ما قبلَ المسير
للحُلمِ الأخير
زارَ المُصطفى
يشكو لهُ .. يستجير

أنا يا جداهُ حسينكَ جئتُ غريباً يا كهفَ الغريب
اذكرُ ما قلتَ بأنَّ مقامَ ذبيحِ الله باسمي كتيب

ولكنَّ السؤال
لِما حَملُ العيال
بُنيَّ اصبِر على مرّ الأسى

قضى اللهُ السِّبا
ليرفعَ زينبا
فيغدو سبعةً أهلُ الكِسا

يا حبيبي يا حسين ..

ومضى بعدَها
لخفِيِّ البَها
لثرى فاطمه
وهمسةٌ.. قالَها

أنا يا أمّاهُ حسينُ حسينُكِ نحو الطفِّ أشدُّ الرحال
معيَ العباسُ رفيقُ الدربِ وزينبُ تحملُ همَّ العيال

أجابت باكيه
هناك مصابيه
يُعيد أنينَ أضلاعٍ وعين

على بابي سُبي
الخمارُ الزينبي
وحيدرةٌ غريبٌ كالحسين

يا حبيبي يا حسين ..

#نور_آملي
✅https://tttttt.me/nouramuli1
#قصيدة_لطم || #ما_قبل_المسير #خروج_الحسين

محرم #١٤٤٢_هـ
🎥الرادود #حسين_عياش

٢٨ رجب سنة #٦٠_هـ خروج الإمام الحسين عليه السلام من المدينة

#قصيدة_لطم
#خروج_الحسين

متى عزمنا الرّحيل
بالرّكب عن يثربِ
غادرتهم ساعة
وجئت قبر النّبي

جدّاه..قل لي..هل سيحلّ البلا
قالت..أمّي..أُقتل في كربلا

منك سمعت قصّتي
لك شكوت محنتي
ما لي على طول الفراقْ
أم هل تطول غربتي

جدّي حان الرّحيلُ
ومسير طويلُ
ومعي خدر زينبْ
والقمر الكفيلُ

وحين عدت بكيتْ
وعاد فيّ الزمنْ
رأيتني واقفاً
بباب أمّ الحسنْ

أسمع..صوتاً وكفوفاً لاطمه
وأرى..سقطاً من أُمّي فاطمه

أذكر كسرًا بالضّلوعْ
وحرّ نار تصطلي
وحين أطفؤوا الشموعْ
وحين صاحت يا علي

وبحلمي دمعتانِ
لرغيف الحَنانِ
تخبزه يداها
وكساءٍ يماني

علوت ظهر الجوادْ
وقلت هيّا بنا
نمضي لأرض الطّفوفْ
هناك خطّ الفنا

أَسمع..صوتاً..من خلفي باكيه
بنتاً..تدعو..اُحضنّي ثانيه

أنا عليله يا أبي
تتركني في يثرب
يا عمّتي قولي له
أَحتمل حتّى السّبي

عودي مع الكفيله
يا طفلتي الجميله
بحمى أمّ البنين
يا فاطمه العليله

#نور_آملي
✅https://tttttt.me/nouramuli1
قصيدة #جدي_حان_الرحيل
محرم #١٤٤٠_هـ

🎥الرادود #حسين_خير_الدين

للإستماع للقصيدة كاملة :
https://tttttt.me/nouramuli1/429