بعد توقفٍ لعدة أشهر عن كتابة القصائد، وأثناء عودتي من سفرٍ طويل، خلتُ نفسي أخاطب #صاحب_الزمان عجل الله فرجه، وكم أننا بحاجة اليه وحده. فكتبتُ على لحن لطمية #زينبٌ_في_الطفوف_تنادي.



١/ يا إمامَ الزمانِ أغِثنا
في ظلامِ الجَفا كم لبِثنا
عامُنا دونَ لُقياكَ دهرُ
والدهورَ الطِوالَ وَرِثنا

بانتظارٍ .. لا يطاقُ
آهِ أدمانا الفراقُ

٢/ يابنَ ياسينَ جمراً قَبَضنا
والفؤادُ من التِيهِ مُضنى
شَرَّقَ البعضُ أَم غَرَّبوا لن
نرضى بل ما سِواكَ رَفَضنا

لن نقُل إرجِعْ .. فتُخْلَفْ
لن نُحاجِجْكَ بِمَصحفْ

٣/ إن ندَبناكَ عجِّل لتُملي
الأرضَ عدلاً وللرايِ تُعلي
عيسى والخضرُ مَعْنا يقولا
آتِنا خلفَكَ كي نُصَلّي

في نواحي الغاضريّة
نلطمُ لابنِ الزكيّة

٤/ يا لها مِن سنينٍ عِجافِ
عَظَّمَت أمرَ أهلِ الخِلافِ
بُتنا بينَ مُغالٍ تَصَوَّفْ
وا سَفيهٍ لِطهَ مُجافي

ينكُرُ طِهرَ الإمامة
صرنا يا مولى يتامى..


#حسين_شعيب

#الليالي_العلوية
#مجلس_ليلة_الشهادة
#زينب_في_وداع_أبيها
#رمضان١٤٤٤

💧💧💧💧💧💧💧

في الدار ِ زينبُ صوتُها أبكانا
لا ترفعوا للمرتضى الجثمانا

لا تُغمضوا منهُ العيونَ فإنها
كانت لعيني في الزمانِ أمانا

لا تُسبِلوا منهُ اليدينَ فإنهُ
قد كان يغمرُني بها تحنانا

حيناً أراهُ قامَ يَفتَحُ عينَهُ
ويغيبُ في إغمائهِ أحيانا !

واضيعتي ! أومى إليَّ مُودِّعاً
حانَ الرحيلُ وليتهُ ما حانا

"للهِ إنا راجعونَ " لقد مضى
جبريل ُ يَنعى البِرَّ والإحسانا

قوموا حُفاةً خلف نعشِ وليِّكم
وعلى الأكفِّ فشيِّعوا القرآنا

قد كنتَ أمي بعد أمي يا أبي
قلباً يفيضُ محبةً وحنانا

عُد يا عليُّ فمن لزينبَ بعدكم
واللهِ روحي ملّت الهجرانا

يا موتُ عجِّل ْ فالحياةُ مريرةُ
وانسُجْ لزينبَ بعدهُ الأكفانا

"اللؤلؤُ الحَسنيُّ " يَنحَبُ باكياً
واسى بِذرفِ دموعهِ "المرجانا"

قد مات حزناً فوق قبرِ المرتضى
الآن َ يلفظُ كَبْدَهُ ...ألآنا

ظَمِأ َ الحسينُ وكنتَ ماءَ حياتِهِ
قبل المماتِ بكربلا ظمآنا !!!

محمد طالب العاملي