ذمار نيوز - Dhamar News
5K subscribers
32.7K photos
3.78K videos
90 files
161K links
القناة الرسمية لشبكة ذمار نيوز الإخبارية
كما يمكنكم متابعتنا عبر :
الموقع الالكتروني
http://www.dhamarnews.com
واتساب
https://whatsapp.com/channel/0029VaFWsTc1XqubElohMa2k
تلجرام
https://tttttt.me/dhamarnews0
تويتر
https://x.com/dhamar_news0
Download Telegram
جنيف.. وفد الرياض يقدم أسماء وهمية وغير معروفة للأسرى

ذمار نيوز || اخبار محلية ||
[30 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]

أكد مصدر مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى في جنيف، اليوم الأحد، أن وفد الرياض قدم أسماء وهمية وغير معروفة ضمن الكشوفات التي رفعت من جانبهم.

ولفت المصدر إلى أن الوفد الوطني رفع ملاحظاته على الكشوف الأولية التي رفعت من وفد الرياض.. مؤكدا أن الساعات القادمة ستكون حاسمة.

وخلال الأيام الماضية من مشاورات الجولة الرابعة من المفاوضات بشأن ملف الأسرى والمفقودين في بلدية مونترو بضواحي جنيف السويسرية.. تم مناقشة ما أُنجز في عمَّان، ومراجعة الكشوفات لمعرفة من تبقى منهم في الأسر ومن تم الإفراج عنهم خلال المرحلة السابقة ضمن وساطات محلية.

. وقد سلم الوفد الوطني كامل الكشوفات المطلوبة منه لمراجعة القوائم، فيما سلم الطرف الآخر بعضها فقط
http://www.dhamarnews.com/archives/190887#شبكة_ذمار_نيوز.

شبكة إخبارية شاملة.
لمتابعتنا؛ زوروا موقعنا الالكتروني من خلال الضغط على الرابط التالي:
╔════🔴═══╗
www.dhamarnews.com
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة التيلجرام
╔════🔴═══╗
https://tttttt.me/dhamarnews0
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك على الواتس اب
╔════🔴═══╗
https://chat.whatsapp.com/KeyNPqNpiSh35aNqZqicTG
╚═══🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مستوطنون يقتحمون الأقصى وشرطة العدو تدنس الجامع القبلي


ذمار نيوز || أخبار عربية ودولية ||
[30 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، فيما دنست عناصر من شرطة العدو الجامع القبلي، وذلك استجابة لدعوات جماعات الهيكل لتنفيذ اقتحامات واسعة بالتزامن مع عيد رأس السنة العبرية.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، بلباسهم التوراتي الخاص بعيدهم. وتستعد “جماعات الهيكل” المنضوية في اطار ما يسمى “اتحاد منظمات المعبد”، تنفيذ سلسلة من الاقتحامات اليومية في المسجد الأقصى خلال ما يسمى “أيام التوبة”، التي تمتد بدءا من اليوم وحتى الخميس المقبل حسب التقويم العبري، لتشمل أداء صلوات

فردية وتنفيذ ما يعرف بـ”السجود الملحمي” داخل الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة العدو، وذلك بقيادة عدد من حاخامات الجماعات المتطرفة.

ونشر هذا الاتحاد دعوات لحث جميع المتطرفين على اقتحام الأقصى بشتى الوسائل الممكنة، وذلك لتعويض أثر قيود الحركة التي فرضتها الحكومة الصهيونية خلال الأعياد اليهودية.

وكانت الجماعات المتطرفة قد راهنت على إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين خلال هذه الفترة، ولكن بعد فشل هذه الخطوة أعادت بشكل عاجل التنسيق مع شرطة العدو، لضمان فتحه أمام المستوطنين.

وتضع “جماعات الهيكل” على رأس أولوياتها النفخ في البوق اليوم لإعلان بداية السنة العبرية من داخل الأقصى، وذلك في إطار استراتيجية جديدة لفرض كافة طقوسها داخل الأقصى.

المصدر : شهاب + وكالات
https://www.dhamarnews.com/?p=190890&preview=true

#شبكة_ذمار_نيوز.

شبكة إخبارية شاملة.
لمتابعتنا؛ زوروا موقعنا الالكتروني من خلال الضغط على الرابط التالي:
╔════🔴═══╗
www.dhamarnews.com
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة التيلجرام
╔════🔴═══╗
https://tttttt.me/dhamarnews0
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك على الواتس اب
╔════🔴═══╗
https://chat.whatsapp.com/KeyNPqNpiSh35aNqZqicTG
╚═══🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
القوات العراقية تحبط عملية إرهابية لاستهداف “زوار الأربعين”

ذمار نيوز || أخبار عربية ودولية ||
[30 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]

أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، اليوم الأحد، إحباط عملية “إرهابية” لاستهداف “زوار أربعينية الإمام الحسين”.

وقالت الخلية في بيان صحفي: “بناءً على معلومات استخبارية ومتابعة مستمرة عن محل تواجد عنصر مهم من عناصر عصابات داعش في احد احياء العاصمة، شرع الأبطال في دائرة أمن بغداد بنصب الكمائن التي أسفرت عن إلقاء القبض على أحد قادة ما يسمى ولاية العراق/قاطع الجنوب”.

وأضافت، أن “القيادي كان عائداً من المحافظات الشمالية لاستلامه منصباً عسكريا ضمن عصابات داعش، تمهيداً للقيام بعمليات إرهابية تستهدف المواطنين في زيارة الأربعين”.

وأشارت الخلية إلى أن “المعتقل اعترف لدى تدوين أقواله أصوليا بقيادته المعارك ضد الأجهزة الأمنية في محافظة كركوك خلال عمليات التحرير”.
http://www.dhamarnews.com/archives/190892


#شبكة_ذمار_نيوز.

شبكة إخبارية شاملة.
لمتابعتنا؛ زوروا موقعنا الالكتروني من خلال الضغط على الرابط التالي:
╔════🔴═══╗
www.dhamarnews.com
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة التيلجرام
╔════🔴═══╗
https://tttttt.me/dhamarnews0
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك على الواتس اب
╔════🔴═══╗
https://chat.whatsapp.com/KeyNPqNpiSh35aNqZqicTG
╚═══🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⭕️عاجل⭕️
مارب: غارتان لطيران العدوان السعودي الأمريكي على مديرية صرواح
https://tttttt.me/dhamarnews0
روحاني: إيران سترد ردا ساحقا على البلطجة الأمريكية

ذمار نيوز || أخبار عربية ودولية ||
[30 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]

أكد الرئيس الايراني حسن روحاني توفير السلع الاساسية والمواد الخام اللازمة للانتاج بصورة منتظمة ومستمرة، رغم القيود الكثيرة امام بيع النفط وعوائد العملة الصعبة، من المؤشرات المهمة لفشل فارضي الحظر على اقتصاد البلاد.

وقال روحاني انّ الولايات المتحدة واجهت الفشل والهزيمة الحتمية فيما يتعلق بالضغوط القصوى على إيرانَ قائلاً اِنّ طهران لن تخضع لضغوط اميركا وسترد رداً ساحقاً على بلطجتِها.

روحاني لفت خلال اجتماع الحكومةِ الإيرانية إلى أنّ الضغوط القصوى ضد الشعب الايراني قد تحوّلت الى عزلةٍ لاميركا على المستوى الدولي مشيراً إلى اَنّ واشنطن اذا ارادت تجنبَ المزيدِ من الفشل عليها العودةُ الى الاتفاقِ النووي.

وشدّد روحاني على ضرورة أنْ يلتزم أعضاء مجموعة “أربعة زائد واحد” بتعهداتِهم في الاتفاق النووي وقال إنّ بلاده ستعود الى التزاماتها السابقة في حال تحقق هذا الالتزام.
https://www.dhamarnews.com/?p=190899&preview=true

#شبكة_ذمار_نيوز.

