اقرأ جيدا منشور مهم...
التشدد المسيحي في الهوية واستخفاف المسلمين في ذلك:
يتساءل الكثيرون, ممّن لا يرَوْن أية إشكالية في إحياء المناسبات الخاصة بأتباع الديانات او الثقافات الأخرى,
عن سبب التشدّد في الدّعوة للإمتناع عن المشاركة او الترويج لهذا السلوك أو ذاك في أوساط المسلمين.
فيما يلي أمثلة محليّة وبسيطة لسلوك الآخرين في سعيهم للحفاظ على هوياتهم الدينية والثقافية...
وهو السلوك الذي يجري تسخيفه متى صار النقاش يمس ممارسات "انفتاحية" يقوم بها المسلم:
1 - سعت مستشفى الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في بيروت جاهدةً
لافتتاح فرعٍ لها على أطراف منطقة الضاحية الجنوبية نظرًا للضغط الذي تتعرض له مستشفى الرسول الأعظم الأم,
وتشاء الصدف أن يكون المكان عبارة عن مستشفى قديم مُهمَل
يقع على الخط الفاصل بين منطقتين إحداهما مسيحية والأخرى مسلمة لجهة غالبية سكانها.
وتحمل - هذه المستشفى - إسمًا له دلالة مسيحية وهو "مستشفى السان جورج".
ما حصل هو ان بلدية "الحدث" - منطقة المستشفى - ومرجعيات مسيحية كبرى تدخلت لمنع اتمام الاتفاق. لماذا ؟
... منعًا لحصول تمدد شيعي الى منطقة الحدث من جهة,
ومنعًا لاطلاق اسم "الرسول الأعظم " على المستشفى لدلالته الدينية الاسلامية
ومنعًا لتغييب اسم "السان جورج" بما له من رمزية مسيحية للمنطقة لقِدَم تواجده فيها.
ولم يقبل جميع هؤلاء الا بعد التي واللتيا, وبعد ان اشترطوا على مستشفى الرسول الأعظم
أن يُبقي على إسم المستشفى نفسه كما هو (مستشفى السان جورج) وهذا ما حصل.
بالمقابل ترى مسلمين يتبرعون بتسمية مدارسهم بالسان جورج والسان جوزف وأمثالهما من الاسماء ذات الدلالة المسيحية.
(2)- قبيل الانتخابات النبيابية الماضية وفي خطوة رمزية, وفي احتفال محليّ,
قدم رئيس بلدية جونيه - المدينة المسيحية - ورئيس إتحاد بلديات كسروان - الفتوح "جوان حبيش"
مفتاح المنطقة (كسروان - الفتوح) الى سماحة السيد حسن نصر الله,
فتداعى العديد من المرجعيات السياسيّة المسيحية في المنطقة الى استنكار الخطوة مستنكرين
الخطوة لما افترضوه من أنّها تمثّل مسًّا بالخصوصية الدينية والثقافية للمنطقة (المنطقة يغلب عليها الطابع المسيحي).
(خطوة بالاتجاه المعاكس قامت بها بلدية صور - المسلمة - بتقديم مفتاحها للبطرك الماروني لم تثر اي ردة فعل اسلامية).
(3)- جامعة الانطونية , وهي جامعة مسيحية, سعى طلابها المسلمون, منذ فترة,
والذين تبلغ نسبتهم من بين الطلاب قرابة 40 بالمئة الى اتخاذ مصلى ضمن حرم الجامعة.
فأثارت هذه المحاولة ادارة الجامعة ومنعت ذلك, ثمّ تداعت المرجعيات المسيحية
محتجّة على هذه الخطوة لاعتبار الجامعة مسيحية, والمصلى سيمسّ بهويّة الجامعة المسيحية,
وتم في الختام ونتيجة الضغوط منع افتتاح المصلى.
(4)- لافتات كتبت في أكثر من منطقة ، تحت عنوان (لا تتعذب ما راح نبيعك ) ، هل تعرفون لماذا؟
لأن الساعي للشراء او الإجارة من المسلمين ، ولا يريدون لهم أن يتواجدوا بينهم كما حصل في مناطق عدة مثل ابل السقي والحدث ومناطق اخرى .
(5) - آذان مليتا العفوي، في افطار رمضاني في معلم مليتا السياحي رفع الأب المخلصي عبدو رعد الآذان للصائمين كتعبير عن العيش المشترك، شُنّت ضده حملة اعلامية وكنسية شعواء اضطرته ان يعتذر عن تصرفه، في المقابل تُنشد فرقة كورال مؤسسات الامام الصدر ترانيم الميلاد سنوياً في كنائس بيروت دون ادنى اعتراض من الجهات الشيعية سواء أكانت الدينية او الاجتماعية او الرسمية.
