اطمئنان 🩵
245 subscribers
1.11K photos
2 videos
12 links
Download Telegram
ستكبر،ستتزوج من امرأة لا تعني لك شيئا تقريبا، غير كونها تستجيب لشروط المرأة النمطيّة الوفية، ابنة العائلة المحافظة،التي تستطيع تنظيفَ البيت و تربية الاولاد بالاضافة الى تلبية رغبتك في الفِراش كلّ ليلة،رغبتكَ التي ستذبلُ سريعًا حين ترى زوجتك تتحوّل الى كتلة بشرية غير واضحة المعالم.
ستكبرينَ أيضًا، و تتزوجين رجلاً لا يمتّ بصِلة لك. ستتركين حبيبكِ يترنّحُ وحيدًا، لترضي العائلة و المجتمع. سيقوم زوجُكِ بارضاء كل متطلّباتك، و متطلّباتهم،من بيت و سيارة و بهرجٍ اجتماعي، و يأتيكِ ليلاً، لعشرة دقائق، ثمّ يتلمّظ و يغطّ في نومٍ عميقٍ غير عابئ بك. سيتحوّل بعد فترةٍ وجيزةٍ الى كتلة من الجليد البارد، لا يرى فيكِ غير شريكةٍ فرضتها سيرورة الأمور، في اطار عقد زواج-شركة.
ستكبرون جميعًا، و تفرحون حين تحصلون على عملٍ، و تلهثون كالخرفان وراء السيارة و القرض السكنيّ و عُلب الحليب و الحفّاظات و لوازم مدرسة أبنائكم تليها الجامعة، ثمّ تغرقون في عيادات الأطبّاء و حُقن البنسلين و حبوب ضغط الدم و الكوليسترول للتحول في نهاية الأمر الى أجسام مترهّلة مقيتة، ثم تكتشفون، في نهاية المطافِ ،متأخّرين، أنّكم أمْضيتم حياتكم تتبعون السّراب، و أنّكم تركتُم جميع التفاصيل الرّائعة التي تحوي في ثناياها حياتكم الحقيقيّة، التي لم تعيشوها.
ثمّ ترحلون، و يلفّكم النسيان،جميعًا.
إن المرأة التي تقرأ، لا تستطيع أن تحب بسهولة.. إنها فقط تبحث عن نظيرها الروحي الذي يشبه تفاصيلها الصغيرة 💙
- هل تحبني ؟!
- انا اعشقكِ ..
- هل ستكون معي حتى النهاية ؟!
- وما بعد النهاية يا جميلتي ..
- هل ستكون زوجاً رائعاً ؟!
- واباً مثالياً ايضاً ، هل ستكونين ؟!
- سأكون لكَ كل شيء يا عزيزي ..
- هل سيقل حبكِ لي في يوم ما ؟!
- لا بل سيزيد يوماً بعد يوم . وانتَ ؟!
- اعِدكِ ان كل يوم سيتضاعف حبي لكِ ..
- اذاً متى سنصبح لبعضنا البعض ..
- قريباً ..

قريباً اتت ..
وبعدها استنتجت ان ؛ "الحُب هُو أن تكُون الإجابات مُطمئِنة ، وليستْ مَنطقيّة" ...

ليست مَنطقيّة على الاطلاق ..
ولا حتى قريبة الى المنطق ..
أينكِ عنّي ..
بينما أُنصتُ هنا ..
أين يا فتنة الروح تُغني!

ما كنت أعلم أن لغيابك كل هذه العتمة
في الأرجاء ..
مثل مصباح أنتِ كنت ترافقين
ليلي الطويل ..
الآن وقد ذهبتِ كيف عساي أضيء هذه الغرفة الموحشة !؟
كيف يمكن لغزالٍ ضعيف نحيل
مثلكِ أن يفعل بي هذا !

لقد سرقتني مني .. ثم غادرتِ !
و جمعتني أمة واحدة صلبة .. ثم فرقتني !

لكني لن أقف هنا صدقيني ..

رجل مثلي لا يجدر به أن يقف ؛

رجل مثلي لا يجدر به أن يشتكي ..
إن المرأة لتكون امرأة وحسب، إلى أن تجد عاشقها، فإذا هي وافقت منه الحب فقد
تألهت في قلب إنسان، وصار لها جنتها ونارها، ومضى منها الأمر وكأنها عند محبها
تأسر بقوة قادرة على أن تحيي، وتنهى بقوة قادرة على أن تميت! … وليس ما يصفها
به العاشق من فنون الجمال الخيالي، وما يفيض عليها من ألوان التعبير المصبوغ — إلا
ما تتوهمه العين البشرية من جلال فوق الحس، ويريد الحس أن يصل إليه كأن هناك
في العقائد الإنسانية معضلتين: ما وراء الطبيعة، وما وراء الحبيبة …
كن زهرةً بين الحروف
تُرتوي منها ماحييت .... !!
قصه اعجبتني واتمنى ان تعجبكم حبايبي… .مسائكم كطلتكم… ..تزوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا ..
ثم أصيبت الزوجة بمرض جلدي خطير إذ أن جلدها يتساقط
وهنا شعرت الزوجة الجميله بأنها فقدت جمالها
لكن زوجها كان مسافرا ..
وفي طريقه للعودة أصيب بحادث
أدى لفقد بصره وأصبح أعمى
وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم
الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر
والزوج أعمى لايعلم بالتشوه شئ
واكملو حياتهم بنفس درجة الحب والوئام
الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك
الى أن جاء يوم
توفت فيه زوجته (رحمها الله)
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته
وبعد الدفن قام الزوج وخرج من المكان وحده
فناداه رجل يا أبو فلان .. كيف ستمشي وحدك وهي كانت من تقودك طيله الفترة السابقة
فقال الزوج: لست أعمى !!
انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي
عندما علمت باصابتها بالمرض،
لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن أكون سببا بنكستها
فتظاهرت بالعمى طوال الفترة السابقة
وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها
هل جميعنا محتاجون للتظاهر بالعمى كى لا نرى عيوب الاخرين ….للعقول الراقيه….(عن الوفاء نتحدث)… قمه الحب والإخلاص
الجميلات هنّ القصيرات گأغصان التوت ..
ينحني لها الرجل حين يقبلها.. ❤️
عجبا لها من إمرأة ..
جنسها أنثى ، عينها رصاصة
وجسدها وتد ..
آلاف من البنادق نحوها ، والرصاصة مصوبة على صدرها ..
لكنها لا تتزعزع أبدا .. والصدق الصدق
أن قلوب الجند لو سمعت لضحك علينا العالم أجمع ..
البندقية من تثبتهم هنا لا مبادئ ولا وطنية .. فقلوبهم من الخوف هرعت ..
وحين قلت لها :هيا انصرفي من هنا
قالت : رصاصة تحملني إلى جنتي ، في سدرة المنتهى والرسول والأبرار بصحبتي
أتخالها تخيفني ..
فإن روحي يا هذا تسابق فيها جسدي
فلا تحذرني واسمع نصيحتي
لقلبك عليك حق ، حرام أن تهلكه خوفا وأنت واقف بحضرتي
أنا كالقدس صامدة وباقية هنا
وإن كنت ستتجاوزني فوالله لن يكون إلا على جثتي..