Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
ابن أحد الحنفاء قبل الإسلام
وكان والده لا يذبح للأصنام
أحد العشرة المبشرين بالجنة
وضرب له النبي ﷺ بسهم يوم بدر
من هو؟ وماذا تعرف عنه؟
#منصة_خطوة
ابن أحد الحنفاء قبل الإسلام
وكان والده لا يذبح للأصنام
أحد العشرة المبشرين بالجنة
وضرب له النبي ﷺ بسهم يوم بدر
من هو؟ وماذا تعرف عنه؟
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
سعيد بن زيد رضي الله عنه
هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي، كان أبوه زيد بن عمرو بن نفيل أحد الحنفاء الذين طلبوا دين الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام قبل أن يبعث النبي عليه الصلاة والسلام، وكان لا يذبح للأصنام ولا يأكل الميتة والدم وكان يقول لقومه: يا معشر قريش والله لا آكل ما ذبح لغير الله، والله ما أحد على دين إبراهيم غيري.
وأمه فاطمة بنت بعجة بن مليح الخزاعية، كانت من السابقين إلى الإسلام، وهو ابن عم عمر بن الخطاب وصهره، وكانت زوجته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب، وكانت أخته عاتكة بنت زيد بن عمرو زوجة لعمر بن الخطاب.
فضائله رضي الله عنه:
كان سعيد بن زيد من السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، أسلم قبل عمر بن الخطاب هو وزوجته فاطمة، وهاجرا، وكان من سادات الصحابة.
وقد وردت بعض الأحاديث المتعددة المصرحة بفضله -رضي الله عنه- ومنها:
- فمن مناقبه العالية شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة مع جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
روى الترمذي بإسناده إلى عبد الرحمن بن حميد أن سعيد بن زيد حدثه في نفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة وعلي وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص)) قال: فعد هؤلاء التسعة وسكت عن العاشر، قال القوم: ننشدك الله يا أبا الأعور من العاشر؟ قال: نشدتموني بالله أبو الأعور في الجنة.
- ومن مناقبه -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه من الشهداء، وفي هذا فضيلة عظيمة لسعيد بن زيد -رضي الله عنه- حيث شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة وإن مات على فراشه، فهو شهيد لخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام بذلك.
وكانت وفاته -رضي الله عنه- سنة (إحدى وخمسين، وقيل سنة اثنتين وخمسين، وقد غسله سعد وحُمل من العقيق على رقاب الرجال إلى المدينة).
قال الشوكاني رحمه الله تعالى مبيناً فضل سعيد بن زيد -رضي الله عنه- (ويكفي سعيد بن زيد أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأنه شهد أُحداً وما بعدها من المشاهد كلها، وصار من جملة أهل بدر بما ضربه له رسول الله صلى الله عليه وسلم من السهم والأجر).
ذلك هو سعيد بن زيد، وتلك طائفة من مناقبه وبه -رضي الله عنه- نختم فضل العشرة المبشرين بالجنة الذين قدمنا فضائلهم التي دلت على مكانتهم وعلو منزلتهم، فيجب على المسلم أن يعتقد اعتقاداً جازماً أنهم من أهل الجنة بأعيانهم، كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 4]، وكلهم رضي الله عنهم من قريش، الذين سبقوا إلى الإسلام، وهاجروا إلى الله ورسوله، وتركوا ديارهم وأموالهم بغية نصرة دين الإسلام ورفع رايته.
#منصة_خطوة
سعيد بن زيد رضي الله عنه
هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي، كان أبوه زيد بن عمرو بن نفيل أحد الحنفاء الذين طلبوا دين الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام قبل أن يبعث النبي عليه الصلاة والسلام، وكان لا يذبح للأصنام ولا يأكل الميتة والدم وكان يقول لقومه: يا معشر قريش والله لا آكل ما ذبح لغير الله، والله ما أحد على دين إبراهيم غيري.
وأمه فاطمة بنت بعجة بن مليح الخزاعية، كانت من السابقين إلى الإسلام، وهو ابن عم عمر بن الخطاب وصهره، وكانت زوجته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب، وكانت أخته عاتكة بنت زيد بن عمرو زوجة لعمر بن الخطاب.
فضائله رضي الله عنه:
كان سعيد بن زيد من السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، أسلم قبل عمر بن الخطاب هو وزوجته فاطمة، وهاجرا، وكان من سادات الصحابة.
وقد وردت بعض الأحاديث المتعددة المصرحة بفضله -رضي الله عنه- ومنها:
- فمن مناقبه العالية شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة مع جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
روى الترمذي بإسناده إلى عبد الرحمن بن حميد أن سعيد بن زيد حدثه في نفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة وعلي وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص)) قال: فعد هؤلاء التسعة وسكت عن العاشر، قال القوم: ننشدك الله يا أبا الأعور من العاشر؟ قال: نشدتموني بالله أبو الأعور في الجنة.
- ومن مناقبه -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه من الشهداء، وفي هذا فضيلة عظيمة لسعيد بن زيد -رضي الله عنه- حيث شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة وإن مات على فراشه، فهو شهيد لخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام بذلك.
وكانت وفاته -رضي الله عنه- سنة (إحدى وخمسين، وقيل سنة اثنتين وخمسين، وقد غسله سعد وحُمل من العقيق على رقاب الرجال إلى المدينة).
قال الشوكاني رحمه الله تعالى مبيناً فضل سعيد بن زيد -رضي الله عنه- (ويكفي سعيد بن زيد أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأنه شهد أُحداً وما بعدها من المشاهد كلها، وصار من جملة أهل بدر بما ضربه له رسول الله صلى الله عليه وسلم من السهم والأجر).
ذلك هو سعيد بن زيد، وتلك طائفة من مناقبه وبه -رضي الله عنه- نختم فضل العشرة المبشرين بالجنة الذين قدمنا فضائلهم التي دلت على مكانتهم وعلو منزلتهم، فيجب على المسلم أن يعتقد اعتقاداً جازماً أنهم من أهل الجنة بأعيانهم، كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 4]، وكلهم رضي الله عنهم من قريش، الذين سبقوا إلى الإسلام، وهاجروا إلى الله ورسوله، وتركوا ديارهم وأموالهم بغية نصرة دين الإسلام ورفع رايته.
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
أقرب زوجات النبي ﷺ إليه في النّسب.
ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت.
نزل جبريل بالسلام عليها والبشارة لها وكان ﷺ يكثر من ذكرها بعد موتها بالثناء عليها.
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
#منصة_خطوة
أقرب زوجات النبي ﷺ إليه في النّسب.
ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت.
نزل جبريل بالسلام عليها والبشارة لها وكان ﷺ يكثر من ذكرها بعد موتها بالثناء عليها.
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، يلتقي نسبها بنسب النبي صلى الله عليه وسلم في الجد الخامس (قصي بن كلاب)، وهي أقرب أمهات المؤمنين إلى النبي صلى الله عليه وسلم في النسب، ولم يتزوج النبي من ذرية قصي غيرها؛ إلا أم حبيبة.
فضائلها رضي الله عنها، ومواقفها العظيمة:
كانت أوسط نساء قريش نسباً، وأعظمهن شرفاً، وأكثرهن مالاً، تزوجها صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة، كانت قبله عند أبي هالة بن النباش بن زرارة التميمي حليف بني عبد الدار، وبقيت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن أكرمه الله برسالته، فآمنت به ونصرته، فكانت له وزير صدق، فهي ممن كَمُل من النساء، فقد كانت عاقلة جليلة، ديِّنة مصونة كريمة، من أهل الجنة، وكان صلى الله عليه وسلم يثني عليها ويفضلها على سائر نسائه رضي الله عنهن، ويبالغ في تعظيمها، فلم يتزوج امرأة قبلها، وكل أولاده منها؛ إلا إبراهيم رضي الله عنه فإنه من سريته مارية رضي الله عنها، كما لم يتزوج صلى الله عليه وسلم عليها امرأة قط، ولا تسرَّى إلى أن قضت نحبها رضي الله عنها، فكانت وفاتها قبل الهجرة بثلاث سنين.