(6)- هل سمع أحد منكم أنه وفي مناسبة اسلامية قام أحد من شركائنا في الانسانية
بمشاركتنا أفراحنا .
والأمثلة المشابهة كثيرة ...
💫هؤلاء أناس حساسون بشأن هويتهم الدينيّة والثّقافية,
بل يكنون عدم الاعتراف بما نفتخر به من عقيدة ، وحسبنا أن نقرأ في كتاب الله {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.. }
إضافة الى أن مجموعة من طقوس الاحتفالات لا تمت الى المسيح بصلة
ومع ذلك تجد بيننا الكثيرين ممّن يسخّفون النقاش بشأن شجرة الميلاد
وإطلاق أسماء أجنبية أو مسيحية على الاولاد أو الأماكن... ا
وغير ذلك من الممارسات التي تمثل تبعية ثقافية لديانة وثقافة أخرى,
حتى يصل الأمر الى أن تباع أشجار الميلاد في أسواق كربلاء والنجف
المدينتين الشيعيتين اللتين لا يوجد فيهما مسيحي واحد ولم يسمعا بشجرة الميلاد الا مؤخرا.
هذا نمط السلوك " قليل الحساسية " بشان الهوية الدينية الثقافية, أو التراخي في الحفاظ على صورة الدين
فننفذ مخرجات الحرب الناعمة من دون أن نلتفت إلى أننا نسوق رقابنا إلى سكين السقوط
فريسة الجهل والتراخي ...
🌹اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم🌹
✨منقول بتصرف كبير للتأمل ✨
#هويتنا_فخرنا
#لا_لسياسة_الانبطاح
التشدد المسيحي في الهوية واستخفاف المسلمين في ذلك:
يتساءل الكثيرون, ممّن لا يرَوْن أية إشكالية في إحياء المناسبات الخاصة بأتباع الديانات او الثقافات الأخرى,
عن سبب التشدّد في الدّعوة للإمتناع عن المشاركة او الترويج لهذا السلوك أو ذاك في أوساط المسلمين.
فيما يلي أمثلة محليّة وبسيطة لسلوك الآخرين في سعيهم للحفاظ على هوياتهم الدينية والثقافية...
وهو السلوك الذي يجري تسخيفه متى صار النقاش يمس ممارسات "انفتاحية" يقوم بها المسلم:
1 - سعت مستشفى الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) في بيروت جاهدةً
لافتتاح فرعٍ لها على أطراف منطقة الضاحية الجنوبية نظرًا للضغط الذي تتعرض له مستشفى الرسول الأعظم الأم,
وتشاء الصدف أن يكون المكان عبارة عن مستشفى قديم مُهمَل
يقع على الخط الفاصل بين منطقتين إحداهما مسيحية والأخرى مسلمة لجهة غالبية سكانها.
وتحمل - هذه المستشفى - إسمًا له دلالة مسيحية وهو "مستشفى السان جورج".
ما حصل هو ان بلدية "الحدث" - منطقة المستشفى - ومرجعيات مسيحية كبرى تدخلت لمنع اتمام الاتفاق. لماذا ؟
... منعًا لحصول تمدد شيعي الى منطقة الحدث من جهة,
ومنعًا لاطلاق اسم "الرسول الأعظم " على المستشفى لدلالته الدينية الاسلامية
ومنعًا لتغييب اسم "السان جورج" بما له من رمزية مسيحية للمنطقة لقِدَم تواجده فيها.
ولم يقبل جميع هؤلاء الا بعد التي واللتيا, وبعد ان اشترطوا على مستشفى الرسول الأعظم
أن يُبقي على إسم المستشفى نفسه كما هو (مستشفى السان جورج) وهذا ما حصل.
بالمقابل ترى مسلمين يتبرعون بتسمية مدارسهم بالسان جورج والسان جوزف وأمثالهما من الاسماء ذات الدلالة المسيحية.
(2)- قبيل الانتخابات النبيابية الماضية وفي خطوة رمزية, وفي احتفال محليّ,
قدم رئيس بلدية جونيه - المدينة المسيحية - ورئيس إتحاد بلديات كسروان - الفتوح "جوان حبيش"
مفتاح المنطقة (كسروان - الفتوح) الى سماحة السيد حسن نصر الله,
فتداعى العديد من المرجعيات السياسيّة المسيحية في المنطقة الى استنكار الخطوة مستنكرين
الخطوة لما افترضوه من أنّها تمثّل مسًّا بالخصوصية الدينية والثقافية للمنطقة (المنطقة يغلب عليها الطابع المسيحي).
(خطوة بالاتجاه المعاكس قامت بها بلدية صور - المسلمة - بتقديم مفتاحها للبطرك الماروني لم تثر اي ردة فعل اسلامية).
