علي الصديق الأكبر
Photo
•∴•∴•∴•❩✵⁞✿⁞✵❨•∴•∴•∴•
عبدالله:
#يتساءلون هل الامام الحسين (ع) قتل من اجل البكاء عليه فقط؟
#والجواب : من قال لكم ذلك
ان الحسين (ع) انما قتل من اجل تلك الاهداف المقدسه التي بعث الله الانبياء من اجلها ، وعلى رأسها إقامة الحق ، وابطال الباطل
•∴•∴•∴•❩✵⁞✿⁞✵❨•∴•∴•∴•
اما بكاؤنا عليه فليس يعني اننا نعتقد ان الحسين جاء الى الارض لكي يقتل ثم يغفر الله لنا ذنوبنا كما يعتقد المسيحيون في السيد المسيح ،حاشا الله ان يرسل اولياءه الى الارض لكي يعذبو ويقتلو وبعذابهم وقتلهم يغفر للعصاة من الخلق حاشاه وهو يقول {وأن ليس للإنسان الا ماسعى ،وان سعيه سوف يرى }
فالسعي الشخصي هو الذي يرفع الانسان لدى الله
•∴•∴•∴•❩✵⁞✿⁞✵❨•∴•∴•∴•
اما بكاؤنا على الحسين (ع) فهو من اجل اقامة رابطه عاطفيه ،وروحيه ،ونفسيه مع سيد الشهداء لعلها تدفعنا إلى سلوك الطريق الصحيح والسعي وراء منهاجه في الحياة
فالبكاء ليس من اجل نشر المأساة ،وانما هو من اجل ربط قضيه الحسين (ع)
بأحداثها وتفاصيلها ،وألامها ،وأمالها بالناس
بل نستطيع ان نقول ان البكاء ياتي كنتيجة لرابطه مابين الحسين والباكين ، فلولا ارتباط المرء بصاحب القضيه ، لما اثارت مأساته عواطفه النبيله ،ومن ثم فلا يبكي
•∴•∴•∴•❩✵⁞✿⁞✵❨•∴•∴•∴•
اما قيمة الدموع التي تراق من اجله فهي تاتي من جانبين
1 جانب الماساة
2 وجانب القظيه
وبكلمه اخرى جانب (الحق المضيع) وجانب (الجسد المقطع)
وجانب المأساة هو الذي يسيل دموع الباكين ولكنها يجب ان ترتبط بشكل او بآخر بجانب القضيه فيه
ومصائب الحسين (ع) وربطها بأهدافه المقدسه هي التي تثير في الناس عقولهم وعواطفهم وضمائرهم وتدفعهم الى الاقتداء به والسير على هداه ،ومثل هذه الدمعه لها قيمه روحيه ونفسيه وعاطفيه لانها مقدسه تأتي نتيجه ارتباطها( با لحق المضيع من خلال الحزن على الجسد المقطع)
وهي دمعه تترك اثر مثل اثر الزيت الذي يزيد من وقدة النار
•∴•∴•∴•❩✵⁞✿⁞✵❨•∴•∴•∴•
وفي الختام اقول : اللهم اجعلنا من زوار الحسين (ع( ومن الباكين عليه ومن خدامه ومن الذين يشفع لهم في الآخره ، بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين
لـبـيـك #يـا حـسـيـن روي عـن الامـام الـحـسـيـن
سـلام اللـه عـلـيـه مـوت فــي عــز خـيـرمـن حـيـاة في ذل هـيـهـات مـنـه الـذلــه
♥يــــــــــــــ♡ـــــا لــــثـــــارات الحــــــــــســـــــيــــــن♥
اللَّهمَّےﷺصَلِّﷺعَلَىﷺمُحمَّــــــــدٍﷺوآلﷺِمُحَمَّد
الـلـهــم بـحـق-الأمــام-عــــلـــي-عـلـيـه-الـسـلام-احـفـظ-عــــــراق-امــيــر-الـمـؤمـنـيـن-فـي-كـل-بـقـاع-الأرض-ورد-كـيـد-اعـدائـهـم-الـى-نـحـورهــم