ولقد وردت الأحاديث الصحيحة في مناقبها رضي الله عنها، ومن ذلك:
ما انفردت به دون سائر أمهات المؤمنين رضي الله عنهن: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عليها حتى فارقت الحياة الدنيا.
فقد روى مسلم بإسناده إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة حتى ماتت)).
قال الحافظ ابن حجر: (وهذا مما لا اختلاف فيه بين أهل العلم بالأخبار، وفيه دليل على عظم قدرها عنده وعلى مزيد فضلها لأنها أغنته عن غيرها...، فصان قلبها من الغيرة، ومن نكد الضرائر الذي ربما حصل له هو منه ما يشوش عليه بذلك، وهي فضيلة لم يشاركها فيها غيرها).
ومن مناقبها رضي الله عنها: أنه صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من ذكرها بعد موتها بالثناء عليها، والمدح لها، وما يسرها في حياتها حيث يصل مَن كان يودها.
ومن مناقبها: ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بأن حبه لها كان رزقاً من الله رزقه إياه.
ومما يدل على فضلها وجلالة قدرها: أن الله سبحانه وتعالى أرسل إليها السلام مع جبريل، وأمر نبيه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب.
ومن مناقبها: ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من أنها رضي الله عنها خير نساء هذه الأمة: فقد روى البخاري بإسناده إلى علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (خير نسائها مريم، وخير نسائها خديجة).
#منصة_خطوة
أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
هي أم المؤمنين خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، يلتقي نسبها بنسب النبي صلى الله عليه وسلم في الجد الخامس (قصي بن كلاب)، وهي أقرب أمهات المؤمنين إلى النبي صلى الله عليه وسلم في النسب، ولم يتزوج النبي من ذرية قصي غيرها؛ إلا أم حبيبة.
فضائلها رضي الله عنها، ومواقفها العظيمة:
كانت أوسط نساء قريش نسباً، وأعظمهن شرفاً، وأكثرهن مالاً، تزوجها صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس وعشرين سنة، كانت قبله عند أبي هالة بن النباش بن زرارة التميمي حليف بني عبد الدار، وبقيت مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن أكرمه الله برسالته، فآمنت به ونصرته، فكانت له وزير صدق، فهي ممن كَمُل من النساء، فقد كانت عاقلة جليلة، ديِّنة مصونة كريمة، من أهل الجنة، وكان صلى الله عليه وسلم يثني عليها ويفضلها على سائر نسائه رضي الله عنهن، ويبالغ في تعظيمها، فلم يتزوج امرأة قبلها، وكل أولاده منها؛ إلا إبراهيم رضي الله عنه فإنه من سريته مارية رضي الله عنها، كما لم يتزوج صلى الله عليه وسلم عليها امرأة قط، ولا تسرَّى إلى أن قضت نحبها رضي الله عنها، فكانت وفاتها قبل الهجرة بثلاث سنين.
ولقد وردت الأحاديث الصحيحة في مناقبها رضي الله عنها، ومن ذلك:
ما انفردت به دون سائر أمهات المؤمنين رضي الله عنهن: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتزوج عليها حتى فارقت الحياة الدنيا.
فقد روى مسلم بإسناده إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة حتى ماتت)).
قال الحافظ ابن حجر: (وهذا مما لا اختلاف فيه بين أهل العلم بالأخبار، وفيه دليل على عظم قدرها عنده وعلى مزيد فضلها لأنها أغنته عن غيرها...، فصان قلبها من الغيرة، ومن نكد الضرائر الذي ربما حصل له هو منه ما يشوش عليه بذلك، وهي فضيلة لم يشاركها فيها غيرها).
ومن مناقبها رضي الله عنها: أنه صلى الله عليه وسلم كان يُكثر من ذكرها بعد موتها بالثناء عليها، والمدح لها، وما يسرها في حياتها حيث يصل مَن كان يودها.
ومن مناقبها: ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بأن حبه لها كان رزقاً من الله رزقه إياه.
ومما يدل على فضلها وجلالة قدرها: أن الله سبحانه وتعالى أرسل إليها السلام مع جبريل، وأمر نبيه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب.
ومن مناقبها: ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم من أنها رضي الله عنها خير نساء هذه الأمة: فقد روى البخاري بإسناده إلى علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (خير نسائها مريم، وخير نسائها خديجة).
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
تزوجها النبي ﷺ بمكة.
وهي أول امرأة تزوجها ﷺ بعد خديجة
انفردت به ﷺ نحواً من ثلاث سنين، وماتت في خلافة معاوية رضي الله عنهم أجمعين
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
#منصة_خطوة
تزوجها النبي ﷺ بمكة.
وهي أول امرأة تزوجها ﷺ بعد خديجة
انفردت به ﷺ نحواً من ثلاث سنين، وماتت في خلافة معاوية رضي الله عنهم أجمعين
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
سَودة بنت زمعة رضي الله عنها
هي: سَودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدون بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر، وأمها الشموس بنت قيس بن عمرو بن زيد الأنصارية، كانت عند السكران بن عمرو أخو سهيل بن عمرو، فتوفي عنها.
فضائلها رضي الله عنها:
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، وهي أول امرأة تزوجها بعد خديجة رضي الله عنهن، وانفردت به صلى الله عليه وسلم نحواً من ثلاث سنين أو أكثر، حتى دخل بعائشة، وكانت سيدة جليلة نبيلة.
مواقفها العظيمة:
هي التي وهبت يومها لعائشة رعايةً لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهي مع سائر مَن توفي عنهن من أزواجه رضي الله عنهن وأرضاهن.
وقد وردت لأم المؤمنين سودة رضي الله عنها فضائل ومناقب تدل على جلالة قدرها وعظيم شأنها رضي الله عنها، ومن تلك المناقب:
1-حرصها على البقاء في عصمة النبي صلى الله عليه وسلم، وإيثارها يومها في القسم لعائشة رضي الله عنهن إيثاراً منها لرضاه عليه الصلاة والسلام، وحباً في البقاء معه لتكون من أزواجه في الدنيا والآخرة.
لما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة، قالت: (يا رسول الله قد جلعتُ يومي منك لعائشة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة).
وفي طلب سودة رضي الله عنها من النبي صلى الله عليه وسلم إمساكها مع إيثار لضرتها بقسمها ما يدل على رجاحة عقلها ونبل مقصدها.
وقد تضمنت موافقة رسول صلى الله عليه وسلم على إمساكها فضيلة ظاهرة لسودة رضي الله عنها، حيث بقيت في عصمته عليه الصلاة والسلام وتوفي وهي في عداد زوجاته الطاهرات.
2-ومن مناقبها رضي الله عنها: أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تمنت أن تكون في مثل هديها وطريقتها:
فقد روى مسلم بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما رأيتُ امرأة أحب إلي أن أكون في مِسلاخها من سودة بنت زمعة).
قال ابن الأثير: (كأنها تمنت أن تكون في مثل هديها وطريقتها).
وكانت وفاتها رضي الله عنها في آخر زمن عمر بن الخطاب، وقيل سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية رضي الله عنهم أجمعين.
#منصة_خطوة
سَودة بنت زمعة رضي الله عنها
هي: سَودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبدون بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي بن غالب بن فهر، وأمها الشموس بنت قيس بن عمرو بن زيد الأنصارية، كانت عند السكران بن عمرو أخو سهيل بن عمرو، فتوفي عنها.
فضائلها رضي الله عنها:
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بمكة، وهي أول امرأة تزوجها بعد خديجة رضي الله عنهن، وانفردت به صلى الله عليه وسلم نحواً من ثلاث سنين أو أكثر، حتى دخل بعائشة، وكانت سيدة جليلة نبيلة.
