#من_اجلكم_شبابنا
. .
في عاصفة العواطف والشهوات الى جنب العواصف الغربية المغرضة قد تاه شبابنا فلا يعرف احدهم ماذا يفعل واذا فعل لا يعرف ما يفعل بعد فعله وهكذا تستمر حكاية الاتباع الاعمى ، فما وراء ذلك :
ليس بالصعب تحديد الابعاد التي يمكن ان تكون السبب المباشر في تأثر الشباب المسلم بغيره ، فقلة الثقافة وضعف الوعي والادراك هما من اهم العوامل التي أثرت فكانت ادوات جاهزة مرتبة لمن يريد ان يجعل اي انسان تابع له ، ولكن لا ننسى بان التخلف خطر واداة تمتلكها الدول المستعمرة ، فلا تزال المؤسسات تنصح وتقدم الارشادات والتعاليم لكن التغيير دون الطموح
فهنالك شرائح وطبقات من الشباب يعشيون اجواء مريرة اجواء مبكية ومحزنة ومهولة وهم في ريعان الشباب ، من ينقذ هؤلاء من مشاكلهم من الطامة التي يعيشونها فهذه المرحلة تحدد مستقبل الانسان بل هي من اهم المراحل التي يعيشها الانسان اذ تسبقها مرحلة الطفولة وتتبعها مرحلة الكهولة
فمن اعظم النعم ان يعيش الشباب فترتهم في وفرة العلم ونور الايمان واتعسها عندما يعيشون الظلام الدامس والبعد عن الله عز وجل ، فما اعظم ثواب من ينتشل مثل هؤلاء الشباب الذين يعشون الفوضى بكل معانيها ، فالانسان في هذه المرحلة في اوج طاقته يريد ان يصرف هذه الطاقة حتى ولو بالكسل كالجائع يريد ان يسد جوعه باي لقمة كانت ، فينبغي ان نؤسس ونعمل ونبذل الجهد كي نصل حلول ناجعة تستأصل جذور الامراض التي تقلق واقع الشباب .
ولا شكّ الركيزة الاساسية في بناء مستقبل المجمع هم الشباب بما يمتلكون من طاقات وطموح وامكانيات وعلى هذا الاساس على الجميع المشاركة والمساهمة في تفعيل دور الرعاية لهم وكل بحسب موقعه ومسؤولياته اتجاه هؤلاء الشريحة من المجتمع.
فاذا اردنا المحافظة عليهم من الضياع واذا اردنا ان نجعلهم ادواة فاعلة في مجتمعهم علينا توفير امرين :
#الاول / الرعاية
#الثاني / الحماية
والرعاية تبدأ من حضن الاسرة مروراً بالمدرسة والشارع والمحيط والحكومة ومنظمات المجتمع الدولي في تلبية احتياجاتهم الجسدية والروحية .
والحماية تكون مصاحبة للاولى بالمراقبة والمتابعة وسد الابواب بوجه كل الدخلاء على حياتهم من اعلام فاسد وصحبة منحرفة ونفس مريضة .
وخلاصة القول:
فاذا ما اردنا ان ننهض بهم فعلى الجميع ممارسة دوره في المشاركة في التعبئة والارشاد والتربية والتعليم.
التعليم :وهو الاساس لانقاذ الشاب من التيه ,واهم نقطتين فيه هما تعليمهم التحذير , التنظيم فنعلمهم الاخطار التي سوف يواجهونها وكيفية مواجهتها قبل ان تاتي ونحذرهم من الوقوع فيها , وكذلك نعلمهم كيف ينظموا حياتهم وقتهم وجهدهم ..الخ.
.
#منقول
. .
في عاصفة العواطف والشهوات الى جنب العواصف الغربية المغرضة قد تاه شبابنا فلا يعرف احدهم ماذا يفعل واذا فعل لا يعرف ما يفعل بعد فعله وهكذا تستمر حكاية الاتباع الاعمى ، فما وراء ذلك :
ليس بالصعب تحديد الابعاد التي يمكن ان تكون السبب المباشر في تأثر الشباب المسلم بغيره ، فقلة الثقافة وضعف الوعي والادراك هما من اهم العوامل التي أثرت فكانت ادوات جاهزة مرتبة لمن يريد ان يجعل اي انسان تابع له ، ولكن لا ننسى بان التخلف خطر واداة تمتلكها الدول المستعمرة ، فلا تزال المؤسسات تنصح وتقدم الارشادات والتعاليم لكن التغيير دون الطموح
فهنالك شرائح وطبقات من الشباب يعشيون اجواء مريرة اجواء مبكية ومحزنة ومهولة وهم في ريعان الشباب ، من ينقذ هؤلاء من مشاكلهم من الطامة التي يعيشونها فهذه المرحلة تحدد مستقبل الانسان بل هي من اهم المراحل التي يعيشها الانسان اذ تسبقها مرحلة الطفولة وتتبعها مرحلة الكهولة
فمن اعظم النعم ان يعيش الشباب فترتهم في وفرة العلم ونور الايمان واتعسها عندما يعيشون الظلام الدامس والبعد عن الله عز وجل ، فما اعظم ثواب من ينتشل مثل هؤلاء الشباب الذين يعشون الفوضى بكل معانيها ، فالانسان في هذه المرحلة في اوج طاقته يريد ان يصرف هذه الطاقة حتى ولو بالكسل كالجائع يريد ان يسد جوعه باي لقمة كانت ، فينبغي ان نؤسس ونعمل ونبذل الجهد كي نصل حلول ناجعة تستأصل جذور الامراض التي تقلق واقع الشباب .
ولا شكّ الركيزة الاساسية في بناء مستقبل المجمع هم الشباب بما يمتلكون من طاقات وطموح وامكانيات وعلى هذا الاساس على الجميع المشاركة والمساهمة في تفعيل دور الرعاية لهم وكل بحسب موقعه ومسؤولياته اتجاه هؤلاء الشريحة من المجتمع.
فاذا اردنا المحافظة عليهم من الضياع واذا اردنا ان نجعلهم ادواة فاعلة في مجتمعهم علينا توفير امرين :
#الاول / الرعاية
#الثاني / الحماية
والرعاية تبدأ من حضن الاسرة مروراً بالمدرسة والشارع والمحيط والحكومة ومنظمات المجتمع الدولي في تلبية احتياجاتهم الجسدية والروحية .
والحماية تكون مصاحبة للاولى بالمراقبة والمتابعة وسد الابواب بوجه كل الدخلاء على حياتهم من اعلام فاسد وصحبة منحرفة ونفس مريضة .
وخلاصة القول:
فاذا ما اردنا ان ننهض بهم فعلى الجميع ممارسة دوره في المشاركة في التعبئة والارشاد والتربية والتعليم.
التعليم :وهو الاساس لانقاذ الشاب من التيه ,واهم نقطتين فيه هما تعليمهم التحذير , التنظيم فنعلمهم الاخطار التي سوف يواجهونها وكيفية مواجهتها قبل ان تاتي ونحذرهم من الوقوع فيها , وكذلك نعلمهم كيف ينظموا حياتهم وقتهم وجهدهم ..الخ.
.
#منقول