✍20✍
✍ #مقاومة #غزة .....تصنع خيال الأطفال✍
★رمضان عاصف، وباك، سكنت فيه ابتسامة الأطفال وهم يتراكضون نحو المائدة، وصوت المدفع يقرع أبواب بطونهم، وأقدام النسوة قعدت عن مسير الليل في الأسواق، حيث تطيب هناك الحكايات الجميلة، وبكت المساجد روادها، رهبانها، والشيخ أعجزته القذائف عن المحراب..
لكن #رجال رمضان!! لم تتوقف فيهم عبادة #القتال، ومحرابهم غدا مربض الصاروخ، ينطلق متوضئا ويحط ساجدا هناك..
يسحق الفاجرين ويقرأ على #بيت_المقدس السلام.
لكن الحياة أبدا، لايمكن إيقافها في #غزة ، كسرة خبز، تصنع #الفلسطينية منها مائدة الإفطار، تتحايل على كل شيء، تبدع #فن_الحياة
★تجلس زوج إبراهيم على مائدة الإفطار وعلى يمينها محمد ويسارها أسماء، لاتطلب عيونهم البريئة الطعام بقدر ماتطلب #الأمان
ولم تسكت #الصواريخ عن خان يونس منذ بدء #العدوان فقد تبدلت #فطرة الأطفال، ولم تعد أيديهم تتحرك لاإراديا نحو الطعام، فهناك خارج الغرفة وحش يفترس #الأطفال يأتي من كبد السماء، يطلقون عليه #صاروخ
-ماما، ماما، بابا مع المجاهدين، هو أخبرني بذلك.
-فقال الجد وهو يبتسم:متى أخبرك بذلك؟!
-البارحة في الليل عندما كنت مع الشباب نطلق الصواريخ.
-ضحك الجميع:والله العظيم، حتى أنه أحضر لي حبة بوظة.
-وماذا قال لك أيضا:طلب مني أن أضرب صاروخين وأرجع إلى البيت قبل أن يدخل الليل.
-لكن ياجدو، المجاهدون لايخافون من الليل!
-أنا لاأخاف من الليل، ولكن يجب أن أكون مع ماما وأختي أسماء، هكذا طلب مني بابا.
-تصاعدت ضحكاتهم و #مقاومة #غزة تصنع من #البطولة خيال الأطفال...
#الفرقان
✍ #مقاومة #غزة .....تصنع خيال الأطفال✍
★رمضان عاصف، وباك، سكنت فيه ابتسامة الأطفال وهم يتراكضون نحو المائدة، وصوت المدفع يقرع أبواب بطونهم، وأقدام النسوة قعدت عن مسير الليل في الأسواق، حيث تطيب هناك الحكايات الجميلة، وبكت المساجد روادها، رهبانها، والشيخ أعجزته القذائف عن المحراب..
لكن #رجال رمضان!! لم تتوقف فيهم عبادة #القتال، ومحرابهم غدا مربض الصاروخ، ينطلق متوضئا ويحط ساجدا هناك..
يسحق الفاجرين ويقرأ على #بيت_المقدس السلام.
لكن الحياة أبدا، لايمكن إيقافها في #غزة ، كسرة خبز، تصنع #الفلسطينية منها مائدة الإفطار، تتحايل على كل شيء، تبدع #فن_الحياة
★تجلس زوج إبراهيم على مائدة الإفطار وعلى يمينها محمد ويسارها أسماء، لاتطلب عيونهم البريئة الطعام بقدر ماتطلب #الأمان
ولم تسكت #الصواريخ عن خان يونس منذ بدء #العدوان فقد تبدلت #فطرة الأطفال، ولم تعد أيديهم تتحرك لاإراديا نحو الطعام، فهناك خارج الغرفة وحش يفترس #الأطفال يأتي من كبد السماء، يطلقون عليه #صاروخ
-ماما، ماما، بابا مع المجاهدين، هو أخبرني بذلك.
-فقال الجد وهو يبتسم:متى أخبرك بذلك؟!
-البارحة في الليل عندما كنت مع الشباب نطلق الصواريخ.
-ضحك الجميع:والله العظيم، حتى أنه أحضر لي حبة بوظة.
-وماذا قال لك أيضا:طلب مني أن أضرب صاروخين وأرجع إلى البيت قبل أن يدخل الليل.
-لكن ياجدو، المجاهدون لايخافون من الليل!
-أنا لاأخاف من الليل، ولكن يجب أن أكون مع ماما وأختي أسماء، هكذا طلب مني بابا.
-تصاعدت ضحكاتهم و #مقاومة #غزة تصنع من #البطولة خيال الأطفال...
#الفرقان