مواقفها العظيمة:
هي التي وهبت يومها لعائشة رعايةً لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهي مع سائر مَن توفي عنهن من أزواجه رضي الله عنهن وأرضاهن.
وقد وردت لأم المؤمنين سودة رضي الله عنها فضائل ومناقب تدل على جلالة قدرها وعظيم شأنها رضي الله عنها، ومن تلك المناقب:
1-حرصها على البقاء في عصمة النبي صلى الله عليه وسلم، وإيثارها يومها في القسم لعائشة رضي الله عنهن إيثاراً منها لرضاه عليه الصلاة والسلام، وحباً في البقاء معه لتكون من أزواجه في الدنيا والآخرة.
لما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة، قالت: (يا رسول الله قد جلعتُ يومي منك لعائشة، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين، يومها ويوم سودة).
وفي طلب سودة رضي الله عنها من النبي صلى الله عليه وسلم إمساكها مع إيثار لضرتها بقسمها ما يدل على رجاحة عقلها ونبل مقصدها.
وقد تضمنت موافقة رسول صلى الله عليه وسلم على إمساكها فضيلة ظاهرة لسودة رضي الله عنها، حيث بقيت في عصمته عليه الصلاة والسلام وتوفي وهي في عداد زوجاته الطاهرات.
2-ومن مناقبها رضي الله عنها: أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تمنت أن تكون في مثل هديها وطريقتها:
فقد روى مسلم بإسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما رأيتُ امرأة أحب إلي أن أكون في مِسلاخها من سودة بنت زمعة).
قال ابن الأثير: (كأنها تمنت أن تكون في مثل هديها وطريقتها).
وكانت وفاتها رضي الله عنها في آخر زمن عمر بن الخطاب، وقيل سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية رضي الله عنهم أجمعين.
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
هي المُبرّأة من فوق سبع سماوات
كانت أحبّ أزواج النّبي ﷺ إليه
لم يتزوج بِكْراً غيرها، وكانت أفقهُ نساء الأمة على الإطلاق
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
#منصة_خطوة
هي المُبرّأة من فوق سبع سماوات
كانت أحبّ أزواج النّبي ﷺ إليه
لم يتزوج بِكْراً غيرها، وكانت أفقهُ نساء الأمة على الإطلاق
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
هي الصديقة بنت الصديق، عائشة بنت أبي بكر الصديق، عبد الله بن عثمان، وأمها أم رومان بنت عويمر الكنانية، ولدت بعد المبعث بأربع سنوات أو خمس، وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست، ودخل بها وهي بنت تسع سنين، وكان دخوله بها في شوال في السنة الأولى، وقيل في السنة الثانية من الهجرة.
فضائلها رضي الله عنها:
هي المبرأة من فوق سبع سماوات، وكانت أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يتزوج بكراً غيرها، وكانت أفقه نساء الأمة على الإطلاق، فكان الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين إذا أُشكِل عليهم الأمر في الدين استفتوها، وقد توفي عنها النبي صلى الله عليه وسلم وهي في الثامنة عشرة من عمرها.
قال ابن كثير: (ومن خصائصها أن الله سبحانه برَّأها مما رماها به أهل الإفك، وأنزل في عذرها وبراءتها وحياً يُتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة).
وإذا عُلِم ببراءة عائشة رضي الله عنها قطعاً، فيكفر قاذفها لتكذيبه القرآن الكريم.
قال ابن العربي: (إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة، فبرأها الله، فكل من رماها بما برأها الله منه فهو مُكذِّب لله، ومَن كذَّب الله فهو كافر).
ويترتب على هذه الفضيلة، فضيلة أخرى وهي: أن الإيمان والكفر أصبح متعلقاً بمدحها وقدحها.
يقول الرازي: (صيرورتها بحال تعلق الكفر والإيمان بقدحها ومدحها؛ فإن الله تعالى نص على كون تلك الواقعة إفكاً، وبالَغ في شرحه، فكل مَن يشك فيه كان كافراً قطعاً، وهذه درجة عالية).
وقد وردت أحاديث صحيحة بخصائص انفردت بها عن سواها من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن، ومنها:
1- مجيء الملك بصورتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم في سرقة من حرير قبل زواجها به صلى الله عليه وسلم، فقد روى الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أُريتك في المنام ثلاث ليال جاءني بك الملك في سرقة من حرير فيقول: هذه امرأتك، فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي، فأقول إن يك هذا من عند الله يُمضِهِ)).
2- ومن مناقبها رضي الله عنها أنها كانت أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه، وقد صرح بمحبتها لما سُئل عن أحب الناس إليها، فقد روى البخاري بإسناده إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل قال: فأتيته فقلتُ: ((أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قلتُ: فمن الرجال؟ قال: أبوها...)).
3- ومن مناقبها رضي الله عنها: ما رواه الشيخان بإسنادهما إلى عبد الله بن عبد الرحمن أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)).
وبهذا يتبين أن عائشة تلي خديجة وفاطمة في الفضل رضي الله عنها، إذ كل ما ورد من دليل على عموم تفضيلها رضي الله عنها مقيد بالنص الوارد في خديجة وفاطمة رضي الله عنهن.
وكانت وفاتها رضي الله عنها في سنة ثمان وخمسين، ليلة السابع عشر من رمضان، وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنهم أجمعين، ودُفنت في البقيع، رضي الله عنها وأرضاها.
#منصة_خطوة
أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
هي الصديقة بنت الصديق، عائشة بنت أبي بكر الصديق، عبد الله بن عثمان، وأمها أم رومان بنت عويمر الكنانية، ولدت بعد المبعث بأربع سنوات أو خمس، وتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وهي بنت ست، ودخل بها وهي بنت تسع سنين، وكان دخوله بها في شوال في السنة الأولى، وقيل في السنة الثانية من الهجرة.
فضائلها رضي الله عنها:
هي المبرأة من فوق سبع سماوات، وكانت أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه، ولم يتزوج بكراً غيرها، وكانت أفقه نساء الأمة على الإطلاق، فكان الأكابر من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين إذا أُشكِل عليهم الأمر في الدين استفتوها، وقد توفي عنها النبي صلى الله عليه وسلم وهي في الثامنة عشرة من عمرها.
قال ابن كثير: (ومن خصائصها أن الله سبحانه برَّأها مما رماها به أهل الإفك، وأنزل في عذرها وبراءتها وحياً يُتلى في محاريب المسلمين وصلواتهم إلى يوم القيامة).
وإذا عُلِم ببراءة عائشة رضي الله عنها قطعاً، فيكفر قاذفها لتكذيبه القرآن الكريم.
قال ابن العربي: (إن أهل الإفك رموا عائشة المطهرة بالفاحشة، فبرأها الله، فكل من رماها بما برأها الله منه فهو مُكذِّب لله، ومَن كذَّب الله فهو كافر).
ويترتب على هذه الفضيلة، فضيلة أخرى وهي: أن الإيمان والكفر أصبح متعلقاً بمدحها وقدحها.
يقول الرازي: (صيرورتها بحال تعلق الكفر والإيمان بقدحها ومدحها؛ فإن الله تعالى نص على كون تلك الواقعة إفكاً، وبالَغ في شرحه، فكل مَن يشك فيه كان كافراً قطعاً، وهذه درجة عالية).
وقد وردت أحاديث صحيحة بخصائص انفردت بها عن سواها من أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن، ومنها:
1- مجيء الملك بصورتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم في سرقة من حرير قبل زواجها به صلى الله عليه وسلم، فقد روى الشيخان من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أُريتك في المنام ثلاث ليال جاءني بك الملك في سرقة من حرير فيقول: هذه امرأتك، فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي، فأقول إن يك هذا من عند الله يُمضِهِ)).
