‏ومَا بٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
‏وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ

الجائع لا ينام ، الخائف لاينام ، البردان لا ينام
فكيف من اجتمع عليه كل هذا ؟!

#اللهم_أجر_الصابرين_لهم

الآن أصبحت أدرك قول سيدنا يعقوب عليه السلام

"إنما أشكُو بَثِّي وحزني إلى الله"

لأن الناس لا يفهمون حقيقة ألمك ولا يمكنهم أن يثبتوا قلبك ويجبروه كما يفعل الله

لكنَّ الله يعلم :
حقيقة ألمك
وطبيعة وجعك
وحجم قلقك
وعظم حزنك
تفاصيل أمنياتك 

فالله وحده الذي يعلم الحقيقة الكاملة والصورة الواضحة الشاملة

هو وحده قادر على حل وإزالة كل ما أَلَمَّ بقلبك وضيق صدرك

هو وحده كفيل بإنهاء كل هذا الوجع والقلق

هو وحده مجيب تلك الدعوات والأمنيات

هو وحده عنده الخزائن التي لا تنفذ

هو وحده الذي يعلم ..هو وحده الذي دائما يسمع ويرى ويجيب

هو وحده الذي دائما معك ولا يمل دعاءك وشكواك بل يجيبك ويُثيبك عليها..

قومي لربك وبثي شكواك وارفعي نجواك ..
وأبشري ما خيَّب الله عبداً ناداه وقام ودعاه ..
بل قربه وأعطاه ..

#قيام_الليل

••
ومن كانَ بناءً عليه ألا يستريح!

#اللهم_عونك_وتوفيقك 🌿💪🏻

••
اللهم أعنَّا وأصلِحْ حالنا يا رب العالمين 🥺🍃

••
لن نَعدِم خيرًا من ربٍ يضحك !

#الحمدلله 🍃💚

••
‏ما اشتدّت وتعسّرت واستحالت، إلا واستُسهلت وتيسّرت واستهانت..

يا رب مالنا سواك 🥹💚

#اللهم_لطفك_بنا 🍃💚

••
اللهمَّ قلوبنا وما حوتْ 💚🍃

#يارب 🥹

يا ابن آدم إنما أنت أيام..!

اللهم عجِّل بالفرج القريب لأهل غزة العزة 🥺💚

#حرائق_كاليفورنيا
و إني أراك يا الله في كل شأن ..

••
اصنعنا للميدان يا رب 💚🍃

••
أيما شيء فقد روحه ووهجه في داخلك ، كطعم الحياة مثلًا ، أو ابتسامتك ، حبك لحياتك ، إحساسك ، إقدامك ، عزيمتك ، صبرك ، إرادتك ، قوتك ، نفسك ، مهما كانت طبيعة ذاك الشيء ، إياك أن تظن للحظة أنه ذهب ولن يعود !
بل ثق أنه سيعود وبأبهى حالاته 😉😍
ألا يكفيك قوله تعالى : { قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ } خير دليل ليمتلأ قلبك باليقين أن ما ذهب منك رغم حبك له عائد لا محالة ✌💚
كرر هذا اليقين بقلبك دائمًا واستشعره بكل حواسك وصدقني لن يخيب يقينك ما دام معلقًا برب الخلق ومحييهم أجمعين بكل ما فيهم 😍💚🍃

ولتتقد شعلة يقينك أكثر دع قلبك يجبك عن هذا التساؤل الرباني العظيم :
"أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يَخْلُقَ مِثْلَهُم" ؟!

- بلى والله ✌💚

#اللهم_بشرى_خير 🥹

#أمــان 💚

••
إلى رحابة حنانك وأمانك يا الله،،
واملأني بالسّلام الذي أتوق إليه..

#اللهم_قلوبنا_وماحوت

••
عجّل يا الله ..
عجّل لنا بأمرٍ جميل ننتظره ..
وتمم فرحتنا 🥹

••

أفكر في إجابة لسؤال صعب!
ما هو شعور الناس وردود الفعل على اتفاق وقف إطلاق النار؟؟

مفاهيم الخسارة والانتصار، أصبحت مفاهيم مشوهة متناقضة ..
إن رأيتم الأمر من جانبه الديني والابتلاءات وصبر الناس وصمودهم ، فسترونه انتصارًا وفوزًا عظيمًا بعدما صبره أهل غزة.. وإن كان الحديث في ذلك يطول أيضًا حول حماية الإنسان والنفس البشرية من التهلكة..
وإن رأيناه من جانبه البشري والمادي ، فإنها خسارة وما أشدها وأقساها من خسارة .. لقد أبيد الناس ومسحت الأرض وسحقت المدن..

أذكر أن أحدًا ما قال لي قبل سنوات عندما هاجر من غزة
أنتم تعيشون في الآخرة ونحن هنا في الدنيا ..

ثم ماذا تعني نهاية الحرب ، ليتيم فقد أبويه، أو زوجة فقدت سندها في هذه الدنيا..

