تبقى أعياد غزة مختلفة في زينتها وبريقها، تعلن عن هلال العيد بصواريخها، وتتخذ من مسك دماء شهدائها عطرًا يعبق به رحيقها، وتعقب صلواتها تكبيرات عزاءٍ بات الحزن والأسى والعز والصمود رفيقها، وبهجة الأطفال التي كانت تصدح بها أصوات ألعابهم النارية، صارت تعلو مع تكبيراتهم وهم يزفون صواريخ المقاومة في سماء غزة لتنفث في قلوب الأعداء حريقها، هذه غزة التي اعتادت أن تجمع تناقضات العالم في لوحة يعجز العالم كله عن وصفها وتدقيقها، معنونة إياها بـعزها مسطرة برأسها على صمودها "هنا غزة العزة، أيقونة الصمود والمقاومة، ومحققة الانتصارات التي عجزت بلاد العرب جميعها عن تحقيقها"..
#عيدكم_غزة 💚
#غزة_تحت_القصف 💔
#أماني_سليم 😥
#عيدكم_غزة 💚
#غزة_تحت_القصف 💔
#أماني_سليم 😥
لمة العائلة هذه، لم تكن لتسير على هذه الشاكلة لو كان عيد غزة كـ باقي الأعياد، فما إن يأتي مساء اليوم الأول من العيد، حتى يعود الأب وأبناؤه من جولتهم على بيوت الأقارب، وتكون هذه اللحظة المنتظرة لفتيات المنزل بعدما حان دورهم ليجتمعوا معًا في لمة واحدة، يستمتعن بأحاديثهم عن كل منزل زاروه وأجواء العيد في منازل العائلة، نستحوذ على غنيمة أبي من الحلوى التي اجتمعت في جيبه بعد جولته، يحدثنا عن صلاة العيد وبهجة الشارع الغزي، ونحدثه عن جمعتنا نحن الفتيات في بيت جدتي، ونحصي عيديتنا والخسائر المادية التي ألحقناها بهم ونسأل الله أن يعوضهم خيراً 😅، تدور الأحاديث عن أحداث اليوم الأول واستعدادتنا لليوم الثاني، والبهجة تصدح في المنزل ونحن متحلقين حول ضيافة العيد مستضيفين أنفسنا في غرفة الضيوف، لكننا اليوم نتحلق بها حول دعائنا وابتهالاتنا ونحن نداري أنفسنا ونحتمي بها من القصف الجوي الصهيوني، ونحصي خسائر قطاعنا الحبيب ونحتسبها عند الله😥، ونسأله أن يلطف بنا ويعوضنا خيرًا، ويرينا عجائب قدرته في إســرائيل التي لا تتقن إلا لغة القصف والدمار وتنغيص الفرحة في قلوب الفلسطينيين😭، والحقيقة التي لا مراء فيها مهما بدت ملامح الفرح في مجتمعنا ففرحتنا الحقيقية لن تتحقق إلا في تحرير بلادنا واحتفالنا بصلاة العيد في المسجد الأقصى إن شاء الله..
#غزة_تحت_القصف
#Gaza_Under_Attack🔥
#Gaza_Under_Fire🔥
#Save_Gaze✌️
#Save_Jerusalem✌️
#Palestine 🇵🇸
#أماني_سليم 💔
#غزة_تحت_القصف
#Gaza_Under_Attack🔥
#Gaza_Under_Fire🔥
#Save_Gaze✌️
#Save_Jerusalem✌️
#Palestine 🇵🇸
#أماني_سليم 💔