يكتم الإنسان غضبه في قلبه، ويظنّ أنه اختفى، فيظهر فجأة في الوقت الخطأ، وللأسباب الخطأ، وللناس الخطأ، إنها رذيلة عدم خوض المعارك في وقتها .
فلا تتردد إذاً في أن تتميز عن جمهرة الناس، لا تكن كسائر أولئك الملأ، ولو أمسيت وحيداً في نوعك، كن على غير شاكلتهم .
أن تكون الدنيا في يدك وخارج قلبك، أن تكون قادراً عليها و سيداً فيها و مزدرياً لها و محتقراً لها في نفس الوقت، هذا هو الزهد .
أحيانًا لا تحتاج إلى الشخص الذي يعطيك المظلّة، وإنّما تحتاج الشخص الذي يبتل معك، فمساحة الشعور تفوق مساحة العطاء .
خذ حذرك وأنت تقاتل الوحوش حتى لا تصبح واحدا منهم ولا تحدق طويلاً في الهاوية حتى لا تنظر الهاوية أيضا إليك، وتنفذ فيك.
عندما أجلس بمفردي، يظن الجميع إنه اكتئاب ولكنها لحظة راحة بعيداً عن تطفلات البشر .
ماعدنا نملك الصبر ولا العشم ولسنا بذات الشغف القديم، حتى الوقت ماعاد يسعنا لنحاول من جديد .
ما زلت أؤمن أن التجارب التي يمر بها الإنسان في الماضي ستكون أفضل درع يحتمي به في المستقبل.
ما يذهب دعه يذهب، لا أريد شيئاً ملطخاً بالرجاء مهما كان فليكن، حتى ولو كانت الحياة .
بينما تسعى جاهدًا لأن تثق، كانوا يزرعون الشك في داخلك في كل لحظة، وأنت المُلام فقط .