سأقول لك الكلام الّذي لا يحتاج إلى شفاه أو لسان، سأحدّثك بين الجميع، ولكن لن يسمعني أحد سواك .
من المحزن أن كلماتك بالرغم من صعوبة ترتيبها إلا انها لاتعبر بما فيه الكفاية عما يدور في صدرك، أحيانا تتمنى لو أنهم يشعرون بك دون حديث .
المشاعر التي تغيرت بسبب الإدراك لا تعود، المُدرك ليس كالغاضب، المُدرك لا يعود، لا يعود أبدًا .
الأكثر أماناً في هذا العالم، أن تتوقف عن الشعور، ألا تدع أي شيء يؤثر فيك على الإطلاق .
ولأن العمر شيء، والحياة شيء آخر تمامًا، فإننا لا نشتهي مزيدًا من العمر، وإنما مزيدًا من الحياة .
لا أحد سابقك ولا أنت بسابقٍ أحد، كلٌ يسير لقدره، وما فاتك لم يخلق لك، وما خلق لك لن يفوتك .
كان شرط العلاقات الثابت منذ الأزل حتى الآن قائم على وجود الطمأنينة، أي علاقة لا يتخلّلها الأمان باطلة، ستظل تخسر فيها كل شيء حتّى نفسك .
عندما تكبر بما فيه الكفاية ستدرك كم أنت صغير، و عندما تُبصر بما فيه الكفاية ستدرك كم أنت أعمى .
حين لا أُصبح من أمورك الأهم، تخلّى عني، أنا لا يليق بي إلا أن أكون في مقدمة كل شيء .
أقبح الأشخاص من يتعامل معك حسب مزاجه، إن كان سعيداً عاملك بلطف، وإن كان تعيساً عاملك بحماقة .
أنا لا أجيد التصرف مع العائدين من غيابهم الطويل، فقد أستقبلهم بمحبة، لكن لا شغف ظلّ لهم بعد الرحيل .
في نهاية طريق الوحدة يشعر المرء بأنه اعتاد، غادرتهُ الحاجة المُلحّة الى الرفقة حتى أصبحت فكرة اللّقاء بشخصٍ آخر مؤلمة كالغُربة .