Forwarded from قناة أبو طالب ع (الشيخ حسين محسن)
🔸ففي منتصف الليل شعر وسام بضيقٍ شديد في صدره وألم لا يحتمل أصاب كامل جسده، كان يشعر بحريقٍ يخرج من كل خليّة في جسمه، بدأ العرق يتصبّب من جبينه، لم يقوَى على حمل نفسه فهوَى على الأرض وعلا صراخه، هرع من في المنزل إليه ونقلوه بسرعة إلى المستشفى..
🔹 لقد أُصيب وسام بوَعكة صحية قوية، وبعد إجراء الكثير من الفحوصات والتخطيطات، كان وَقعُ المصيبة على وسام وعائلته المسكينة كالسَّيف القاتل!
❣فقد تبيّن أن وسام مُصابٌ بمرض السرطان ! وهو في مرحلةٍ متقدمة من المرض ممّا يستدعى إجراء عملية جراحية فَورية وخطرة !
😨 عندما سمع وسام بأمر هذه العملية الخطيرة، إصفّر لونه وتغيّر حاله كأنه سمع بالموت يطرق بابه..
▫️كيف سألقى الله ربّي !! لا ! إمنحوني بعض الوقت فأنا لم أتُب بعد.. ماذا لو مُتّ !
❗️الآن يا وسام ! بعد أن أخذ منك المرض ما أخذ !
❗️أتتوب خوفاً من الموت ولم تسارع إلى التوبة من قبلُ خوفاً من الله جبّار السماوات والأرض !
✨ إن التوبة الصادقة هي تلك التي تكون في وقت الرخاء والمقدرة، في عز الشباب وقوته.. تكون توبةً نابعةً من حب الله وخشيته لا توبةً أضطرّ عليها صاحبها لأنه بات على بُعد خطواتٍ من الموت والإرتحال..
ألم يقل الله جل وعلا في كتابه الكريم :
✨{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ #قريب فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} - سورة النساء، الآية ١٧-١٨
❗️فأي توبةٍ هذه ! وأي صدقٍ وندمٍ تتدعيه في توبتك !
🔹فجأةً، شعر وسام بوخزةٍ مؤلمة غرِق على أثرها في نومٍ العميق.. إنها وخزة إبرة المُنَوم التي غرسها الطبيب في جسد وسام إستعداداً لإدخاله غرفة العمليات الجراحية..
🔸في ذلك اليوم لم يستيقظ وسام من نومه، فقد فشلت العملية مما أدى إلى وفاته💔
إرتحل وسام من هذه الدنيا وفي جُعبتِه نوايا توبةٍ مُسوّفةٍ كان قد خدعه إبليس اللعين بها !
👈🏻 هذا مصير من يؤجل التوبة ويُسوِّفها مُتجاهلاً أن الموت لا ينتظر أحداً !
❗️《فتدارك ما بقي من عمرك، ولا تقل: غدا وبعد غد، فإنما هلك من كان قبلك بإقامتهم على الأماني والتسويف، حتى أتاهم أمر الله بغتة وهم غافلون》- الإمام علي عليه السلام [الكافي ج٢ ص١٣٦]
#هدية_لقلبك_الشريف
🔹 لقد أُصيب وسام بوَعكة صحية قوية، وبعد إجراء الكثير من الفحوصات والتخطيطات، كان وَقعُ المصيبة على وسام وعائلته المسكينة كالسَّيف القاتل!
❣فقد تبيّن أن وسام مُصابٌ بمرض السرطان ! وهو في مرحلةٍ متقدمة من المرض ممّا يستدعى إجراء عملية جراحية فَورية وخطرة !
😨 عندما سمع وسام بأمر هذه العملية الخطيرة، إصفّر لونه وتغيّر حاله كأنه سمع بالموت يطرق بابه..
▫️كيف سألقى الله ربّي !! لا ! إمنحوني بعض الوقت فأنا لم أتُب بعد.. ماذا لو مُتّ !
❗️الآن يا وسام ! بعد أن أخذ منك المرض ما أخذ !
❗️أتتوب خوفاً من الموت ولم تسارع إلى التوبة من قبلُ خوفاً من الله جبّار السماوات والأرض !
✨ إن التوبة الصادقة هي تلك التي تكون في وقت الرخاء والمقدرة، في عز الشباب وقوته.. تكون توبةً نابعةً من حب الله وخشيته لا توبةً أضطرّ عليها صاحبها لأنه بات على بُعد خطواتٍ من الموت والإرتحال..
ألم يقل الله جل وعلا في كتابه الكريم :
✨{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ #قريب فَأُولَٰئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} - سورة النساء، الآية ١٧-١٨
❗️فأي توبةٍ هذه ! وأي صدقٍ وندمٍ تتدعيه في توبتك !
🔹فجأةً، شعر وسام بوخزةٍ مؤلمة غرِق على أثرها في نومٍ العميق.. إنها وخزة إبرة المُنَوم التي غرسها الطبيب في جسد وسام إستعداداً لإدخاله غرفة العمليات الجراحية..
🔸في ذلك اليوم لم يستيقظ وسام من نومه، فقد فشلت العملية مما أدى إلى وفاته💔
إرتحل وسام من هذه الدنيا وفي جُعبتِه نوايا توبةٍ مُسوّفةٍ كان قد خدعه إبليس اللعين بها !
👈🏻 هذا مصير من يؤجل التوبة ويُسوِّفها مُتجاهلاً أن الموت لا ينتظر أحداً !
❗️《فتدارك ما بقي من عمرك، ولا تقل: غدا وبعد غد، فإنما هلك من كان قبلك بإقامتهم على الأماني والتسويف، حتى أتاهم أمر الله بغتة وهم غافلون》- الإمام علي عليه السلام [الكافي ج٢ ص١٣٦]
#هدية_لقلبك_الشريف