ماذا ستعني لطفل بترت قدميه ولا يعرف لماذا ، أو فتاة احترق جسدها بالكامل ..
ماذا تعني لأب فقد أطفاله ، وهم كانوا هدفه فقط في هذه الحياة ..
ماذا ستعني لمسن قضى عمره كله في بناء بيت ليرتاح فيه في الكبر والمرض وحوله أولاده ، فيراه الآن ركامًا وأولاده لا يفكرون إلا بالهجرة؟!

نهاية الحرب قد لا تعني شيئًا لأحد ما إلا أنها يجب أن تحدث لتوقف الدم والقتل وتحمي من تبقى من الناس..!
لقد تغيرت فينا أشياء كثيرة ، نحن لسنا نحن ..
وشيء واحد نريده الآن، هو أن يرضى الله عنا ويتقبل منا صبرنا ويعوضنا وأن يعيننا على أن ننسى لنستطيع أن نعيش فيما بعد ..

والحمد لله على كل حال ..

••
رأيتُ اليوم رؤيا عجيبة!
جلستُ بعد صلاة الفجر في سريري أتأمَّلُ المشهد، وأُحدِّثُ نفسي فأقولُ: الحمدُ لله أنَّ الحرب ستتوقف.
والحمدُ للهِ أن منَّ على هذه الثُّلة المؤمنة بالثبات، وأنها ما كُسرتْ، وأنها قدَّمت لنا نماذج من البطولة والجهاد ما كنَّا نحسبُ أن نراها في هذا الزمن!
بالمقابل كنتُ أتفكّرُ في كلِّ هذا العدد من الشُّهداء، وكلّ هذا الدَّم الذي سُفكَ!
فدعوتُ وقلتُ: اللهم تقبَّلْهم عندك، فإنهم صاروا في جوارك وأنت أكرم جار، وانتقِمْ لدمائهم!
ثمَّ نمتُ بعدها، فرأيتُ أنّي في غزَّة، وأمامي على مدِّ البصر، شهداء في أكفانهم البيضاء، هم شُهداء هذه الحرب!
ثمَّ سمعتُ قارئاً يقرأ: ولا تحسبنَّ اللهَ غافلاً عمَّا يعمل الظالمون!
استبشرتُ بها خيراً، وكلما تذكرتها، قلتُ: اللهُمَّ لا تُمتْنا حتى نبلغَ ثأرنا!

- أدهم شرقاوي

••
بدأ بكاؤنا العميق يطفو على السطح،
سنتناوله بهدوء شديد، ونفترش أحزاننا،
ثمّ ننقّب في كلّ حزن على حدة..

كم لدينا من البكاء المؤجّل!
ستتعافى الجراح، وأول خطوة لتعافيها أن نتقبّل وجودها، ونتصالح مع ما تركته من الندوب.

اللهم كن عونًا لكلّ قلب فقد الأحبة..

••
لا أعلم من سيكون آخر شهيد في قائمة شهداء هذه الحرب التي طالت كثيرًا، لكن بلا شك كان قلبه متلهفًا ينتظر إعلان وقف هذه المجزرة ليكبر معنا فرحًا بالفرج..!

••
وعدوا بإنهاء المقاومة في غزة، وأكدوا أنهم لن يقفوا دون تحرير الأسرى بالقوة، وشددوا على أنهم لن يغادروا المحاور التي احتلّوها، ودمروا كل شيء في سبيل ذلك، واستعملوا آخر ما توصلت إليه علوم البشر واختراعاتهم وصناعاتهم في التجسس والمراقبة والتفتيش والقتل على مدار الساعة، وارتكبوا أبشع المجازر وأشنعها، في ظل دعم من أعتى القوى الدولية،
ثم هاهم يجلسون على طاولة المفاوضات، للخروج بصفقةٍ تناقض كل الأهداف التي أكدوا بأنهم لن يتنازلوا عنها.


نعم، الألم شديد، والجراح غائرة، والمصاب عظيم،
ولكنّ المشهد المرتقب لخروج العدو متراجعا عن كل تلك التهديدات التي ملأ بها الدنيا ضجيجا، وانسحابه خاضعا لشروط لا يريدها ولا يرضى بها مع امتلاكه كل أدوات القوة والقهر والجبروت، مع بقاء ضربات المقاومة تلاحقه إلى آخر يوم في غزة = مشهدٌ شريف عزيز يقرأ الإنسان فيه خذلان الله للطاغية المجرم، وتثبيته لقلوب المؤمنين، ويبشر بفأل قادم تتحقق فيه سنة النصر على تمامها ثم التمكين إن شاء الله، بعد أن مضت شدة البلاء والامتحان والتمحيص، إذا أُخِذ لما بقي بما يجب من التكليف وتحقق التمييز بين الطيب والخبيث.

والله يجبر المصاب، ويعظم الثواب، ويحيق بالظالمين سوء العذاب.

- الشيخ أحمد السيد.