2- ومن مناقبها رضي الله عنها أنها كانت أحب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم إليه، وقد صرح بمحبتها لما سُئل عن أحب الناس إليها، فقد روى البخاري بإسناده إلى عمرو بن العاص رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل قال: فأتيته فقلتُ: ((أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قلتُ: فمن الرجال؟ قال: أبوها...)).
3- ومن مناقبها رضي الله عنها: ما رواه الشيخان بإسنادهما إلى عبد الله بن عبد الرحمن أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام)).
وبهذا يتبين أن عائشة تلي خديجة وفاطمة في الفضل رضي الله عنها، إذ كل ما ورد من دليل على عموم تفضيلها رضي الله عنها مقيد بالنص الوارد في خديجة وفاطمة رضي الله عنهن.
وكانت وفاتها رضي الله عنها في سنة ثمان وخمسين، ليلة السابع عشر من رمضان، وصلى عليها أبو هريرة رضي الله عنهم أجمعين، ودُفنت في البقيع، رضي الله عنها وأرضاها.
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
تزوجها النبي ﷺ سنة ثلاث من الهجرة
وكانت رضي الله عنها صوّامة قوّامة
وُلدت قبل المبعث بخمس سنين
وكانت وفاتها سنة خمس وأربعين من الهجرة
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
#منصة_خطوة
تزوجها النبي ﷺ سنة ثلاث من الهجرة
وكانت رضي الله عنها صوّامة قوّامة
وُلدت قبل المبعث بخمس سنين
وكانت وفاتها سنة خمس وأربعين من الهجرة
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب
هي حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وهي أخت عبد الله لأبيه، وأمها زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة، أخت عثمان بن مظعون.
وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث من الهجرة، وكانت قبله عند خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد، وكان بدرياً، شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم ومات بالمدينة، وكانت رضي الله عنها صوامة قوامة، وُلدت قبل المبعث بخمس سنين.
وقد وردت في مناقبها أحاديث منها:
1- أنها كانت ممن حظي بشرف الهجرة، فقد روى ابن سعد بإسناده إلى أبي الحويرث قال: (تزوج خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم حفصةَ بنت عمر، فكانت عنده، وهاجرت معه إلى المدينة).
2- روى البخاري بإسناده إلى سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدِّث (أن عمر بن الخطاب حين تأيَّمَت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي بالمدينة، فقال عمر بن الخطاب: أتيتُ عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة، فقال: سأنظر في أمري، فلبث ليالي، ثم لقيني فقال: بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا، قال عمر: فلقيت أبا بكر الصديق، فقلتُ: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر، فصَمَتَ أبو بكر فلم يرجع إلي شيئاً، وكنت أَوْجَد عليه مني على عثمان، فلبثت ليالي، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا؟ قال عمر: قلت نعم، قال أبو بكر: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنتُ علمتُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفش سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها).
3- روى الطبراني بإسناده إلى قيس بن يزيد (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلَّق حفصة تطليقة... فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل، فتجلببت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل عليه السلام فقال: (راجع حفصة، فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة).
وفي هذا الحديث فضيلة ظاهرة، ومنقبة عالية لأم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، حيث الثناء عليها بكثرة الصيام والقيام، والإخبار بأنها زوجة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة.
قال ابن القيم رحمه الله: (ومِن خواصِّها: ما ذكره الحافظ المقدسي في (مختصر السيرة):
(أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها، فأتاه جبريل فقال: ((إن الله يأمرك أن تراجع حفصة، فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة)).
وكانت وفاتها في شعبان سنة خمس وأربعين رضي الله عنها وأرضاها.
#منصة_خطوة
أم المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطاب
هي حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وهي أخت عبد الله لأبيه، وأمها زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة، أخت عثمان بن مظعون.
وقد تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث من الهجرة، وكانت قبله عند خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد، وكان بدرياً، شهد بدراً مع النبي صلى الله عليه وسلم ومات بالمدينة، وكانت رضي الله عنها صوامة قوامة، وُلدت قبل المبعث بخمس سنين.
وقد وردت في مناقبها أحاديث منها:
1- أنها كانت ممن حظي بشرف الهجرة، فقد روى ابن سعد بإسناده إلى أبي الحويرث قال: (تزوج خنيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم حفصةَ بنت عمر، فكانت عنده، وهاجرت معه إلى المدينة).
2- روى البخاري بإسناده إلى سالم بن عبد الله أنه سمع عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يحدِّث (أن عمر بن الخطاب حين تأيَّمَت حفصة بنت عمر من خنيس بن حذافة السهمي وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوفي بالمدينة، فقال عمر بن الخطاب: أتيتُ عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة، فقال: سأنظر في أمري، فلبث ليالي، ثم لقيني فقال: بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا، قال عمر: فلقيت أبا بكر الصديق، فقلتُ: إن شئت زوجتك حفصة بنت عمر، فصَمَتَ أبو بكر فلم يرجع إلي شيئاً، وكنت أَوْجَد عليه مني على عثمان، فلبثت ليالي، ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فأنكحتها إياه، فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك شيئا؟ قال عمر: قلت نعم، قال أبو بكر: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني كنتُ علمتُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ذكرها، فلم أكن لأفش سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلتها).
3- روى الطبراني بإسناده إلى قيس بن يزيد (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلَّق حفصة تطليقة... فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل، فتجلببت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتاني جبريل عليه السلام فقال: (راجع حفصة، فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة).
وفي هذا الحديث فضيلة ظاهرة، ومنقبة عالية لأم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، حيث الثناء عليها بكثرة الصيام والقيام، والإخبار بأنها زوجة المصطفى صلى الله عليه وسلم في الجنة.
قال ابن القيم رحمه الله: (ومِن خواصِّها: ما ذكره الحافظ المقدسي في (مختصر السيرة):
(أن النبي صلى الله عليه وسلم طلقها، فأتاه جبريل فقال: ((إن الله يأمرك أن تراجع حفصة، فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة)).
وكانت وفاتها في شعبان سنة خمس وأربعين رضي الله عنها وأرضاها.
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم⭐️
هاجرت الهجرتين
وهي أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة
مات زوجها فخطبها النبي ﷺ ودخل بها سنة 4 وكانت من أجمل النساء وأشرفهن نسباً
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
#منصة_خطوة
هاجرت الهجرتين
وهي أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة
مات زوجها فخطبها النبي ﷺ ودخل بها سنة 4 وكانت من أجمل النساء وأشرفهن نسباً
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم⭐️
أم سلمة رضي الله عنها
هي هند بنت أبي أُمية، واسمه حذيفة، وقيل سهل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية، (أم المؤمنين أم سلمة)، مشهورة بكنيتها، معروفة باسمها، وكان أبوها يلقب زاد الركب؛ لأنه كان أحد الأجواد، فكان إذا سافر لم يحمل أحد معه من رفقته زاداً، بل هو كان يكفيهم.
كانت زوجة لأبي سلمة بن عبد الأسد، وهو ابن عمها، وهاجرت معه إلى الحبشة، ثم هاجرت إلى المدينة، فيقال: أنها أول ظعينة (وهي: المرأة في الهودج)، دخلت إلى المدينة مهاجرة، ولما مات زوجها خطبها النبي صلى الله عليه وسلم، ودخل بها سنة أربع من الهجرة، وكانت من أجمل النساء وأشرفهن نسباً.
وقد وردت أحاديث في مناقبها منها:
1- ما رواه مسلم بإسناده إلى أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبد مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، إلا أخلف الله له خيراً منها، قالت: فلما مات أبو سلمة قلتُ: أي المسلمين خير من أبي سلمة، أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قالت: أرسل إليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتاً، وأنا امرأة غيور، فقال: أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب الغيرة)).
