صدفـة صداقة♡
420 subscribers
293 photos
61 videos
8 files
3.4K links
Download Telegram
#طرف #طرفة #أخبار_الحمقى_والمغفلين
ذكرني بالأحمق الذي ينهى الناس عن ذكر السيادة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويقول ( لا تقولوا سيدنا أو مولانا محمد )
تلقين الميت بعد الدفن سنة نبوية شريفة...

#فعن_أبي_أُمامة الباهلي رضي الله عنه قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: «إِذَا مَاتَ أَحَدٌ مِنْ إِخْوَانِكُمْ، فَسَوَّيْتُمُ التُّرَابَ عَلَى قَبْرِهِ، فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمْ عَلَى رَأْسِ قَبْرِهِ، ثُمَّ ليَقُلْ: يَا فُلَان بْنَ فُلَانَةَ. فَإِنَّهُ يَقُولُ: أَرْشِدْنَا رَحِمَكَ اللهُ، وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ، فَلْيَقُلْ: اذْكُرْ مَا خَرَجْتَ عَلَيْهِ مِنَ الدُّنْيَا شَهَادَةَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّكَ رَضِيتَ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ إِمَامًا، فَإِنَّ مُنْكَرًا وَنَكِيرًا يَأْخُذُ وَاحِدٌ مِنْهُمْا بِيَدِ صَاحِبِهِ وَيَقُولُ: انْطَلِقْ بِنَا مَا نَقْعُدُ عِنْدَ مَنْ قَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ، فَيَكُونُ اللهُ حَجِيجَهُ دُونَهُمَا» رواه الطبراني.

#ولقد_قوَّى_هذا_الحديثَ جماعةٌ مِن المُحدِّثين، ونص على مشروعيتها ما لا يُحصَى كثرةً من علماء الأمة وفقهائها المتبوعين، واتصل الخلف فيها بموصول السلف، وأطبقت الأمة الإسلامية عليها عملًا واستحسانًا؛ لا ينكرها منها مُنكِرٌ، بل سَنَّهَا الأولُ للآخِرِ، ويَقتدي فيها الآخرُ بالأولِ،

#وممن_استحسنها إمامُ أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، واحتج عليها باتصال العمل عبر الأمصار والأعصار من غير إنكار، ولم يقل بتحريم هذا التلقين أحدٌ مِن علماء الأمة في قديم الدهر أو حديثه، حتى إن من لم يُثبِتْ منهم حديثَ التلقين نظر إلى فعل السلف له فاستحبه أو أباحه، فكان القول بتحريمه وتأثيم فاعليه قولًا مرذولًا مبتدَعًا مخترَعًا لم يُسبَق إليه صاحبُه إلَّا مِن قِبَل أهل البدع والأهواء.

#وقال_الإمام_النَّووي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى : قالَ جماعاتٌ من أصحابنا : يُستحب تلقين الميِّت عَقِبَ دَفنه ، فيجلسُ عند رأسه إنسان ويقولُ : يا فلان ابن فلان ويا عبد الله ابن أمة الله : اذكُرِ العَهْدَ الَّذي خَرَجْتَ عليه مِنَ الدُّنيا : شهادة أن لا إِلهَ إِلَّا اللهُ وحده لا شريك له وأَنَّ مُحَمَّدًا عبده ورسوله ، وأنَّ الجنَّة حَقٌّ وأَنَّ النَّارَ حَقٌّ ، وأَنَّ البَعْثَ حَقٌّ ، وأَنَّ السَّاعَةَ آتيةٌ لاريبَ فيها ، وأنَّ الله يَبعَثُ مَنْ في القُبور ، وأَنَّكَ رَضِيتَ بالله رَبّاً وبالإِسلام دِينًا وبمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ نَبِيّاً وبالقرآن إِمامًا وبالكعبة قِبْلَةً وبالمؤمنِينَ إِخوانًا .
زادَ الشَّيخُ نَصْرٌ : رَبِّيَ اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عليه توكَّلْتُ وهو رَبُّ العَرش العظيم.

#فهذا_التَّلقين عندهم مُسْتَحَبٌّ ، مِمَّنْ نَصَّ على استحبابه القاضي حُسَين والمُتَولِّي ، والشَّيخُ نَصْرٌ المَقْدِسِيُّ ، والرَّافِعِيُّ وغيرهم ، ونقله القاضي حُسَينٌ عن أَصحابنا مُطلقاً .
وسُئِلَ الشَّيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله عنه فقال : التَّلقين هو الَّذي نختاره ونعمل به ، قال وروينا فيه حديثا من حديث أَبي أُمَامَةَ ليس إسناده بالقائم لكن اعتضدَ بشَواهِدَ وبعمل أهل الشام قديما ، هذا كلام أبي عمرو .