الــســلام علـيـك ياأمــيـرألــمــؤمــنــيـن
شــكــد اضــيـع ومــن ضـيـاعــي اشــكـيـلك
بـس الـكــه روحـي مــن اصـيــح دخـيــلــك
♥يــــــــــــــ♡ـــــا لــــثـــــارات الحــــــــــســـــــيــــــن♥
اللَّهمَّےﷺصَلِّﷺعَلَىﷺمُحمَّــــــــدٍﷺوآلﷺِمُحَمَّد
عبدالله:
#يتساءلون هل الامام الحسين (ع) قتل من اجل البكاء عليه فقط؟
#والجواب : من قال لكم ذلك
ان الحسين (ع) انما قتل من اجل تلك الاهداف المقدسه التي بعث الله الانبياء من اجلها ، وعلى رأسها إقامة الحق ، وابطال الباطل
•∴•∴•∴•❩✵⁞✿⁞✵❨•∴•∴•∴•
اما بكاؤنا عليه فليس يعني اننا نعتقد ان الحسين جاء الى الارض لكي يقتل ثم يغفر الله لنا ذنوبنا كما يعتقد المسيحيون في السيد المسيح ،حاشا الله ان يرسل اولياءه الى الارض لكي يعذبو ويقتلو وبعذابهم وقتلهم يغفر للعصاة من الخلق حاشاه وهو يقول {وأن ليس للإنسان الا ماسعى ،وان سعيه سوف يرى }
فالسعي الشخصي هو الذي يرفع الانسان لدى الله
•∴•∴•∴•❩✵⁞✿⁞✵❨•∴•∴•∴•
اما بكاؤنا على الحسين (ع) فهو من اجل اقامة رابطه عاطفيه ،وروحيه ،ونفسيه مع سيد الشهداء لعلها تدفعنا إلى سلوك الطريق الصحيح والسعي وراء منهاجه في الحياة
فالبكاء ليس من اجل نشر المأساة ،وانما هو من اجل ربط قضيه الحسين (ع)
بأحداثها وتفاصيلها ،وألامها ،وأمالها بالناس
بل نستطيع ان نقول ان البكاء ياتي كنتيجة لرابطه مابين الحسين والباكين ، فلولا ارتباط المرء بصاحب القضيه ، لما اثارت مأساته عواطفه النبيله ،ومن ثم فلا يبكي
•∴•∴•∴•❩✵⁞✿⁞✵❨•∴•∴•∴•
اما قيمة الدموع التي تراق من اجله فهي تاتي من جانبين
1 جانب الماساة
2 وجانب القظيه
وبكلمه اخرى جانب (الحق المضيع) وجانب (الجسد المقطع)
وجانب المأساة هو الذي يسيل دموع الباكين ولكنها يجب ان ترتبط بشكل او بآخر بجانب القضيه فيه
ومصائب الحسين (ع) وربطها بأهدافه المقدسه هي التي تثير في الناس عقولهم وعواطفهم وضمائرهم وتدفعهم الى الاقتداء به والسير على هداه ،ومثل هذه الدمعه لها قيمه روحيه ونفسيه وعاطفيه لانها مقدسه تأتي نتيجه ارتباطها( با لحق المضيع من خلال الحزن على الجسد المقطع)
وهي دمعه تترك اثر مثل اثر الزيت الذي يزيد من وقدة النار
•∴•∴•∴•❩✵⁞✿⁞✵❨•∴•∴•∴•
وفي الختام اقول : اللهم اجعلنا من زوار الحسين (ع( ومن الباكين عليه ومن خدامه ومن الذين يشفع لهم في الآخره ، بحق محمد وآله الطيبين الطاهرين
لـبـيـك #يـا حـسـيـن روي عـن الامـام الـحـسـيـن
