Forwarded from ياسر الحزيمي
#سيرة_ننجم
الصدِّيق الأكبر أبو بكر الصديق رضي الله عنه
هو:
عَبْد اللَّه بن عثمان بن عَامِر بن عَمْرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي الْقُرَشِيّ التيمي، أَبُو بَكْر الصديق بن أَبِي قُحافة، صاحبُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الغار وفي الهجرة، والخليفة بعده.
وَيُقَالُ لَهُ:
عتيق أيضًا، قيل: لحُسن وجهه وجماله، وقيل: لأنَّه لم يكن فِي نسبه شيء يُعابُ بِهِ، وقيل: لأن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: "أنت عتيق اللَّه من النار". ويقال لَهُ: الصِّدِّيقُ أيضاً.
فضائله رضي الله عنه:
وكَانَ رَضِي اللَّه عَنْهُ، من رؤساء قريش فِي الجاهلية:
محببًا فيهم، فلما جاء الْإِسْلَام سبق إِلَيْه، وأسلم عَلَى يده من العشرة. (الزُّبَيْر، وعثمان، وعبد الرَّحْمَن بْن عوف، وطلحة)، وأعتق سبعةً كانوا يعذبون فِي اللَّه تَعَالَى، منهم: بلال، وعامر بْنُ فهيرة، وغيرهما، وكان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِير الثقة إِلَيْه، وبما عنده من الْإِيمَان واليقين.
ولهذا لما قيل لَهُ: إن البقرة تكلمت، قَالَ: "آمنت بذلك أَنَا، وَأَبُو بَكْر، وعمر"، وما هُماَ فِي القوم.
هاجر مَعَ رَسُول اللَّه:
وصحبه فِي الغار، وآنسه فِيهِ، ووقاه بنفسه، ولم يختلف أهل السير: فِي أن أبا بَكْر الصديق رَضِي اللَّه عَنْهُ، لم يتخلَّف عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مشهد من مشاهده كلها.
مواقفه العظيمة:
لما توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم كان من رحمة الله تعالى بهذه الأمة أن ولاه أمرهم بعد نبيه، وجمعهم عليه بلطفه:
فجمع الله به شمل العرب بعد شتاته، وقمع به كل عدوّ للدين، ودمّر عليه، وألَّف له الأمة وردّهم إليه، بعد أن ارتدّ أكثرهم عن دينه، وانقلب الغالب منهم على أعقابهم كافرين، فردّهم الله تعالى إلى الحق طوعاً وكرهاً، وأطفأ به كل فتنة في أقل من ستة أشهر ولله الحمد والمنة.
وتفاصيل مواقفه العظام رضي الله عنه مشهورة مبسوطة في كتب السيرة وغيرها:
وكانت مدة خلافته سنتين وثلاثة أشهر، وكانت وفاته رضي الله عنه في يوم الاثنين عشية، وقيل: بعد المغرب، ودفن من ليلته، وذلك لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة، بعد مرض خمسة عشر يوماً
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي بالمسلمين، وفي أثناء هذا المرض عهد بالأمر من بعده إلى عمر بن الخطاب، وكان الذي كتب العهد عثمان بن عفان، وقرئ على المسلمين؛ فأقرّوا به وسمعوا له وأطاعوا.
وكان عُمْر الصديق رضي الله عنه يوم توفي: ثلاثاً وستين سنة، السن الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جمع الله بينهما في التربة، كما جمع بينهما في الحياة، فرضي الله عنه وأرضاه، ومن جميع أبواب الجنة دعاه، وقد فعل ولله الحمد والمنة.
وما أحسن ما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
إذا تذكَّرت شجواً من أخٍ ثقةٍ فاذكر أخاك أبا بكر بما فعـلا
خير البرية أوفاهـا وأعدلهـا بعـد النَّبي وأولاها بما حمـلا
والتالي الثاني المحمود مشهـده وأول النّاس منهم صدَّق الرُّسلا
عاش حمـيـداً لأمر الله متَّبعاً بأمر صاحبه الماضي وما انتقلا
#سيرة_نجم
#منصة_خطوة
الصدِّيق الأكبر أبو بكر الصديق رضي الله عنه
هو:
عَبْد اللَّه بن عثمان بن عَامِر بن عَمْرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي الْقُرَشِيّ التيمي، أَبُو بَكْر الصديق بن أَبِي قُحافة، صاحبُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الغار وفي الهجرة، والخليفة بعده.
