة الوطنية اليمنية #الموحّدة. والعكس أيضاً صحيح، فبقاء حزب المؤتمر #هو أساس لا غنى عنه من #أسس نجاح أي محاولة حقيقية تهدف إلى إحياء تجربة #الدولة الوطنية التي أخذت تتداعى بفعل ضربات خبيثة من #معاول الطائفية والمناطقية والنزعات الجهوية، والتدخلات #الخارجية.
#يجب أن تتجه جهود المخلصين والعقلاء للحفاظ #على وحدة الصف في الوقت الحالي التي يمر فيه وطننا #ومؤتمرنا بظروف دقيقة، حتى وإن اقتضت الضرورة #إجراء بعض التدابير #والسياسات المحكومة بالحقائق القاهرة. فلن تكون على حساب قيمنا ومبادئنا وعلينا أن نتذكر #دائماً أنه بالنسبة لأي #تباينات داخلية في إطار المؤتمر، فمرجعيتنا هي #اللوائح والأنظمة الداخلية التي هي تحدد الآليات #المشروعة لحسم الخلافات واتخاذ القرار. ومن #يحاول أن يتجاوزها أو يقفز عليها تحت أي مبرر فهو لا يمثل إلا نفسه.
نحن تنظيم سياسي لدينا مؤسسات #وهيئات ولوائح ووثائق قانونية عليا.
نحتكم لشعب #الجمهوريه ولإرادته #الوطنية الحرة المستقلة.
الأمين العام #المساعد للمؤتمر الشعبي #العام
عضو #مجلس النواب