شبكة إخبارية شاملة.
لمتابعتنا؛ زوروا موقعنا الالكتروني من خلال الضغط على الرابط التالي:
╔════🔴═══╗
www.dhamarnews.com
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة التيلجرام
╔════🔴═══╗
https://tttttt.me/dhamarnews0
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك على الواتس اب
╔════🔴═══╗
https://chat.whatsapp.com/KeyNPqNpiSh35aNqZqicTG
╚═══🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معركة مأرب.. بريشة النفط ونكهة السيادة

ذمار نيوز || مقالات ||
[30 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]
بقلم / #عبدالله_علي_صبري

حين تفاقمت أزمةُ الوحدة الوطنية وإلى أن تخلَّقَ الحراكُ الجنوبي في 2007م، ظهرت كتاباتٌ ومطالِبُ سياسيةٌ تربِطُ بين الثروة والسلطة وضرورة المواءمة بينهما، في إشارة إلى الاكتشافات النفطية والغازية في محافظتَي حضرموت وشبوة الجنوبيتين بعيد قيام الوحدة اليمنية، إذ طالب البعض بتمثيلِ الجنوبِ في السلطة بما يتناسَبُ وحجمَ الثروة النفطية التي تحوزها المحافظات التي كانت ضمن خارطة دولة اليمن الديمقراطية الشعبيّة عند الإعلان عن الجمهورية اليمنية في 1990م.
وحظيت المطالبُ الحقوقية والسياسية التي شكلت ركيزة القضية الجنوبية تفهماً وتعاطفاً من القوى السياسية المعارضة للنظام السابق. ومن وحي بيانات أحزاب اللقاء المشترك المعارض تسللت الأفكار المتعلقة بإصلاح مسار الوحدة اليمنية، وإعادة النظر في النظام السياسي، وطبيعة توزيع السلطة على المحافظات اليمنية بشكل عام.
إلا أن القضية الجنوبية ألهمت القوى الاجتماعيةَ الأُخرى في المحافظات الشمالية أَيْـضاً، وظهر إلى السطح ما يمكن تسميتُه بالقضية المأربية، نسبةً لمحافظة مأرب النفطية، وعلى غرار المطالب الجنوبية، طالب مشايخ وأعيان مأرب بحصة متناسبة من الثروة النفطية، وبتمثيل عادل في السلطة السياسية. وسمحت الفترة الانتقالية التي شهدتها اليمن منذ 2011م، بارتفاع سقوف المطالب السياسية والحقوقية للطيف السياسي والاجتماعي اليمني. وجاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل في 2013م، فشكل القناة المناسبة لبلورةِ مختلفِ الأفكارِ والمشاريع واستيعابها في مخرجات المؤتمر، وعلى رأسها التوافق على الدولة الاتّحادية.
وعلى هامش مؤتمر الحوار، وفي إطار الصراع السياسي بين القوى التقليدية والجديدة، تسربت إلى الصحافة حقائقُ مفجعةٌ عن استحواذ أُسَـــرٍ بعينها على ثروة البلاد النفطية، الأمر الذي شجّع أعضاءَ مؤتمر الحوار على المطالبة بضرورة توزيع السلطة والثروة وعدم تمركزها في أقلية بعينها. بَيْـدَ أن هذه الأقليةَ وإن كانت قد قبلت بالتخلي عن السلطة على مضض، إلا أنها عضَّت على النواجذ حتى لا تخسر ثروتَها ومصالحَها غيرَ المشروعة بالطبع، وأمكن لها خلط الأوراق مجدّدًا، حين مضت في التوافق على تقسيم البلد إلى ستة أقاليم، في التفاف لا يخلو من الكيد السياسي على مطالبِ الحراك الجنوبي، ثم على المطلب العام للقوى السياسية التي كانت تتطلع إلى تقسيم عادل ومتوازن، يكون مدخلاً لحل مشكلة الوحدة والمركَزية، وأَسَاساً معقولاً لتوزيع الثروة والسلطة دون إخلال بجوهر النظام الديمقراطي والتمثيل النيابي للمجتمع والأحزاب السياسية.
في غمار يوميات المؤتمر أَيْـضاً، ظهرت قضيةُ نفط الجوف (وهي محافظةٌ في شمال البلاد على الحدود مع المملكة العربية السعودية)، فقد جادت التناولاتُ الإعلامية بأرقام كبيرة عن المخزون النفطي في هذه المحافظة، وشرحت كيف أن اليمن كانت ممنوعةً من التنقيب عن النفط في هذه المحافظة؛ بفعل التدخل السعودي الضاغط. وقد شكل العاملُ الجديد مدخلاً لتقسيم الأقاليم وِفْـقًا لثروتها النفطية القائمة والمحتملة، فظهر أن التوافقَ على الستة الأقاليم بالتوزيع المعلَن عنه، كان نتاجَ تسويات بين شخصيات (شمالية) نافذة ومتحكمة في اقتصاد البلد وثروته، وبين شخصيات (جنوبية) تتطلعُ إلى حصة معقولة من النفوذ والثروة، حتى وإن غادرت السلطة.
وبينما كانت طبخةُ القوى التقليدية تعملُ باتّجاه فرض دولة اتّحادية من ستة أقاليم، كانت الحربُ على صعدة قد اتسع نطاقُها لتشمَلَ محافظتَي الجوف وعمران قبيل وصولها إلى صنعاءَ ببضعة أشهر. وتحت غطاءِ ومِظلةِ الجيش اليمني، كانت مليشياتُ حزب الإصلاح القوةَ العسكريةَ الأبرزَ في المواجهات مع قوات أنصار الله سابقاً -اللجان الشعبيّة لاحقاً-.
تسابق الطرفان المحليان على محافظة الجوف التي يُعتقَدُ أنها غنيةٌ بالنفط، باتّجاه فرضِ الأمرِ الواقع، فبينما حاول حزبُ الإصلاح إنفاذَ التقسيم السداسي سيِّءِ الصيت، اتجه أنصار الله إلى إعاقةِ المخطّط، بالسيطرة الميدانية على محافظة الجوف، التي أُدرجت ضمنَ إقليم سبأ النفطي (مع محافظتَي مأرب والبيضاء). وقد رفض أنصارُ الله هذا التقسيمَ الذي كان على حساب الإقليم المجاور_إقليم آزال، الذي يضُمُّ محافظات (صنعاء، صعدة، عمران، ذمار)، وهي محافظاتٌ معزولةٌ عن البحر، ولا تحوي ثرواتٍ ومواردَ نفطيةً، على عكس إقليمَي سبأ وتهامة في شمال البلاد. وقد أدرك المراقبون السياسيون أن في هذا التقسيم مكيدةً سياسيةً لأنصار الله وسكان “الهضبة الزيدية”، حيث تعمدت القوى التقليدية حشرَهم في إقليم فقير وحبيسٍ ذي صبغة طائفية.
شبكة إخبارية شاملة.
لمتابعتنا؛ زوروا موقعنا الالكتروني من خلال الضغط على الرابط التالي:
╔════🔴═══╗
www.dhamarnews.com
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة التيلجرام
╔════🔴═══╗
https://tttttt.me/dhamarnews0
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك على الواتس اب
╔════🔴═══╗
https://chat.whatsapp.com/KeyNPqNpiSh35aNqZqicTG
╚═══🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وبصراحة تنُــمُّ عن بُعدِ نظرٍ، ذهب القيادي في أنصار الله محمد ناصر البخيتي إلى القول بأن هذا التقسيمَ الذي جرى الإعلانُ عنه بشكل رسمي في فبراير2014م، قد قسَّم البلادَ إلى “أغنياء وفقراء”، بدليل أن التقسيمَ أتى بصعدة مع عمران وذمار، والمفترَضُ أن تكونَ صعدةُ أقربَ ثقافيًّا وحدوديًّا واجتماعيًّا من حجّـة والجوف. وأضاف: التقسيم المعتمدُ أتى لخدمة المملكة العربية السعودية؛ ليعطيَها مساحةً كبيرةً قبلية نفطية على الحدود، في إشارة إلى علاقة السعودية بالزعامات السياسية والقبلية في إقليم سبأ المزعوم، الذي كان يفترَضُ أن يضُمَّ محافظتَي الجوف ومأرب النفطيتين.
لكن قبل أن تستويَ الطبخة ويجري تعميدها في عقد اجتماعي جديد، جاءت ثورة 21 سبتمبر 2014م، فعطلت مفاعيل المؤامرة والكيد السياسي، ووضعت حداً لأوهام قوى النفوذ التقليدية والجديدة، وبات على الداخل والخارج أن يتعاملَ مع متغير جديد أبرز ما فيه أنه أعلى من شأن سيادةِ البلاد واستقلالية القرار السياسي والوطني. وهذا هو السبب الأبرز الذي جعل السعودية تندفعُ نحو العدوان العسكري على اليمن؛ بهَدفِ إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 21 سبتمبر، بما يسمحُ باستمرار الوصاية على صنعاء، ويحولُ دون خروج المارد اليمني من القمقم.
وبالموازاة مع الحرب العدوانية المستمرة منذ ست سنوات، استعرت حولَ المناطق والمحافظات النفطية حربٌ أُخرى لا تقل ضراوة عن الحرب الكبرى. فقد حاولت السعودية بعدوانها العسكري على اليمن فرضَ مخطّط الأقاليم بالقوة، ومكّنت حلفاءَها ومرتزِقتها من السيطرة على المناطق النفطية في حضرموت وشبوة ومأرب، وسبقهم إلى ذلك تنظيم القاعدة الإرهابي، حيث أمكن لعناصره السيطرةُ على محافظة حضرموت، وعلى مدينة المكلا ومعسكراتها ومطارها، خلال عشرين يوماً فقط من بدءِ ما يسمى بعاصفة الحزم.
ركّزت خطةُ التحالُف السعودي الأمريكي على البدء بالسواحل في المحافظات الجنوبية على طول الشريط الممتد من باب المندب، فعدن، مُرورًا بمدينة المكلا في حضرموت، وحتى الغيضة في المهرة، وشجعهما على ذلك عاملين رئيسين:
أ‌- الطبيعة الجغرافية لمحافظة عدن وما حولها، فالأرض الساحلية المكشوفة منحت العدوانَ نقطة تفوق، فقد حاصر المدينة جواً وبحراً، وأمكن له قطعُ الإمدَادات التي كانت تنتظرها اللجان الشعبيّة المدافعة عن المدينة.
ب‌- الحاضنة الاجتماعية المعارضة لأنصار الله ولقوات (الشمال) اليمني عُمُـومًا، فقد أمكن لإعلام التحالف الاستفادةُ من المزاج الشعبي (الجنوبي)، وتوظيفه باتّجاه محاصَرة اللجان الشعبيّة القادمة من الشمال.
وفي شرق البلاد وشمالها، سارعت قوى الاحتلال والمرتزِقة للسيطرة على محافظة البيضاء، والعمل على إلحاقها بإقليم سبأ المزعوم (مع محافظتَي مأرب والجوف)، إلا أن القوات الغازية تكبَّدت خسائرَ فادحة بعد أن استماتت اللجانُ الشعبيّة في الدفاع عن المحافظة، ما جعل العدوانَ يبحَثُ عن اتّجاهٍ موازٍ من خلال تفعيل معركة مأرب، التي هدفت إلى:
1- تأمين منابع النفط في مديرية صافر والحؤول دون وصول اللجان الشعبيّة إليها.
2- تثبيت ما يسمى ” إقليم سبأ ” كأمرٍ واقعٍ، والدفع بالمعارك باتّجاه محافظتَي الجوف والبيضاء.
3- تجهيز منطقة مأرب العسكرية كقاعدة لمهاجمة صنعاء انطلاقا من جبهة صرواح، على غرار ما فعلته القوات الملكية المدعومة سعودياً في ستينيات القرن الماضي، حين عملت على محاصَرة العاصمة صنعاء، ومحاولة إسقاط النظام الجمهوري.
وبعدَ سيطرة القوى الغازية مع مليشيات الإصلاح على المحافظة، جرى استغلالُ النفط فيها لتحقيق هدفين رئيسين: الإثراء غير المشروع لقوى النفوذ القديمة والجديدة وأغلبها محسوبةٌ على مليشيا الإصلاح، وإمعان الحصار الاقتصادي على صنعاء من الداخل بالموازاة مع الحصار الخارجي بحراً وجواً..
وطوالَ الخمس السنوات الماضية، تقاطر الآلافُ من عناصر الإصلاح تحتَ مسمى النزوح الإنساني، والتحق الغالبية منهم بجبهات القتال؛ دفاعاً عن الثروة النفطية التي يتحكم فيها قادتهم، ويتقاسمون عوائدَها، على طريقةِ اللصوص وقُطّاع الطرق.
واليوم، فَإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وهي تقتربُ من استكمال تطويق مدينة مأرب، والوصول إلى منابع النفط فيها، تفتحُ المعركة الوطنية على بوابة الانتصار للوحدة وللسيادة، واستعادة الثروة الوطنية حتى يستفيدَ منها كُـلُّ الشعب، وفي المقدمة أبناء قبائل مأرب الذين ظلوا محرومين من ثروة بلادهم لعقودٍ طويلة.
https://www.dhamarnews.com/?p=190898&preview=true

