🌼مقتطفات ولائية🌼
2.15K subscribers
11.6K photos
1.16K videos
82 files
1.71K links
🌼 مقتطفات ولائية 🌼
خدمة منوعة تأتيكم من عش ال محمد (ص)
Download Telegram
Forwarded from لِلإنسان
#وقفة_للتأمل (٢)

وكانت زينب الصدّيقة ذات صبر عظيم .. كانت عند كل المصائب شاهدة رائدة ، فهي التي استضافت ابيها ليلة التاسع عشر من شهر رمضان التي فلقت فيها هامته المقدسة في محراب الكوفة .

وهي عند اخيها الامام الحسن عليه السلام عندما كان يقذف قطع الدم بعد ان دس معاوية اليه السم عبر زوجته جعدة بنت الاشعث التي قتلته بعد ان مناها معاوية بالاموال وبأن يزوجها من يزيد .

#من_يدري فأن القدر كان يهيء هذه السيدة الطاهرة ليوم عظيم ،
لتصبح مثلا في الصبر الالهي.

-
سماحة المرجع المدرسي -
اعظم الله تعالى اجورنا واجوركم في ذكرى وفاة سيدتنا العظيمة عليها السلام

https://tttttt.me/forhuman313
جرى الدمعُ من مُقْلَتي صَيِّبا
لرُزْئِكَ يا سيدي المجتبى

فيابنَ الميامين من هاشمٍ
وسبطَ النبيِّ ورمزَ الإِبا

وسيدَ أهلِ الجنانِ الشباب
جميعاً ورابعَ أهلِ العَبا

يحقُ لمثلكَ تدمى القلوب
كموداً وللعينِ أن تَسْكُبا

وأن يملأَ الخافقينِ الحداد
وأن يُطبِقَ الشرقَ والمغربا

مصابُكَ هدَّ أخاكَ الحسين
وأبكى بأحزانهِ زينبا

غداةَ تراكَ طريحَ الفراش
تعاني من السمِّ ما أَوصَبا

وأن تنظرَ الطشتَ قُدّامَها
وذاكَ الذي قلبها أَتْعَبا

✍🏻 السيد محمد الشوكي

https://tttttt.me/alshwki4
.



تتوقُ النفوسُ لمثواكَ شوقاً
وتعشقُ رؤيَتَهُ كلُّ عَينْ

كأنَّ القلوبَ صحائفُ نورٍ
بها خُطَّ بالحبِّ إسمُ الحسينْ


✍🏻 محمد الشوكي

للإشتراك 👈 https://tttttt.me/alshwki4
زيارة الأربعين
التعارف والتعاطف والتثاقف

في زيارة الأربعين أبعاد كثيرة يمكن للباحث أن يرصدها من مناظير مختلفة، ويدرسها من حيثيات متنوعة.

فإذا نظرنا إليها مثلاً من زاوية إجتماعية فسنجد أنها تمثل فرصة كبيرة يحتاجها العالم اليوم حاجة ماسة.
فهي مثلاً فرصة كبيرة للتعارف والتواصل بين الشعوب التي لا يوجد تواصل حقيقي بينها. وعدم التواصل والإحتكاك المباشر يولّد أنواعاً من سوء الفهم تجاه بعضها البعض، ويرسم صورة نمطية لبعضها عن البعض الآخر، والتواصل المباشر يغير هذه الصورة النمطية ويزيل الكثير من سوء الفهم.
كما أنها فرصة كبيرة للتعاطف وإشاعة روح المحبة بين الناس على مختلف جنسياتهم، في عالم يضج بالكراهية، ويشتغل فيه أناس بلا هوادة لغرس الكراهية في نفوس بعضهم تجاه البعض الآخر.
وهي كذلك فرصة للتثاقف بين الناس من خلال الإحتكاك المباشر بالثقافات المتنوعة التي يحملها الزائرون تبعاً لاختلاف ثقافاتهم المجتمعية المتنوعة.

https://tttttt.me/alshwki4
أزورُكَ علّني أروي ظمائي
لمثواكَ الموشّحِ بالخلودِ

فأشعرُ عند قبرِكَ بارتواءٍ
كريّ الأرض بالمطر الشديدِ

وأرجعُ للديارِ أظنُ أني
رويتُ وما هنالك من مزيدِ

ولكنْ بعد أيامٍ قصار ٍ
إليك أظمأ يابن فاطمَ من جديدِ

فلا يُحيي الفؤادَ سوى مقامٍ
لدى مثواك مبسوطٍ مديدِ

محمد الشوكي

https://tttttt.me/alshwki4
"مسيرة الحب الأسمى"