سـلام اللـه عـلـيـه مـوت فــي عــز خـيـرمـن حـيـاة في ذل هـيـهـات مـنـه الـذلــه
♥يــــــــــــــ♡ـــــا لــــثـــــارات الحــــــــــســـــــيــــــن♥
اللَّهمَّےﷺصَلِّﷺعَلَىﷺمُحمَّــــــــدٍﷺوآلﷺِمُحَمَّد
الـلـهــم بـحـق-الأمــام-عــــلـــي-عـلـيـه-الـسـلام-احـفـظ-عــــــراق-امــيــر-الـمـؤمـنـيـن-فـي-كـل-بـقـاع-الأرض-ورد-كـيـد-اعـدائـهـم-الـى-نـحـورهــم
الــســلام علـيـك ياأمــيـرألــمــؤمــنــيـن
شــكــد اضــيـع ومــن ضـيـاعــي اشــكـيـلك
بـس الـكــه روحـي مــن اصـيــح دخـيــلــك
♥يــــــــــــــ♡ـــــا لــــثـــــارات الحــــــــــســـــــيــــــن♥
اللَّهمَّےﷺصَلِّﷺعَلَىﷺمُحمَّــــــــدٍﷺوآلﷺِمُحَمَّد
لماذا لم يستجاب دعائي؟
#والجواب اذا رجعنا الى شروط استجابة الدعاء او موانع استجابة الدعاء كما تطرقت اليها الاية القرانية المباركة فانه ليس هناك أي فاصل، ولا أي شرط بينَ كلمتي: {ادْعُونِي} وبين {أَسْتَجِبْ}!.. يقول تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} انتهى الأمر، وقُضيَ القضاء!.. ولكن الآية لم تقل: أدعوني؛ أعطكم ما تُريدون، فالآية دقيقة؛ فيها وعد بالإجابة لا بالعطاء..
.
حيث أن هناك عدة أسباب لعدم الاستجابة، منها:
.
1. #لمصلحة_الإنسان: لو أن طفلاً طلب من أبيه ديناراً واحداً فقط؛ فإنه لا يُعطيه طلبه فَوراً!.. إنما ينظر فيه: فإن وجده لمصلحته أعطاه ما يريد؛ وإن لم يكن كذلك، حجبه عنه، حتى لو أدى ذلك إلى بكاء الطفل ليلاً ونهاراً؟!.. لا بُخلاً، ولا عَجزاً!.. ولكنه يعلم أنه لو أعطاهُ المال الآن؛ فإنه سيشتري بهِ طعاماً يَضره!.. وكذلك بالنسبة إلى الإنسان: فإن الله عز وجل هو العالم بحاله، وقد يؤخر إجابة دعائه لمصلحته، ألا نقرأ في دعاء الافتتاح: (ولعل الذي أبطأ عني هو خيرٌ لي، لعلمك بعاقبة الأمور)؟!..
2. #الإجابة_كما_يريد_الله: لقد جاء في الحديث القدسي: (عبدي!.. أنت تريد وأنا أريد، ولا يكون إلا ما أريد.. فإن سلمت لي فيما أريد؛ كفيتك ما تريد.. وإن لم تسلم لي فيما أريد؛ أتعبتك فيما تريد، ولا يكون إلا ما أريد)!.. فعطفاً على المثال السابق: لو أن ذاك الأب الذي لم يستجب لطلب طفله، ولم يعطه الدينار الذي طلبه؛ ذهب إلى المصرف، وجعل في حسابهِ ألفَ دينار.. وعندما بلغ الصبي رشدهُ، قال له: عندما طلبت مني الدينار، لم أعطك كي لا تشتري به ما يضرك؛ إنما جعلتُ في حسابكَ ألفاً كي تستفيد منها عندما تكبر.. فإذن، هو استجابَ لَهُ، ورَتبَ الأثر على كلامه؛ ولكن لا على نحوِ ما يُريدُ الطفل؛ بل كما رأى الوالد ما فيه من مصلحة لطفله.