#شبكة_ذمار_نيوز.
أمن ذمار يضبط متهما بالنصب والاحتيال

ذمار نيوز || اخبار ذمار ||
[30 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]

ضبط مركز شرطة المدينة بمدينة ذمار المدعو ( ن. س. ا) متهما بالنصب والاحتيال.

وذكر مركز شرطة المدينة أن المذكور قام بأخذ مبلغ 8 ملايين ريال من المواطن أحمد علي صالح الشوكاني مقابل شراء أرض واتضح بعد ذلك أن الأرض غير موجودة.

وقد أحيل المتهم للإجراءات القانونية.
https://www.dhamarnews.com/?p=190902&preview=true

#شبكة_ذمار_نيوز.

شبكة إخبارية شاملة.
لمتابعتنا؛ زوروا موقعنا الالكتروني من خلال الضغط على الرابط التالي:
╔════🔴═══╗
www.dhamarnews.com
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة التيلجرام
╔════🔴═══╗
https://tttttt.me/dhamarnews0
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك على الواتس اب
╔════🔴═══╗
https://chat.whatsapp.com/KeyNPqNpiSh35aNqZqicTG
╚═══🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العدوان على ثورة 21 سبتمبر في ضوء التجربة التاريخية العالمية

ذمار نيوز || تقارير ||
[30 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]

العدوان الأجنبي المضاد للثورات الشعبية، حقيقة تكررت في التاريخ الإنساني كقانونية اجتماعية شملت مختلف الثورات في العصر الحديث منها الثورة الفرنسية والانجليزية والروسية والإيرانية، وفيما نجحت هذه الاعتداءات المضادة في بريطانيا وأعادت النظام الملكي بشكل دستوري، فقد فشلت هذه الاعتداءات الاجنبية في قهر الثورة الفرنسية والروسية والإيرانية، وهذه التدخلات الأجنبية تأتي لهدفين الأول لمنع خروج هذه الدول من الهيمنة الاستعمارية والهدف الثاني لمنع توسع الثورة وانتقال أفكارها إلى بلدان أخرى وإلهامها للشعوب المجاورة.

العدوان الراهن على بلادنا بعد انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014م ليس حدثاً غريباً عن منطق التاريخ، بل حدث موضوعي يواجه بمقاومة يمنية شديدة وسوف يُقهر وتنتصر الثورة اليمنية على العدوان الأجنبي.

في هذا البحث سنتناول مسألة العدوان الأجنبي على اليمن مقارنة بتجربة الثورة الفرنسية والروسية والإيرانية.

العدوان الخارجي المضاد للثورة

اصطدمت الثورة الشعبية اليمنية 21 سبتمبر بشكل مباشر بالتدخل الخارجي السعودي، كأعلى شكل للثورة المضادة، وهو تكالب عدواني، يشبه الى حدٍ بعيد تكالب الدول الملكية الأوروبية ضد الثورة الفرنسية التي توجهت نحو الإطاحة بالنظام الاقطاعي الملكي الاقطاعي، والدخول في النظام البرجوازي الجمهوري، وكذلك تكالب الدول الامبريالية الغربية ضد الثورة الروسية (البلشفية) التي أطاحت بالحكومة القيصرية، وتوجهت نحو إقامة دولة اشتراكية وتأميم المُلكيات الرأسمالية في البلد، ففي هاذين النموذجين، باختلاف الاهداف النهائية للثورة، مثلت الثورة في بلد معين تحدياً للواقع القائم إقليميا ودولياً وبشرت بأفكار انسانية في بناء نظام جديد، وهو ما دفع الحكومات الاجنبية الى التدخل ودعم الثورة المضادة، تلافياً لتأثير المد الثوري إلى شعوبها، وخوفاً من فقدانها لمصالحها الاستعمارية في هذه الدولة الموجودة والمُخطط لها حسب الاستراتيجية التوسعية والهيمنية لدول العدوان.