مسيرة الأربعين مسيرة فريدة في نوعها، لا تشببها أي مسيرة أخرى في العالم، فهي المسيرة المليونية الوحيدة التي تنطلق في كل عام وعنوانها المحبة، ومنطلقها المحبة، وشعارها المحبة، وهدفها المحبة.. محبة الإمام الحسين عليه السلام والقيم النبيلة التي تجسدت فيه وفي أصحابه وأهل بيته عليهم السلام.
وهي المسيرة التي تغمرها المحبة بين الناس على مختلف ألوانهم وجنسياتهم وقومياتهم، وتتجلى فيها المحبة والمودة والتآلف في صور رائعة يصعب وصفها.
🔸أمة فاضلة.. مصداقها زيارة الأربعين

اليوم اصبح أغلبية المجتمعات المتدينة وحتى غير الاسلامية منها ترى أن زيارة الاربعين عند الشيعة هي الأنموذج المصغر للمجتمع الذي سيقوده المخلّص المذكور في كل الديانات السماوية وغير السماوية ( الاسلامية والمسيحية وحتى اليهودية وغيرها ) بعنوان قيادة حكومة ( المدينة الفاضلة ) وبابسط صورها.
الناس تخرج من اقصى العالم الى اقصىاه،
من افغانستان او باكستان او من خراسان ماشين على اقدامهم الى كربلاء، وصولا الى العراق ومن حدودها في ميسان او البصرة أو واسط ثم الى الديوانية والحلة والنجف ثم الى كربلاء.
يأكلون ويشربون وينامون في البيوت او الحسينيات او المواكب او حتى في الشوارع دون ان يدفعوا فلسا واحدا ودون ان يتعرض لهم احد.
وحتى لو ركبوا في الباصات فسيجدون غالبا من يدفع لهم الاجرة دون ان يسالهم احد عن عملهم او عن قدرتهم على دفع الاجرة .. أغنياء كانوا أم فقراء !!
حتى يكملون زيارتهم وفي طريق العودة يجدون نفس ما وجدوا سابقا اثناء قدومهم، وكل ذلك بامن وامان ودون ان تصل أيديهم الى جيوبهم.
هذه ( المدينة الفاضلة ) تستمر بالعطاء لحوالي ثلاثة اسابيع يتم فيها تجنيد كافة طاقات وموارد المجتمع البشرية وغير البشرية للخدمة بشكل عفوي ودون اي ضغط او اجبار أو سخرة وكل ذلك لاجل مكاسب معنوية تتعلق بالعلاقة بين الرب والمربوب.
فماذا لو استمرت هذه المسيرة والمظاهرة لطيلة ايام العام، والحقيقة ان هذا هو سبب تخوف الغرب من فكرة حاكمية الدين ونشر الدعوة الى الفضيلة في العالم لانها كشفت عوراتهم وزيف ادعاءآتهم. 
زيارة الاربعين أوصلت الرسالة الى كل العالم، ان الاسلام دين تعايش وسلام لمن اراد السلام، وان الاسلام سيحكم العالم بالسلام.

#تبيين
الدلالةُ على إمامةِ السجادِ(ع)

تذكرُ كتبُ التاريخِ ونصوصُ أهلِ البيتِ عليهم السلامُ بأنَّ عليَّ بن الحسينِ قد ولدَ عام 37 للهجرةِ، وكانَ تاريخُ شهادةِ جدِّهِ الإمامُ عليٌّ بن أبي طالبٍ في العام 40 للهجرةِ، وبالتالي فإنَّ عليَّ السجَّادِ كانَ حاضراً يومَ رحيلِ أميرِ المؤمنينَ عليّ بن أبي طالبٍ. أيضاً، إنَّ أميرَ المؤمنينَ عندما أخبرَ أنَّ الإمامةَ للحسنِ من بعدِهِ ومن بعدِ الحسنِ للحسينِ، أيضاً أخبرَ وأمرَ بأن تُدفعَ الإمامةُ من بعدِ الحسينِ لعليٍّ بن الحسينِ حيثُ كانَ حاضراً في ذلكَ المجلسِ حينَ أقبلَ(ع) على ابنهِ الحسينِ عليهِ السلامُ فقالَ… وأمرَكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ أن تدفعَها إلى إبنكَ هذا، ثم أخذَ بيدِ عليٍّ بن الحسينِ عليهِ السلامُ ...