وَيُقَالُ لَهُ:
عتيق أيضًا، قيل: لحُسن وجهه وجماله، وقيل: لأنَّه لم يكن فِي نسبه شيء يُعابُ بِهِ، وقيل: لأن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: "أنت عتيق اللَّه من النار". ويقال لَهُ: الصِّدِّيقُ أيضاً.
فضائله رضي الله عنه:
وكَانَ رَضِي اللَّه عَنْهُ، من رؤساء قريش فِي الجاهلية:
محببًا فيهم، فلما جاء الْإِسْلَام سبق إِلَيْه، وأسلم عَلَى يده من العشرة. (الزُّبَيْر، وعثمان، وعبد الرَّحْمَن بْن عوف، وطلحة)، وأعتق سبعةً كانوا يعذبون فِي اللَّه تَعَالَى، منهم: بلال، وعامر بْنُ فهيرة، وغيرهما، وكان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَثِير الثقة إِلَيْه، وبما عنده من الْإِيمَان واليقين.
ولهذا لما قيل لَهُ: إن البقرة تكلمت، قَالَ: "آمنت بذلك أَنَا، وَأَبُو بَكْر، وعمر"، وما هُماَ فِي القوم.
هاجر مَعَ رَسُول اللَّه:
وصحبه فِي الغار، وآنسه فِيهِ، ووقاه بنفسه، ولم يختلف أهل السير: فِي أن أبا بَكْر الصديق رَضِي اللَّه عَنْهُ، لم يتخلَّف عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مشهد من مشاهده كلها.
مواقفه العظيمة:
لما توفى الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم كان من رحمة الله تعالى بهذه الأمة أن ولاه أمرهم بعد نبيه، وجمعهم عليه بلطفه:
فجمع الله به شمل العرب بعد شتاته، وقمع به كل عدوّ للدين، ودمّر عليه، وألَّف له الأمة وردّهم إليه، بعد أن ارتدّ أكثرهم عن دينه، وانقلب الغالب منهم على أعقابهم كافرين، فردّهم الله تعالى إلى الحق طوعاً وكرهاً، وأطفأ به كل فتنة في أقل من ستة أشهر ولله الحمد والمنة.
وتفاصيل مواقفه العظام رضي الله عنه مشهورة مبسوطة في كتب السيرة وغيرها:
وكانت مدة خلافته سنتين وثلاثة أشهر، وكانت وفاته رضي الله عنه في يوم الاثنين عشية، وقيل: بعد المغرب، ودفن من ليلته، وذلك لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة، بعد مرض خمسة عشر يوماً
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصلي بالمسلمين، وفي أثناء هذا المرض عهد بالأمر من بعده إلى عمر بن الخطاب، وكان الذي كتب العهد عثمان بن عفان، وقرئ على المسلمين؛ فأقرّوا به وسمعوا له وأطاعوا.
وكان عُمْر الصديق رضي الله عنه يوم توفي: ثلاثاً وستين سنة، السن الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جمع الله بينهما في التربة، كما جمع بينهما في الحياة، فرضي الله عنه وأرضاه، ومن جميع أبواب الجنة دعاه، وقد فعل ولله الحمد والمنة.
وما أحسن ما قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
إذا تذكَّرت شجواً من أخٍ ثقةٍ فاذكر أخاك أبا بكر بما فعـلا
خير البرية أوفاهـا وأعدلهـا بعـد النَّبي وأولاها بما حمـلا
والتالي الثاني المحمود مشهـده وأول النّاس منهم صدَّق الرُّسلا
عاش حمـيـداً لأمر الله متَّبعاً بأمر صاحبه الماضي وما انتقلا
#سيرة_نجم
#منصة_خطوة