كانت أبرز التحديات لثورة 21 سبتمبر هي التعقيدات الإقليمية والدولية المؤثرة سلباً في تأجيج التناقضات الداخلية، أو في الحياد السلبي والميل للسلطة القديمة، وذلك بسبب الموقع الجيوسياسي المميز لليمن، ومن هذه المميزات موقعها في المنطقة الغنية بالنفط، وطرق التجارة الدولية، الأمر الذي جعل القوى التوسعية والاستعمارية الأجنبية تقف بمواجهة ثورة 21 سبتمبر 2014م، كما وقفت من قبل ضد ثورة 14 أكتوبر المجيدة 1963م، وتتزامن الذكرى السادسة للثورة الشعبية مع مرور 2000 يوم من العدوان الأجنبي على اليمن وثورته الوطنية.

التحدي المتعلق بالبعد الجيوسياسي للمنطقة الذي ألب تحالف العدوان على اليمن في الوقت الراهن، هو تحدٍ كان قد واجه الثورة الشعبية الإيرانية التي اسقطت الشاه، وثبتت يد الشعب الإيراني على ثرواته النفطية واسقطت النظام القديم «حارس» المصالح الإمبريالية في المنطقة. يشير الرئيس اليمني «عبد الفتاح إسماعيل» أحد قيادات ثورة 14أكتوبر المجيدة، إلى هذا التحدي الجيو سياسي الذي يدفع الدول الاستعمارية للعدوان وممانعة قيام أنظمة وطنية مستقلة في هذه المنطقة.

«تنظر الإمبريالية العالمية بقلق على مصالحها، بعد الانتصارات الثورية التي حققتها شعوب بلدان افغانستان واليمن الديمقراطية، واثيوبيا الاشتراكية، وبعد الانتفاضات الصارمة للشعب الإيراني، التي يقترن بها النضال من أجل المطالب الاجتماعية بالنضال في سبيل قيام نظام ديمقراطي، بديلاً لنظام الشاه المهترئ والفاسد، وتحاول الإمبريالية إخفاء نواياها التآمرية والعدوانية ضد الأنظمة والقوى التحررية في المنطقة، وراء حماية طرق وممرات النفط البحرية، مثل مضيق هرمز، وباب المندب، وقناة السويس، ومضيق جبل طارق، بالرغم من ان عدداً من البلدان المستقلة، وفي مقدمتها «اليمن الديمقراطية»، قد أعلنت باستمرار انها تضمن حرية الملاحة الجوية والبحرية في الممرات البحرية، بما لا يتعارض مع السيادة الوطنية، وقضية السلام العالمي».. (مقابلة مع مجلة الكفاح العربي اللبنانية، اعادت نشرها صحيفة 14 أكتوبر 13-11-1987م).

يتحدث عبد الفتاح اسماعيل في مكان آخر عن دوافع العدوان على دولة ثورة 14 أكتوبر، وهي دوافع ماثلة اليوم في سياسة تحالف العدوان على اليمن الذي جاء لضرب ثورة 2 سبتمبر 2014م. يقول فتاح:
شبكة إخبارية شاملة.
لمتابعتنا؛ زوروا موقعنا الالكتروني من خلال الضغط على الرابط التالي:
╔════🔴═══╗
www.dhamarnews.com
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة التيلجرام
╔════🔴═══╗
https://tttttt.me/dhamarnews0
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك على الواتس اب
╔════🔴═══╗
https://chat.whatsapp.com/KeyNPqNpiSh35aNqZqicTG
╚═══🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
« الامبريالية العالمية بعامة وأمريكا بشكل خاص تطمح أن تكون منطقة الجزيرة العربية، والخليج العربي، منطقة تابعة لنفوذها السياسي والاقتصادي وتعمل بكل ما تملك من وسائل التآمر والعدوان للقضاء على القوى التقدمية، والديمقراطية، في المنطقة، وفي مقدمتها الثورة في اليمن الديمقراطية، ويرتبط هدفها الاستراتيجي هذا، بأزمة الطاقة التي تعاني منها، هي وبقية الدول الامبريالية، وما تختزنه هذه المنطقة من احتياطي يصل الى ثلثي الاحتياطي العالمي.» ( عبد الفتاح اسماعيل كتاب فجر الثورة ص 26 )

تقوم ثورة 21 سبتمبر على ذات المبادئ والالتزامات الوطنية التي قامت عليها ثورة 14 اكتوبر اليمنية في مواجهة الاستعمار الغربي البريطاني، وهذا العدوان الأجنبي المستمر منذ 2000 يوم على بلادنا إنما هو شاهد جديد على وطنيتها حيث تصطف في مواجهتها أكثر الدول استعمارية ووحشية في التاريخ الإنساني أمريكا وإسرائيل وأنظمة ملكية رجعية عميلة.

وشعبنا اليمني اثبت خلال سبع سنوات من الثورة بأنه عنيد في الدفاع عن الثورة والوطن، وحاضر لمواجهة التحديات الأجنبية من أجل التحرر والسيادة والوحدة الوطنيتين.

تجربة الثورة الفرنسية

يعتبر الكثير من المؤرخين أن الثورة الفرنسية، هي نموذج الثورات البرجوازية في القرن الثامن عشر، استمرت الثورة الفرنسية عشرة أعوام، فهي أول الثورات التي كسرت سقف العصور الوسطى التي اسدلت الظلام على اوروبا، وكان لها تأثير كبير على بقية الشعوب الأوروبية، التي تمردت بوجه الحكم الاستبدادي المُطلق، وضد الاستغلال الاقتصادي وبدائية طابع الإنتاج السائد في ذلك الوقت. كما تعرضت للعدوان الأجنبي من جاراتها الدول الملكية، لتثبت واحدية القوى المعادية لثورة داخلياً وخارجيا، وعانى خلالها الشعب الفرنسي معاناة شديدة وتعرضت القوى الثورية لتحديات كبيرة، فأصدرت أكثر من 17 ألف حكما أعدام، من غير القتلى في المواجهات العسكرية، وفي صفوف القوى الشعبية ذاتها.

رداً على المطالبة بإسقاط كل صلاحيات الملك وإسقاط النظام الملكي، شعرت الممالك الأوروبية الأخرى بخطر هذا التهديد، وتوصلت الى قناعة الإطاحة بالثورة عسكريا، وليام الثاني ملك بروسيا(ألمانيا)، طالب الجهات الأوروبية باعتبار لويس السادس عشر ملكاً شرعياً للفرنسيين، واحترام حريته الشخصية الكاملة، وألمح بغزو فرنسا إذا رفضت السلطات الثورية ذلك. فيما أعرب الشعب الفرنسي (الجمعية الوطنية) أنه لا يحترم أي قرار أو تصريح من الملوك الأجانب، أو أي علاقة للملك الفرنسي مع ملوك أوروبا الآخرين. لتبدأ المرحلة الثانية من الثورة الفرنسية.

السياسات الخارجية والعدوان الأجنبي في التجربة الفرنسية

كانت السياسة الراديكالية للثورة الفرنسية تقود نحو صدام عسكري مع حلفاء النظام الملكي، خصوصًا النمسا وحلفائها لاسيّما بعد التصريحات الفرنسية حول تصدير الثورة لجميع أنحاء أوروبا. بعض الآراء خارج فرنسا كانت تعارض الحرب من مبدأ أنها ستؤدي لجعل منظرّي الثورة الفرنسية أكثر تطرفًا في آرائهم. أما ليبراليو الأنظمة الملكية الأخرى في أوروبا كانوا يتخوفون مِن أن سحق النظام الجمهوري في فرنسا سيؤدي لتعزيز النظم الملكية في بلدانهم.

