بعضُ العلاقاتِ رواياتٌ تكتشفُ في جملتها الأخيرةِ أنك كنتَ فيها البطل، البطلَ الذي عاشَ دورَ شمعةٍ بدَّدَت نفسها لتضيءَ غرفةَ أعمى .
لم تكن اختياراتي، كانت مواقفي، والفرق بين الأمرين واسع.. لقد تصرفت وفق الموقف، الذي لم اختر أن أكون فيه .
ذراعي التي تلويها بهجرك بتُرتها، فأنا لست سطراً في قائمة أهدافك تشطبه إذا تحقق .
وإن مرت هذه الأزمة دون أن تجعل منك إنسانا أطيب أو أن تجعل قلبك أرحم، فأنت لم تتعلم منها شيئاً .
فَإنَّ السّاعي إليك حلالاً لن يَخونه دربه و سيسُوقُه الله لعُقرّ دَارك مجروراً من قَلبه .
أقبح الأشخاص من يتعامل معك حسب مزاجه، إن كان سعيداً عاملك بلطف، وإن كان تعيساً عاملك بحماقة .
يا رب أستحلفتك بضعفي وقوتك، وأقسمت عليك بعجزي واقتدارك، ألا جعلت لي مخرجًا مِن ظلمتي إلى نوري، ومِن نوري إلى نورك، سبحانك لا إله إلا أنت .
لا تعارك من أجل إنقاذ شعور، تعلم الوداع، تعلم الترحيب، تعلم غلق الباب جيداً والإكتفاء .
أنا لا أحب الدخول في المعارك الصغيرة، وأفضل الإستسلام فيها، حتى لا تستنفد طاقتي فيما لا يفيد .
أنت تعرف الكثير عنّي لكنك لا تفهمني، المعرفة ليست الفهم، وقد نعرف كل شيء من دون أن نفهم شيئًا .