فلسفةعاشق
352 subscribers
60 photos
100 videos
44 links
‏هجروا الكلامَ الى الدموع لأنهم
‏وجدوا البلاغةَ كُلها بالادمع

للتبادل @Philosopher2
Download Telegram
‏هل زادكَ الترحالُ في هجراني
أَم راقك الهجرانُ كي تنساني؟
فلسفةعاشق
‏هل زادكَ الترحالُ في هجراني أَم راقك الهجرانُ كي تنساني؟
ما غيّرَ الترحالُ ميثاقَ الهَوى
ما زلتَ طيفاً يقتفي أذهاني
وصف أحدهم الخيبة قائلًا :
الأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة !
‏وَقُلْتُ لَهَا: تَرَكْتُ النَّوْمَ لَيْلًا
‏وَعِشْقِي قَدْ غَزَانِي فِي مَنَامِي

‏فَقَالَتْ لِي: لِأَنَّكَ نِمْتَ عَصْرًا
‏فَدَعْ عَنْكَ التَّلاعُبَ بِالكَلَام 😁😅
هجرت ولّادة بنت المستكفي ابن زيدون ومالت لابن عبدوس لتغيظه، فقال ابن زيدون لما سمع بذلك:

"عيّرتمونا بأن قد صار يخلفنا
فيمن نحبّ وما في ذاك من عارِ

أكلٌ شهيٌّ أصبنا من أطايبه
بعضًا، وبعضٌ صفحنا عنه للفارِ"..
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ
وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ

يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها
وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ

وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها
أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ

أبحرت في عينيك دون درايةٍ
كيف العبورُ وخانني المجدافُ

فتتيهُ في عُرضِ المياهِ مراكبي
ضاقتْ بي الأعماق والأطرافُ

وتسير خلفي ذكرياتي عنوةً
أودى بها التجوالُ والتطوافُ

ووقفت فوقَ الماءِ أندبُ خيبتي
فمتى يجيء العدلُ والإنصافُ.!!!
أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ
عَلَيهِ جَميعُ المُصعِباتِ تَهونُ

أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَه
أَصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّ جُنونُ

أَلا فَاِرحَمي صَبّاً كَئيباً مُعَذَّباً
حَريقُ الحَشا مُضنى الفُؤادِ حَزينُ

قَتيلٌ مِنَ الأَشواقِ أَمّا نَهارُهُ
فَباكٍ وَأَمّا لَيلُهُ فَأَنينُ

لَهُ عَبرَةٌ تَهمي وَنيرانُ قَلبُهُ
وَأَجفانُهُ تُذري الدُموعَ عُيونُ

فَيالَيتَ أَنَّ المَوتَ يَأتي مُعَجِّلاً
عَلى أَنَّ عِشقِ الغانِياتِ فُتونُ.

- قيس بن الملوح
أوَكلَّما وجَّهتُ قلبي وجهةً
يأتي غرامُك أوَّل الوُجهاتِ

أوَكلما أنوي التجلُّدَ جئتَني
في الصَّمتِ في الإلهام في الغفواتِ

أوَكلما أنوي الخِصامَ رمَقتَني
فتراجعتْ وتَخاذلتْ نيَّاتي

ما أنتَ ياهذا لعِبتَ بهيبَتِي
خالفتُ فيكَ مجامِعَ العاداتِ.
"بعضُ العيونِ كحدِّ النصلِ تقتُلنا
أينَّ المفرُ؟ وهذا الحُسنُ سجَّانُ"
أنا لا اتعوّض،
‏ضع العالم أجمع في مكاني ،‏ سيظلّ فارغاً
"‏ غادرَتني الكثير من الأشياء التي أحببتُها
‏لذلك أبدو مرنًا في الوداع. "
قد وَصلَ الطريقُ الذي يجمعنا إلى النهايةِ،
ويجبُ عليَّ الرحيل.
-معَ بالغ الشكرُ لكَ والأسى لِـقلبي.
‏وحتى تلك الهالات التي تحت عينيك، سيرة ذاتية.
رجل وما استسلمْتُ قَبلُ لفارسٍ
مالي أمام عيونها مستسلِمُ !؟

أأعودُ منتصِرا بكل معاركي
وأمام عَيْنيها البريئة أُهْزَمُ !؟

أنا شاعرٌ ما أسعفتْه حروفه
الحبُّ من لغة المشاعر أعظمُ

لي ألف بيتٍ بالفصيح أجدْتُها
لكنني في حبها أتلعثمُ !
‏" لا تلمس تعبي، ما عادت يداك تؤتمن."
أما الآن
فقدت إنتهت محاولاتي
و توّقفت عن المحاربة
رَميت أسلحتي
و ترَكت أرض المعركة
لأنني أيقنت أنّ
الحرب ليست حربي
ولا أرضكَ ليَّ
ولا أنا لك
و لا انتَ ليَّ
عبثتُ بدَيار
ليستَ ليَّ
فَتراكَ تدَري ان حُبكَ مُتلفي
لِكنني اخُفي هَواك وَأكتُم
إنْ كَنت ما تَدري فَتلك مُصيبة
او كنت تدري فالمصيبة أعظمُ
"ستؤمن بِي وَتُلحد بهُنّ،
أنا تَوبتك وَهُن الذُنوب"
"إنّهُ اللّيل ..
مِحرابُ الشَوق..
"قَمَرٌ يُطِلّ عَلَى القَمَر
‏لَا تَسألِينِي مَا الخَبَر

‏فَكِلَاكُمَا رَسمَ الهَوَى
‏وَجهًا يُسَرُّ بِـهِ النّظَر

‏وَكِلَاكُمَا ابتَهَجَ الدُّجَى
‏بِجَــمَالِهِ وَبِــهِ انبَــهر

‏وَالأفْقُ حِينَ رَآكُمَا
‏مِثلِي بِحُبكـمَا ازدَهَر

‏وَجهَـانِ سُبحَانَ الّذِي
‏أعطَاهُمَا أحلَى الصّوَرْ

‏لَا تَسألِينِي مَا الخَبَر
‏قَمَرٌ يُطِلّ عَلَى القَمر