بعد وفاة إمبراطور النمسا ليوبولد الثاني، شقيق «ماري أنطوانيت» ملكة فرنسا، في 1 مارس 1792 والذي كان من معارضي الحرب. حضرت الحكومة النمساوية لإعلان الحرب، وهو ما جعل الجمهورية الفرنسية تعلن الحرب كخطوة استباقية، في 20 أبريل 1792، وبعد عدة أسابيع لاحقة انضمت بروسيا كحليفة للنمسا الى هذهِ الحرب؛ فتمكن الجيش الفرنسي من الانتصار على الجيش البروسي، ثم دخلت فرنسا في الحرب مع بلجيكا وهولندا في خريف 1792م، وحرب جديدة مع النمسا واحتلت فرنسا على إثرها معظم أراضي هولندا؛ وهوَ ما دفع بريطانيا الملكية والجمهورية الهولندية الى إعلان الحرب على فرنسا.

بعد إعدام الملك الفرنسي لويس السادس عشر في يناير 1793، انضمت إسبانيا ومعظم دول أوروبا الأخرى للحرب ضد فرنسا، وأخذت القوات الفرنسية تواجه الهزائم على جميع الجبهات تقريباً، وطردوا من الأراضي التي احتلوها حديثًا في ربيع 1793.

وفي ظل مواجهة الثورة الفرنسية، للعدوانات الأجنبية التي تريد إعادة الملكية نشأت حركات تمرد وثورات في جنوب وجنوب غرب فرنسا ضد السلطة الفرنسية دعماً للملكية، كتحدي جديد واجه الثورة، وكانت من ضمن أسباب الجماهير للثورة المضادة الاستياء من التغييرات الجمهورية المفروضة على الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. إلا أن عدم استفادة القوى الأجنبية من هذه التمردات الداخلية، هوَ ما خفف وطأتها.
وبحلول خريف 1793م تمكن النظام الجمهوري من هزيمة معظم الثورات المضادة الداخلية، وأوقف زحف الحلفاء إلى فرنسا. وفي صيف 1794 حين تمكنت القوات الفرنسية من تحقيق انتصارات على جيش الحلفاء، وفي بداية 1795م تم احتلال هولندا، وطردت عائلة أوراني الملكية، واستبدلت بالجمهورية الباتافية؛ ودخلت بروسيا واسبانيا في اتفاقيات سلام مع فرنسا. أما النمسا وبريطانيا رفضتا الاعتراف بالجمهورية أو قبول السلام معها واستمرتا في حالة حرب معلنة ومناوشات عسكرية.

الحكم بالإرهاب عبر تشكيل لجنة السلامة العامة في إطار حكم ماكسمليان روبسير، وتيار اليعاقبة( نادي الاشتراكيين الطوباوييين الذين كانوا يتجمعون في الكنيسة اليعقوبية)، انطلق حكم الإرهاب الجمهوري في فرنسا؛ وأعدم ما لا يقل 16,594 شخصاً باستخدام المقصلة.

التجربة السوفياتية والعدوان الأجنبي

على عكس الثورتين الفرنسية، والانجليزية، اللتين جاءتَا في مرحلة الانتقال من الاقطاع الى الرأسمالية، ومن الأشكال الملكية إلى الاشكال الجمهورية، فإن الثورة الروسية، جاءت في القرن العشرين، مع نضوج الرأسمالية في روسيا، وانتصار العلاقات الإنتاجية الرأسمالية على علاقات الإنتاج الاقطاعية، مما جعل البلاشفة (لشيوعيون) في هذه الثورة يطرحون مسألة الانتقال الى بناء الاشتراكية، وتجاوز تأسيس حكومة برجوازية ديمقراطية اولاً، كما حملت الثورة الروسية، مهمة الانتقال من النظام الملكي القيصري الى النظام الجمهوري، على غرار الثورة الفرنسية، وهكذا طُرحت امام البلاشفة في الثورة الروسية القيام بمهام مزدوجة، والانتقال من القيصرية إلى الاشتراكية. إلا أنها تواجهت التحديات التي واجهت الثورات البرجوازية في زمن الاقطاع وهي مسألة القوى المضادة للثورة الداخلية منها والإقليمية والدولية.

تمت الثورة الروسية في العام 1917م على مرحلتين، المرحلة الأولى تم بها اسقاط الحكومة القيصرية وقيام حكومة ديمقراطية برجوازية مؤقتة، والثورة الثانية جاءت ضد الحكومة البرجوازية المؤقتة، وإقامة النظام الاشتراكي، ومعالجة القضايا الاقتصادية التي عجزت الحكومة البرجوازية عن معالجتها، والانسحاب من الحرب العالمية التي دخلتها روسيا القيصرية، وهذه المرحلة الثانية شهدت ثورة مضادة أكثر ضراوة وشهدت حرب أهلية شرسة، وعدواناً أجنبياً إمبريالياً دعماً للحكومة البرجوازية «الشرعية».

تمت الانتفاضة المسلحة البلشفية ضد الحكومة البرجوازية في 10 أكتوبر، ومن 23 أكتوبر، حتى 25 أكتوبر، سيطر البلاشفة الشيوعيون على العاصمة وكل مرافق الحكومة، وعلى القصر القيصري. وفي ليلة 26/25 أكتوبر، شكل البلاشفة حكومة ثورية مؤقتة، أعلنت خروج روسيا من الحرب العالمية ورغبتها في توقيع اتفاقية منفردة مع ألمانيا.

أصدرت حكومة الثورة الشيوعية مراسيم، تشرع استيلاء الفلاحين على الأراضي، وتوزيعها فيما بينهم، وشرعت السيطرة على المصانع، وحلت البرلمان البرجوازي، وقامت بتأميم جميع البنوك والمصارف الروسية. ومصادرة ارصدة الكنيسة، والتبرؤ من الديون والخارجية الهائلة التي كانت ستضع روسيا في قبضة الدول الغربية، كما تم إقرار عمل يوم من ثمان ساعات، ورفع الأجور عما كانت عليه سابقاً. وفي 20 ديسمبر أسس قائد الثورة الاشتراكية فلادمير لينين لجانا استثنائية لمكافحة الثورة المضادة. وتم القبض على قيادات المعارضة المنشفية. إلا أن كل هذه الإجراءات الثورية، لم تعن انتصار الثورة البلشفية ولا نهاية المعركة.

فبعد سيطرة البلاشفة على العاصمة وإسقاط الحكومة البرجوازية، تكتلت كل القوى التي فقدت مصالحها، في الريف والمدينة والأحزاب التي فقدت مقاعدها بعد حل البرلمان، وقامت بثورة مضادة في مواجهة البلاشفة لتبدأ الحرب الاهلية. فأتحد الملاك العقاريون والاقطاعون والبرجوازيون الكبار، مع البرجوازية الصغيرة(المناشفة، والاشتراكين الثوريين) والبرجوازية الاحتكارية «الكاديت». واستعانوا بالدول الامبريالية. الإنجليزية والفرنسية التي تدخلت عسكريا، والإمبريالية الأمريكية التي دعمت العملية.

شكل الشيوعيون فصائل الجيش الأحمر، عززوا تسليح الشعب، وحرضوه على خوض الحرب ضد الجيش البرجوازي الأبيض وضد العدوان الامبريالي، فاستمرت الحرب الاهلية ثلاث سنوات حتى عام 1922، في حروب كر وفر، في ظل أوضاع معيشية قاسية، وانتصر البلاشفة في نهاية المطاف.

احتفظت قوى العدوان الأجنبي، الإمبريالية الفرنسية والانجليزية والأمريكية. بموقفها الداعم للحكومة البرجوازية التي تم الإطاحة بها، وكل قوى الثورة المضادة ودعمتها، وكانت تسعى الدول الامبريالية، على الهيمنة على موارد روسيا، بالتشبيك مع البرجوازية الروسية الحاكمة، والتفوق عليها احتكاريا وإدخالها في النظام المالي الأوروبي. والى أخذ الديون الكبيرة من الحكومة الروسية. وسرقة احتياطي الذهب الروسي. وكان أشد ما تخشاه هذه الدول الرأسمالية المتطورة هو نجاح قيام أول دولة اشتراكية، في العالم، وتأثيرات هذه الدولة على الحركة العمالية في بلدانها.
كانت أهم العوامل التي أدت الى انتصار البلاشفة، هي الخبرة العسكرية للعمال والفلاحين التي راكموها منذ ثورة 1905 ، وكان دفاع العمال والفلاحين عن الوطن، دفاعاً عن سُلطة وعن أراضي ومصانع أصبحت فعلا ملكاً جماعياً لهم، وكانت الدعاية البلشفية بأن الامبريالية تريد إعادة الاقطاعيين والرأسماليين والإمبراطورية القيصرية، أي كل الشرور التي تخلص منها الشَعب.