َالَ_الإِمَامُ_النَّووي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى : قُلْتُ : حديث أبي أُمامة رواه أبو القاسم الطَّبراني في معجمه بإِسناد ضعيف ، ولفظُهُ : عن سعيد بن عبد الله الأزدي قال : شَهِدْتُ أَبا أُمَامَةَ رضي الله عنه وهو في النَّزع فقال : إِذا مِتُّ فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقال : إذا مات أحدٌ من إخوانكم فسوَّيتُم التُّراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره ثم ليَقُلْ : يا فلان ابن فلانة فإِنَّه يسمعه ولا يجيب ، ثم يقول : يا فلان ابن فلانة فإنه يستوي قاعدا ، ثم يقول يا فلان ابن فلانة : فإنَّهُ يقول : أَرشِدْنَا رحمك الله ولكن لا تشعرون فليقُلْ : اذكر ما خرجْتَ عليه من الدُّنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأنَّ محمَّدا عبده ورسوله ، وأنَّكَ رضيتَ بالله ربّاً وبالإسلام دِينًا وبمُحمَّدٍ نَبِيّاً وبالقرآن إِمامًا ، فإنَّ مُنكَرًا ونَكِيرًا يَأخُذُ كُلُّ واحدٍ منهما بيد صاحبه ويقول : انطلِقْ بِنَا ، ما نقعدُ عندَ مَنْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ ، فقال رَجُلٌ : يا رسول الله : فإِنْ لم نعرف أُمَّهُ ؟ قال : فيَنسِبُهُ إِلى أُمِّهِ حَوَّاءَ : يا فلان ابنَ حَوَّاءَ .
قَالَ الإِمَامُ النَّووي رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى : قلتُ : فهذا الحديث وإِنْ كانَ ضَعِيفًا فيُسْتَأْنَسُ بهِ ، وقد اتَّفَقَ علماء المُحَدِّثِينَ وغيرهم على المُسَامَحَةِ في أَحاديثِ الفضائِلِ والتَّرغيب والتَّرهيب ، وقد اعتَضَدَ بشواهِدَ مِنَ الأَحاديث ، كحديث : ( واسألوا له التَّثبيت ) ، ووصية عمرو بن العاص وهما صحيحان سبق بيانهما قريبا ، ولم يَزَلْ أهل الشَّام على العمل بهذا في زمن مَنْ يُقْتَدَى به وإلى الآن ، وهذا التَّلقين إنَّما هو في حقِّ المُكَلَّفِ
المَيِّت ، أَمَّا الصَّبيُّ . . فلا يُلَقَّنُ . والله أعلم .
المجموع شرح المُهَذَّب، للإمام النَّووي رحمه الله تعالى : 5 / 303 – 304 .
تلقين الميت بعد الدفن
استدل القائلون بجواز تلقين الميت بعد دفنه بالإدلة التالية ..
1 - أخرج الطبراني وعبد العزيز الحنبلي عن أبي أمامة رضي الله عنه أنه قال. .إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صل الله عليه و سلم أن نصنع بموتانا.
أمرنا رسول الله صل الله عليه و فقال ..إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس القبر ثم يقول. .يا فلان بن فلانه فإنه يقول أرشدنا يرحمك الله .ولكن لا تشعرون فليقل. .أذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده ورسوله وأنك رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وبالقرآن إماما فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد بيد صاحبه ويقول انطلق بنا ما يقعدنا عند من لقن حجته .فقال رجل ..يا رسول الله فإن لم يعرف أمه ؟ فقال. .ينسبه إلى أمه حواء يا فلان ابن حواء. .قال الحافظ ابن حجر العسقلاني إسناده صالح وذكر له شواهد في كتابه التلخيص ) .
تلخيص الحبير ص (242 - 243 )من المجموع للنووي ص 243 وأخرجه الطبراني في الكبير والهيثمي في مجمع الزوائد وقد قواه الضياء في أحكامه.
2 - وأخرج الحافظ سعيد بن منصور حديثا وهو. . (إذا سوي على الميت قبره وانصرف الناس عنه كانوا (أي الصحابة )يستحبون أن يقال للميت عند قبره - يا فلان قل لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله ثلاث مرات يا فلان قل ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد صلى الله عليه و سلم ثم ينصرف) .
تلخيص الحبير من المجموع للنووي
3 - حديث (لقنوا موتاكم لا إله إلا الله ) أخرجه مسلم (916)وأبو داود (3117 ) والنسائي (4 /5) قال المحب الطبري وابن الهمام والشوكاني وغيرهم لفظ موتاكم نص في الأموات وتناوله للحي المحتضر مجاز فلا يصار إليه إلا بقرينة، وحيث لا توجد قرينة تصرفه عن حقيقته إلى مجازه فشموله للأموات أولى إن لم يقتصر عليهم فقط والله أعلم.
4 - أخرج مسلم وغيره أن الصحابي عمرو بن العاص قال لأهله ..إذا دفنتموني فأقيموا بعد ذلك حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأنظر ماذا أراجع رسل ربي .- رواه مسلم (121 )
*- ومن أقوال الفقهاء.
قال ابن العربي في مسالكه إذا أدخل الميت قبره فإنه يستحب تلقينه في تلك الساعة وهو فعل أهل المدينة والصالحين من الأخيار لأنه مطابق لقوله تعالى (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) الذاريات 55 .وأحوج ما يكون العبد إلى التذكير ب
عادة بيع الزوجات في بريطانيا