"جُهدك اليوم، سواء في عملك، أو في تهذيب نفسك، أو في طلبك للعلم الذي تحتاجه، سيصبح غدًا ذكرى جميلة لإنسان ممتن وراضٍ، أما تسويفك، وفتور عزيمتك، وانقيادك لرتابة الأيام، سيُخلّف غدًا شعورًا بالندم لإنسان أقل حظًا وأشد ألمًا، وروح مثقلة بالخيبات، فاجتهد اليوم لصنع غدٍ يليق بك."

•

‏"دخل شهر شعبان، وهو بوَّابة رمضان، واللبيب يزيد من إيمانه ليتهيّأ لرمضان، ويستعد استعدادًا حسنًا يليق بخير الشهور، فيزيد في ركعات وِتره، ويزيد في أيام صومه، ويزيد من وِرده، وهكذا حتى يدخل رمضانَ بقلبٍ مُقبِل، ونفس مسارعة للخيرات"

{فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ }

ﺍﺟﺘﻬﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎت؛ﻓﺜﻤﺔ ﻧﻌﻴﻢ ﻻﻳﺒﻠﻰ ، ﻭﺧﻴﺮٌ ﻻ ﻳﻨﻘﻄﻊ ، ﻭﺟﻨّﺔ ﻻ ﺗﻔﻨﻰ.

﴿سيجعلُ الله بعد عسرٍ يُسْرًا﴾:
وهذه بشارةٌ للمعسرين أنَّ الله تعالى سيزيلُ عنهم الشدَّة ويرفع عنهم المشقَّة؛ فإنَّ مع العسر يسرًا، إنَّ مع العسر يسرًا.
- السعدي

وإن كانت عليكَ عسيرة
فهي على ربِكَ يسيرة

توكل 👒

من أِبتُليَّ بغير دينهِ فهو مُعافى
أللهم أمطِر قلوبنا برحمتك ورضاك 🤲🏻❤️🥹

﴿فَأووا إِلَى الكَهفِ يَنشُر لَكُم رَبُّكُم مِن رَحمَتِهِ﴾

‏أيقنَ أصحابُ الكهف بفرَجِ الله ورحمته فذهبوا يتلمسونها فوجدوها في أكثر الأماكن وحشةً وظلمة !!

‏اعلم أنَّ كهفكَ الذي تشكُو ظُلمته ما هو إلّا بوابةٌ لتنزّل الرحمَات..

‏فانتظر على عتبةِ البلاءِ فرجًا قريبًا..🤍

رافع الدعاء

▫️قال ﷻ: *﴿مَن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ جَمِیعًاۚ إِلَیۡهِ یَصۡعَدُ ٱلۡكَلِمُ ٱلطَّیِّبُ وَٱلۡعَمَلُ ٱلصَّـٰلِحُ یَرۡفَعُهُ﴾* [فاطر ١٠]

💭 "ومن الكلم الطيّب: الدعاء، فإذا سبقه عمل صالح؛ كان بمثابة رافع الدعاء إلى السماء، ومقرّبه من الإجابة"

‏آسأل الذي آخرج ماء زمزم فرجاً لهاجر ..
‏أن يخرج لي ولكم في هذه الساعه فرجاً
‏وبركة وسعاده لا شقاء بعدهآ💜

(إنّ الله بالناس لرءوف رحيم)
وأي سلوة للقلب
بعد هذه الآية ؟! :"

أصبحنا وأصبح الملك لله

« إنَّ للشدّة مدّة ثمّ يُلقى المرءُ سـعـده »🤎

فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُّطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ

قال الرسول ﷺ :

" لاَ يَدخل الجنَّة الجوّاظ"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لا يَدْخُلُ الجنةَ الجَواظُ ولا الجَعْظَرِيُّ )
الراوي : حارثة بن وهب الخزاعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 4801 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
شرح الحديث :
في هذا الحديثِ يُحذِّرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم مِن الغِلْظةِ وسُوء الخُلقِ والتكبُّر على الخلقِ
فيقولُ : " لا يدخلُ الجنَّةَ الجوَّاظُ " أي : المتكبِّرُ صاحبُ الجَسدِ الضَّخمِ
وقيلَ : سيِّئُ الخُلقِ " ولا الجَعْظَرِيُّ " أي : غَليظُ القَلبِ الذي يُبطِنُ السُّوءَ ويتباهَى بما لا يملكُ والسَّببُ في عدمِ دُخولِهم الجنَّةَ هو سُوءُ أخلاقِهم وكِبْر نُفوسِهم على الحقِّ.