خدام الإمام الحسين(ع)🚩 قصائد و مجالس
6.48K subscribers
610 photos
658 videos
520 files
17.8K links
قناة خـدام الامـام الحسـين (ع) لخدمة خدام المنبر الحسيني الشريف.🚩 لنشر القصائد والمراثي والمجالس الحسينية والومضات الشعرية كتابة 📝صوت 🎤 فديو📹 أوديو📀 …خطباء~ شعراء ~ رواديد~ خدام حسينيين بخدمتكم 🚩لبيـك يــ حســين ـــا
Download Telegram
Forwarded from الناشر مصطفى المياحي💔 (الناشر مصطفى المياحي)
ألحان ديوان علمني الحسين
لعام 2020...☝️
في استقبال هلال محرم الحرام
محمد باقر أحمد جابر

يَا آلَ فَاطِمَةٍ دَنَا وَقْتُ العَزَا
هَلَّ الهِلالُ مُوَشَّحًا بِسَوادِ

قُومُوا اسْتَعِدُّوا للبَلاءِ ، فَأَحْمَدٌ
يُرْمَى بِنَبْلِ الجَوْرِ والأَحْقَادِ

لا تَشْرَبوا مَاءً مَعِينًا بَارِدًا
إِذْ سَوْفَ تَظْمَا أَكْبُدُ الآسَادِ

يَمْشِي الحُسَيْنُ بِأَهْلِهِ مُسْتَبْشِرًا
بالمَوْتِ ، ما أَحلى لِقَاءَ الهادي!

لِيَصُوغَ مِنْ آهاتِهِ تَاجَ الهُدَى
وَيَزِيدَ أَمْجَادًا على الأَمجادِ

قوموا اسْتَعِدُّوا إِنَّ نَارَ سَقِيفَةٍ
سَتَشِبُّ في خِيَمٍ على الأَولادِ

سَيُرَوَّعُ الأَطْفَالُ ، يا لِرَزِيّةٍ
يَتَجَرَّعونَ لَظًى وَحَرَّ بَوَادي

لَهَفِي على المَهْدِيِّ يَبْكِيهِ دَمًا
لا دَارَ بَعْدَ الطَّفِّ للأَعْيَادِ

وإِذا أَتَاهُ مُحَرَّمٌ عَصَفَتْ بِهِ
أَوْجَاعُ مَنْ سُبِيَتْ إِلى ابْنِ زِيَادِ

ما ذَاقَ غَيْرَ الحُزْنِ كُلَّ حَيَاتِهِ
فالنَّارُ تَسْكُنُ في حَشًا وفُؤادِ

يَمْضِي إِذا هَلَّ الهِلالُ لِكَرْبَلا
شَوْقًا لِـمَذْبوحٍ غَرِيبٍ صَادي

يَبْنِي كَفَاطِمَةٍ أَمَامَ ضَرِيحِهِ
بَيْتًا لِحُزْنٍ دَائِمٍ وَحِدادِ
***
...................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد
https://tttttt.me/aboualijaber
ملحَمَةُ الإباءِ
محمد باقر أحمد جابر

يَا مَنْ تُشَيِّدُ للإِبَاءِ قُصُورا
وتُثِيرُ في ظَلْمَاءِ قَلْبِيَ نُورا

وَتُرَتِّلُ القُرْآنَ فَوقَ رِمَاحِهِمْ
فَالذِّكْرُ زَيَّنَ بَيْتَكَ المعمُورا

قَتَلُوكَ ؟ لا! لم يُسْكِتوا الصَّوتَ الَّذي
لا يَسْأَمُ التَّهلِيلَ والتَّكْبِيرا

لم يَقطَعوا كَفًّا تَجودُ بِمَا حَوَتْ
والكفُّ تنعى إِصْبَعًا مَبْتُورا

لَكِنَّكَ اسْتَحْيَيْتَ، تُضْرَبُ فَاطِمٌ
وَتَرَى بِعَيْنِكَ قِرْطَها المنْثُورا

فَكَشَفْتَ صَدْرَكَ لِلْخُيُولِ تَرُضُّهُ
حَتَّى تُوَاسِيَ ضِلْعَهَا المكْسُورا

وَرَفَعْتَ طِفْلَكَ كَيْ يُصَافِحَ مُحْسِنًا
حتَّى غدا فيضُ الدِّماءِ سَريرا

وَسَعَيْتَ بَينَ الظَّامِئينَ بِكَربَلا
لا مَاءَ يُطْفِئُ في الفُؤادِ سَعِيرا

لَكِنَّ جَدَّكَ سَوفَ يَسْقِي مَنْ قَضَى
مِنْ كَأْسِهِ الأَوفَى نَدًى وشُكُورا
*
عَجَبًا لِصَبْرِكَ، كَيْفَ وَدَّعْتَ الرَّسُولَ
وَفَاطِمًا والمُجْتَبَى وأَمِيرا

وَرَأَيْتَ فُرْسَانَ الصَّفا صَرْعى، وَهُمْ
أَغْنَى الرِّجَالِ مَهَابَةً وَزَئيرا

وَرَأَيْتَ عَبَّاسًا بِلا كَفَّيْهِ
يَسْقِي جُودَهُ لِلظَّامِئينَ نَمِيرا

وَرَأَيْتَ نَارًا في الخِيَامِ ، وَزَيْنَبًا
بَيْنَ اليَتَامَى تَرْتَجِيكَ نَصِيرا

فَهَتَفْتَ يا زَهْراءُ ذِي النَّارُ الَّتي
قَدْ أَضْرَمَتْها في القُلُوبِ الشُّورَى!
*
...................

الشاعر محمد باقر أحمد جابر (العاملي)
قناة خاصة بالشاعر محمد باقر جابر لنشر قصائده الولائية التي تتناسب مع أفراح وأحزان محمد وآل محمد
https://tttttt.me/aboualijaber