3. #التعويض: إن ربّ العالمين حكيم كريم!..
فالعبد الذي يدعو في الدنيا؛ ولا يستجاب دعاؤه؛ يعطيه رب العالمين يوم القيامة ما لا يخطر بباله من العطاء!.. عن الصادق عليه السلام: (يتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا؛ مما يرى من حسن الثواب).
.
4. #التقصير: قيل للصادق عليه السلام: جُعلت فداك!.. إنّ الله يقول: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} فإنّا ندعو فلا يُستجاب لنا، قال: (لأنّكم لا تَفُونَ لله بعهده، وإنّ الله يقول: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} والله لو وفيتم له؛ لوفى الله لكم).
.
5. #محبة_الله_للعبد: عن الصادق عليه السلام:
(إن العبد ليدعو فيقول الله عزّ وجلّ للملكين: قد استجبت له، ولكن احبسوه بحاجته، فإني اُحب أن أسمع صوته.. وإن العبد ليدعو، فيقول الله تبارك وتعالى: عجلوا له حاجته؛ فإني أبغض صوته).
فإذن، هناك فرق شاسع بين استجابة الدعاء وبين قضاء الحاجة.. فالمؤمن عندما يدعو؛ الله عز وجل يستجيب دعاءه؛ ولكن قد يؤخره لحكمةٍ هو يعلمها!.. فهل هُناكَ دَعوة أعظم من دعوة الحُسينِ عليهِ السلام في يومِ عاشوراء؟!.. هذه الدَعوة تخرق الحُجب، لأنه دعا على قاتليه وظالميه، وهو في ميدان القتال، والدماء تَنزفُ منه!.. أما كانَ بإمكان رب العالمين أن يُنزلَ صاعقةً على يزيد في الشام، فيحولهُ إلى رمادٍ يُذرى في الهواء؟.. ولكن لو أهلكَ اللهُ عَزّ وجل يَزيدَ في ساعته؛ هل كانت لتصلنا رسالة الحُسين عليهِ السلام-؟.. وهل كنا لنسمع الخُطب الزينبية التي ألقتها في طريقها إلى الشام؟.. وهل كان ليصلنا خطاب الإمام زين العابدين -عليه السلام في مسجدِ دمشق؟!.. كل ذلك ما كان ليصل إلينا، ولانتهى الأمر بهلاكِ يزيد!..
ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلاً
#والجواب اذا رجعنا الى شروط استجابة الدعاء او موانع استجابة الدعاء كما تطرقت اليها الاية القرانية المباركة فانه ليس هناك أي فاصل، ولا أي شرط بينَ كلمتي: {ادْعُونِي} وبين {أَسْتَجِبْ}!.. يقول تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} انتهى الأمر، وقُضيَ القضاء!.. ولكن الآية لم تقل: أدعوني؛ أعطكم ما تُريدون، فالآية دقيقة؛ فيها وعد بالإجابة لا بالعطاء..
.
حيث أن هناك عدة أسباب لعدم الاستجابة، منها:
.
1. #لمصلحة_الإنسان: لو أن طفلاً طلب من أبيه ديناراً واحداً فقط؛ فإنه لا يُعطيه طلبه فَوراً!.. إنما ينظر فيه: فإن وجده لمصلحته أعطاه ما يريد؛ وإن لم يكن كذلك، حجبه عنه، حتى لو أدى ذلك إلى بكاء الطفل ليلاً ونهاراً؟!.. لا بُخلاً، ولا عَجزاً!.. ولكنه يعلم أنه لو أعطاهُ المال الآن؛ فإنه سيشتري بهِ طعاماً يَضره!.. وكذلك بالنسبة إلى الإنسان: فإن الله عز وجل هو العالم بحاله، وقد يؤخر إجابة دعائه لمصلحته، ألا نقرأ في دعاء الافتتاح: (ولعل الذي أبطأ عني هو خيرٌ لي، لعلمك بعاقبة الأمور)؟!..
