#محرم١٤٤١
#خروج الحسين (ع) من المدينة
#وداع الزهراء (ع)
أَحنى على حجرِ الضريحِ ضلوعَهُ
ينعى أيا أُمَّاهُ إنّي راحِلُ
نحو الطفوفِ مُواسياً أُمي التي
ماتتْ بحسرتِها وحُزنٍ يُذبِلُ
أُمّاهُ يا أُنسَ المدينةِ ودِّعيني
ذا أنا في كربلاءَ سأُقتلُ
من بابِ دارِكِ يَدخُلونَ خِيامَنا
والنّارُ في ثوبِ الحرائرِ تُشعَلُ
يَفرُرْنَ لا بابٌ يُلاذُ بهِ وذا
سوطُ اللعينِ بمَتنِ زينبَ يَجدِلُ
ذا عينُكِ العباسُ تُطفأُ عينُهُ
وعليٌّ الأكبرْ صريعاً يُحمَلُ
حانَ الفراقُ فمَن يُؤانسُ غُربتي
والصَّحبُ صرعى والأحبَّةُ جُندِلوا
أُمَّاهُ ما أَلَمُ الضنى بفراقهِ
وأنا بعبداللهِ ذَبحاً أُثكَلُ
ذا غَرزَةُ المسمارِ تُؤلِمُ أَضلُعي
ومُثلَّثُ المسمومِ نحوي مُقبِلُ
أُمَّاهُ ما وَجَعُ الضلوعِ بعصرِها
والخيلُ إن رَضَّتْ ضُلوعي أثقَلُ
أُمّاهُ إنْ دَفَنوكِ ليلاً إنّني
أَبقى ثلاثاً بالعراءِ مُرمَّلُ
د. محمد الدغلي
٣ ذو الحجة ١٤٤٠
٥ آب ٢٠١٩
خطباء المنبر الحسيني
#خروج الحسين (ع) من المدينة
#وداع الزهراء (ع)
أَحنى على حجرِ الضريحِ ضلوعَهُ
ينعى أيا أُمَّاهُ إنّي راحِلُ
نحو الطفوفِ مُواسياً أُمي التي
ماتتْ بحسرتِها وحُزنٍ يُذبِلُ
أُمّاهُ يا أُنسَ المدينةِ ودِّعيني
ذا أنا في كربلاءَ سأُقتلُ
من بابِ دارِكِ يَدخُلونَ خِيامَنا
والنّارُ في ثوبِ الحرائرِ تُشعَلُ
يَفرُرْنَ لا بابٌ يُلاذُ بهِ وذا
سوطُ اللعينِ بمَتنِ زينبَ يَجدِلُ
ذا عينُكِ العباسُ تُطفأُ عينُهُ
وعليٌّ الأكبرْ صريعاً يُحمَلُ
حانَ الفراقُ فمَن يُؤانسُ غُربتي
والصَّحبُ صرعى والأحبَّةُ جُندِلوا
أُمَّاهُ ما أَلَمُ الضنى بفراقهِ
وأنا بعبداللهِ ذَبحاً أُثكَلُ
ذا غَرزَةُ المسمارِ تُؤلِمُ أَضلُعي
ومُثلَّثُ المسمومِ نحوي مُقبِلُ
أُمَّاهُ ما وَجَعُ الضلوعِ بعصرِها
والخيلُ إن رَضَّتْ ضُلوعي أثقَلُ
أُمّاهُ إنْ دَفَنوكِ ليلاً إنّني
أَبقى ثلاثاً بالعراءِ مُرمَّلُ
د. محمد الدغلي
٣ ذو الحجة ١٤٤٠
٥ آب ٢٠١٩
خطباء المنبر الحسيني