رائعه من الروائع :
قال الحسن البصري: “قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه ، وقرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر . فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعاً و صدقنا قول الكاذب في موضع واحد .
يقول إبن القيم : لو كشف الله الغطاء لعبده ، وأظهر له كيف يدبر الله له أموره ، وكيف أن الله أكثر حرصا على مصلحة العبد من العبد نفسه ! وأنه أرحم به من أمه ، لذاب قلب العبد محبة لله ، ولتقطع قلبه شكراً لله ...
ما أروّع هذا البيت من الشِعر:
سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ
من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاح
ِ قال صالح الدمشقي لابنه:
يا بني، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك فأكثِر الشكر للَّه تعالى، فكم من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم، وأنت في عافية
(حركوا ألسنتكم يا من تحبون الله بحمد الله وجوارحكم بشكره)
طيب الله حياتكم بحمدالله وشكره وذكره والصلاة على حبيبه صلى الله عليه وسلم
قال الحسن البصري: “قرأت في تسعين موضعا من القرآن أن الله قدر الأرزاق و ضمنها لخلقه ، وقرأت في موضع واحد : الشيطان يعدكم الفقر . فشككنا في قول الصادق في تسعين موضعاً و صدقنا قول الكاذب في موضع واحد .
يقول إبن القيم : لو كشف الله الغطاء لعبده ، وأظهر له كيف يدبر الله له أموره ، وكيف أن الله أكثر حرصا على مصلحة العبد من العبد نفسه ! وأنه أرحم به من أمه ، لذاب قلب العبد محبة لله ، ولتقطع قلبه شكراً لله ...
ما أروّع هذا البيت من الشِعر:
سيفتحُ الله باباً كنت تحسبهُ
من شدة اليأس لم يُخلق بمفتاح
ِ قال صالح الدمشقي لابنه:
يا بني، إذا مرَّ بك يوم وليلة قد سلم فيهما دينك، وجسمك، ومالك، وعيالك فأكثِر الشكر للَّه تعالى، فكم من مسلوب دينه، ومنزوع مُلكه، ومهتوك ستره، ومقصوم ظهره في ذلك اليوم، وأنت في عافية
(حركوا ألسنتكم يا من تحبون الله بحمد الله وجوارحكم بشكره)
طيب الله حياتكم بحمدالله وشكره وذكره والصلاة على حبيبه صلى الله عليه وسلم