2- ومن مناقبها ما شرفت به رضي الله عنها من رؤية جبريل عليه السلام في صورة دحية بن خليفة الكلبي: فقد روى الشيخان بإسنادهما عن معتمر بن سليمان التيمي قال: سمعت أبي عن أبي عثمان قال: ((أُنبئتُ أنَّ جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة، فجعل يتحدث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: مَن هذا؟ أو كما قال، قالت: هذا دحية، فلما قام قالت: والله ما حسبته إلا إياه حتى سمعت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يخبر خبر جبريل، أو كما قال، قال أبي: قلت لأبي عثمان: ممن سمعت هذا؟ قال: من أسامة بن زيد)).
قال النووي رحمه الله: (قوله إن أم سلمة رأت جبريل في صورة دحية: فيه منقبة لأم سلمة رضي الله عنها، وفيه جواز رؤية البشر الملائكة، ووقوع ذلك، ويرونهم على صورة الآدميين؛ لأنهم لا يقدرون على رؤيتهم على صورهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرى جبريل على صورة دحية غالباً، ورآه مرتين على صورته الأصلية).
وقال ابن القيم: (ومن خصائصها أن جبريل دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهي عنده، فرأته على صورة دحية الكلبي)، فرضي الله عنها وأرضاها.
وكانت وفاتها رضي الله عنها سنة إحدى وستين للهجرة.
#منصة_خطوة
أم سلمة رضي الله عنها
هي هند بنت أبي أُمية، واسمه حذيفة، وقيل سهل بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية، (أم المؤمنين أم سلمة)، مشهورة بكنيتها، معروفة باسمها، وكان أبوها يلقب زاد الركب؛ لأنه كان أحد الأجواد، فكان إذا سافر لم يحمل أحد معه من رفقته زاداً، بل هو كان يكفيهم.
كانت زوجة لأبي سلمة بن عبد الأسد، وهو ابن عمها، وهاجرت معه إلى الحبشة، ثم هاجرت إلى المدينة، فيقال: أنها أول ظعينة (وهي: المرأة في الهودج)، دخلت إلى المدينة مهاجرة، ولما مات زوجها خطبها النبي صلى الله عليه وسلم، ودخل بها سنة أربع من الهجرة، وكانت من أجمل النساء وأشرفهن نسباً.
وقد وردت أحاديث في مناقبها منها:
1- ما رواه مسلم بإسناده إلى أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من عبد مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيراً منها، إلا أخلف الله له خيراً منها، قالت: فلما مات أبو سلمة قلتُ: أي المسلمين خير من أبي سلمة، أول بيت هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إني قلتها، فأخلف الله لي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قالت: أرسل إليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطب بن أبي بلتعة يخطبني له، فقلت: إن لي بنتاً، وأنا امرأة غيور، فقال: أما ابنتها فندعو الله أن يغنيها عنها، وأدعو الله أن يذهب الغيرة)).
2- ومن مناقبها ما شرفت به رضي الله عنها من رؤية جبريل عليه السلام في صورة دحية بن خليفة الكلبي: فقد روى الشيخان بإسنادهما عن معتمر بن سليمان التيمي قال: سمعت أبي عن أبي عثمان قال: ((أُنبئتُ أنَّ جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أم سلمة، فجعل يتحدث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: مَن هذا؟ أو كما قال، قالت: هذا دحية، فلما قام قالت: والله ما حسبته إلا إياه حتى سمعت خطبة النبي صلى الله عليه وسلم يخبر خبر جبريل، أو كما قال، قال أبي: قلت لأبي عثمان: ممن سمعت هذا؟ قال: من أسامة بن زيد)).
قال النووي رحمه الله: (قوله إن أم سلمة رأت جبريل في صورة دحية: فيه منقبة لأم سلمة رضي الله عنها، وفيه جواز رؤية البشر الملائكة، ووقوع ذلك، ويرونهم على صورة الآدميين؛ لأنهم لا يقدرون على رؤيتهم على صورهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرى جبريل على صورة دحية غالباً، ورآه مرتين على صورته الأصلية).
وقال ابن القيم: (ومن خصائصها أن جبريل دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وهي عنده، فرأته على صورة دحية الكلبي)، فرضي الله عنها وأرضاها.
وكانت وفاتها رضي الله عنها سنة إحدى وستين للهجرة.
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
كانت من المهاجرات الأُوَل
تزوجها ﷺ سنة ثلاث، وقيل خمس
وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة
وهي أول نساء النبي ﷺ لُحوقاً به بعد موته
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
من #منصة_خطوة
كانت من المهاجرات الأُوَل
تزوجها ﷺ سنة ثلاث، وقيل خمس
وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة
وهي أول نساء النبي ﷺ لُحوقاً به بعد موته
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
من #منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها
هي زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر الأسدي حليف بني عبد شمس، وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت أُمنا زينب رضي الله عنها من المهاجرات الأُوَل، تزوجها صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث، وقيل سنة خمس، وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة، وفيها نزلت (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا) [الأحزاب: 27].
وكان زيد يُدعي: زيد ابن محمد، فلما نزلت (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ)[الأحزاب: 5]، وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأته، انتفى ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من أنّ الذي يتبنّى غيره يصير ابنه، بحيث يتوارثان إلى غير ذلك.
وكانت زينب رضي الله عنها من سادات النساء ديناً وورعاً، وجوداً ومعروفاً، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به، حيث كانت وفاتها سنة عشرين، فرضي الله عنها وأرضاها
فضل زينب بنت جحش رضي الله عنها:
1- الله تبارك وتعالى هو الذي تولّى تزويجها:
وهذا ثابت في قوله تعالى: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا)[الأحزاب: 37]، فهذه الآية الكريمة تدل على أن الذي زوج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب هو الله تعالى.
2- لم يحصل في زواج زينب شيء مما هو معتبر في النكاح من ولي وصداق وشهود، ولعل لأجل هذه الفضيلة أولم عليها رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يولم على امرأة من نسائه.
3- ثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليها بين أزواجه بذكر إحدى مآثرها بصيغة يتحقق تأويلها مستقبلاً، وهي الصدقة والإنفاق في سبيل الله.
فقد روى مسلم بإسناده إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً قالت فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً، قالت: فكانت أطولنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتَصَّدَّق)).
4- ومن مناقبها ثناء عائشة رضي الله عنها عليها، ووصفها بصفات مكارم الأخلاق والتي اشتملت على البر والتقوى والورع.
فقد روى مسلم بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها من حديث طويل وفيه ((فأرسلت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصَّدق به، وتتقرب به إلى الله تعالى)).
وفي حديث الإفك قالت عائشة رضي الله عنها:
((وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زينب ابنة جحش عن أمري فقال: يا زينب ماذا عملت أو رأيت؟ فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً. قالت وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع)).
#منصة_خطوة
أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها
هي زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر الأسدي حليف بني عبد شمس، وأمها أميمة بنت عبد المطلب بن هاشم عمة النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت أُمنا زينب رضي الله عنها من المهاجرات الأُوَل، تزوجها صلى الله عليه وسلم سنة ثلاث، وقيل سنة خمس، وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة، وفيها نزلت (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا) [الأحزاب: 27].
وكان زيد يُدعي: زيد ابن محمد، فلما نزلت (ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ)[الأحزاب: 5]، وتزوج النبي صلى الله عليه وسلم امرأته، انتفى ما كان أهل الجاهلية يعتقدونه من أنّ الذي يتبنّى غيره يصير ابنه، بحيث يتوارثان إلى غير ذلك.
وكانت زينب رضي الله عنها من سادات النساء ديناً وورعاً، وجوداً ومعروفاً، وهي أول نساء النبي صلى الله عليه وسلم لحوقا به، حيث كانت وفاتها سنة عشرين، فرضي الله عنها وأرضاها
فضل زينب بنت جحش رضي الله عنها:
1- الله تبارك وتعالى هو الذي تولّى تزويجها:
وهذا ثابت في قوله تعالى: (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا)[الأحزاب: 37]، فهذه الآية الكريمة تدل على أن الذي زوج النبي صلى الله عليه وسلم بزينب هو الله تعالى.
