المقال عظيم والفقيد اعظــم كيف لا وهو يتعلق بزعيـم له من المكانة الكبيرة ما لا توجد عند أحد من الناس  وخاصة نحن أبناء شعبه حيث إن فقد زعيمنا الغالي على  القلوب ليس بالأمر السهل أن تسمعه الآذان وتتناقله الألسن بمجرد خبر فقط كطيف عابر
إن فقدنا شخصية فخامة الزعيم علي عبد الله صالـــح رحمة الله تعالى عليه وتغمده في فسيح جناته له بالغ الأثر في قلوبنا جميعاً فقد كان لنا هذا الخبر المفجع فكان وقعه ك الصاعقة على نفوسنا والكل في دهشة وانبهار  وكأننا في حلم وليس حقيقة ف المشهد  آنذاك  كان عجيباً وغريباً في نفس الوقت حتى السماء كانت ملبدة بالغيوم وكأنها حزينة ونحن وقتها لا نعلم ما هو سر تلبدها

الموقف والشخص نفسه "زعيمنا الصالــح " يفرض علينا أن نقف وقفة استذكار لما نحن فيه وما كنا عليه وقفة اعتبار للحدث نفسه وقفة نسترجع فيها أنفسنا جيداً
كيف لمثل هذا "الزعيــم" العظيم أن يرحل عنا ويترك شعبه فجأة وفي غمضة عين دونما نودعه وداعاً حميمياً وداع الأبناء لوالدهم ووداع الشعب لقائدهم نودعه مع إطلالة عام جديد لم نكن نعلم ما يكّنُ ويخفي عنا اخر ذلك العام من حدث ثقيل ومؤلم على قلوبنا نحن ك مؤتمرين خاصة والوطن بأسره
لا شك أن الحديث عن "زعيمنا الغالــي" رحمة الله  لا تحصيه هذه العبارات من خلال هذه الأسطر بل يحتاج الى كتب ومؤلفات عديدة فهو ليس ك أي شخصية عادية نكتب عنها ونذكر مناقبها

" إنه رجل وأي رجل زعيم واي زعيم  قائد وأي قائد" رجل الحكمة والسلام وقائد فذٌّ حكيم يشهد له كل فرد بل وكل الشعوب في العالم أجمع من أقصاها الى أقصاها💔
برحيلك "زعيمنــا الغالي" القلوب فجعت ألماً والنفوس انفطرت حرقة والدموع سالت عن بكرة أبيها من غير استئذان بكاء بل يكاد دماً عند رحيلك "يا زعيم آمالنــا"
يا من كنت الوالد الرحوم المشفق لأبنائه رجالاً ونساء وأطفالاً والحامي لوطنه وشعبه والغيور لأمته فسطينيآ وخليجياً وعربياً من الوقوع في الفتن والشرور

كان "زعيمنــآ" رحمة الله تعالى عليه  يوجه وينصح وينبه الجميع بصوت عالي وكأنه يقول لهم لتكونوا يداً واحدة واعتصموا بحبل الله جميعاً حتى لا تتفرقوا وتتنازعوا فيما بينكم فتضيعوا في طرق شتى لا مخرج منها إلا الحرب والتفرق

إن تلك العبارات التي نكنها لك "ياعفــاش"  منذ أن نشأنا وترعرعنا على تراب هذه الوطن العزيز تبقى شاهدة لنا الى أبد الدهر
عبارات الولاء و الحب للقائــد الباني لنهضة اليمــن  لكن وفي نفس الوقت سنفقد تلك العبارات الرائعة التي انغرست فينا وستبقى تتردد في أسماعنا

كان علينا أن نفهم شيء واحد هو أعمق من جراحنا "أنك كنت الوطن بالنسبة الينا وإذا رحل الوطن فسوف نفقد آدميتنا ولا أمل بعد ضياع الوطن ياوطننا المفقود رحمك الله ياعفــاش"🥺💔

@nabd_afashy1

‏اللهم اذق فقيدي الجنة ونعيمها والفردوس وبرادها ، اللهم اجعل له كنوزًا وبيوتًا في جنتك وارحمه برحمتك يا ارحم الراحمين ، اللهم عطر داره برائحة الجنة ، اللهم ارحم ذا الوجه البشوش الكريم الطيب و اجمعنا به في جناتك جنات النعيم🤲🏻💛💭◕

@nabd_afashy1

اللهم آميــن يا رب العالميــن🤲

أخطأت كثيراً بحق الوطن والشعب وحقك أيضاً يا فخامة الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح 
أخطأت لأنك سلّمت السلطة وأنت في قوة مجدك وتمتلك قاعدةً شعبية عارمة وقوة عسكرية وأمنية ضاربة سلمتها لأناس اتضح للقاصي والداني بأنهم لا يجيدون غير الصراخ والعويل والتفكير ببناء إمبراطورياتهم الخاصة ولم يكونوا رجال دولة رغم أن معظمهم خدموا في عهدك وكنت أنت والأوفياء من رجالك من تسترون عيوبهم وأخطاءهم💔

