Forwarded from لقد ملأتم قلبي قيحا
قصائد في خدمة الرواديد
تحت عنوان #موكب_السبي
#عاشورائية
...................
موكبٌ يومَ الحسابِ برؤوسٍ وحِرابِ
ونساءٍ ويتامى ودماءٍ وخضابِ
مِن أمامِ الخلقِ يمضي وعيونٌ في الترابِ
زينبٌ للهِ تشكو ما جرى يومَ المصابِ
....................
أنينُها لسياطٍ تضربُ الجسَدا
شموخُها مثلَ طودٍ للسما صعَدا
سلاسلٌ شدَّها الملعونُ فالتحمت ْ
بجلدِها ، ودمٌ فوقَ الرداءِ بدا
لم تذرفِ الدمعَ إلا حينما وقفَت ْ
قربَ الكفيلِ وَيفري حزنُها الكبِدا
نادت على السبطِ قُمْ يا ليتني بدَلاً
تُحَدِّثُ اللهَ إني لا أرى أحدا
تقولُ يا أمّيَ الزهراء هاكِ أخي
قد جاءكِ اليومَ ها قد نالَ ما قصَدا
يطرحُ السوطُ سؤالاً والنِدا رَدُّ الجوابِ
إنما الزهراءُ أمي وأبي عينُ الصوابِ
..........................................................
في ظِلّها سارَ جبريلٌ يحدّثُها
يقولُ واللهِ لا لم تفقدي العضُدا
فها أنا ، وعليٌّ ، والرسولُ ، معاً
واللهُ أرسلَ كي لا تحزني مددا
عليلُها رغمَ سُقمٍ ظَلَّ مُصطَبِراً
يقولُ يا عمّتي إني أرى الشُـ هَدا
في موكبِ السَبيِ عن يسرىً وميمنةٍ
جيشاً منَ النورِ لا أُحصي لهم عددا
تُجِيبُهُ أخبِرِ الزهراءَ يا مددي
بأنّ جمراً لنارِ الثأرِ ما خمدا
لم يهزّوا عرشَ قلبي ويقيني وٱحتسابي
فأنا مِن نسلِ طهرٍ ومنَ الله حجابي
.............................................................
تقولُ أينَ أخي العباسُ لستُ أرى
يقولُ للأرضِ أعطى كفَّهُ وتدا
تقولُ أينَ حسينُ السبطِ يا كبدي
يقولُ في الشطِّ ظامٍ يرفعُ الولدا
تقولُ أينَ همُ الأصحابُ يا سندي
يقولُ قد فازَ بالفردوسِ مَن زهِدا
تقولُ مَن بعدَ جدِّي في خلافتِهِ
يجيبُها " لإمامٍ قامَ أو قعَدا "
تقولُ كيفَ عليها أدخَلوا بِدَعاً
حتى مضت لِـ لَعِينِ جيشَهُ حشَدا
إن جرت فينا سيوفٌ قد جرى فيهم خطابي
موكبٌ كالنهرِ يجري والبُكا تحتَ القبابِ
.................................................................
إني أرى السبطَ فوقَ الرمحِ هامتُهُ
يا ليتَ تخبرُني عيناهُ ما وجَدا
وذا كفيلي بلا كفّينِ منطلِقاً
إلى السماءِ ، وعيني ترقبُ السندا
يدٌ لهُ قربَ شطِّ النهرِ قد قُطِعَت ْ
وحيثُ آنَستُ نخلاً قد رأيتُ يدا
لم يسقطِ الأكبرُ المقتولُ حنَّ لمن
سنَّ السجودَ ولمّا ٱشتاقهُ سجَدا
إني أرى الطفلَ نحوَ العرشِ منطلقاً
ليومِ حشرٍ وجرحُ النحرِ ما بردا
إنْ عنِ العباسِ قلتم ْ مَن ؟ فشيّالُ السحابِ
إنْ عنِ السبطِ سألتم ْ فيهِ آياتُ الكتابِ
..................................................................
يا نينوى لي حبيبٌ بعدَ غيبتِهِ
لم يرحمِ الفقدُ قلبي كلّما ٱتّقدا
يا فاقداً لعزيزٍ لُذ بمن فقدت ْ
كلَّ الأحِبّةِ قلبي عندَ مَن فقَدا
لولا الحسينُ تلاشى الدينُ مندثراً
لولا الحسينُ إلهُ الكونِ ما عُبِدا
قرآنُها خبّأتهُ في عباءتِها
وبٱسمها صارَ يُوصِي الصحبُ والشُهدا
لنا وليٌّ إذا نادى لثارِهِمُ
فسيفُ حزبٍ لهُ أعداءَهُمْ حصَدا
..................................................................
تلكَ يومَ الحشرِ زينب ْ مَن لها الرحمنُ يغضَب ْ
تلك زينب ْ تلك زينب ْ
https://tttttt.me/al_monzeri_2/299
المنذري
تحت عنوان #موكب_السبي
#عاشورائية
...................