2- لم يحصل في زواج زينب شيء مما هو معتبر في النكاح من ولي وصداق وشهود، ولعل لأجل هذه الفضيلة أولم عليها رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم ما لم يولم على امرأة من نسائه.
3- ثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليها بين أزواجه بذكر إحدى مآثرها بصيغة يتحقق تأويلها مستقبلاً، وهي الصدقة والإنفاق في سبيل الله.
فقد روى مسلم بإسناده إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسرعكن لحاقاً بي أطولكن يداً قالت فكن يتطاولن أيتهن أطول يداً، قالت: فكانت أطولنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتَصَّدَّق)).
4- ومن مناقبها ثناء عائشة رضي الله عنها عليها، ووصفها بصفات مكارم الأخلاق والتي اشتملت على البر والتقوى والورع.
فقد روى مسلم بإسناده إلى عائشة رضي الله عنها من حديث طويل وفيه ((فأرسلت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي التي كانت تساميني منهن في المنزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم أر امرأة قط خيراً في الدين من زينب، وأتقى لله، وأصدق حديثاً، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة، وأشد ابتذالاً لنفسها في العمل الذي تصَّدق به، وتتقرب به إلى الله تعالى)).
وفي حديث الإفك قالت عائشة رضي الله عنها:
((وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل زينب ابنة جحش عن أمري فقال: يا زينب ماذا عملت أو رأيت؟ فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري، ما علمت إلا خيراً. قالت وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم فعصمها الله بالورع)).
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
كانت إحدى سبايا غزوة بني المصطلق
وأعتق المسلمون بسببها مائة أهل بيت من الرقيق
فكان زواجها بالنبي ﷺ خيراً لها ولقومها
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
من #منصة_خطوة
كانت إحدى سبايا غزوة بني المصطلق
وأعتق المسلمون بسببها مائة أهل بيت من الرقيق
فكان زواجها بالنبي ﷺ خيراً لها ولقومها
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
من #منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها
هي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة، وهو المصطلق بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن عمرو الخزاعية المصطلقية، كانت إحدى سبايا غزوة بني المصطلق (المريسيع) سنة خمس أو ست من الهجرة، فوقعت في سهم ثابت بن قيس، فكاتَبَهَا، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابتها وتزوجها، وكانت قبله تحت مسافع بن صفوان المصطلقي، والذي قُتل في تلك المعركة، وهي التي أعتق المسلمون بسببها مائة أهل بيت من الرقيق، وقالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك من بركتها على قومها.
وقد وردت في مناقبها رضي الله عنها أحاديث دلت على فضلها وعظم شأنها منها:
1- ما رواه الإمام أحمد في (مسنده) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
((لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس، أو لابن عم له، فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، قالت عائشة: فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتي فكرهتها وعرفت أنه سيرى منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيتُ، فدَخَلَت عليه فقالت: يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له، فكاتبته على نفسي فجئتك أستعينك على كتابتي قال: فهل لك في خير من ذلك؟ قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: أقضي عنك كتابتك وأتزوجك، قالت: نعم يا رسول الله قد فعلتُ، قالت: وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية ابنة الحارث بن أبي ضرار، فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرسلوا ما بأيديهم قالت: فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق فما أعلم امرأة كانت أعظم على قومها بركة منها)).
ففي هذا الحديث منقبة ظاهرة لأم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها: حيث كان زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم خيراً لها ولقومها، فما أن علم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين بذلك حتى أطلقوا الأسارى الذين كانوا في أيديهم من قومها إجلالاً وتعظيماً لسيد الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ لأنهم صاروا أصهاره، فكان خيرها شاملاً لقومها.
2- ومن مناقبها أنها كانت من المكثرات للعبادة، الذاكرات الله ذكراً كثيراً، رضي الله عنها، فقد روى مسلم بإسناده إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن جويرية:
((أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلتُ بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته)).
3- تسمية النبي صلى الله عليه وسلم لها بهذا الاسم، فقد روى مسلم بإسناده إلى عبد الله بن عباس قال:
((كانت جويرية اسمها بَرَّة، فحوَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية، وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة)).
وقد كانت وفاتها رضي الله عنها سنة خمسين للهجرة، وقيل سنة ست وخمسين.
#منصة_خطوة
أم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها
هي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة، وهو المصطلق بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن عمرو الخزاعية المصطلقية، كانت إحدى سبايا غزوة بني المصطلق (المريسيع) سنة خمس أو ست من الهجرة، فوقعت في سهم ثابت بن قيس، فكاتَبَهَا، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابتها وتزوجها، وكانت قبله تحت مسافع بن صفوان المصطلقي، والذي قُتل في تلك المعركة، وهي التي أعتق المسلمون بسببها مائة أهل بيت من الرقيق، وقالوا أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك من بركتها على قومها.
وقد وردت في مناقبها رضي الله عنها أحاديث دلت على فضلها وعظم شأنها منها:
1- ما رواه الإمام أحمد في (مسنده) من حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
((لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا بني المصطلق وقعت جويرية بنت الحارث في السهم لثابت بن قيس بن الشماس، أو لابن عم له، فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة حلوة ملاحة لا يراها أحد إلا أخذت بنفسه، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعينه في كتابتها، قالت عائشة: فوالله ما هو إلا أن رأيتها على باب حجرتي فكرهتها وعرفت أنه سيرى منها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيتُ، فدَخَلَت عليه فقالت: يا رسول الله أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك، فوقعتُ في السهم لثابت بن قيس بن الشماس أو لابن عم له، فكاتبته على نفسي فجئتك أستعينك على كتابتي قال: فهل لك في خير من ذلك؟ قالت: وما هو يا رسول الله؟ قال: أقضي عنك كتابتك وأتزوجك، قالت: نعم يا رسول الله قد فعلتُ، قالت: وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج جويرية ابنة الحارث بن أبي ضرار، فقال الناس: أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرسلوا ما بأيديهم قالت: فلقد أعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق فما أعلم امرأة كانت أعظم على قومها بركة منها)).
ففي هذا الحديث منقبة ظاهرة لأم المؤمنين جويرية بنت الحارث رضي الله عنها: حيث كان زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم خيراً لها ولقومها، فما أن علم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين بذلك حتى أطلقوا الأسارى الذين كانوا في أيديهم من قومها إجلالاً وتعظيماً لسيد الخلق المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ لأنهم صاروا أصهاره، فكان خيرها شاملاً لقومها.
2- ومن مناقبها أنها كانت من المكثرات للعبادة، الذاكرات الله ذكراً كثيراً، رضي الله عنها، فقد روى مسلم بإسناده إلى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما عن جويرية:
((أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى وهي جالسة فقال: ما زلت على الحال التي فارقتك عليها؟ قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلتُ بعدك أربع كلمات، ثلاث مرات، لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته)).
3- تسمية النبي صلى الله عليه وسلم لها بهذا الاسم، فقد روى مسلم بإسناده إلى عبد الله بن عباس قال:
((كانت جويرية اسمها بَرَّة، فحوَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية، وكان يكره أن يقال: خرج من عند برة)).
وقد كانت وفاتها رضي الله عنها سنة خمسين للهجرة، وقيل سنة ست وخمسين.
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
وُلدت قبل البعثة بسبعة عشر عاماً
هاجرت إلى الحبشة وهناك ارتدّ زوجها
تمسّكت بعده بدينها
فأبدلها الله عز وجل به خير البشر
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
من #منصة_خطوة
وُلدت قبل البعثة بسبعة عشر عاماً
هاجرت إلى الحبشة وهناك ارتدّ زوجها
تمسّكت بعده بدينها
فأبدلها الله عز وجل به خير البشر
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
من #منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
هي رملة بنت أبي سفيان، واسمه: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، الأموية زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تُكنى أم حبيبة، وهي بها أشهر من اسمها، وأمها صفية بنت أبي العاص بن أمية.