@nabd_Afashy1

أخطأت لأنك تركت لهم الحبل على الغارب ومنحتهم حريةً لم يعهدوها بل وأثبتت الأيام أنهم لا يستحقونها فقد وصل بهم الحال إلى التطاول عليك شخصياً وأنت في سدة الحكم وفي وسائل الإعلام الرسمية وبدلاً من أن يحترموا ذلك استخدموه سلباً واستغلوا ذلك المناخ لنفث سمومهم وتدمير وطنهم💔

@nabd_Afashy1

أخطأت لأنك كنت تظن بأنهم لم ولن يفرطوا بالثوابت الوطنية مهما حصل من خلافات وتباينات وها هي الأيام أثبتت عكس ذلك تماماً فللمرة الأولى في تاريخ البلاد يطالب يمنيون بإدراج بلدهم تحت الوصاية الدولية بل وتحت الفصل السابع💔

@nabd_Afashy1

أخطأت لأنك كنت ترى في الكثيرين منهم بأنهم أبناؤك بينما بعضهم رضعوا الخيانة والعمالة وجعلوا من وطنهم فريسة للأجنبي وارتضوا لأنفسهم أن يكونوا مطية لتنفيذ أجندات خارجية وها هو الوطن يحصد ما زرعوه والشعب اليمني يتحمل العذاب والآلام نتيجة كل تلك الحماقات التي اقترفوها بحقه💔💔
@nabd_Afashy1

نعم  أخطأت  حين أشركت معظم الأحزاب في المناصب العليا للدولة رغم أن حزب المؤتمر الشعبي العام الذي تترأسه يمتلك أكثر من ثُلثي البرلمان ومن حقه الانفراد بالسلطة بحسب الدستور والقانون حتى يتم إقصاؤه عبر انتخابات حرة ونزيهة💔

@nabd_Afashy1

أخطأت حينما تساهلت مع الأحزاب وخاصة المؤدلجة منها وهي تعقد الاجتماعات السرية في الدهاليز والسراديب لتعبئة المنتمين لها بالأفكار الهدامة وتوغر صدورهم بالحقد والكراهية ضد كل من يخالفها في النهج أو الفكر💔

@nabd_Afashy1

أخطأت حين خرجت من بين النيران ووجّهت قيادات الجيش بعدم الرد على من قصفوا مسجد دار الرئاسة بينما هم يزُفّون البُشرى باستهدافك وعلى مرأى ومسمع الجميع🥺💔


@nabd_Afashy1

أخطأت يا فخامة الرئيس لأنك كنت حريصاً جداً على حقن الدماء فكلما كانت تأتي وساطة لإيقاف حرب صعدة تُبادر أنت بالاستجابة وتعلن إيقاف الحرب بينما هم يطلبون إيقافها كي يستعيدوا التقاط أنفاسهم والتحضير لجولة جديدة من حربهم العنصرية الطائفية💔

@nabd_Afashy1

أخطأت لأنك ذهبت بنفسك في مطلع فبراير 2011 إلى الفرقة الأولى مدرع ووجهت بحماية الشباب المعتصمين في الساحات وبذلت الغالي والنفيس وقدمت كل التنازلات كي لا تسقط قطرة دم واحدة بينما هم هددوا بالزحف إلى غرفة نومك وانتهاك كل الحرمات وتآمروا عليك وفجروا بيتاً من بيوت الله بداخله حوالي ألف مُصلٍ وذبحوا الثيران قرابين ابتهاجا باستهدافك وكبار رجالات الدولة💔

@nabd_Afashy1

أخطأت حين كنت تناديهم (بأبنائي) بينما السواد الأعظم منهم قد تم إيغار صدورهم بالحقد والكراهية تجاهك وتشويه كل جميل قمت به وبنيته خلال أربعة عقود💔

@nabd_Afashy1

أخطأت لأنك وحدت البلاد وحميتها على مدى عقود بينما تركوها اليوم للأمواج المتلاطمة تتقاذفها من كل جانب💔

@nabd_Afashy1

نعم أخطأت لأنك تسامحت مع أناس يعتبرون التسامح ضعفاً والاحترام جُبناً والصبر خوفاً 
ورغم كل تلك الأخطاء يكفيك أنك كنت ولا تزال وستظل حياً في قلوب أبناء شعبك الأوفياء الصادقين الذين عاشوا في عهدك بكل حرية وأمن وأمان واستقرار وسلام المجد والخلود لروحك الطاهرة والخزي والعار للقتلة المجرمين والخونة المتآمرين💔

@nabd_Afashy1

ها قد اقترب ديسمبر ليخبرنا بأن هناك ذكرى فاجعه رحيل موطن الأمن والأمان والسلام والاستقرار رحيل زعيمنا💔
♡ علي عبدالله صالح ♡

اقتربت اوجاعك يا ديسمبر 💔

4 ديسمبر #أغتيال وطن 💔

@nabd_afashy1

"في ديسمبر انتهت الأحلام التي لم تحقق
و لن يعود ذلك الغائب الذي ترك ندبات و رحل في ديسمبر ينتهي العام لا أكثر
ويستمر وجع الحياة " 💔

@nabd_afashy1