إضافة إلى أنَّ هناكَ معجزةً حصلتْ مع الإمامِ السجادِ لإثباتِ إمامتهِ أمامَ الناسِ وهيَ أنهُ أشهدَ الحجرَ الأسودَ على إمامتهِ وخلافتهِ وحقِّهِ: حيثُ وقفَ الإمامُ أمامَ الحجرِ:
فدعا اللهَ بما أرادَ ثم قالَ: أسألكُ بالذي جعلَ فيكَ ميثاقَ الأنبياءِ وميثاقَ الأوصياءِ وميثاقَ الناسِ أجمعينَ لما أخبرتَنا من الوصيُّ والإمامُ بعدَ الحسينِ بن عليٍّ عليهِ السلامُ؟ قالَ: فتحرَّكَ الحجرُ حتى كادَ أنْ يزولَ عن موضعِهِ، ثم أنطقَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ، فقالَ: اللهمَ إنَّ الوصيةَ والإمامةَ بعدَ الحسينِ بن عليٍّ عليهما السلامُ إلى عليِّ بن الحسينِ بن عليٍّ بن أبي طالبٍ وابن فاطمةَ بنت رسولِ اللهِ (1)

----------
(1) – الكافي ج1 ص514
‏صح ضريح بلا منارة بلايا قُبة ولاصَحَن
‏لكن بعين الموالي أحلى من جنّة عَدَن🌸🍃

‌‏⁧ #الإمام_الحسن_المجتبى عليه السلام❤️

#اللهم_ارزقنا_في الدنيا زياته
وفي الاخرة شفاعتة 🌸🍃
قصيدة غراء هي من بدائع ما قيل في مدح الإمام الحسن الزكي سلام الله عليه، أنشأها عميد المنبر الحسيني الشيخ الدكتور أحمد الوائلي


