#الليالي_العاشورائية
#الليلة_الثانية
#وداع_المدينة
#محرم_١٤٤٦

[رباعية] في خدمة الخطباء

١/ خوفًا على الإسلامِ مِمَّنْ خالَفَ
كي لا يراهُ خاسفًا أو كاسِفا
(خرجَ الحسينُ مِن المدينةِ خائِفا
كخروجِ موسى خائفًا يتكتّمُ)

٢/ جاءَ الحبيبَ المصطفى حزنًا يصيحْ
أنْ ضُمَّني يا جَدُّ عندَكَ في الضَريحْ
فلعل من بلوى زماني استريح
بئس الزمانُ بهِ اللِّئامُ تُحَكَّمُ

٣/ جواب الرسول :

أبُنيَّ يا ريحانةَ الدّينِ القديمْ
لا بُدَّ ظهرُكَ ينحني كَي يستقيمْ
يا مَن بصدرِ محمّدٍ كنتَ المُقيمْ
تهوي على الرَّمضا وتهوي الأنجمُ


٤/ ومضى الغريبُ إلى الزّكيّةِ حاسِرا
أُمّي أراني للمَنيّةِ سائِرا
فَلئِنْ بَلَغْنَا مِن مُحرَّمَ عاشِرا
تَلقيْ عزيزَكِ دامِيًا يَتألّمُ

٥/ مسمارُ صدرِكِ ما اكتفى بالمُحسِنِ
يأتي كَسهمٍ بالحقودِ مُسنَّنِ
أمّا يدٌ سَطرتْ جُفونَ السّوسنِ
حَجَرا سترمي والجبينُ يُحطَّمُ

٦/ أمّاهُ هل ألقاكِ عندِيَ إنْ أتى
شِمرٌ إليَّ بخِنجرٍ متَشمِّتا ؟
والكونُ يُفجَعُ إنْ رفَعتي الصَّيحَةَ
لا تذبَحوا وَلَدي، فؤادِيَ فارحَموا

٧/ أمّي تعاليْ كي تُعيني زينبَ
واتي بِخُمْرٍ إنْ خِمارٌ سُلِّبَ
ضُمّي اليتامى بعدَ إحراقِ الخِبا
ولْتشغَلي أسماعَهُمْ إنْ يُشتَموا


تمّت بعناية أمّ البنين عليها السلام
#اللهم_عجل_لوليك_الفرج

https://tttttt.me/ali_almortada5