(3)- جامعة الانطونية , وهي جامعة مسيحية, سعى طلابها المسلمون, منذ فترة,
والذين تبلغ نسبتهم من بين الطلاب قرابة 40 بالمئة الى اتخاذ مصلى ضمن حرم الجامعة.
فأثارت هذه المحاولة ادارة الجامعة ومنعت ذلك, ثمّ تداعت المرجعيات المسيحية
محتجّة على هذه الخطوة لاعتبار الجامعة مسيحية, والمصلى سيمسّ بهويّة الجامعة المسيحية,
وتم في الختام ونتيجة الضغوط منع افتتاح المصلى.
(4)- لافتات كتبت في أكثر من منطقة ، تحت عنوان (لا تتعذب ما راح نبيعك ) ، هل تعرفون لماذا؟
لأن الساعي للشراء او الإجارة من المسلمين ، ولا يريدون لهم أن يتواجدوا بينهم كما حصل في مناطق عدة مثل ابل السقي والحدث ومناطق اخرى .
(5) - آذان مليتا العفوي، في افطار رمضاني في معلم مليتا السياحي رفع الأب المخلصي عبدو رعد الآذان للصائمين كتعبير عن العيش المشترك، شُنّت ضده حملة اعلامية وكنسية شعواء اضطرته ان يعتذر عن تصرفه، في المقابل تُنشد فرقة كورال مؤسسات الامام الصدر ترانيم الميلاد سنوياً في كنائس بيروت دون ادنى اعتراض من الجهات الشيعية سواء أكانت الدينية او الاجتماعية او الرسمية.
(6)- هل سمع أحد منكم أنه وفي مناسبة اسلامية قام أحد من شركائنا في الانسانية
بمشاركتنا أفراحنا .
والأمثلة المشابهة كثيرة ...
💫هؤلاء أناس حساسون بشأن هويتهم الدينيّة والثّقافية,
بل يكنون عدم الاعتراف بما نفتخر به من عقيدة ، وحسبنا أن نقرأ في كتاب الله {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم.. }
إضافة الى أن مجموعة من طقوس الاحتفالات لا تمت الى المسيح بصلة
ومع ذلك تجد بيننا الكثيرين ممّن يسخّفون النقاش بشأن شجرة الميلاد
وإطلاق أسماء أجنبية أو مسيحية على الاولاد أو الأماكن... ا
وغير ذلك من الممارسات التي تمثل تبعية ثقافية لديانة وثقافة أخرى,
حتى يصل الأمر الى أن تباع أشجار الميلاد في أسواق كربلاء والنجف
المدينتين الشيعيتين اللتين لا يوجد فيهما مسيحي واحد ولم يسمعا بشجرة الميلاد الا مؤخرا.
هذا نمط السلوك " قليل الحساسية " بشان الهوية الدينية الثقافية, أو التراخي في الحفاظ على صورة الدين
فننفذ مخرجات الحرب الناعمة من دون أن نلتفت إلى أننا نسوق رقابنا إلى سكين السقوط
فريسة الجهل والتراخي ...
🌹اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم🌹
✨منقول بتصرف كبير للتأمل ✨
#هويتنا_فخرنا
#لا_لسياسة_الانبطاح
ملاحظه مهمة:
لسنا ضد التعايش الاسلامي المسيحي ولكننا ضد عقول المسلمين الساذجه التي تضيع هويتها شيئا فشيئا.. فالمسيحيون هم احرار في احياء مايشاؤون من اعياد وهم احرار في الدفاع عن هويتهم وكذلك نحن احرار في توعية الناس من التسليم للحرب الناعمة وسلب الهوية المسلمة التي بذل رسول الله صلى الله عليه وآله كل مايملك لرفع راية لا اله الا الله..فلا يجوز ان نبيع الهوية بطبق من ذهب....فلنتعايش على قاعدة لكم دينكم ولنا دين...
#هويتنا_فخرنا
#_لا_لسياسة_الانبطاح
#الله_لا_شريك_له
#لا_اله_الا_الله
زكريا جبارة
لسنا ضد التعايش الاسلامي المسيحي ولكننا ضد عقول المسلمين الساذجه التي تضيع هويتها شيئا فشيئا.. فالمسيحيون هم احرار في احياء مايشاؤون من اعياد وهم احرار في الدفاع عن هويتهم وكذلك نحن احرار في توعية الناس من التسليم للحرب الناعمة وسلب الهوية المسلمة التي بذل رسول الله صلى الله عليه وآله كل مايملك لرفع راية لا اله الا الله..فلا يجوز ان نبيع الهوية بطبق من ذهب....فلنتعايش على قاعدة لكم دينكم ولنا دين...
#هويتنا_فخرنا
#_لا_لسياسة_الانبطاح
#الله_لا_شريك_له
#لا_اله_الا_الله
زكريا جبارة