📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((مَنِ ابْتاعَ مُحَفَّلَةً أو مُصَرَّاةً ، فهوَ بالخِيارِ ثلاثةَ أيامٍ ، إنْ شاءَ أنْ يُمسِكَها أمْسَكَها ، وإنْ شاءَ أنْ يَرُدَّها ردَّها وصاعًا من تمْرٍ ، لا سَمْراءَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
نهَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن المُعاملاتِ الَّتي يَترتَّبُ عليها الغِشُّ والخداعُ في البُيوعِ ، وتُؤدِّي إلى الضَّررِ بالبائِعِ أو المُشتري.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "مَنِ ابتاعَ" ، يعني : اشْتَرى.
● "مُحفَّلةً أو مُصرَّاةً" ، هي : الدابَّةُ التي تُترَكُ أيامًا دون حَلْبٍ حتَّى يَمتلِئَ ضَرعُها فيَظُنَّ المُشتري أنَّها حَلوبٌ كثيرةُ اللَّبنِ ؛ فيَزيدُ في ثَمَنِها ، وبعدَ حلْبِها يطَّلِعُ على عَيبِها ، فيكونُ قدِ اشْتَراها بأكثَرَ ممَّا تستحِقُّه ، وبذلك يكونُ البائِعُ قد غرَّر بالمُشْتري وظَلَمَه ؛ لذا قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "فهو بالخِيارِ ثَلاثةَ أيامٍ" ، يَعنِي : هو مُخيَّرٌ بينَ شَيئينِ ؛ خلالَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وهي مُدَّةٌ غالبًا ما تَسمَحُ للمُشْتري بمعرِفَةِ عادتِها.
● "إنْ شاءَ أنْ يُمسِكَها أمْسَكَها" ، أي : أنْ يَقبَلَ بها ويُمضِيَ البَيعَ.
● "وإنْ شاءَ أنْ يَرُدَّها ردَّها وصاعًا من تَمرٍ" ، أي : يَرُدُّها على البائعِ الَّذي خَدَعَه مُبطِلًا للبيعِ ، ومعها صاعٌ من تَمْرٍ بدلًا منَ اللَّبنِ الَّذي حَلَبَه منها ، ويَسترِدُّ مالَه.
● "لا سمْراءَ" والسَّمراءُ هي الحِنطةُ ، أي : لا يُعطي غيرَ التَّمرِ.
#والصاع : أربعةُ أمدادٍ والمدُّ مِلءُ يَدَيِ الرَّجُلِ المعتدِلِ ، ويَختلِفُ وزنُ الصاعِ باختلافِ ما يُوضَعُ فيه ؛ فصاعُ القمحِ يختلف وزنُه عن صاعِ الأَرُزِّ ، وهكذا.
#وفي_الحديث :
• تَوجيهٌ وإرشادٌ إلى عَدَمِ التَّدليسِ في كُلِّ شَيءٍ ، وخاصَّةً في البيعِ والشِّراءِ.
• وفيه : مُراعاةُ الشَّرعِ لشُروطِ صِحَّةِ البُيوعِ ، وحِفظُه لحقوقِ الطَّرفينِ في البيعِ والشِّراءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/92208
((مَنِ ابْتاعَ مُحَفَّلَةً أو مُصَرَّاةً ، فهوَ بالخِيارِ ثلاثةَ أيامٍ ، إنْ شاءَ أنْ يُمسِكَها أمْسَكَها ، وإنْ شاءَ أنْ يَرُدَّها ردَّها وصاعًا من تمْرٍ ، لا سَمْراءَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
نهَى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن المُعاملاتِ الَّتي يَترتَّبُ عليها الغِشُّ والخداعُ في البُيوعِ ، وتُؤدِّي إلى الضَّررِ بالبائِعِ أو المُشتري.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
● "مَنِ ابتاعَ" ، يعني : اشْتَرى.
● "مُحفَّلةً أو مُصرَّاةً" ، هي : الدابَّةُ التي تُترَكُ أيامًا دون حَلْبٍ حتَّى يَمتلِئَ ضَرعُها فيَظُنَّ المُشتري أنَّها حَلوبٌ كثيرةُ اللَّبنِ ؛ فيَزيدُ في ثَمَنِها ، وبعدَ حلْبِها يطَّلِعُ على عَيبِها ، فيكونُ قدِ اشْتَراها بأكثَرَ ممَّا تستحِقُّه ، وبذلك يكونُ البائِعُ قد غرَّر بالمُشْتري وظَلَمَه ؛ لذا قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "فهو بالخِيارِ ثَلاثةَ أيامٍ" ، يَعنِي : هو مُخيَّرٌ بينَ شَيئينِ ؛ خلالَ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وهي مُدَّةٌ غالبًا ما تَسمَحُ للمُشْتري بمعرِفَةِ عادتِها.
● "إنْ شاءَ أنْ يُمسِكَها أمْسَكَها" ، أي : أنْ يَقبَلَ بها ويُمضِيَ البَيعَ.
● "وإنْ شاءَ أنْ يَرُدَّها ردَّها وصاعًا من تَمرٍ" ، أي : يَرُدُّها على البائعِ الَّذي خَدَعَه مُبطِلًا للبيعِ ، ومعها صاعٌ من تَمْرٍ بدلًا منَ اللَّبنِ الَّذي حَلَبَه منها ، ويَسترِدُّ مالَه.
● "لا سمْراءَ" والسَّمراءُ هي الحِنطةُ ، أي : لا يُعطي غيرَ التَّمرِ.
#والصاع : أربعةُ أمدادٍ والمدُّ مِلءُ يَدَيِ الرَّجُلِ المعتدِلِ ، ويَختلِفُ وزنُ الصاعِ باختلافِ ما يُوضَعُ فيه ؛ فصاعُ القمحِ يختلف وزنُه عن صاعِ الأَرُزِّ ، وهكذا.
#وفي_الحديث :
• تَوجيهٌ وإرشادٌ إلى عَدَمِ التَّدليسِ في كُلِّ شَيءٍ ، وخاصَّةً في البيعِ والشِّراءِ.
• وفيه : مُراعاةُ الشَّرعِ لشُروطِ صِحَّةِ البُيوعِ ، وحِفظُه لحقوقِ الطَّرفينِ في البيعِ والشِّراءِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://www.dorar.net/hadith/sharh/92208