Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
ابن أحد الحنفاء قبل الإسلام
وكان والده لا يذبح للأصنام
أحد العشرة المبشرين بالجنة
وضرب له النبي ﷺ بسهم يوم بدر
من هو؟ وماذا تعرف عنه؟
#منصة_خطوة
ابن أحد الحنفاء قبل الإسلام
وكان والده لا يذبح للأصنام
أحد العشرة المبشرين بالجنة
وضرب له النبي ﷺ بسهم يوم بدر
من هو؟ وماذا تعرف عنه؟
#منصة_خطوة
Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_نجم ⭐️
سعيد بن زيد رضي الله عنه
هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي، كان أبوه زيد بن عمرو بن نفيل أحد الحنفاء الذين طلبوا دين الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام قبل أن يبعث النبي عليه الصلاة والسلام، وكان لا يذبح للأصنام ولا يأكل الميتة والدم وكان يقول لقومه: يا معشر قريش والله لا آكل ما ذبح لغير الله، والله ما أحد على دين إبراهيم غيري.
وأمه فاطمة بنت بعجة بن مليح الخزاعية، كانت من السابقين إلى الإسلام، وهو ابن عم عمر بن الخطاب وصهره، وكانت زوجته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب، وكانت أخته عاتكة بنت زيد بن عمرو زوجة لعمر بن الخطاب.
فضائله رضي الله عنه:
كان سعيد بن زيد من السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، أسلم قبل عمر بن الخطاب هو وزوجته فاطمة، وهاجرا، وكان من سادات الصحابة.
وقد وردت بعض الأحاديث المتعددة المصرحة بفضله -رضي الله عنه- ومنها:
- فمن مناقبه العالية شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة مع جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
روى الترمذي بإسناده إلى عبد الرحمن بن حميد أن سعيد بن زيد حدثه في نفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة وعلي وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص)) قال: فعد هؤلاء التسعة وسكت عن العاشر، قال القوم: ننشدك الله يا أبا الأعور من العاشر؟ قال: نشدتموني بالله أبو الأعور في الجنة.
- ومن مناقبه -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه من الشهداء، وفي هذا فضيلة عظيمة لسعيد بن زيد -رضي الله عنه- حيث شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة وإن مات على فراشه، فهو شهيد لخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام بذلك.
وكانت وفاته -رضي الله عنه- سنة (إحدى وخمسين، وقيل سنة اثنتين وخمسين، وقد غسله سعد وحُمل من العقيق على رقاب الرجال إلى المدينة).
قال الشوكاني رحمه الله تعالى مبيناً فضل سعيد بن زيد -رضي الله عنه- (ويكفي سعيد بن زيد أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأنه شهد أُحداً وما بعدها من المشاهد كلها، وصار من جملة أهل بدر بما ضربه له رسول الله صلى الله عليه وسلم من السهم والأجر).
ذلك هو سعيد بن زيد، وتلك طائفة من مناقبه وبه -رضي الله عنه- نختم فضل العشرة المبشرين بالجنة الذين قدمنا فضائلهم التي دلت على مكانتهم وعلو منزلتهم، فيجب على المسلم أن يعتقد اعتقاداً جازماً أنهم من أهل الجنة بأعيانهم، كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 4]، وكلهم رضي الله عنهم من قريش، الذين سبقوا إلى الإسلام، وهاجروا إلى الله ورسوله، وتركوا ديارهم وأموالهم بغية نصرة دين الإسلام ورفع رايته.
#منصة_خطوة
سعيد بن زيد رضي الله عنه
هو أبو الأعور سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى، القرشي العدوي، كان أبوه زيد بن عمرو بن نفيل أحد الحنفاء الذين طلبوا دين الحنيفية دين إبراهيم عليه السلام قبل أن يبعث النبي عليه الصلاة والسلام، وكان لا يذبح للأصنام ولا يأكل الميتة والدم وكان يقول لقومه: يا معشر قريش والله لا آكل ما ذبح لغير الله، والله ما أحد على دين إبراهيم غيري.
وأمه فاطمة بنت بعجة بن مليح الخزاعية، كانت من السابقين إلى الإسلام، وهو ابن عم عمر بن الخطاب وصهره، وكانت زوجته فاطمة بنت الخطاب أخت عمر بن الخطاب، وكانت أخته عاتكة بنت زيد بن عمرو زوجة لعمر بن الخطاب.
فضائله رضي الله عنه:
كان سعيد بن زيد من السابقين الأولين إلى الإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، أسلم قبل عمر بن الخطاب هو وزوجته فاطمة، وهاجرا، وكان من سادات الصحابة.
وقد وردت بعض الأحاديث المتعددة المصرحة بفضله -رضي الله عنه- ومنها:
- فمن مناقبه العالية شهادة النبي صلى الله عليه وسلم له بالجنة مع جماعة من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.
روى الترمذي بإسناده إلى عبد الرحمن بن حميد أن سعيد بن زيد حدثه في نفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة وعلي وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة وسعد بن أبي وقاص)) قال: فعد هؤلاء التسعة وسكت عن العاشر، قال القوم: ننشدك الله يا أبا الأعور من العاشر؟ قال: نشدتموني بالله أبو الأعور في الجنة.
- ومن مناقبه -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه من الشهداء، وفي هذا فضيلة عظيمة لسعيد بن زيد -رضي الله عنه- حيث شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالشهادة وإن مات على فراشه، فهو شهيد لخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام بذلك.
وكانت وفاته -رضي الله عنه- سنة (إحدى وخمسين، وقيل سنة اثنتين وخمسين، وقد غسله سعد وحُمل من العقيق على رقاب الرجال إلى المدينة).
قال الشوكاني رحمه الله تعالى مبيناً فضل سعيد بن زيد -رضي الله عنه- (ويكفي سعيد بن زيد أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأنه شهد أُحداً وما بعدها من المشاهد كلها، وصار من جملة أهل بدر بما ضربه له رسول الله صلى الله عليه وسلم من السهم والأجر).
ذلك هو سعيد بن زيد، وتلك طائفة من مناقبه وبه -رضي الله عنه- نختم فضل العشرة المبشرين بالجنة الذين قدمنا فضائلهم التي دلت على مكانتهم وعلو منزلتهم، فيجب على المسلم أن يعتقد اعتقاداً جازماً أنهم من أهل الجنة بأعيانهم، كما أخبر بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى (إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم: 4]، وكلهم رضي الله عنهم من قريش، الذين سبقوا إلى الإسلام، وهاجروا إلى الله ورسوله، وتركوا ديارهم وأموالهم بغية نصرة دين الإسلام ورفع رايته.
#منصة_خطوة