كل يوم حتى لا يُصيبني الجنون في هذا العالم المُجرم، أقول لنفسي:

للعالم رب عظيم رب حَكَمٌ عَدل .. !

فالدنيا ليست النهاية، لكل الحكايات بقيّة، لكل الطغاة الذين ظنّوا أنهم انتصروا، ولكل المُنافقين الذين حسبوا أنّهم أُفلِتوا، لكل الخونة المتفرجين على حالنا ولم يحرك بهم ساكن، عِند الله موعدكم.

وكّلنا أمرنا لله .. لعدل السماء ..
وحدها الجنة من ستمسح عن قلوبنا
هذا الألم وهذا الظلم وهذا القهر 🌿🇵🇸💔

أربعةَ أشَهُر ،، ثُلثُ عَـام💔🇵🇸
كلهن مضين ونحن نتعاهد الصبر ،، وننتظر الفرج 😭😭

يارب عجِّل بفرجك يا الله 🥺🥺

‏كلنا يارب
كلنا بلا استثناء،
أن يُصاحبنا الجبّر كرفيق عَزيز لا يُغادرنا الدَهر كُله 🥺🌿

يارب، ولِّ علينا الصالح فينا، وعجّل بخلاصنا من كل هذا التعب يا الله..💔

تَكَرَرَتّ في فِلَسطيّن كَلِمة مَجزرة، وَلَكنّ سَيّأتي يَومٌ وَتَسقُطُ النِّقاط عَنْ الحُروفِ وَتُصبّح بإذن الله مُحررة 💚

قال تعالى : ﴿ فأثابكم غمَّا بغمٍّ ﴾
لم يقُل فأصابكم بل قال .. فأثابكم ؟
هل تخيلتم يومًا .. أن الغمَ مثوبة !
- يوماً ما ستكتشف أن حُزنك قد حماك من النار .. وصبرُك أدخلك الجنة..

الحمدُللّٰه الَّذي جعل لنَا في النَّهاية جنَّة نتصبَّر بها علىٰ ما آذَانَا، ونزكِّي بها أنفسَنا في أوقاتِ الضَّعفِ والتَّعب. 🌿🇵🇸

إلى الله المشتكى.. 🥺💔

إنَّ فِي الجنَّة منازِل لَن ينالهَا العبد إِلَا بالِابتلاء..

- ابن القيم.

121 يومًا!
يعدّونها بالأيام، ونعدّها نحن بالسنين، هي 121 سنةً سُرقَت من أعمارنا... يعجز العقل عن التصديق كيف مرت هذه الأيام وما نزال أحياء؟ عقولنا تعمل؟ مشاعرنا تتحرك؟

121 يومًا من أهوالٍ تفوق قدرة العقل على الاستيعاب
121 يومًا من كوارث أكبر من طاقتنا
121 يومًا من التشرد والتشتت
121 يومًا من حياةٍ لا تشبه حياتنا
121 يومًا من موتٍ يطرق الأبواب في كل لحظة ثم يتركنا نواجه حياتنا الجديدة
121 يومًا من كابوس أن نحمل لقب "الناجي الوحيد"
121 يومًا من غصةٍ لا يفهمها إلا من عاشها
121 يومًا من مشاعر لا تُوصف ولا تحكيها كل الكلمات
121 يومًا من الاشتياق لمن نحب
121 يومًا من القلق عل أحبتنا دون وسائل اطمئنان
121 يومًا من عدم التفرغ للحزن على أعزاء رحلوا
121 يومًا من الحنين لبيوتنا ومدننا
121 يومًا من العيش على ذكريات حياةٍ لم يبقَ لنا منها شيء
121 يومًا من افتقاد روتين أيامنا الممل
121 يومًا من محاولات التأقلم مع حياةٍ جديدة ينتشر الألم بين كل تفاصيلها
121 يومًا من عدم توقف العقل عن التفكير في ما جرى وما سيجري
121 يومًا من إدراك نعم لم ننتبه لها يومًا
121 يومًا من انتظار معجزةٍ تنتشلنا

ومع كل ذلك، هي 121 يومًا من الرضا بقدر الله، والتسليم لحكمته، والاكتفاء بمعيّته، وانتظار النصر الذي وعدنا به، والدعاء بنيل أجر الرباط وعوض الصبر...
فنصرك الذي وعدت يا الله والأجر الذي بشّرت به الصابرين...

