لو مرَّ طيفُكَ في نَومي فأُمنيتي
بأنني , حينَ أصحو , كُنتُ ألقاكا...
فقطْ لأنظُرَ في عينيكَ أُخْبرُها
أنّي بحجمِ السما والأرضِ .. أهواكا..!
حلمتُ كفك في كفي , فذبتُ هوى
وخاتمي لامعٌ , يزهو بيُمناكا...!
لكنما الديكُ عند الفجر أيقظني
حتى نهضتُ فلا هذا ولا ذاكا..!!
حمامةُ الفجرِ قد ناحتْ على فننٍ
فذبتُ من شجني , حُباً لمرآكا..
لو أن لي مثلها جنحٌ يساعدني
لطرتُ من لهفتي , شوقاً لرؤياكا..!!
بأنني , حينَ أصحو , كُنتُ ألقاكا...
فقطْ لأنظُرَ في عينيكَ أُخْبرُها
أنّي بحجمِ السما والأرضِ .. أهواكا..!
حلمتُ كفك في كفي , فذبتُ هوى
وخاتمي لامعٌ , يزهو بيُمناكا...!
لكنما الديكُ عند الفجر أيقظني
حتى نهضتُ فلا هذا ولا ذاكا..!!
حمامةُ الفجرِ قد ناحتْ على فننٍ
فذبتُ من شجني , حُباً لمرآكا..
لو أن لي مثلها جنحٌ يساعدني
لطرتُ من لهفتي , شوقاً لرؤياكا..!!
مَتى يَشتَفي مِنكَ الفُؤادُ المُعَذَّبُ
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
كَعُصفورَةٍ في كَفِّ طِفلٍ يَزُمُّها
تَذوقُ حِياضَ المَوتِ وَالطِفلُ يَلعَبُ
فَلا الطِفلُ ذو عَقلٍ يَرِقُّ لِما بِها
وَلا الطَيرُ ذو ريشٍ يَطيرُ فَيَذهَبُ
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وخلَّدتُ قلباً في هواكِ يعذَّبُ
ولكنما أحيا بقلبٍ واحدٍ
فلا العيشُ يصفو لي ولا الموتُ يقربُ
وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ طَريقَهُ
وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهَبُ
قيس بن الملوح
وَسَهمُ المَنايا مِن وِصالِكِ أَقرَبُ
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ
فَلا أَنتِ تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
كَعُصفورَةٍ في كَفِّ طِفلٍ يَزُمُّها
تَذوقُ حِياضَ المَوتِ وَالطِفلُ يَلعَبُ
فَلا الطِفلُ ذو عَقلٍ يَرِقُّ لِما بِها
وَلا الطَيرُ ذو ريشٍ يَطيرُ فَيَذهَبُ
فلو كان لي قلبان عشتُ بواحدٍ
وخلَّدتُ قلباً في هواكِ يعذَّبُ
ولكنما أحيا بقلبٍ واحدٍ
فلا العيشُ يصفو لي ولا الموتُ يقربُ
وَلي أَلفُ وَجهٍ قَد عَرَفتُ طَريقَهُ
وَلَكِن بِلا قَلبٍ إِلى أَينَ أَذهَبُ
قيس بن الملوح
لَمْ اَقرأ خَمسينَ كِتابَ حُبٍ
لاَعرِفَ ماهوَ الحُبْ
اُريدُ اَنْ اَقرأ ما في عُيونُكِ
و اُطيلُ النَظَرَ بِهِما بِحُجَةِ القِرائَةْ
لاَعرِفَ ماهوَ الحُبْ
اُريدُ اَنْ اَقرأ ما في عُيونُكِ
و اُطيلُ النَظَرَ بِهِما بِحُجَةِ القِرائَةْ
أتراهُ في ندمٍ يلومُ فؤادَه
أم أن بعدُي عن يديهِ يهونُ ؟
مَا صَانَ قَلْبي حِينَ كُنْتُ جِوَارهُ
أَتَظُنُّهُ عِنْدَ الفِرَاقِ يَصُونُ؟
أم أن بعدُي عن يديهِ يهونُ ؟
مَا صَانَ قَلْبي حِينَ كُنْتُ جِوَارهُ
أَتَظُنُّهُ عِنْدَ الفِرَاقِ يَصُونُ؟
لقد كانت مختلفة مختلفة جداً عن الذين قابلتهم كانت مختلفة بتفكيرها ومختلفة بجمالها كان جمالها ملائكي لايوجد بمثلها على الأرض ، كُنت اسامحها على أخطائها على أعذارها حين تتجاهل رسائلي أحياناً اسأل نفسي هل يجب علي تركها حين تغيب؟ أقول أني لن أعد اتحدث معها وحين يصل أشعارها فقط أصبح انسان لا اعرفها حقاً ، اذهب لها بكل لهفة وبكل اشتياق وكأني اريد أن احتضنها برسائلي ، اخاف عليها من الليالي الحزينة اقلق عليها من كل شيء أشعر وكأن ليس من حق الدنيا أن تحزنها وان تحزن جمال عينيها ، أهتم بها دائمًا وحتى حين أشعر أني ضايقتها ألعن نفسي دائماً اخاف أن تنام وهي تشعر بوخزة بقلبها وكأنها طفلتي الذي اخاف أن تخدش اصبعها بخدش قليل هكذا اخاف عليك ، سأحميك دائماً بدعائي واستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه دائما وابدا حتى ان لم تكوني لي .