ولدت رضي الله عنها قبل البعثة بسبعة عشر عاماً، وكانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم عند عُبيد الله بن جحش بن رباب بن يعمر الأسدي من بني أسد بن خزيمة، فأسلما، ثم هاجرا إلى الحبشة، فولدت حبيبة وبها كانت تُكنى، وقد ارتد زوجها عبيد الله بن جحش عن الإسلام ودخل في النصرانية، فهلك وهو على تلك الحالة، وتمسكت هي بدينها وذلك من فضل الله عليها؛ ليتم لها الإسلام والهجرة، فأبدلها الله عز وجل به خير البشر وأفضلهم سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وهي أقرب أزواجه نسباً إليه، وأكثرهن صداقاً رضي الله عنها وأرضاها.
قال الذهبي عنها:
(وهي من بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس في أزواجه من هي أكرم نسباً إليه منها، ولا في نسائه من هي أكثر صداقاً منها، ولا مَن تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها، عُقِد له صلى الله عليه وسلم عليها بالحبشة، وأصدقها عنه صاحب الحبشة أربعمائة دينار، وجهزها بأشياء).
وقد ورد لها بعض المناقب التي تدل على علو مكانتها وعظيم شأنها رضي الله عنها وأرضاها، ومن تلك المناقب:
1- أنها كانت ممن هاجر في الله الهجرة الثانية إلى الحبشة، فارة بدينها رضي الله عنها: وقد روى الحاكم في قصتها بإسناده إلى إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: ((قالت: فما هو إلا أن انقضت عدتي، فما شعرت إلا برسول النجاشي على بابي يستأذن، فإذا جارية له يقال لها: أبرهة، كانت تقوم على ثيابه ودهنه، فدَخَلت علي فقالت: إن الملك يقول لك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلي أن أزوجكه فقالت: بشرك الله بخير، قالت: يقول لك الملك: وكِّلي مَن يزوجك، فأرسلتُ إلى خالد بن سعيد بن العاص فوكلته...)) الحديث.
ففي هذا الحديث: فضيلة ظاهرة، ومنقبة عالية لأم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها وهي أنها كانت ممن شرف بالهجرة إلى أرض الحبشة، وثبتت على إسلامها وهجرتها رضي الله عنها وأرضاها.
وفي ذلك يقول ابن سعد: (وكان عبيد الله بن جحش هاجر بأم حبيبة معه إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية فتنصَّر وارتد عن الإسلام، وتوفي بأرض الحبشة، وثبتت أم حبيبة على دينها الإسلام وهِجرتها).
وقال ابن كثير: (أسلمت قديماً، وهاجرت هي وزوجها عبيد الله بن جحش إلى الحبشة فتنصر هناك زوجها، وثبتت على دينها رضي الله عنها).
2- ومن مناقبها: أنها أكرمت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يجلس عليه أبوها لما قدم المدينة لعقد الهدنة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قريش، ومنعته من الجلوس عليه لأنه كان يومئذ على الشرك ولم يكن قد أسلم.
قال ابن القيم رحمه الله: (وهي التي أكرمت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس عليه أبوها لما قدم المدينة وقالت: (إنك مشرك) ومنعته من الجلوس عليه).
3- ومن مناقبها: ما رواه ابن سعد والحاكم عن عوف بن الحارث قال: (سمعت عائشة تقول: دعتني أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند موتها فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلتُ: غفر الله لك ذلك كله، وتجاوز، وحللك من ذلك، فقالت: سررتيني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لها مثل ذلك، وتوفيت سنة أربع وأربعين في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما)، ورضي الله عنها وأرضاها.
#منصة_خطوة
أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها
هي رملة بنت أبي سفيان، واسمه: صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس، الأموية زوج النبي صلى الله عليه وسلم، تُكنى أم حبيبة، وهي بها أشهر من اسمها، وأمها صفية بنت أبي العاص بن أمية.
ولدت رضي الله عنها قبل البعثة بسبعة عشر عاماً، وكانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم عند عُبيد الله بن جحش بن رباب بن يعمر الأسدي من بني أسد بن خزيمة، فأسلما، ثم هاجرا إلى الحبشة، فولدت حبيبة وبها كانت تُكنى، وقد ارتد زوجها عبيد الله بن جحش عن الإسلام ودخل في النصرانية، فهلك وهو على تلك الحالة، وتمسكت هي بدينها وذلك من فضل الله عليها؛ ليتم لها الإسلام والهجرة، فأبدلها الله عز وجل به خير البشر وأفضلهم سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وهي أقرب أزواجه نسباً إليه، وأكثرهن صداقاً رضي الله عنها وأرضاها.
قال الذهبي عنها:
(وهي من بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس في أزواجه من هي أكرم نسباً إليه منها، ولا في نسائه من هي أكثر صداقاً منها، ولا مَن تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها، عُقِد له صلى الله عليه وسلم عليها بالحبشة، وأصدقها عنه صاحب الحبشة أربعمائة دينار، وجهزها بأشياء).
وقد ورد لها بعض المناقب التي تدل على علو مكانتها وعظيم شأنها رضي الله عنها وأرضاها، ومن تلك المناقب:
1- أنها كانت ممن هاجر في الله الهجرة الثانية إلى الحبشة، فارة بدينها رضي الله عنها: وقد روى الحاكم في قصتها بإسناده إلى إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص قال: ((قالت: فما هو إلا أن انقضت عدتي، فما شعرت إلا برسول النجاشي على بابي يستأذن، فإذا جارية له يقال لها: أبرهة، كانت تقوم على ثيابه ودهنه، فدَخَلت علي فقالت: إن الملك يقول لك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلي أن أزوجكه فقالت: بشرك الله بخير، قالت: يقول لك الملك: وكِّلي مَن يزوجك، فأرسلتُ إلى خالد بن سعيد بن العاص فوكلته...)) الحديث.
ففي هذا الحديث: فضيلة ظاهرة، ومنقبة عالية لأم المؤمنين أم حبيبة رضي الله عنها وهي أنها كانت ممن شرف بالهجرة إلى أرض الحبشة، وثبتت على إسلامها وهجرتها رضي الله عنها وأرضاها.
وفي ذلك يقول ابن سعد: (وكان عبيد الله بن جحش هاجر بأم حبيبة معه إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية فتنصَّر وارتد عن الإسلام، وتوفي بأرض الحبشة، وثبتت أم حبيبة على دينها الإسلام وهِجرتها).
وقال ابن كثير: (أسلمت قديماً، وهاجرت هي وزوجها عبيد الله بن جحش إلى الحبشة فتنصر هناك زوجها، وثبتت على دينها رضي الله عنها).
2- ومن مناقبها: أنها أكرمت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم من أن يجلس عليه أبوها لما قدم المدينة لعقد الهدنة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين قريش، ومنعته من الجلوس عليه لأنه كان يومئذ على الشرك ولم يكن قد أسلم.
قال ابن القيم رحمه الله: (وهي التي أكرمت فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجلس عليه أبوها لما قدم المدينة وقالت: (إنك مشرك) ومنعته من الجلوس عليه).
3- ومن مناقبها: ما رواه ابن سعد والحاكم عن عوف بن الحارث قال: (سمعت عائشة تقول: دعتني أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند موتها فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلتُ: غفر الله لك ذلك كله، وتجاوز، وحللك من ذلك، فقالت: سررتيني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لها مثل ذلك، وتوفيت سنة أربع وأربعين في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما)، ورضي الله عنها وأرضاها.
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
كانت في السبي يوم خيبر ..
وأعتقها النبي ﷺ وتزوجها ..
وجعل عتقها صداقها، وكانت شريفة عاقلة
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
من #منصة_خطوة
كانت في السبي يوم خيبر ..