اللهم لطفك بقلوبنا يا الله 🥺💚

تعبت جدًا ..
أشعر بأن الكون قد أرخى بثقله على صدري لدرجة باتت تنهكه بما يكفيه لئلا يطيق الحياة،
أسمع صوت طقطقة أوجاعي وهي تنطحن في داخلي،
أسمع صوت صفير الهواء يتسرب بين أضلعي نتيجة ثقب كبير،
لطالما رتقت ثقوبًا وخطت جروحًا سابقة، لكنه يبدو عميقًا هذه المرة،
لازلت أقاوم، أحاول أن أقاوم، أعيش في صراع بين الرغبة بالبقاء والتوق إلى الرحيل،
لقد تيقنت بأن هذه الدنيا ليست لنا، وبأن السماء هي مكاننا الحقيقي ..
نحتاج قوة عظيمة لنتجاوز هذا الخراب.. قوة المواجهة أو الصبر .. قوة التجاوز أو البكاء ..
سيمضي هذا الشعور..
سيموت التعب..
حتمًا سيموت..

اللهم لطفك بقلوبنا 😭💔

اللهم أبرم لنا أمرَ رشدٍ تَحقن به دماءنا وتَشفي به صدرونا، وتُوحد به صفوفنا وتنصرنا على عدونا وتنتقم لنا ممن خذلنا !

يا ربّ ،
عبدك ضائع ،
لا شيء يتسع له سوى رحمتك..

اللهم لطفًا ورحمةً من لدنك 🥺

وكأننا خُطفنا ورُمينا في مكان نجهله مع بشر نجهلهم في حياة لا نعرف شكلها ولا لونها ولا طعمها متألمون بصمت شديد قلوبنا ذابت وأجسادنا نحلت نصارع لأجل البقاء فقط ولا ندري من سيحالفه القدر ويصمد للنهاية !

يبدو الشهيد وحده من نجا، أما نحن فجميعنا جرحى في الجسد أو الروح أو الذاكرة 💔

قمة اللذة في قمة الكرب ..
حين يملأ اليقين قلبك أن ليس لك إلا الله ..

وتُلوح بأحزانك، ما ظَهر مِنها وما بطن ..
تَرفع راية الحُزن، في طِريق بِلا رَصيف، مِن دون إشارات مُرور، هذا يعني أنهُ طَريق مُنِعَ بِه الوقوف، يتوجب عليك المضي دائمًا مَهما أُنهكت،
طَريقٌ مُزدحمٌ يملؤه الصُراخ، والصدى لا يتوقف، والجَميع يُقاتِلون بعضهِم مُسرِعين، بِأنانية، وكأنهم ألدُّ الأعداء..
ذلِك الذي يبكي، مُسرعًا ولا يرى أمامهُ، ورُغم هذا، يمضي بِلا استسلام، تُنهيه معركة الحياة قَتيلًا..
وهذا الذي يُحارِب الأمواج ظنًا مِنه بالانتصار عليها، لكنهُ لا يعلم كمْ عدد الذين دفعتهم لِلخلف ألف درجة، وصولاً لِلصحراء..
وهذا وذاك والجميع، يحاولون بِلا فائِدة
كلّ شخص مُستلِمٌ ويُحاوِل، إلا أنت، حامِلاً لِراية الحُزن، صامِت وداخِلك يُنادي، صامِدٌ والبُركان الذي تحمِله بِداخلك يكادُ ينفجِر،،

يا أنت، نِهاية هذا الطَريق مأساوية، ويجب عليك تَوفير القليل مِن الحُزن لِما بَعد النِهاية !!

جاء شعبان وأصاب في قلوبنا غصة محرقة، كيف سنستقبل رمضان ونحن في هذا الحال؟ كيف سنقضي أيامه؟ وكيف سنعيش لياليه ؟!
‏كيف نتسحر وكيف نفطر، كيف نستمتع بالعبادة بلا مساجد ولا مآذن تصدح بالقرآن، كيف سنجد وقتاً لتلاوة القرآن و أوقاتنا نقضيها في البحث عن الطعام !!
‏كيف سنزور الأرحام وهم مقطعة بهم الأوصال !!
كيف سنتحمل أن يأتي وأحبابنا قد فارقوا هذه الحياة !!
‏يارب بعزتك وقدرتك ورحمتك لا يأتي رمضان إلا وقد جبرت قلوبنا، وكشفت عنا هذا البلاء، ورجعنا إلى بيوتنا سالمين آمنين !!

لكم الله يا أهل غزة 😭😭😭
اللهم معجزةً من عندك تزيح بها هذه الغمة التي اشتدت بما يكفي لنمقت هذه الحياة !!

اللهم اقسِم لنا من اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدنيا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا..
اللهم إن لم يكن بك غضبٌ علينا فلا نبالي، ولكن عافيتك ورحمتك هي أوسع لنا، لك الحمد حتى ترضى، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك..