Forwarded from يا ليتني قدمت لحياتي
🌅 (( زُر الحسين عارفاً بحقه ، مؤتماً به ، غير متكبرٍ ولا مستنكف ))
.
،🔹 #السلام_عليكم
.
📝 ورد عن المعصومين ( عليهم السلام ) : من زار الحسين عارفاً بحقه وجبت له الجنة وغير ذلك من المعاني ؛
.
فما هي تلك المعرفة التي أوجبت لزائره دخول الجنة ونحوها من الثواب الجزيل ؟
.
،💢 #عليكم_السلام
.
، 📝 جاء هذا المعنى في بعض روايات الزيارة التي ينقلها الشيخ الأقدم ابن قولويه القمي ( رض ) في كتابه كامل الزيارات
.
فقد جاء : ( من زار قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة ، وغفر له ماتقدّم من ذنبه وما تأخر ) ، وفي بعضها ( .... عارفا بحقه مؤتماً به ... ) ، وفي اخرى : ( من زار قبر الحسين عارفاً بحقه ، غير متكبّر ، ولا مستنكف .... ) .
.
،🍃 وفي عقيدتي : ان جميع روايات الزيارة التي رتّبت الثواب العظيم والكبير لزوار الامام الحسين (عليه السلام ) محكومة لهذا الميزان والضابط ، ( عارفا بحقه ومؤتماً به ) ، فليس كل من زار الامام الحسين ( عليه السلام ) كيفما اتفق وان كان لا يعتقد به ، ولا يصلّي او يرتكب المنكرات ... يُعطى ذلك الثواب العظيم ، ونحن نعلم انه قد زار الحسين سفّاك الدماء ويزيد عصره المقبور صدام ، وامثاله كثيرون على مرّ العصور والدهور ، وانّما لابد للزائر ان يكون عارفاً له مؤتماً به غير مستكبرٍ ، ولا مستنكف ، ولا نريد ان نضيّق دائرة الثواب العظيم لنحصره بأفراد معدودين ، ليس كذلك ، وانّما نريد بيان مايلي :
.
،💎 المطلوب من الزائر الذي يطمح في تحصّل هذا الثواب العظيم ، ويتمسك به ، ويحافظ عليه الى ان يخرج من هذه الدنيا ... ان يحقّق التالي :،
.
،1⃣ ان يكون عارفا بحق الامام الحسين (عليه السلام ) ، بمعنى انه يعتقد بالحسين ( عليه السلام ) إماماً معصوماً مفترض الطاعة ، كما كان الحال مع جده وأبيه وأخيه صلوات الله عليهم ، وهذا الاعتقاد لا ينفع وحده ، وانما لابد ان يُتبعه بعمل ، وسلوك ، وانقياد نظيف وعفيف مطابق للشريعة غير مستكبرٍ فيه ولا مستنكف ، كما سنبين
.
،2⃣ ان يكون مؤتماً بالامام الحسين (عليه السلام ) ، هذا ما أشرنا اليه من العمل والسلوك والانقياد النظيف المطابق للشريعة ، فيلتزم قول الامام وفعله وتقريره على مستوى الاعتقادات ، و الواجبات ، والمحرمات ، والأكمل ان يكون ذلك في الاخلاق ، والآداب ، والسنن والمستحبات ، فيمتثل كل ما جاء به الامام الحسين ( عليه السلام ) ، وينتهي عن كل ما نهى عنه بالقول والعمل
.
،🍃 والنتيجة ان كلَّ من عرف حق الامام الحسين ( عليه السلام ) ، وأئتم به في العمل و السلوك والانقياد النظيف قولاً وفعلاً ، سيكون مؤمناً ورعاً صادقاً مقيماً للصلاة آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ملبياً دعوة الله وبذلك يستحق الثواب ، حتى وان صدر منه الذنب من هنا وهناك فأنه لا يُعدم التوبة ، والاستغفار والندم
.