وأعتقها النبي ﷺ وتزوجها ..
وجعل عتقها صداقها، وكانت شريفة عاقلة
من هي؟ وماذا تعرف عنها؟
من #منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
صفية بنت حُيي رضي الله عنها
هي صفية بنت حُيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن أبي خبيب من بني النضير، وهو من سِبط لاوي بن يعقوب، ثم من ذرية هارون بن عمران أخي موسى عليهما السلام، كانت قبل إسلامها زوجة لكنانة بن أبي الحقيق، فقتل يوم خيبر، فصارت صفية مع السبي، فأخذها دِحية الكلبي، ثم استعادها النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوَّجها، وجعل عِتقها صَدَاقها.
كانت من سيدات النساء عبادة وورعاً وزهادة وبراً وصدقة، كما كانت شريفة عاقلة، ذات حسب، وجمال، ودين رضي الله عنها وأرضاها.
وقد ورد في مناقبها رضي الله عنها أحاديث منها:
1- ما روى الشيخان من حديث طويل عن أنس رضي الله عنه في غزوة خيبر وفيه ((فقَتَل النبيُّ صلى الله عليه وسلم المقاتِلة، وسبى الذرية، وكان في السبي صفية، فصارت إلى دحية الكلبي، ثم صارت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل عتقها صداقها)).
وفي رواية: فقال ثابت لأنس: ((ما أصدقها؟ قال: أصدقها نفسها فأعتقها)).
قال ابن القيم: (ومن خصائصها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها، وجعل عتقها صداقها...، وصار ذلك سُنَّة للأمة إلى يوم القيامة، يجوز للرجل أن يجعل عتق جاريته صداقها، وتصير زوجته).
2- ومنها ما رواه البخاري في صحيحه بإسناده إلى أنس رضي الله عنه قال: ((قدِمنا خيبر، فلما فتح الله عليه الحصن ذُكِر له جمال صفية بنت حُيي بن أخطب، وقد قُتِل زوجها، وكانت عروساً، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج حتى بلغنا سد الصهباء حلَّت، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صنع حيسا في نطع صغير، ثم قال لي: آذِن مَن حولك، فكانت تلك وليمته على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة، فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب)).
وقال الحافظ ابن حجر: (ووقع في مغازي أبي الأسود عن عروة: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم لها فخذه لتركب، فأَجَلَّتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن تضع رجلها على فخذه، فوضعت ركبتها على فخذه وركبت).
وفي ذلك دليل على عِظَم شأنها، وجلالة قدرها، حيث كانت تُجِلُّ المصطفى صلى الله عليه وسلم وتُكرمه من أن تضع رجلها على فخذه، وإنما كانت تضع ركبتها على فخذه حتى تركب، فرضي الله عنها.
3- ومن مناقبها: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من التنويه بشرف نسبها، فقد روى الترمذي بإسناده إلى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((بلغ صفيةَ أن حفصةَ قالت: بنت يهودي، فبكت، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال: فما يبكيك؟ قالت: قالت لي حفصة أني ابنة يهودي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وإنك لابنة نبي، وأن عمك لنبي، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟ ثم قال: اتقي الله يا حفصة))، وقد تضمن بياناً لمكانتها وجبراً لخاطرها.
قال ابن القيم: (وهذا من خصائصها رضي الله عنها).
4- مدح النبي صلى الله عليه وسلم لها، ووصفه لها بالصدق، فقد أخرج ابن سعد عن زيد بن أسلم ((أن نبي الله صلى الله عليه وسلم في الوجع الذي توفي فيه اجتمعت إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حُيي: أما والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي، فغمزنها أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وأبصَرَهُنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مضمضن، فقلن: من أي شيء يا نبي الله؟ قال: من تغامزكن بصاحبتكن، والله إنها لصادقة))، فكانت رضي الله عنها عاقلة حليمة فاضلة، وكانت وفاتها سنة اثنين وخمسين، في خلافة معاوية رضي الله عنهم أجمعين.
#منصة_خطوة
صفية بنت حُيي رضي الله عنها
هي صفية بنت حُيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن أبي خبيب من بني النضير، وهو من سِبط لاوي بن يعقوب، ثم من ذرية هارون بن عمران أخي موسى عليهما السلام، كانت قبل إسلامها زوجة لكنانة بن أبي الحقيق، فقتل يوم خيبر، فصارت صفية مع السبي، فأخذها دِحية الكلبي، ثم استعادها النبي صلى الله عليه وسلم فأعتقها وتزوَّجها، وجعل عِتقها صَدَاقها.
كانت من سيدات النساء عبادة وورعاً وزهادة وبراً وصدقة، كما كانت شريفة عاقلة، ذات حسب، وجمال، ودين رضي الله عنها وأرضاها.
وقد ورد في مناقبها رضي الله عنها أحاديث منها:
1- ما روى الشيخان من حديث طويل عن أنس رضي الله عنه في غزوة خيبر وفيه ((فقَتَل النبيُّ صلى الله عليه وسلم المقاتِلة، وسبى الذرية، وكان في السبي صفية، فصارت إلى دحية الكلبي، ثم صارت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فجعل عتقها صداقها)).
وفي رواية: فقال ثابت لأنس: ((ما أصدقها؟ قال: أصدقها نفسها فأعتقها)).
قال ابن القيم: (ومن خصائصها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعتقها، وجعل عتقها صداقها...، وصار ذلك سُنَّة للأمة إلى يوم القيامة، يجوز للرجل أن يجعل عتق جاريته صداقها، وتصير زوجته).
2- ومنها ما رواه البخاري في صحيحه بإسناده إلى أنس رضي الله عنه قال: ((قدِمنا خيبر، فلما فتح الله عليه الحصن ذُكِر له جمال صفية بنت حُيي بن أخطب، وقد قُتِل زوجها، وكانت عروساً، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج حتى بلغنا سد الصهباء حلَّت، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صنع حيسا في نطع صغير، ثم قال لي: آذِن مَن حولك، فكانت تلك وليمته على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة، فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب)).
وقال الحافظ ابن حجر: (ووقع في مغازي أبي الأسود عن عروة: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم لها فخذه لتركب، فأَجَلَّتْ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أن تضع رجلها على فخذه، فوضعت ركبتها على فخذه وركبت).
وفي ذلك دليل على عِظَم شأنها، وجلالة قدرها، حيث كانت تُجِلُّ المصطفى صلى الله عليه وسلم وتُكرمه من أن تضع رجلها على فخذه، وإنما كانت تضع ركبتها على فخذه حتى تركب، فرضي الله عنها.
3- ومن مناقبها: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من التنويه بشرف نسبها، فقد روى الترمذي بإسناده إلى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((بلغ صفيةَ أن حفصةَ قالت: بنت يهودي، فبكت، فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم وهي تبكي فقال: فما يبكيك؟ قالت: قالت لي حفصة أني ابنة يهودي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وإنك لابنة نبي، وأن عمك لنبي، وإنك لتحت نبي، ففيم تفخر عليك؟ ثم قال: اتقي الله يا حفصة))، وقد تضمن بياناً لمكانتها وجبراً لخاطرها.
قال ابن القيم: (وهذا من خصائصها رضي الله عنها).
4- مدح النبي صلى الله عليه وسلم لها، ووصفه لها بالصدق، فقد أخرج ابن سعد عن زيد بن أسلم ((أن نبي الله صلى الله عليه وسلم في الوجع الذي توفي فيه اجتمعت إليه نساؤه، فقالت صفية بنت حُيي: أما والله يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي، فغمزنها أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وأبصَرَهُنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مضمضن، فقلن: من أي شيء يا نبي الله؟ قال: من تغامزكن بصاحبتكن، والله إنها لصادقة))، فكانت رضي الله عنها عاقلة حليمة فاضلة، وكانت وفاتها سنة اثنين وخمسين، في خلافة معاوية رضي الله عنهم أجمعين.
#منصة_خطوة