2. #الإجابة_كما_يريد_الله: لقد جاء في الحديث القدسي: (عبدي!.. أنت تريد وأنا أريد، ولا يكون إلا ما أريد.. فإن سلمت لي فيما أريد؛ كفيتك ما تريد.. وإن لم تسلم لي فيما أريد؛ أتعبتك فيما تريد، ولا يكون إلا ما أريد)!.. فعطفاً على المثال السابق: لو أن ذاك الأب الذي لم يستجب لطلب طفله، ولم يعطه الدينار الذي طلبه؛ ذهب إلى المصرف، وجعل في حسابهِ ألفَ دينار.. وعندما بلغ الصبي رشدهُ، قال له: عندما طلبت مني الدينار، لم أعطك كي لا تشتري به ما يضرك؛ إنما جعلتُ في حسابكَ ألفاً كي تستفيد منها عندما تكبر.. فإذن، هو استجابَ لَهُ، ورَتبَ الأثر على كلامه؛ ولكن لا على نحوِ ما يُريدُ الطفل؛ بل كما رأى الوالد ما فيه من مصلحة لطفله.
3. #التعويض: إن ربّ العالمين حكيم كريم!..
فالعبد الذي يدعو في الدنيا؛ ولا يستجاب دعاؤه؛ يعطيه رب العالمين يوم القيامة ما لا يخطر بباله من العطاء!.. عن الصادق عليه السلام: (يتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا؛ مما يرى من حسن الثواب).
.
4. #التقصير: قيل للصادق عليه السلام: جُعلت فداك!.. إنّ الله يقول: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} فإنّا ندعو فلا يُستجاب لنا، قال: (لأنّكم لا تَفُونَ لله بعهده، وإنّ الله يقول: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} والله لو وفيتم له؛ لوفى الله لكم).
.
5. #محبة_الله_للعبد: عن الصادق عليه السلام:
(إن العبد ليدعو فيقول الله عزّ وجلّ للملكين: قد استجبت له، ولكن احبسوه بحاجته، فإني اُحب أن أسمع صوته.. وإن العبد ليدعو، فيقول الله تبارك وتعالى: عجلوا له حاجته؛ فإني أبغض صوته).
فإذن، هناك فرق شاسع بين استجابة الدعاء وبين قضاء الحاجة.. فالمؤمن عندما يدعو؛ الله عز وجل يستجيب دعاءه؛ ولكن قد يؤخره لحكمةٍ هو يعلمها!.. فهل هُناكَ دَعوة أعظم من دعوة الحُسينِ عليهِ السلام في يومِ عاشوراء؟!.. هذه الدَعوة تخرق الحُجب، لأنه دعا على قاتليه وظالميه، وهو في ميدان القتال، والدماء تَنزفُ منه!.. أما كانَ بإمكان رب العالمين أن يُنزلَ صاعقةً على يزيد في الشام، فيحولهُ إلى رمادٍ يُذرى في الهواء؟.. ولكن لو أهلكَ اللهُ عَزّ وجل يَزيدَ في ساعته؛ هل كانت لتصلنا رسالة الحُسين عليهِ السلام-؟.. وهل كنا لنسمع الخُطب الزينبية التي ألقتها في طريقها إلى الشام؟.. وهل كان ليصلنا خطاب الإمام زين العابدين -عليه السلام في مسجدِ دمشق؟!.. كل ذلك ما كان ليصل إلينا، ولانتهى الأمر بهلاكِ يزيد!..
ماذا وجد من فقدك، وما الذى فقد من وجدك،لقد خاب من رضي دونك بدلاً