بـيـن الـنبوّةِ والإمـامة مَـعقِدُ

يَـنْـميهِ حـيدرةٌ ويُـنجِبُ أحـمدُ

يَـزدانُ بـالإرثِ الـكريم، فعَزْمةٌ

مِـن حـيدرٍ.. ومـن النبوّة سُؤدَدُ

فـإذا سـما خُـلُقٌ وطـابت دَوحةٌ

فـالمرءُ بـينهما الـسَّرِيُّ الأوحدُ

يـا أيُّـها الحسنُ الزكيُّ، وأنت مِن

هـذه الـمصادر لـلروائع مَـورِدُ

أأبـا مـحمّدَ أيُّـها السبط الـذي

آواهُ مِــن حِـجْر الـنبوّةِ مَـقعدُ

وشَـدَت لـه الـزهراءُ تملأ مَهدَهُ

نـغـماً غــداةَ تَـهزُّهُ وتُـهَدهِدُ

ورَعَـته بـالزادِ الـكريم عِـنايةٌ

لـلـه تُـغـدِقُ بـالكريم وتَـرفِدُ

عَـيناهُ تـستجلي مـلامحَ أحـمدٍ

وبـسمعهِ الـوحيُ الـمبينُ يُـردِّدُ

ويَـربُّهُ الـمحرابُ وهـو مُطوَّقٌ

عـنُقُ الـنبيّ غَـداةَ فـيه يسجدُ

وتَـشُدُّ عـزمتَه مـلاحمُ لـلوغى

حُـمْرٌ.. أبـوه بـها الهِزَبْرُ المُلْبِدُ

زَهَتِ النجومُ على سَماكَ، وليس في

أُفُــقٍ نُـمِـيتَ إلـيه إلاّ فـرقدُ

ولـك الـمواقفُ والـمشاهدُ واحدٌ

يـروي.. وآخَـرُ بـالبطولة يَشهدُ

فـبـإصبهانَ ويـومَ قُـسْطنطينةٍ

مـاضي شَـباكَ لـه حديثٌ مُسنَدُ

والـنهروانُ وأرضُ صِـفّينٍ بـها

أصـداءُ سـيفكَ مـا تزال تُعرَبِدُ

وأبـوك حـيدرُ، والـحَيادرُ نسلُها

مِـن سِـنخِها.. وابنُ الحسامِ مُهَنَّد ُ

وعَـذَرتُ فـيك الـمُرجِفينَ، لأنّهم

وُتِـروا.. وذو الـوِترِ المُدمّى يَحقِدُ

قـالوا: تنازلَ لابن هندٍ.. والهوى

يُـعمي عـن القولِ الصوابِ ويُبعدُ

مـا أهـونَ الـدنيا لديكَ وأنت مِن

وَكْـفِ الـسَّحابةِ فـي عطاءٍ أجودُ

والـحُـكْم لـولا أن تُـقيمَ عـدالةً

أنـكى لـديك مِـن الذُّعافِ وأنكدُ

ويَـهـون كـرسيٌّ لـمَن أقـدامُهُ

تَـرقى عـلى صدر النبيِّ وتصعدُ

أوَ يـبتغي مـنه الـسيادةَ مَـن لَهُ

شَـهِد الـنبيُّ وقـال: إنّك سيّدُ ؟!

قـد قـادنا لـلصِّدقِ فـيه مـحمّدٌ

ومُـذَمَّـمٌ مَـن لـم يَـقُدْهُ مـحمّدُ

يـا مَـن تَـمرُّ به النجومُ وطَرفُهُ

نـحوَ الـسماء مُـصوِّبٌ ومُصعِّدُ

تَـتناغمُ الأسـحارُ مِـن تـرديدهِ:

إيّــاك ربّـي أسـتعينُ وأعـبُدُ

يـتلو الـكتاب، فينتشي مِن وعدِهِ

ويَـهـزُّهُ وَقـعُ الـوعيدِ فـيُرعِدُ

روحٌ بـآفـاق الـسـماءِ مُـحلِّقٌ

ويــدٌ بـدَينِ الـمُعْوِزين تُـسدِّدُ

وسـماحةٌ وَسِـعَت بُـنبلِ جذورِها

حـتّـى لـمـروانٍ ومـا يَـتولَّدُ

وجَـرَعتَ أشـجانَ آبنِ هندَ ولؤمَهُ

كـالـليث إذ يـنقادُ وهـو مُـقيَّدُ

أزجـى إلـيك الـسُّمَّ وهو سلاحُهُ

ويــدُ الـجبانِ بِـغِيلةٍ تَـستأسِدُ

فـتَقَطَّعت أحـشاك وآنـطفأ السَّنا

وذَوَت شِـفـاهٌ بـالـكتابِ تُـغرِّدُ

واسـتوحشَ المحرابُ حَبراً طالما

ألـفاهُ فـي كَـبِد الـدُّجى يـتهجّدُ

يـا تُـربَ طَـيبةَ يـا أريجَ محمّدٍ

يـا قُـدسُ عـطَّرهُ الـبقيعُ الغَرقدُ

أفـدي صعيدَكَ بالجِنانِ.. وكيف لا

وبـنو عـليِّ عـلى صعيدكَ رُقَّدُ

حـسنٌ وزيـنُ الـعابدين وبـاقرٌ

والـصادقُ الـبحرُ الخِضَمُّ المُزبِدُ

أُولاء هُـم عِـدْلُ الكتابِ ومَن بهم

نـهـجُ الـنبيّ وشـرعُهُ يـتجدّدُ

وهـمُ ذوو قُربى النبيّ.. فويلُ مَن

قَـتَـلوا بـقتلِهمُ الـنبيَّ وألْـحَدوا

وأبَـوا عـليهم أن يُـشيَّد مَـرقدٌ

لـهـمُ.. وشُـيِّد لـلتوافهِ مـرقدُ

مـهلاً فـما مُـدِح الـلُّبابُ بقشرِهِ

والـسيفُ يـبني المجدَ وهو مُجرَّدُ

لابـدّ مِـن يـومٍ عـلى أجسامِهم

كـمِثالِ أهـلِ الكهف يُبنى مسجدُ

حـيَّتْكَ يـا روضَ الـبقيعِ مشاعرٌ

قـبلَ الـجِباهِ عـلى تُرابك تَسجُدُ

ورَوَت ثَـراكَ عـواطفٌ جـيّاشةٌ

وسَـقَت رُبـاكَ مـدامعٌ لا تَـبرُدُ