خساره الجريه الجريناها للشاحن عشان
الونسه معاهم م تقيف

وَهل تَظُنُ إنَّ البُعدَ يَقتُلُني
وَأنَّ قَلبي لا يَقواك مُنفِردا
أنا التَلاشي وَاللاشَيء فأنتَبِهٓ
أنا الوجودُ، وَكُلَّ الناسِ لا أحدا.

الخوف أيضًا مُرعب
يمكنه أن يجعل الإنسان يتخلى
عمّا يخاف خسارته، فقط لكي تهدأ مخاوفه.

شباب وين التفاعل والحاجات...!

‏ما زلتُ أراك لامعًا فلماذا تحاول جاهداً أن تُثبت أنك باهت؟.

تخيل تكون ماخد عني فكره سيئه و أنا ما عندي أدني فكره عن أنت منو أصلا.

ويأتي يوم تفرح فيه وكأنك لَم تَحمل الهَم يوماً.

- "شمس التبريزي"⚫️

عندما لا تعرف كيف تصف شعورك أو تدافع عن نفسك في لحظة أو موقف ما فاعلم أن لك قلباً بريئاً لم يتعلم خبث الحياة.

- "نجيب محفوظ"⚫️

سنَصِل🩷.

الحمدلله من فاعل خير تم التبرع بالسماعات
الداخليه والخارجيه والميكرفون ينقصه فقط
6مراوح
ربنا يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال يارب العالمين
&توتل المبلغ: 600الف
شارك بالبتقدر عليه
&بنكك:-
العركي طه 4850319
الإشعار :0907488981

‏فَهَل يَجودُ بكُم عدلُ الزمانِ لنا
‏ يومًا، وتُرفَعُ فيما بينَنا الحُجُبُ؟

‏.
‏صفي الدين الحلي

وَإنَّ جَزِيلاتِ الصَّنائِعِ لِامْرىٍ
إذَا مَا اللَيالِي نَاكَرَتْهُ مَعَاقِلُ

‏وكَم من صديقٍ لم يكن ذا قرابةٍ
‏ولكنه في القلب دومًا من الأهلِ.

‏أيعقل أنها لا تستجاب؟
وأنت تبوح بها بين الأذان والإقامة
وحين السجود
وعند المطر
وفي آخر ثلث الليل
وإن تأخر الجواب، فربما يدخر لك خيرٌ أعظم مما تظن!

‏ستبقى تتفاجىء بردّات الفعل التي لم تكن
تتوقعها، ثُم ستصل ليقين تام، بأن كُل شيء
مُمكن الحدوث، ومن أي شخص وأن الله
طمأنينتك و أمانك الوحيد في فوضى هذه الأرض

الدنيا علمتنى إن الغالى عليا اللى يغلينى ويعز عليه زعلى
غير كده ميصعبش عليك غالى..

لا ينتهي البحث عن الحقيقة في العالم المملوء بالمرايا.

لا أعرف اسم المنطقة الفاصلة مابين السكوت والكلام، لكن أعرف أنها مأهولة بالمخذولين.

اليقين بالله… إذا استقر في القلب هان كل شيء

يا أحبابي، من أعظم منازل الإيمان، وأرفع مقامات القرب من الله… منزلة اليقين.

اليقين بالله هو الثقة الكاملة بوعده، وبأنه لا يُخلف الميعاد، وأن ما كتبه لك ستحياه، ولو اجتمعت الدنيا على منعه، وما لم يكتبه، فلن تناله، ولو اجتمعت الدنيا على جلبه.

اليقين بالله ليس أن ترى الفرج، ثم تطمئن… بل أن تطمئن، ولو لم تر شيئًا بعد.

اليقين هو أن تقول: “يا رب، أعلم أن الخير عندك، فأنا مستسلم، راضٍ، منتظر”، وتنتظر بطمأنينة، لأنك على يقين أن ربك لا يضيعك، لا يهملك، لا يرد دعاءك، حتى وإن تأخر الجواب، فهو لحكمةٍ يعلمها، وأنت لا تعلم.

الله جل جلاله لما ابتلى إبراهيم عليه السلام بذبح ابنه، ما أعطاه إشارات، ولا رؤى متكررة، ولا تأكيدات… رؤيا واحدة. فأخذ ابنه، ومشى، وسلّم الأمر لله. ذلك هو اليقين.

ويعقوب عليه السلام، لما فُقد يوسف، ثم فُقد بنيامين، ثم كَبُر سنّه وضعُف بصره، ومع ذلك قالها من أعماق قلبه:
“يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله”
أي يقين هذا؟ بعد سنين من الفقد، ما زال قلبه يقول: يوسف سيعود.

وهذا ما نحتاجه اليوم.
يقين في دعائنا.
يقين في أقدارنا.
يقين في رزقنا، في صحتنا، في زواجنا، في تأخر الأمنيات، في تغير الأحوال.

يا أحبتي…
أحيانًا، ربك لا يعطيك الشيء الآن، لا لأنه لا يحبك، بل لأنه يريد أن يُربّيك على الانتظار… يريد أن ترى الفرق بين تعلقك بالأشياء، وتعلقك به.

يريدك أن ترفع يديك وتقول:
“يا رب، إن تأخر ما دعوتك به، فلا تؤخر قلبي عنك، وإن أخذت ما أحب، فلا تأخذني منك”.

اليقين بالله لا يعني أن تبقى ساكنًا لا تتحرك، بل أن تمشي في الطريق، وتبذل، وتجتهد، وتوقن أن النتيجة بيده، وأنه “من يتوكل على الله فهو حسبه”.

يا أحبتي، تمسكوا باليقين…
فهو الذي يجعل قلبك هادئًا، وإن ارتجّت الحياة،
ويجعلك تبتسم، وإن كانت الدموع على خديك،
ويجعلك تقول: “الحمد لله” حتى قبل أن ترى الفرج.

نسأل الله أن يملأ قلوبنا يقينًا به لا يزول،
وأن لا يُرينا جمال الفرج، حتى نُحسن الظن، ونتعلق بالرحيم، لا بالفرج.

اللهم آمين.