علاجُ جميع الابتلاءات: أنْ نكونَ إلهيين
ماذا يجب أن نفعل في الابتلاءات الداخلية والخارجية ؟ ماذا
يجب أن نعمل ؟ ما هو الذي فعلناه حتّى ابتلينا بهذه الأشياء ؟
يجب التفكير في أنّنا ماذا فعلنا حتّى صرنا بلا كفيل ؟
#المشكلة في هذا، أنّنا لا نُصلحُ أنفسنا، ولم نُصلحها ولن
نُصلحها، لسنا بصدد أن نُصلح أنفسنا، ولو كنّا قد أصلحنا
أنفسنا لما ابتُلينا بهذه البلايا !
يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: " ألا أُخبَرُكُم بدائَكُم
ودوائَكُم، داؤكُم الذنوب ودواؤكُم الاستغفار "
نحنُ نُريدُ أن نفعل ما تهوى قلوبنا، أمّا الآخرون فلا حقّ لهم
أن يسيؤوا إلينا !!
نحن أنفسنا، لنفعل ما نفعل بالمقربين منّا وبأصدقائنا، أما
الآخرون والأعداء فلا يحقّ لهم الإساءة إلينا !
نحن لو أصلحنا أنفسنا، الله تعالى كاف، الله هادٍ، نحن لا نريد
إصلاح أنفسنا، لكن نحبّ أن لا نرى أذيّة من الآخرين أيضا،
الذين ( هم ) مجبولون على الإيذاء يقومون بعملهم، إلا أن
يمنعهم كافٍ وحافظ.
نحنُ معاشر المسلمين لو كنّا على الطريق، وكنّا نسير عليها،
فمن كان يقتل أمير المؤمنين عليه السلام ؟! من كان يقتل
الحسين بن علي عليه السلام ؟! من كان يجعل هذا الذي هو
الآن موجود ( إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف )،
الموجود منذ ألف سنة، مغلول اليدين ؟!
( مقصوده رضوان الله عليه: أنّه لا يقوم ببعض الأشياء
ليس لعدم قدرته، بل لعدم وجود القابلية في أمثالنا )
نحنُ أنفسنا لسنا راغبين لإصلاح أنفسنا ! لو أصلحنا أنفسنا
يصلحُ جميع البشر تدريجياً.
نحنُ نريد أن نكذب إذا رغب قلبنا، لكن الآخر لا يحقّ له أن
يكذب علينا وعندنا، نحن نؤذي أصدقاءنا والصالحين، أما
السيؤون لا حقّ لهم في إيذائنا !! ...
#إذن لا حيلة من البليّات الدنيوية والأخروية، الداخلية
والخارجية، إلا أنْ نكون إلهيين، ونكون مع الله، وملازمين
لأهل الله واتّباعهم..
نحن لو ابتعدنا عن الأنبياء والأوصياء، فذئاب الداخل والخارج
تلتهمنا على الفور
.
.
#الشيخ_محمد_تقي_بهجت رضوان الله عليه
ماذا يجب أن نفعل في الابتلاءات الداخلية والخارجية ؟ ماذا
يجب أن نعمل ؟ ما هو الذي فعلناه حتّى ابتلينا بهذه الأشياء ؟
يجب التفكير في أنّنا ماذا فعلنا حتّى صرنا بلا كفيل ؟
#المشكلة في هذا، أنّنا لا نُصلحُ أنفسنا، ولم نُصلحها ولن
نُصلحها، لسنا بصدد أن نُصلح أنفسنا، ولو كنّا قد أصلحنا
أنفسنا لما ابتُلينا بهذه البلايا !
يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: " ألا أُخبَرُكُم بدائَكُم
ودوائَكُم، داؤكُم الذنوب ودواؤكُم الاستغفار "
نحنُ نُريدُ أن نفعل ما تهوى قلوبنا، أمّا الآخرون فلا حقّ لهم
أن يسيؤوا إلينا !!
نحن أنفسنا، لنفعل ما نفعل بالمقربين منّا وبأصدقائنا، أما
الآخرون والأعداء فلا يحقّ لهم الإساءة إلينا !
نحن لو أصلحنا أنفسنا، الله تعالى كاف، الله هادٍ، نحن لا نريد
إصلاح أنفسنا، لكن نحبّ أن لا نرى أذيّة من الآخرين أيضا،
الذين ( هم ) مجبولون على الإيذاء يقومون بعملهم، إلا أن
يمنعهم كافٍ وحافظ.
نحنُ معاشر المسلمين لو كنّا على الطريق، وكنّا نسير عليها،
فمن كان يقتل أمير المؤمنين عليه السلام ؟! من كان يقتل
الحسين بن علي عليه السلام ؟! من كان يجعل هذا الذي هو
الآن موجود ( إمام الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف )،
الموجود منذ ألف سنة، مغلول اليدين ؟!
( مقصوده رضوان الله عليه: أنّه لا يقوم ببعض الأشياء
ليس لعدم قدرته، بل لعدم وجود القابلية في أمثالنا )
نحنُ أنفسنا لسنا راغبين لإصلاح أنفسنا ! لو أصلحنا أنفسنا
يصلحُ جميع البشر تدريجياً.
نحنُ نريد أن نكذب إذا رغب قلبنا، لكن الآخر لا يحقّ له أن
يكذب علينا وعندنا، نحن نؤذي أصدقاءنا والصالحين، أما
السيؤون لا حقّ لهم في إيذائنا !! ...
#إذن لا حيلة من البليّات الدنيوية والأخروية، الداخلية
والخارجية، إلا أنْ نكون إلهيين، ونكون مع الله، وملازمين
لأهل الله واتّباعهم..
نحن لو ابتعدنا عن الأنبياء والأوصياء، فذئاب الداخل والخارج
تلتهمنا على الفور
.
.
#الشيخ_محمد_تقي_بهجت رضوان الله عليه