موكبٌ يومَ الحسابِ برؤوسٍ وحِرابِ
ونساءٍ ويتامى ودماءٍ وخضابِ
مِن أمامِ الخلقِ يمضي وعيونٌ في الترابِ
زينبٌ للهِ تشكو ما جرى يومَ المصابِ
....................
أنينُها لسياطٍ تضربُ الجسَدا
شموخُها مثلَ طودٍ للسما صعَدا
سلاسلٌ شدَّها الملعونُ فالتحمت ْ
بجلدِها ، ودمٌ فوقَ الرداءِ بدا
لم تذرفِ الدمعَ إلا حينما وقفَت ْ
قربَ الكفيلِ وَيفري حزنُها الكبِدا
نادت على السبطِ قُمْ يا ليتني بدَلاً
تُحَدِّثُ اللهَ إني لا أرى أحدا
تقولُ يا أمّيَ الزهراء هاكِ أخي
قد جاءكِ اليومَ ها قد نالَ ما قصَدا
يطرحُ السوطُ سؤالاً والنِدا رَدُّ الجوابِ
إنما الزهراءُ أمي وأبي عينُ الصوابِ
..........................................................
في ظِلّها سارَ جبريلٌ يحدّثُها
يقولُ واللهِ لا لم تفقدي العضُدا
فها أنا ، وعليٌّ ، والرسولُ ، معاً
واللهُ أرسلَ كي لا تحزني مددا
عليلُها رغمَ سُقمٍ ظَلَّ مُصطَبِراً
يقولُ يا عمّتي إني أرى الشُـ هَدا
في موكبِ السَبيِ عن يسرىً وميمنةٍ
جيشاً منَ النورِ لا أُحصي لهم عددا
تُجِيبُهُ أخبِرِ الزهراءَ يا مددي
بأنّ جمراً لنارِ الثأرِ ما خمدا
لم يهزّوا عرشَ قلبي ويقيني وٱحتسابي
فأنا مِن نسلِ طهرٍ ومنَ الله حجابي
.............................................................
تقولُ أينَ أخي العباسُ لستُ أرى
يقولُ للأرضِ أعطى كفَّهُ وتدا
تقولُ أينَ حسينُ السبطِ يا كبدي
يقولُ في الشطِّ ظامٍ يرفعُ الولدا
تقولُ أينَ همُ الأصحابُ يا سندي
يقولُ قد فازَ بالفردوسِ مَن زهِدا
تقولُ مَن بعدَ جدِّي في خلافتِهِ
يجيبُها " لإمامٍ قامَ أو قعَدا "
تقولُ كيفَ عليها أدخَلوا بِدَعاً
حتى مضت لِـ لَعِينِ جيشَهُ حشَدا
إن جرت فينا سيوفٌ قد جرى فيهم خطابي
موكبٌ كالنهرِ يجري والبُكا تحتَ القبابِ
.................................................................
إني أرى السبطَ فوقَ الرمحِ هامتُهُ
يا ليتَ تخبرُني عيناهُ ما وجَدا
وذا كفيلي بلا كفّينِ منطلِقاً
إلى السماءِ ، وعيني ترقبُ السندا
يدٌ لهُ قربَ شطِّ النهرِ قد قُطِعَت ْ
وحيثُ آنَستُ نخلاً قد رأيتُ يدا
لم يسقطِ الأكبرُ المقتولُ حنَّ لمن
سنَّ السجودَ ولمّا ٱشتاقهُ سجَدا
إني أرى الطفلَ نحوَ العرشِ منطلقاً
ليومِ حشرٍ وجرحُ النحرِ ما بردا
إنْ عنِ العباسِ قلتم ْ مَن ؟ فشيّالُ السحابِ
إنْ عنِ السبطِ سألتم ْ فيهِ آياتُ الكتابِ
..................................................................
يا نينوى لي حبيبٌ بعدَ غيبتِهِ
لم يرحمِ الفقدُ قلبي كلّما ٱتّقدا
يا فاقداً لعزيزٍ لُذ بمن فقدت ْ
كلَّ الأحِبّةِ قلبي عندَ مَن فقَدا
لولا الحسينُ تلاشى الدينُ مندثراً
لولا الحسينُ إلهُ الكونِ ما عُبِدا
قرآنُها خبّأتهُ في عباءتِها
وبٱسمها صارَ يُوصِي الصحبُ والشُهدا
لنا وليٌّ إذا نادى لثارِهِمُ
فسيفُ حزبٍ لهُ أعداءَهُمْ حصَدا
..................................................................
تلكَ يومَ الحشرِ زينب ْ مَن لها الرحمنُ يغضَب ْ
تلك زينب ْ تلك زينب ْ
https://tttttt.me/al_monzeri_2/299
المنذري
Telegram
المنذري | Al_Monzeri