ذاكرة الشهيد الرئيس الصماد
1.58K subscribers
422 photos
428 videos
102 files
376 links
أنتم يا أبناء شعبنا الصخرة الصماء الذي ستتحطم عليها كل مؤامرات العدوان

الشهيد الرئيس صالح الصماد
Download Telegram
📷 صور من المسيرة الحاشدة لأبناء مديرية #أفلح_الشام بمحافظة #حجة وفاءً للشهيد الصماد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني وتحذيراً لتحالف العدوان 04-08-1444 | 24-02-2023

#رجل_المسؤولية
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
صنعاء مسيرة جماهيرية حاشدة وفاء للشهيد الصماد وتضامناً مع الشعب الفلسطيني 4 8 1444 هـ 24 2 2023م

#رجل_المسؤولية
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تعز مسيرة الوفاء للرئيس الشهيد الصماد وتضامنا مع القضية الفلسطينية 4 8 1444 هـ 24 2 2023م

#رجل_المسؤولية
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ذمار مسيره جماهيرية حاشدة وفاء للرئيس الصماد وتضامنا مع القضية الفلسطينية 4 8 1444 هـ 24 2 2023م

#رجل_المسؤولية
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إب ابناء المربعين الشمالي والغربي يخرجون بمسيرات الوفاء للرئيس الشهيد الصماد 4 8 1444 هـ 24 2 2023م

#رجل_المسؤولية
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📹 مشاهد من مسيرة أحرار مديرية #الجوبة بـ #مأرب وفاءً للصماد وتضامناً مع #فلسطين وتحذيراً للعدوان 04-08-1444 | 24-02-2023

#رجل_المسؤولية
#ارحل_يا_محتل
اخي العزيز في اي محافظة شاركت اليوم في مسيرة الوفاء للشهيد الصماد والتضامن مع الشعب الفلسطيني والتحذير لتحالف

استفتاء شعبي للمحافظة المتصدرة
Anonymous Poll
50%
صنعاء
7%
ذمار
13%
صعدة
6%
الحديدة
9%
حجة
8%
عمران
2%
الضالع
3%
تعز
1%
مارب
2%
ريمة
رجل المسؤولية
عيسى الليث
🔊  زامل 《 رجل المسؤولية 》

☆ أداء/
#عيسى_الليث
☆ كلمات/
#نشوان_الغولي

‏ •••••••••••••••
يا مصاب اليمن والجرح ذي ما قد التم
من طعون السنين الجايرة والظليمة

جور يا وقت تفجعنا بما كانه أعظم
في رفيق القيم مولى الصفات الكريمة

في رئيس اليمن ذي حج بالشعب وأحرم
حيث مد القدم بالخطوة المستقيمة

بالإباء والشمم ثابت كما الحيد الأصيم
ما انحنى للعواصف والرياح العقيمة

الرئيس الهمام القايد الفذ الأحكم
ذي حكم واحتكم لأهل العقول الحكيمة

الرئيس الذي قدّم لشعبه وقدّم
و الوفاء والكرم والجود ساكن صميمه

خير من قام للباري وصلّى وسلّم
غايته في رضا ربي وجنّة نعيمه

الرئيس الذي قيّم وجهّز ونظّم
بعدما غيّر أحكام النظام القديمة

الرئيس الذي أسس نظامه وترجّم
مفردات البناء بالمنجزات العظيمة

الرئيس الذي جاهد ودرّس وعلّم
محتزم قوة إيمانه وصدق العزيمة

كل مسؤولية عنده أمانة ومغرم
ما تفاخر بها ولا اعتبرها غنيمة

صاحب الكف ذي تحمي وتبني وتدعم
شعب ما يعرف الذلة ومعنى الهزيمة ......

‏ •••••••••••••••
#رجل_المسؤولية
#الشهيد_الرئيس_صالح_الصماد
#الوفاء_للشهيد_الصماد
#تحذير_العدوان
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD
مكتب قائد الثورة وهيئة رعاية أسر الشهداء يكرمان أسرة الرئيس الشهيد الصماد

ذاكرة الشهيد الرئيس صالح الصماد
8  شعبان  1444هـ


زار مدير مكتب قائد الثورة، سفر الصوفي ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه أحمد جران، أسرة الرئيس الشهيد صالح الصماد في الذكرى السنوية لاستشهاده.

وخلال الزيارة كرم الصوفي وجران، أسرة الرئيس الشهيد الصماد.. مشيرين إلى دور الرئيس الصماد الذي كان أنموذجا للقيادة المؤمنة المخلصة لوطنها وشعبها.

وأكدا أنَّ هذا التكريم يأتي وفاءً للشهيد الصماد الذي باستشهاده خسر الوطن شخصية قيادية ذات حنكة سياسية قل نظيرها ممن وصلوا إلى منصب رئاسة الجمهورية.

ولفتا إلى أن روح الشهيد الصماد ستظل وقودا يشعل جذوة كل أحرار الوطن، ما يستدعي استلهام الدروس والعبر من سيرة الشهيد صالح الصماد وتجسيدها على الواقع.

من جانبه، عبّر فضل صالح الصماد عن التقدير لمكتب قائد الثورة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء على هذا التكريم.


#رجل_المسؤولية
#الشهيد_الرئيس_صالح_الصماد
#الوفاء_للشهيد_الصماد
#تحذير_العدوان
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD
*الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد*

*ذاكرة الشهيد الرئيس صالح الصماد*
*بقلم عبدالله علي صبري*
https://tttttt.me/ALSAMAD

تحلُّ الذكرى الخامسةُ لاستشهاد الرئيس اليمني صالح علي الصمَّاد، ولا يزالُ غالبيةُ اليمنيين يعيشون الألم الكبير، ويستشعرون الوجع الأكبر، غير مستوعبين أن العدوان السعوديّ الأمريكي تمكّن من اغتيال حاكم استثنائي قلما يجود الزمان بمثله.
– تسلَّم الرئيس الشهيد مقاليد السلطة في اليمن في ظروف استثنائية وضاغطة، حتمت عليه القبول بهذه المهمة الاستثنائية وتحمّل تبعاتها الجسيمة وكل ما يرشح عنها من تحديات كان يعرف سلفاً أنها تنتظره بمُجَـرّد أن يخطو خطوته الأولى إلى القصر الجمهوري في صنعاء، رئيساً لبلدٍ يعيشُ حالةَ حرب شاملة في مواجهة عدوان ضروس وغير مسبوق في تاريخ البلاد.
– ومثّلت خطوةُ الإعلان عن المجلس السياسي الأعلى والتوافق الوطني بين أنصار الله والمؤتمر الشعبي في العام 2016م إرادَةً وطنيةً خالصة، استجابت لنداءِ الواجب في ضرورة توحيد كُـلّ الجهود السياسية في مواجهة صنوف الحرب والحصار والأزمة الاقتصادية، ومحاولات دول العدوان والمجتمع الدولي فرض تسوية سياسية مذلة، تبدأ بإجراءات أمنية عسكرية ظاهرها وباطنها تجريد القوى الوطنية من أسلحة الصمود والتحدي، ولا تنتهي عند سلبها مقومات العزة والكرامة التي تبلورت على نحو أُسطوري بفضل الصمود الشعبي وانتصارات الجيش واللجان الشعبيّة في أكثر من جبهة.
– وإذ راهنت دول العدوان على إمْكَانية خلخلة التلاحم الوطني وتماسك وفدي المؤتمر وأنصار الله إلى المشاورات السياسية في الكويت، جاءت خطوةُ المجلس السياسي الأعلى لتقلب الطاولة في وجه العدوان السعوديّ الأمريكي ومرتزِقته، وتبشر بمرحلة وطنية أكثر قوة وصلابة، وأشد بأساً وتنكيلاً بالقوى الغازية التي احتلت كَثيراً من مناطق البلاد بزعم تحريرها من “الانقلاب الحوثي”.
– بعيد فشل مشاورات الكويت، وحين اعتقد العدوّ أن اليمن استنفد كُـلّ إمْكَانياته الاقتصادية بعد مرور ما يزيد على عام، باشر خطة التأزيم من جديد في ضوء تهديدات أمريكية أفصح عنها السفير الأمريكي على النحو المعروف لمن تابع مشاورات السلام اليمنية في الكويت.
– لم تمر أَيَّـام على هذا التهديد حتى كانت العملة الوطنية تشهد تراجعاً مخيفاً. وما هي إلا بضعة أشهر، وبالتزامن مع إعلان العدوّ نقل وظائف البنك المركزي إلى عدن، حتى أعلنت صنعاء عجزها عن الاستمرار بصرف مرتبات موظفي الدولة، ما ترك تأثيراً مباشراً في حياة نحو 8 ملايين مواطن يمني أَو أكثر.
– كان على الرئيس الصماد أن يقابلَ التحديَّ بالبحثِ الجادٍّ عن حلول بديلة، وكان تصميمه على البحث عن حلول عملية تخفف عن المواطنين والأسر التي فقدت المرتبات الشهرية، العامل الرئيس في ابتكار البدائل التي أمكن من خلالها امتصاص الصدمة الأولى للأزمة الاقتصادية الأعنف، والتي أسست للمعالجات اللاحقة، وأدت إلى تماسك الوضع في المناطق المحرّرة، على عكس المناطق والمحافظات التي كانت تقع تحت الاحتلال، إذ تضخمت العملة بشكل مضاعف.
– من جهة أُخرى، كان على الرئيس الشهيد أَيْـضاً أن يتصرف كرئيس توافقي، وأن يتخذ مواقف قد لا تنسجم في بعض الحالات مع قناعاته الشخصية. ومن حسن الحظ أن شخصية الصماد المتسامحة والمعتدلة أهلته لأداء الدور الوطني في رئاسة المجلس السياسي على أكمل وجه، الأمر الذي عزز ثقة الأطراف السياسية بمنهجه وحكمته، وساعد على تحريك عجلات مؤسّسات الدولة التي كادت تنهار لولا تدخل اللجان الثورية بشكل إيجابي، ما حال دون تلاشيها، وسمح لها بالنهوض بأدوارها الدستورية والخدمية، وإن في الحدود الدنيا.
– تشكلت حكومة الإنقاذ التوافقية، ودبت الروح من جديد في أجهزة الدولة والحكومة، وانتظمت جلسات مجلسي النواب والشورى، وعادت المحاكم والنيابات لتقوم بدورها في إطار الدستور والقوانين النافذة، وبات المواطن اليمني مطمئناً إلى جدوى التسوية السياسية الداخلية، وما انبثق منها من تماسك ملحوظ في مختلف جبهات المقاومة والصمود، ومن خطاب إعلامي متوازن كانت الأولوية في مختلف وسائله وبرامجه لمواجهة العدوان والمرتزِقة، ولتعزيز مسار إعادة بناء الدولة وتفعيل مؤسّساتها وأجهزتها في العاصمة وفي المحافظات التي تخضع لسلطة المجلس السياسي الأعلى.
– وساعدت هذه الحالة الجديدة والجادة على تماسك موقف الوفد الوطني التفاوضي، وحالت دون الرضوخ لإملاءات العدوان واشتراطاته المذلة التي حاولت استغلال الأزمة الاقتصادية واستثمارها، فضاعفت حدة الحصار على الشعب اليمني، ودفعت إلى التصعيد العسكري في مختلف الجبهات.
– شهدت صنعاء في ظل قيادة الرئيس الشهيد حالة من الاستقرار والطمأنينة، رغم كُـلّ المتاعب التي كانت تواجه الدولة والمجتمع، وانعكست هذه الحالة بشكل إيجابي على الجبهة العسكرية التي دخلت مرحلة متقدمة من تطوير قدراتها الدفاعية والهجومية؛ بهَدفِ خلق نوع من توازن الردع مع تحالف العدوان، إلا أن التحدي الأكبر كان يُختلق يوماً بعد
آخر بفعل مؤامرات العدوّ الذي أدرك استحالة اختراق المعركة مع صنعاء وهي في حالة من الثبات والوحدة الوطنية بين مختلف الفُرقاء السياسيين، فعمد إلى إشعال الفتنة عبر أدواته الّتي رهنت قرارها للأزلام في الرياض وأبو ظبي، وتجاهلت أن قوتها تكمن في وحدتها واتّحادها مع الشعب الذي كان ولا يزال يسطر ملحمة التضحية والفداء؛ مِن أجل أن يحيا اليمن حراً كريماً، وأَلَّا يخضع قرارته السيادي لهيمنة هذه الدولة أَو تلك.
– لقد كانت فتنة ديسمبر 2017م أخطر التحديات التي واجهت صنعاء والرئيس الصماد أثناء العدوان. ولعل الأطراف التي اشتركت في التخطيط للفتنة وتنفيذها راهنت على الشخصية التوافقية للرئيس الشهيد، ظناً منها أنه قد لا يتمكّن من الحزم والحسم تجاه المشروع التآمري الخبيث، الذي لو لم يخمد بتلك السرعة لدخلت صنعاء حرباً أهلية لا حدود لتداعياتها ومآسيها، إلا أن حكمة الرئيس واتِّزانه في التعاطي مع بوادر تلك الفتنة كانت عاملاً من عوامل الحسم أَيْـضاً، فقد تمكّن الرئيس من الكشف عن الكثير من خفايا المخطّط التآمري، كما أمكنه تحييدَ الكثيرِ من الشخصيات السياسية والاجتماعية التي كان رأسُ الفتنة يراهنُ عليها في معركة صنعاء. كما أن الرئيسَ لم يكن بعيدًا عن الترتيب للمواجهة العسكرية والأمنية، وقد كان مقداماً حين اقتضت الضرورة، ونبيلاً حين ظفر بالنصر.
– كان في قلب الخطر، ومن الميدان، يتابعُ مجريات المواجهة التي اضطرّ إليها اضطراراً. ولما انجلت الغمة وسقط رأس الفتنة، وتمكّنت صنعاء أن تتنفس الصعداء، خاطب الرئيس الشعب بلغة متسامحة، وعمد إلى قرارات وخطوات حكيمة وشجاعة تمكّن من خلالها من معالجة آثار الفتنة بأسرع وقت، ولم تدفعه عظمة الانتصار إلى الثأر والانتقام، إنما راهن من جديد على وحدة الجبهة الداخلية، فأعلن العفو العام، ووجه بالإفراج عن مئات الأسرى المشاركين في الفتنة، وفتح يده وقلبه من جديد لقيادات المؤتمر الشعبي العام التي لم تنخرط في الفتنة، ومنحها فرصة استئناف النشاط السياسي والوطني تحت قيود مخففة، كان هدفها احتواء ما خفي من تداعيات الفتنة داخلياً وخارجياً، والحفاظ على الشراكة الوطنية في السلطة وفي مواجهة العدوان معاً.
– يقيناً، إن الرئيس الصماد واجه ضغوطاً كبيرةً، حاولت أن تدفعَه إلى إجراءات قمعية لا تتناسَبُ ومتطلباتِ مواجهةِ العدوان الخارجي، لكنه تحَرّك في إطار مسؤوليته الدينية والوطنية، وآثر تغليب الحكمة على الشدة والعنف، فأثبتت الأيّام صواب منهج الصماد، ورسخت مكانته وموقعه في قلوب الناس؛ فهتفت جموعهم بالمديح، ولهجت ألسنتهم بالثناء الحسن.
– لم تشغل السياسة وشؤون الحكم الرئيس الشهيد عن متابعة مجريات الحرب والمواجهة الميدانية العسكرية مع العدوان وأدواته، فكان متابعاً دائماً لكل المستجدات التي تخفى على عموم الناس، وكانت زياراته للجبهات لا تتوقف، سواء كانت هناك مناسبة للزيارة أم لا
– وكما أنَّ المواطنين بادلوا الرئيس الحب والاحترام، فقد كانت مشاعر المجاهدين جياشة بكل معاني الوفاء والتقدير لبطل كان دائماً إلى جوارهم، متغنياً بتضحياتهم وثباتهم وانتصاراتهم، ومتمنياً لو كان جندياً إلى جوارهم، يذود عنهم وعن الوطن، ويستميت في الدفاع عن حياض اليمن وسيادته واستقلاله.
– ولأن قلبه ووجدانه كانا هائمين في ميادين العز وساحات الوغى، فَـإنَّ لسانه وتعبيراته أفصحا عن تمجيد وتقدير كبيرين للمجاهدين الأبطال إلى درجة قوله إن “مسح الغبار عن نعال المجاهدين أسمى وأشرف من كُـلّ مناصب الدنيا”.
– أدرك العدوّ أنه أمام أنموذج مختلف من الساسة والحكام، فأطلق خطة الترصد والاغتيال، واجتهدت أدواته في تنفيذ المهمة التي شكلت الخسارة الكبرى لليمن واليمنيين طوال سنوات العدوان، لكنها بالنسبة إلى الرئيس الشهيد كانت بمنزلة الخاتمة الطبيعية التي تليق بالعظماء والأولياء الصالحين.
– هدّد العدوّ الأمريكي باحتلال الحديدة، زاعماً أن أبناءها سيستقبلون قوات العدوّ بالورود، فانتفض الصمَّادُ لا يلوي على شيء. ومن الساحل الغربي، هتف منذراً العدوانَ بجُهُوزية استقبال الحديدة لقواته، لكن بالبنادق والخناجر.
– ورغم الحشد الكبير والنوعي لمعركة الحديدة؛ فَـإنَّ كيدَ العدوان تبدد مع اللحظات الأولى للنهضة التهامية الصمادية. ومع أن العدوّ تمكّن من اغتيال الرئيس البطل، إلا أن دماءه الزكية والطاهرة شكلت خير متراس للساحل الغربي، ولمدينة الحديدة، التي ظلت وستبقى عصية على الانكسار كأخواتها صنعاء وصعدة وحجّـة وغيرها.
– ارتقى الرئيسُ سُلَّمَ المجد والشهادة. وقد ترك وراءه سيرة عطره مزدانة بالثقافة القرآنية التي كانت خير زاد استعان به الرئيس في مهمته الاستثنائية، كما كانت أبرز عنوان يتمثله سلوكاً حياتياً، لا شعاراً زائفاً، كما هو حال بعض أدعياء المسيرة والمنتفعين منها.
– من هذا المنطلق، لم يعرف عن الصماد أنه امتلك أرضاً أَو عقاراً جديدًا منذ بدء العدوان السعوديّ الأمريكي على بلادنا. وقد نقل عنه رفاقه قوله: “كل من يشتري أرضاً أَو يبني عقاراً هذه الأيّام – أي أَيَّـام الحرب – اكتبوا على جبينه كلمة فاسد”. وقد كان قوله هذا، ولا يزال، أبلغَ رَدٍّ على المفرطين والمفسدين.
– بقي أن نقول: إن تحَرّكات الرئيس الشهيد ومبادئه وثقافته وإحساسه الكبير تجاه المسؤولية الملقاة على عاتقه رسمت معادلات الصمود الوطني بمفهومه العميق والشامل، وشكلت القواعد المتينة للنصر المبين الذي تلوحُ بشائرُه يوماً بعد آخر. وكما تمكّن الرئيسُ الذي أعاد تعريفَ الزعامة السياسية أن يحفر اسمَه في سجل الخالدين، فقد زاحم بآثاره وإيثاره السابقين من الحكام الصالحين والمصلحين على نُدرتهم في تاريخ الأُمَّــة والبشرية.
* السفير اليمني في سورية

#رجل_المسؤولية
#الشهيد_الرئيس_صالح_الصماد
#الوفاء_للشهيد_الصماد
#تحذير_العدوان
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD
محضر تحقيق مع الشهيد الصمَّاد

ذاكرة الشهيد الرئيس صالح الصماد
| أدب وشعر |


لا الشعرُ فيك يُعزِّيني ولا الكَلِمُ
تمضي السِّنينُ ولكنْ يكبُرُ الألمُ
مازلتُ أكتُمُ أوجاعي، مكابرةً
وللجراحِ لسانٌ فاضحٌ وفمُ
كم راحلٍ قبْلُ عزَّتْنا السنينُ به
وفيك لا يَتعزَّى، الدَّهرَ، مَنْ كُلِمُوا
مَنْ لي فأهربُ مِنْ حزني عليك إلى
أحضانِ لَحدِك علَّ الجرحَ يلتئمُ؟!
أشكُوكَ للجَدَثِ الفَوَّاحِ مِنك شذىً
وفيك مِنكَ إلى مَثواك أختصمُ
أضحتْ بك الأرضُ مُذْ واراك باطنُها
رَوْضاً وأجدَبَ حُزْناً بَعدك الأدَمُ
***
ما أجملَ الاسمَ إنْ غنَّيتُه انهمرتْ
عطراً حروفي ولكنَّ المدادَ دَمُ
ما أبلَغَ اللفظَ والمعنى وأوجعَه
بهِ تشاطَرَ قلبي النَّصلُ والقلَمُ
ما أقصَرَ الحلْمَ يا “صَمَّادُ”،في بلدٍ
مازالَ يُذبحُ في أهدابِه الحُلُمُ
كأنَّ حول مآقِيْنا، زبانيةً،
تذودُ عنها الأماني حينَ تَبتسمُ
وقد بزغتَ جَنِيّاً من محاجرنا
فاستكثرَتك على أهدابنا الرِّمَمُ
***
أطفالُنا قبلَ إيناعِ الصِّبا كَهِلوا
وفي المُهودِ على حَمِل الأسى فُطِموا
لأنَّنا”ألْيَنُ الأقوامِ أفئدةً”..
قلوبُنا مِنْ ضُحَى التاريخِ تُلتَهمُ!
لأنَّنا”يمنُ الإيمانِ”مابرِحَت
“قُريشُ”مِنْ لحمِنا تَطهُو وتأتَدِمُ
لأنَّنا أهلُ رُحْمى بين إخوتنا
تَوَلَّمُونا ومِن أرحامنا بَشِمُوا
تلك العروبةُ مِنْ أصلابنا نَسلَتْ
ونُستباحُ بدعوى أنُّنا عجَمُ!!
يَهدي حِمانا لـ”جمهوريةٍ”مَلِكٌ
وبالضلالةِ يَلْحُو شعبَنا”صنَمُ”!!
***
أشكوكَ للحزنِ يا”صمَّادُ”..ما فعَلَتْ
بِنا الهمُومُ التي أذكيتَ، والهِمَمُ!
كنّا اصطلحنا مع خيباتنا زمناً
حتى طلعتَ فهابتْ شأوَنا الأممُ
كُنَّا اضطجعنا إلى أجداثِ هَجعتِنا
فعاودتنا بك الأرواحُ والشَّمَمُ
أشرقتَ في يُتْمِ أكواخِ الصَّفيح أبَاً
وفِيك لمَّا اليَتامى استَبشروا يَتِمُوا
***
أكْرِم بنَعلِك، ميمونَ الخُطى مُحِصَتْ
به الجِباهُ ومَازَ الرأسُ والقدَمُ
خَدَّمْتَ للشعبِ نفسَاً عزَّ صاحبُها
وسادةُ الشعبِ هم في أمْرِه خَدَمُ
لولا التأوُّلُ، هنَّأتُ العدوَّ لِما
أصْمَى، فكلُّ مُصَابٍ قبْلكم لَمَمُ
ورحتُ بعدَكَ أَلْوِي، لا أرى أحداً
يُغْنِي غِنَاءَك، لولا السيِّدُ العَلَمُ


#رجل_المسؤولية
#الشهيد_الرئيس_صالح_الصماد
#الوفاء_للشهيد_الصماد
#تحذير_العدوان
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD
رجل المسؤولية

ذاكرة الشهيد الرئيس صالح الصماد
أدب وشعر كلمات/ نشوان الغولي

 
يا مصاب اليمن والجرح ذي ما قد التم
من طعون السنين الجايرة والظليمة
 
جور يا وقت تفجعنا بما كانه أعظم
في رفيق القيم مولى الصفات الكريمة
 
في رئيس اليمن ذي حج بالشعب وأحرم
حيث مد القدم بالخطوة المستقيمة
 
بالإباء والشمم ثابت كما الحيد الأصيم
ما انحنى للعواصف والرياح العقيمة
 
الرئيس الهمام القايد الفذ الأحكم
ذي حكم واحتكم لأهل العقول الحكيمة
 
الرئيس الذي قدّم لشعبه وقدّم
و الوفاء والكرم والجود ساكن صميمه
 
خير من قام للباري وصلّى وسلّم
غايته في رضا ربي وجنّة نعيمه
 
الرئيس الذي  قيّم وجهّز ونظّم
بعدما غيّر أحكام النظام القديمة
 
الرئيس الذي  أسس نظامه وترجّم
مفردات البناء بالمنجزات العظيمة
 
الرئيس الذي جاهد ودرّس وعلّم
محتزم قوة إيمانه وصدق العزيمة
 
كل مسؤولية عنده أمانة ومغرم
ما تفاخر بها ولا اعتبرها غنيمة
 
صاحب الكف ذي تحمي وتبني وتدعم
شعب ما يعرف الذلة ومعنى الهزيمة
 
قال يا الله أنا باذل لك الروح والدم
لأجل شعب اليمن تبقى حياته كريمة
 
كلما جيت في ذكره لساني تلعثم
واستكان القلم ما بين صاده وميمه
 
شعبنا بعد فرقاه الأليمة تيتم
واليمن صابحت من بعد فقده يتيمة
 
بعدما كان فيها الأب والإبن والعم
والحميم الذي ما يوم فارق حميمه
 
يا تحالف بني صهيون والبادي أظلم
با تشوفوا على الدنيا نهاية أليمة
 
ألف صماد في ذات الجناحين حوّم
وألف صماد با يصلى التحالف جحيمه


#رجل_المسؤولية
#الشهيد_الرئيس_صالح_الصماد
#الوفاء_للشهيد_الصماد
#تحذير_العدوان
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD
عبقُ الوفاء