تجربة الثورة الإيرانية والعدوان الأجنبي

تنقسم الثورة الايرانية إلى مرحلتين: المرحلة الأولى دامت تقريبا من منتصف 1977 إلى منتصف 1979م، وشهدت تحالفاً ما بين الليبراليين واليساريين والمكونات الدينية لإسقاط الشاه. المرحلة الثانية، «الثورة الخمينية». أتت أولى مظاهر المعارضة من الطبقة الوسطى في المدن، المطالبين بالملكية الدستورية، فيما كان اليساريون يطرحون الجمهورية الديمقراطية، وكذلك الجبهة الوطنية التابعة لمصدق. كان القمع الشديد من قبل جهاز الامن السياسي والجيش للمظاهرات الطلابية، يزيد من اشتعالها، ويجذب شرائح اكبر من المجتمع للانخراط في الثورة. وواجهت تحديات الثورة المضادة الداخلية والخارجية، وكان أبرزها الغزو العراقي، فقد كان نظام الشاه يُمثل الحارس الأول لمصالح الإمبريالية الأمريكية وحلف الأطلسي في منطقة الشرق الأوسط.

المواقف الدولية المضادة للثورة

لم تُثر الثورة الإيرانية حفيظة الأمريكيين في البداية، حيث ضم النظام الثوري عناصر من الإيرانيين من حاملي الجنسية الأمريكية مثل «إبراهيم اليزدي» الذي أصبح نائباً لرئيس الوزراء ثم استقال بعد أزمة الرهائن، إلى جانب «أمير انتظام» الذي أصبح وزيراً للدولة في حكومة الثورة والناطق الرسمي باسمها وتم محاكمته بتهمة الخيانة فيما بعد، وكذلك «مصطفى جمران» حمل الجنسية الأمريكية الذي تولى وزارة الدفاع الذي ظل مخلصاً للنظام وسقط في عملية تحرير سوسنجرد ، ومع تلمس حقيقة العداء في الخطابات لأمريكا كما سماها «الشيطان الأكبر» أصبحت الثورة الإيرانية تحدياً أمريكياً جديداً بعد خروجها من مأزق فيتنام.

ضمن الاستراتيجية الامريكية في الشرق الأوسط، كان نظام الشاه حامي مصالحها الأول، وكانت شركات النفط الأمريكية البريطانية هي الخاسر الأكبر من هذه الثورة الإيرانية ، وقد عملت أمريكا على خلع مصدق الذي سن قانون التأميم وبعد مجيء الإمام الخميني يأست من استعادة شركاتها النفطية. كما كان لدى نظام الشاه طاقم كبير من المستشارين الأمريكيين، الذين يكسبون المليارات إضافة الى تسيير إيران كما يريد البيت الأبيض، فلم يكن يختلف وضع ايران عن وضع ممالك الخليج في الوقت الراهن من التبعية للإمبريالية الأمريكية.

تخوفت الممالك الخليجية، من مسألة استطاعة جماهير شعبية دون انقلاب عسكري من الوصول الى السلطة، وتحويل الممالك إلى جمهوريات إسلامية، في ظل نهوض إسلامي في المنطقة وحراك شيعي ثوري بعد الانتكاسة القومية، وكان أشد ما زاد من رعب ممالك الخليج هي المظاهرات التي حدثت في المناطق الشرقية السعودية وفي البحرين التي تؤيد الثورة الإسلامية، وكذلك احتلال «جهيمان العتيبي» للكعبة وادعاء انه المهدي المنتظر في 20 نوفمبر 1979.

فيما كان النظام المصري، متخوفاً، من مصير الأنظمة الموالية لأمريكا في المنطقة، بعد أن شاهد إيران الملكية تسقط، وكانت مصر السادات في اوج سياسات التقارب مع أمريكا وإسرائيل، كما تخوف من الحراك الإسلامي في بلده، الذي تعدى التصنيف السني الشيعي، ، وحين استقبلت مصر الشاه الهارب، خرجت الجماهير المصرية وعدداً كبيراً منهم من الاسلاميين يرفعون صور الخميني، الزعيم الجديد المعادي للإمبريالية والصهيونية، والذي حول السفارة الإسرائيلية الى سفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

الحرب العراقية الإيرانية

بعد احتلال السفارة الأمريكية من قبل الطلاب الإيرانيين المتظاهرين، حاولت الولايات المتحدة الامريكية، استعادتها من خلال إرسال طائرة هيلكوبتر محملة بالسلاح، في عملية غزو واضحة، قوت من الخطاب الخميني المناهض للإمبريالية، وفي يوليو 1980م، اجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي «زبيغنيو برزينسكي» ، بـ«الحسين بن طلال» ملك الأردن في عمّان، لمناقشة خطط مفصلة يرعى من خلالها الرئيس العراقي صدام حسين تقديم انقلاب في إيران ضد الخميني. وكان سيتم هذا التدخل باعتباره تلبية لدعوة من الضباط الإيرانيين الموالين الذين يخططون لانقلاب أو انتفاضة.

تسربت عن طريق عملاء سوفيات الى الخميني خطة الانقلاب، فاستبقت سلطة الثورة، بتطويق منازل مئات الضباط المتورطين، مما جعل صدام حسين يبدأ الحرب بدون معونة الضباط وقد استمرت لمدة ثمان سنوات في مرحلة كان فيها الجيش الإيراني مدمراً، ساند فيها الاسطول الأمريكي القوات العراقية. وكان التدخل العسكري العراقي الورقة الأخيرة للثورة المضادة، وفي النهاية انتصرت الثورة الاسلامية الايرانية.

الثورة/ أنس القاضي
http://www.dhamarnews.com/archives/190904

#شبكة_ذمار_نيوز.
الأبعادُ الاستراتيجيةُ لثورة 21 سبتمبر 2014م المباركة

ذمار نيوز || مقالات ||
[30 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]

اللواء / يحيى محمد المهدي*

ثورةُ الحادي وعشرين من سبتمبر عام 2014م تُعتبَرُ أُمَّ الثورات اليمنية وأصلَها؛ لأَنَّ أهدافَ الثورات السابقة 26 سبتمبر عام 1962م و14 أكتوبر عام 1967م تضمنتها أهدافُ ومبادئُ ثورة الواحد وعشرين من سبتمبر، واندلعت الثورةُ لتطبيق تلك الأهدافَ للثورتين السابقتين بعد انحرافها عن مسارِها بشكل كبير وربما لم يتغير من بعد ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر سوى المسميات فقط، فبدلاً عن تحقيقِ أول هدف لثورة سبتمبر بإقامة نظامٍ جمهوري عادل وإزالة الفوارق بين الطبقات. أصبح اليمنُ يرزحُ تحت نظامٍ أسري خاصٍّ لعقود من الزمن ويسعى للديمومة باسم الديمقراطية المزيَّفة.

وبدلاً عن تحقيقِ أول هدف لثورة أكتوبر وهو التحرّر من الاستعمار ونيل الاستقلال، أصبحت اليمنُ ترزحُ تحت الاستعمار بكل أصنافه ومختلف ألوانه، فقبل ثورة 14 أكتوبر كان جزءٌ من اليمن تحت الاحتلال البريطاني، بينما شاهدنا في العقود الماضية الهيمنةَ الأمريكية والسعودية والخليجية على السيادة الوطنية والقرار السياسي باليمن، وأضحى اليمن حديقةً خلفيةً للنظام السعودي خَاصَّةً.