،قال الله تعالى (( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ )) ، فيرجع الى مستواه من الثواب والاجر ، (( ولدينا مزيد ))،
.
،🍃 وأود ان أؤكّد : انَّ هذا المعنى ( عارفا بحقه مؤتما به ) مفهوم مشكّك ، اي يتفاوت في الانطباق على مصاديقه من الناس بحسب وعيهم ، وبصيرتهم ، وعلمهم ، وعملهم ، وتبعاً لتفاوته يتفاوت الاجر والثواب وهذا ما يمكن ان نفهمه من تنوّع الثواب ، وتعدّده لمن زار الامام الحسين (عليه السلام ) فتأمل .
.
،🔹 فالمرأة العجوز والشيخ الهرم الذي اعتقد بالحسين وأئتم به ، يعامل بقدر وعيه ، ومعرفته وفطرته ؛ بينما العالم والمرجع يعامل بمستواه ممّا يفقه ويعلم وهكذا المصاديق التي بينهما صعوداً ونزولا
.
،🍃 ويبقى الباب مشرّعاً امام كلّ من لم يعرف الامام الحسين ( عليه السلام ) حقيقة ، وانما ارتبط به عاطفياً فحسب كبعض ابناء العامة ،والمسيحيين ، والمستضعفين ونحوهم ، فان هداية الله تعالى لهم ببركة الامام الحسين ( عليه السلام ) مفتوحة ومبذولة بقدر استحقاقهم ، ولعلَّ الله تعالى يخرجهم من الدنيا على دين الاسلام ، ومذهب اهل البيت عليهم السلام ، ولله في خلقه شؤون .
.
،🔸ومن هنا كان الامام الحسين ( عليه السلام ) سفينة النجاة ومصباح الهدى .
.
قال تعالى : (( يَهْدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ ٱلسَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِّنِ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ))
، 📝 صفحة اجابات فقهية / الشيخ ميثم الفريجي،
.
،🔹 #السلام_عليكم
.
📝 ورد عن المعصومين ( عليهم السلام ) : من زار الحسين عارفاً بحقه وجبت له الجنة وغير ذلك من المعاني ؛
.
فما هي تلك المعرفة التي أوجبت لزائره دخول الجنة ونحوها من الثواب الجزيل ؟
.
،💢 #عليكم_السلام
.
، 📝 جاء هذا المعنى في بعض روايات الزيارة التي ينقلها الشيخ الأقدم ابن قولويه القمي ( رض ) في كتابه كامل الزيارات
.
فقد جاء : ( من زار قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة مقبولة ، وغفر له ماتقدّم من ذنبه وما تأخر ) ، وفي بعضها ( .... عارفا بحقه مؤتماً به ... ) ، وفي اخرى : ( من زار قبر الحسين عارفاً بحقه ، غير متكبّر ، ولا مستنكف .... ) .
.
،🍃 وفي عقيدتي : ان جميع روايات الزيارة التي رتّبت الثواب العظيم والكبير لزوار الامام الحسين (عليه السلام ) محكومة لهذا الميزان والضابط ، ( عارفا بحقه ومؤتماً به ) ، فليس كل من زار الامام الحسين ( عليه السلام ) كيفما اتفق وان كان لا يعتقد به ، ولا يصلّي او يرتكب المنكرات ... يُعطى ذلك الثواب العظيم ، ونحن نعلم انه قد زار الحسين سفّاك الدماء ويزيد عصره المقبور صدام ، وامثاله كثيرون على مرّ العصور والدهور ، وانّما لابد للزائر ان يكون عارفاً له مؤتماً به غير مستكبرٍ ، ولا مستنكف ، ولا نريد ان نضيّق دائرة الثواب العظيم لنحصره بأفراد معدودين ، ليس كذلك ، وانّما نريد بيان مايلي :
.
