المشاعر التي تغيرت بسبب الأدراك لا تعود، المُدرك ليس كالغاضب، المُدرك لا يعود، لا يعود أطلاقًا .
ماذا لو هناك شخصاً يختارك يعرف عيوبك ويختارك، تزعجه وتغضبه ويختارك، شخص يختارك كل يوم كأنما خلت الأرض إلا منك ؟
النقد المستمر يُميت لذة كل شيء وإن كان مزحًا، امدحوا حسنات بعضكم وتجاوزوا عن الأخطاء، فإن الكلام الجميل مثل المفاتيح، تفتح به قلوب من حولك .
و مع الوقت ستدرك أن الحب ليس سببًا كافيًا لعودة علاقة ما انتهت في حياتك، ستعرف أن الحب لن يمحي القسوة، لن يغفر الخيانة، و لن يتجاوز لحظات الإهانة والخذلان .
الأشخاص ليسوا مُخلصين لك، هم مُخلصين لاحتياجهم لك، بمجرد أن تتغير احتياجاتهم يتغير اخلاصهم لك .
أما الفرق بين الحب والود أن الحب ما استقر في القلب، والود ما ظهر في السلوك، فكل ودود مُحب، وليس كل مُحب ودود .
لا تراهن على غفراني المستمر فقد يقسو قلبي فجأة، ويأبى حتى الانصات لك و لأعذارك مرة أخرى .
الحياة قد حطمتني عدة مرات، رأيت أموراً لم أكن أريد أن أراها، عشت الحزن الفشل، ولكن الشيء المؤكد دائماً، أنني أنهض .
و عرفت أن الأشياء دوما مهددة بالغياب، و أنني ذات يوم كنت هنا في هذا المكان حيث لن أكون أبدًا مرة أخرى .
لن تدخل قلوب الناس إلا بمفاتيحها ولكل قلب مفتاح، فهناك مفتاح التبسم، ومفتاح اللين، ومفتاح التواضع، ومفتاح الصدق .
لا يمكن للقلب النقي أن يتغير، ولا يمكن للنوايا الصافية أن تُلوث حتى لو حاول الجميع تشويهها، فالنقاء ينتصر دائماً .
لا أريد إختبارات أخرى، لا أريد أن أثبت شيئًا، لا لنفسي و لا للآخرين، كل ما أريده هو بعض الراحة .
وبعد ان تنسى، ستصلك رسالة انتظرتها طويلاً، ستصلك كما كنت تحب أن تصلك، لكنها ستكون متأخرة جدًا، لدرجة أنك نسيت انتظارها .