وبدلاً عن بناءِ جيشٍ يمني قوي كهدفٍ أَسَاسٍ من أهداف الثورة اليمنية، وصل الجيشُ اليمني إلى أسوأ المراحل وأضعف الجيوش في العالم من كُـلّ النواحي، فالتصنيع الحربي لا يوجدُ نهائياً، والجيشُ اليمني ليس مسخراً لحماية اليمن كُـلَّ اليمن، وإنما تم تقسيمُ الجيش لحماية أفراد وشخصيات معينة، فالحرسُ يتبعُ شخصاً، والفِرقةُ بجميعِ أسلحتها ومعسكراتها تتبع شخصاً، والقواتُ الجوية تتبعُ شخصاً، والأمن المركزي يتبع شخصاً… وهكذا، أما خفرُ السواحل أَو ما يُعرف بالقوات البحرية فكانت غرف عمليات ومكاتب الدول المهيمنة على القرار في اليمن (الأمريكية والبريطانية) هي المتحكمةَ في قوات خفر السواحل، وللمندوبين الأمريكي والبريطاني مكاتب لهم رسمية داخل مصلحة خفر السواحل بالعاصمة اليمنية صنعاء، وتتبعهم غرفُ عمليات في بقية المحافظات الساحلية.

وأصبحت الدولةُ عاجزةً عن ضبط عصابة هنا أَو هناك، أَو أن تدافع عن مواطن في أية محافظة من محافظات الجمهورية، رغم الميزانية الرهيبة التي سُخِّرت للجيش الذي أصبح قادتُه من أصحاب الثروات الطائلة والمباني الفاخرة، بينما تبقى المعسكراتُ هشةً وضعيفةً وآلياتُها العسكريةُ قديمةً ومتهالكةً، والجيشُ نفسُه في أدنى المستويات، وأضعف موظف كان هو الجندي المغلوب على أمره، إلا من كان ذا حظ عظيمٍ لدى بعض القيادات.

حتى انتشرت العصاباتُ والتنظيمات الإرهابية المنظمة وسط العاصمة وخارجها دون أن تتمكّنَ الأجهزةُ الأمنية من القبض عليها أَو كشفها، بل وصل الأمرُ إلى أخطر من ذلك، فبعض القيادات العسكرية الكبيرة تتخذُ من تلك التنظيمات أدواتٍ لتنفيذ مآربها الشيطانية.

وكذلك الحال في بقية الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وغيرها رغم وجودِ ثروات نفطية وسمكية وطَفرة كبيره في المال اليمني إلَّا أن المواطن اليمني من أضعفِ المواطنين وأكثرهم فقراً في العالم؛ بسَببِ الانحرافِ عن مبادئ وأهداف الثورات التي قام بها الشعبُ اليمني والتضحيات الكبرى التي قدمها الشعب اليمني العظيم.

لذا كان لا بد من قيامِ ثورةٍ نابعة من الشعب نفسه دون تدخُّلٍ أَو وصاية مفروضة من أي تدخل أجنبي، فبفضل الله تعالى اندلعت ثورة 21 سبتمبر لتصحيحِ مسار الثورات السابقة؛ ولتحقيق أهم الأهداف وأعظمها: التحرّر من الهيمنة والاستعمار المغلف التي كانت ترزحُ تحته اليمن منذ عقود من الزمن.

وكون ثورة 21 سبتمبر لم تكن تنفيذاً لأجندة أية دولة أُخرى، بل تلك الدول هي من فقدت هيمنتها على اليمن بشكل كامل، ولم تستطع بعد قيام ثورة 21 سبتمبر تنفيذَ حتى أقل أهدافها وأضعفها في اليمن، فاضطرت لإنشاء تحالف دولي؛ بهدف إجهاض الثورة وإعادة اليمن إلى حُضن الوصاية الأجنبية.

وها هو العالَمُ اليومَ يقفُ حائراً أمامَ عظمة وقوة أبناء اليمن؛ بفضل ثورة الـ 21 من سبتمبر التي أعادت لليمن سيادتَه وكرامتَه وحريتَه رغم تكالب الأعداء عليها وهجومهم الشرس بأعظم وأقوى أسلحة العالم وأكبر جيوشها إلا أنها تحطمت كلها على أيدي رجال وشباب ثورة الـ 21 من سبتمبر وأبناء اليمن بمختلف أطيافهم وألوانهم الذين وقفوا إلى جانب الوطن؛ دفاعاً عن السيادة والعزة والكرامة، وأصبح الجيش اليمني اليومَ من أقوى جيوش العالم، بما يمتلك من قوة بشرية ليس لها نظيرٌ في العالم، وبما وصل إليه من تصنيع حربي في مختلف المجالات العسكرية ويمتلك قراره السيادي بتصنيع أقوى الأسلحة كالصواريخ والطائرات التي كان تصنيعُها حكراً على الدول العظمى، وكانت اليمنُ تستقبلُ النفاياتِ فقط مما يصدّر إليها من الأسلحة بمختلف أنواعها وأشكالها.
وما تزامُنُ نجاح الثورة في 21 سبتمبر المخصِّص من الأمم المتحدة كيوم عالمي للسلام -دون تخطيطٍ مسبقٍ- إلا ليؤكِّـدَ أنها ثورةُ سلامٍ عالميةٌ سيعُــــمُّ نُورُها المشرِقَ والمغربَ بإذن الله تعالى.

* رئيسُ لجنة الدفاع والأمن بمجلس الشورى
http://www.dhamarnews.com/archives/190908

#شبكة_ذمار_نيوز.

شبكة إخبارية شاملة.
لمتابعتنا؛ زوروا موقعنا الالكتروني من خلال الضغط على الرابط التالي:
╔════🔴═══╗
www.dhamarnews.com
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة التيلجرام
╔════🔴═══╗
https://tttttt.me/dhamarnews0
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك على الواتس اب
╔════🔴═══╗
https://chat.whatsapp.com/KeyNPqNpiSh35aNqZqicTG
╚═══🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♦️دعــــــوة عــــــامـــــة للجميـــــع



♦️تحت شعار
(تحريرالقراروتصحيح المسار )
♦️ تدعوكم قيادة السلطة المحلية بمحافظة ذمار
لإحياء ذكرى الثورة المجيدةالخالدة
(21من سبتمبر2014م) في قاعة فلسطين بجامعة ذمارالساعة العاشرة صباح الإثنين 21سبتمبر2020م والدعوة عامه.

♦️ المكان : قاعة فلسطين جامعه ذمار
♦️ الزمان : صباح يوم الاثنين الساعة العاشرة صباحآ

الله الله في الحضور والحشد والمشاركة.

وكتب الله اجوركم جميعآ

♦️قيادة محافظة ذمار

والدعوة عامة للجميع
يعممم
https://tttttt.me/dhamarnews0
⭕️عاجل⭕️
رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم: لدى هيئة الاستخبارات والاستطلاع وثائق دامغة تكشف حقائق داعمي ومساندي "الإرهاب" في مارب

اللواء الحاكم: الدول التي عبرت عن قلقها من الأعمال المشروعة للجيش واللجان وأبناء مارب في مواجهة القاعدة وداعش هي ذات الدول المتورطة في دعم هذه الجماعات

اللواء الحاكم: قرار تحرير مارب قرار وطني سيادي والشعب اليمني يرفض بأشد العبارات التدخل في شؤونه الداخلية

اللواء الحاكم: استعصى علينا فهم المسارعة العجيبة من بعض الدول في توفير الحماية للعناصر الاجرامية في مارب وكأنها تريد أن تبقى هذه المحافظة بؤرة للتكفيريين

اللواء الحاكم: القرار اليمني السيادي خط احمر ولن نسمح لأي كان بأن يتدخل في قراراتنا السيادية تحت أي مبرر كاذب او ادعاء باهت
https://tttttt.me/dhamarnews0
جامعة ذمار تنظم فعالية خطابية بالعيد السادس لثورة 21 سبتمبر.(صور)

ذمار نيوز || اخبار ذمار ||
[30 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]

نظمت جامعة ذمار والملتقى الأكاديمي وملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية خطابية بمناسبة العيد السادس لثورة 21 سبتمبر ومرور ألفي يوم من الصمود في وجه العدوان.

وفي الفعالية أكد رئيس الجامعة الدكتور طالب النهاري أن ثورة الـ 21 من سبتمبر أسقطت رموز الفساد وحررت اليمن من التبعية لقوى الاستكبار العالمي.