،💎 المطلوب من الزائر الذي يطمح في تحصّل هذا الثواب العظيم ، ويتمسك به ، ويحافظ عليه الى ان يخرج من هذه الدنيا ... ان يحقّق التالي :،
.
،1⃣ ان يكون عارفا بحق الامام الحسين (عليه السلام ) ، بمعنى انه يعتقد بالحسين ( عليه السلام ) إماماً معصوماً مفترض الطاعة ، كما كان الحال مع جده وأبيه وأخيه صلوات الله عليهم ، وهذا الاعتقاد لا ينفع وحده ، وانما لابد ان يُتبعه بعمل ، وسلوك ، وانقياد نظيف وعفيف مطابق للشريعة غير مستكبرٍ فيه ولا مستنكف ، كما سنبين
.
،2⃣ ان يكون مؤتماً بالامام الحسين (عليه السلام ) ، هذا ما أشرنا اليه من العمل والسلوك والانقياد النظيف المطابق للشريعة ، فيلتزم قول الامام وفعله وتقريره على مستوى الاعتقادات ، و الواجبات ، والمحرمات ، والأكمل ان يكون ذلك في الاخلاق ، والآداب ، والسنن والمستحبات ، فيمتثل كل ما جاء به الامام الحسين ( عليه السلام ) ، وينتهي عن كل ما نهى عنه بالقول والعمل
.
،🍃 والنتيجة ان كلَّ من عرف حق الامام الحسين ( عليه السلام ) ، وأئتم به في العمل و السلوك والانقياد النظيف قولاً وفعلاً ، سيكون مؤمناً ورعاً صادقاً مقيماً للصلاة آمراً بالمعروف ناهياً عن المنكر ملبياً دعوة الله وبذلك يستحق الثواب ، حتى وان صدر منه الذنب من هنا وهناك فأنه لا يُعدم التوبة ، والاستغفار والندم
.
،قال الله تعالى (( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحَاً ثُمَّ ٱهْتَدَىٰ )) ، فيرجع الى مستواه من الثواب والاجر ، (( ولدينا مزيد ))،
.
،🍃 وأود ان أؤكّد : انَّ هذا المعنى ( عارفا بحقه مؤتما به ) مفهوم مشكّك ، اي يتفاوت في الانطباق على مصاديقه من الناس بحسب وعيهم ، وبصيرتهم ، وعلمهم ، وعملهم ، وتبعاً لتفاوته يتفاوت الاجر والثواب وهذا ما يمكن ان نفهمه من تنوّع الثواب ، وتعدّده لمن زار الامام الحسين (عليه السلام ) فتأمل .
.
،🔹 فالمرأة العجوز والشيخ الهرم الذي اعتقد بالحسين وأئتم به ، يعامل بقدر وعيه ، ومعرفته وفطرته ؛ بينما العالم والمرجع يعامل بمستواه ممّا يفقه ويعلم وهكذا المصاديق التي بينهما صعوداً ونزولا
.
،🍃 ويبقى الباب مشرّعاً امام كلّ من لم يعرف الامام الحسين ( عليه السلام ) حقيقة ، وانما ارتبط به عاطفياً فحسب كبعض ابناء العامة ،والمسيحيين ، والمستضعفين ونحوهم ، فان هداية الله تعالى لهم ببركة الامام الحسين ( عليه السلام ) مفتوحة ومبذولة بقدر استحقاقهم ، ولعلَّ الله تعالى يخرجهم من الدنيا على دين الاسلام ، ومذهب اهل البيت عليهم السلام ، ولله في خلقه شؤون .
.
،🔸ومن هنا كان الامام الحسين ( عليه السلام ) سفينة النجاة ومصباح الهدى .
.
قال تعالى : (( يَهْدِي بِهِ ٱللَّهُ مَنِ ٱتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ ٱلسَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُمْ مِّنِ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ))
، 📝 صفحة اجابات فقهية / الشيخ ميثم الفريجي،