ذاكرة الشهيد الرئيس صالح الصماد
أدب وشعر إبراهيم الهمداني
https://tttttt.me/ALSAMAD
 
إلى روح الشهيد الرئيس/ صالح علي الصماد.. رضوان الله عليه.
برقٌ أضاءَ محبةً وودادا
وأطلَّ من عبقِ الوفاءِ فنادى
يا روحَ أسرارِ المشيئةِ جنةً
كوني.. فبوحُك عانق الصَّمَّادا
في نبضِ جرحِ الماءِ أينعَ فجرُهُ
والمعصراتُ بفَيْضِهِ تتهادَى
كم يا احتراقَ الحرفِ حزناً مترفاً
يكفي لتبلغَ في المسيرِ مُرادا
* * *
قِفْ يا جنونَ الليلِ.. محضُ خيانةٍ
في مقلتيك تغازلُ الأحقادا
شربت نجومُك في كؤوسِ خِداعِها
زيفاً.. وعربدَ كذبُها وتمادَى
يا ليلُ كم مخزونَ من أثْملتَهم
هل قلت أعجبني؟! كفاك عِنادا
مخزونُهم قد كان سوطَ مذلةٍ
أعلى المذلةِ قد شهقتَ حدادا؟!
* * *
فجرُ الكرامةِ أورقتْ آياتُهُ
نصراً.. رأت فيه الحياةُ بلادا
كم أزهرَ الصمادُ في أبطالهِ
فخراً.. وأثمرَ عزةً وجهادا
بشذى خُطاهُ الأرض فاحتْ نخوةً
وحضورُهُ كم وحَّدَ الأضدادا
كانت ذيولُ الليلِ حولَ تهامةٍ
تعوي جُمُوعاً.. أَو تهرُّ فرادى
رفعت قوى الطاغوتِ رايَةَ كُفرِها
علناً.. تُشرعِنُ في الورى الإلحادا
شربتْ نجيعَ طفولةٍ منسيةٍ
والريحُ تنسُجُ للدمارِ حصادا
جعلت من الإجرامِ نهجَ توحُّشٍ
سيناً يراقصُ.. كي يُقطِّعُ صادا
* * *
كانت.. وكان الموتُ ينفُثُ رُعبَهُ
ويسيلُ فوقَ تهامةٍ إرعادا
وتهامةُ الصمَّادِ في صمادها
رأت انتصاراً مشرِقاً أعيادا
إذ قال: كن يا بحرُ هولَ جحيمِهم
يا أرضُ كوني للرجالِ عِمادا
إيمانُنا بالله ذاك سلاحُنا
وكفى بربك عُدَّةً وعتادا
عنه البنادقُ في مسيرةِ عزها
نقشتْهُ مجداً.. خطَّها استعدادا
قالت:- هنا دمُهُ – تعطَّرَ ذكرُهُ –
هزمَ الطغاةَ.. وسطَّرَ الأمجادا
قالت:- هنا دمُه الزكيُ محبَّةً
ضحى؛ ليقدحَ في الرجالِ زنادا
هو كان أسبقَنا لكلِ فضيلةٍ
ولـ “سارعوا” غَذَّ الخُطَى استشهادا
* * *
لو أن ما في الأرض من شجرٍ حَكَى
والبحرُ صارَ بما يفيضُ مدادا
لتراجعتْ عنك اللغاتُ وأعلنتْ
إفلاسَها.. وغدا المقالُ رَمادا
يا سيدي.. حسبي بأنك سيدي
وهواي أصبح عشقَهُ الصمادا


#رجل_المسؤولية
#الشهيد_الرئيس_صالح_الصماد
#الوفاء_للشهيد_الصماد
#تحذير_العدوان
#ارحل_يا_محتل
@ALSAMAD
https://tttttt.me/ALSAMAD