وأشار إلى ما يتعرض له الوطن من عدوان غاشم في محاولة لإعادته تحت الوصاية والهيمنة .. مشيداً بصمود وثبات أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان .

ولفت النهاري إلى أن الجامعة مستمرة في أداء رسالتها العلمية وتطوير العمل الإداري والأكاديمي مهما كانت التحديات.

من جانبه أكد وكيل أول المحافظة فهد المروني الاستمرار في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر المؤزر .. مشيرا إلى أن ثورة ٢١ سبتمبر جاءت لتحرير اليمن من الوصاية الخارجية واستقلال القرار السياسي .

وأشار إلى المؤمرات التي تعرضت لها اليمن بدء بهيكلة الجيش وتدمير منظمومة الدفاع الجوي وصولا إلى شن هذا العدوان الغاشم.مؤكداً أننا نستمد قوتنا من الله في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر .

فيما أكدت كلمتا الملتقى الأكاديمي والطالب الجامعي اللتان ألقاهما محمد الموشكي ومختار الأشول، أن ثورة ٢١ سبتمبر تمثل منعطف هام في تاريخ الشعب لبناء اليمن الجديد بعيدا عن التدخلات الخارجية والاعتماد على الذات ..مؤكدين أن ثورة 21 سبتمبر ثورة شعبية عبرت عن امال وتطلعات الشعب اليمني

تخلل الفعالية التي حضرها نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وشؤون الطلاب الدكتور عادل العنسي والدكتور نصر الحجيلي وعمداء الكليات ومسؤل التعبئة العامة بالمحافظة ابوطالب، قصيدة للشاعر صالح الجوفي وفقرات إنشادية ومسرحية معبرة عن المناسبة .
https://www.dhamarnews.com/?p=190911&preview=true

#شبكة_ذمار_نيوز.

شبكة إخبارية شاملة.
لمتابعتنا؛ زوروا موقعنا الالكتروني من خلال الضغط على الرابط التالي:
╔════🔴═══╗
www.dhamarnews.com
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك بقناة التيلجرام
╔════🔴═══╗
https://tttttt.me/dhamarnews0
╚════🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للاشتراك على الواتس اب
╔════🔴═══╗
https://chat.whatsapp.com/KeyNPqNpiSh35aNqZqicTG
╚═══🔵═══╝
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاتصالات والإدارة المحلية والكهرباء والمياه تحتفي بثورة 21 سبتمبر

ذمار نيوز || اخبار محلية ||
[30 سبتمير 2020مـ -2 صفر 1442هـ ]

نظمت وزارات الاتصالات وتقنية المعلومات والإدارة المحلية والكهرباء والطاقة والمياه والبيئة، حفلاً خطابياً وفنياً بالعيد السادس لثورة الـ21 من سبتمبر.

وفي الاحتفال الذي حضره وزيرا الإدارة المحلية علي القيسي والكهرباء والطاقة عاتق عبار هنأ نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط، وأعضاء المجلس ورئيس وأعضاء حكومة الإنقاذ بهذه المناسبة.

وحيا أبطال الجيش واللجان الشعبية المرابطين في الجبهات الذي ينكلون تحالف العدوان ومرتزقته في مختلف الجبهات وجبهات ما وراء الحدود.

وأشار إلى أن ثورة 21 سبتمبر في ذكراها السادسة كشفت الحقائق التي حذر منها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي وفضحت المؤامرات بالمنقطة العربية واليمن بوجه خاص.

ولفت إلى أن الهدف من شن حرب شاملة على اليمن أرضاً وإنساناً تسببت في أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ليظل الشعب اليمني تحت وطأة الذل والعبودية والإرتهان للأنظمة الخارجية، إلا أن أبناء اليمن يحتفلون اليوم بالعيد السادس للثورة بالتزامن مع مرور ألفي يوم من العدوان الذي قتل الآلاف من النساء والأطفال ودمر البنية التحتية

وأوضح مقبولي أن ست سنوات من الحرب والتدمير، كشفت الأهداف الاستعمارية للمشروع الصهيوني الأمريكي باليمن، عن طريق أدواته التي سارعت لاحتلال الجزر والسيطرة على المنافذ البرية والموانئ وتحويل المطارات إلى قواعد عسكرية، بما في ذلك جزيرة سقطرى التي تم إنشاء قاعدة عسكرية إماراتية إسرائيلية بمباركة حكومة المرتزقة.

وأضاف” إن ثورة 21 سبتمبر قدمت أنموذجاً مختلفاً للتصحيح، عمًا كان سائداً منذ ثورة 26 من سبتمبر و14 أكتوبر والتي هدفت إلى تحرير اليمن من الهيمنة الخارجية“.

فيما أشار نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور هاشم الشامي إلى أن الاحتفال بثورة 21 من سبتمبر، يمثل احتفالاً بالانتصارات التي تحققت على طريق استعادة الدولة والقرار اليمني الذي ظل مرهوناً للخارج لعقود.

وأكد أن عظمة الثورة تتجسد في القضاء على التآمرات الخارجية التي أحيكت وأحبطت مشاريعها ومخططاتها ومكائدها الماكرة بحق اليمن أرضاً وإنساناً .. مبيناً أن ثورة 26 سبتمبر أشرقت شمسها من مشاعل العزة والكرامة والإباء اليماني الذي يرفض التبعية والهوان.

ولفت الدكتور الشامي إلى ثورة 21 سبتمبر انطلقت أهدافها حاملة معها الثوابت الوطنية، والمتمثلة في الحرية والاستقلال، وهو ما تجسد في الصمود والاستبسال الشعبي والرسمي في وجه تحالف العدوان الذي سطره أبناء اليمن على مدى ما يقارب ستة أعوام.

إلى ذلك أطلقت وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات بالتزامن مع الاحتفال بالعيد السادس لثورة 21 سبتمبر، عدداً من مشاريع تطوير وتحديث الشبكة الهاتفية وشبكات النفاد والتراسل الوطني والدولي والانترنت ونظم وتقنية المعلومات والبنى التحتية وإعادة التأهيل والأعمار، بالمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللا سلكية.

فيما أطلقت مشاريع بالهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي ممثلة بمشاريع البريد الناطق للمدفوعات الاليكترونية، وتحصيل موارد السلطة المحلية لأمانة العاصمة وتحويل الأموال عبر الوكلاء وتنصيب وتشغيل النظام المالي المتكامل وتفعيل الخدمات البريدية المحلية والدولية.

وأعلنت وزارة الإتصالات عن إطلاق مشاريع بالمركز الوطني للاستشعار عن بعد تتمثل في تحديث وإنشاء الخارطة الرقمية لخدمات النقل البري بالجمهورية واستكمال مرحلة إنتاج خرائط تفصيلية من مشروع الخارطة الرقمية الموحدة باليمن واستكمال المرحلة الأخيرة من مشروع إعداد خرائط الأساس لعدد من مدن المحافظات وبناء قاعدة بيانات مكانية للعقارات وتقييم ضريبة ريع العقارات بالتعاون مع مصلحة الضرائب.

كما أعلنت عن تدشين وافتتاح مشاريع في شركة يمن موبايل في جميع المحافظات حتى العام الجاري، 225 موقع وتأهيل 34 موقع أعمال مدنية وتركيب وتأهيل 124 محطة جديدة، و52 محطة إحلال و 130 محطة تأهيل.

ودشنت وزارات الكهرباء والطاقة والإدارة المحلية والمياه والبيئة عدداً من المشاريع الحيوية وذلك في إطار الاحتفال بالعيد السادس لثورة الـ21 من سبتمبر.

تخلل الاحتفال بحضور مدير المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق محمد مصلح ورئيس مجلس إدارة يمن موبايل عصام الحملي ومدير الهيئة العامة للبريد المهندس محمد علي مرغم، والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الدولية تيليمن الدكتور علي ناجي نصاري وممثلي وزارات المياه والبيئة والكهرباء والطاقة والإدارة المحلية، فقرات فنية وقصيدتين لشاعر الثورة معاذ الجنيد والشاعر نشوان الغولي.
http://www.dhamarnews.com/archives/190909

#شبكة_ذمار_نيوز.