من أيِّ محبرةٍ أفكُّ وَثاقي
لأُريك ما ضجَّتْ بهِ أعماقي ؟
لأريك ألفَ قصيدةٍ وقصيدةٍ
صِيغتْ من الأحداقِ للأحداقِ
لأُريك ما ضجَّتْ بهِ أعماقي ؟
لأريك ألفَ قصيدةٍ وقصيدةٍ
صِيغتْ من الأحداقِ للأحداقِ
إلى أحدهم: "إنني أُقرؤك السلام.. أود أن أخبرك أن الشوق قد بلغ مني مابلغ، ولا أستطيع إليك سبيلاً.. وأن الأرض ضاقت بي ذرعًا من دونك، وأن الشوق يأكل قلبي...!!💔
وبي شَوْقٌ إلَيْكَ أعَلَّ قَلْبي
وَمَا لي غَيرَ قُرْبِكَ مِنْ طَبيبِ
أغَارُ علَيكَ من خَلَوَاتِ غَيرِي
كما غار المحبُ على الحبيب
وَما أحظَى، إذا مَا غِبتَ عَنّي
بحسن للزمان ولا بطيب
أُشَاقُ، إذا ذَكَرْتُكَ من بَعيدٍ
وأطرب إن رأيتك من قريب"
وبي شَوْقٌ إلَيْكَ أعَلَّ قَلْبي
وَمَا لي غَيرَ قُرْبِكَ مِنْ طَبيبِ
أغَارُ علَيكَ من خَلَوَاتِ غَيرِي
كما غار المحبُ على الحبيب
وَما أحظَى، إذا مَا غِبتَ عَنّي
بحسن للزمان ولا بطيب
أُشَاقُ، إذا ذَكَرْتُكَ من بَعيدٍ
وأطرب إن رأيتك من قريب"
"خُذني إليكَ فكل شيءٍ موحشٌ
حتى المسير بلا يديك كئيبُ
كل الدروبِ إلى لقائك أُغلقت
يا بؤسَ قلبٍ لا يراكَ تجيبُ"
حتى المسير بلا يديك كئيبُ
كل الدروبِ إلى لقائك أُغلقت
يا بؤسَ قلبٍ لا يراكَ تجيبُ"
يا عينُ قولي لنا هل باتَ يذكرنا؟
و هل سَتُخبر عن أحزانهِ الآهُ؟
إن كان غاب ، لأنّ الحزنَ يسكنهُ
يا ليتني الحُزن كي أحظى بسكناهُ
أتراه يدري أنّ القلبَ مسكنهُ؟
ولستُ أُبصرُ بالعينين إلّاهُ
القلبُ يسأل عيني حين أذكرهُ
يا عينُ قولي متى باللهِ ألقاهُ؟
و هل سَتُخبر عن أحزانهِ الآهُ؟
إن كان غاب ، لأنّ الحزنَ يسكنهُ
يا ليتني الحُزن كي أحظى بسكناهُ
أتراه يدري أنّ القلبَ مسكنهُ؟
ولستُ أُبصرُ بالعينين إلّاهُ
القلبُ يسأل عيني حين أذكرهُ
يا عينُ قولي متى باللهِ ألقاهُ؟
لماذا كُل شيء
يُصبح واضحًا
بعد فوات الأوان
في اللحظات الأخيرة
لماذا ننتبه متأخرين
أننا نُحب شخصًا ما
حي يتعب
أو حين يبتعد
أو حين تبتلعُه الغربة
لماذا مُتأخرين دومًا
في أدراك حقيقة
وقيمة الأشياء
هل نُحب صمتنا أكثر
أم أننا لا نزال نُصدق
أن هناك ضماناتٌ للغد؟
يُصبح واضحًا
بعد فوات الأوان
في اللحظات الأخيرة
لماذا ننتبه متأخرين
أننا نُحب شخصًا ما
حي يتعب
أو حين يبتعد
أو حين تبتلعُه الغربة
لماذا مُتأخرين دومًا
في أدراك حقيقة
وقيمة الأشياء
هل نُحب صمتنا أكثر
أم أننا لا نزال نُصدق
أن هناك ضماناتٌ للغد؟
"أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا"
كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا
نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا
بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا"
"ياليتني كُنْتُ من سُكّانِ بلْدتِكُمْ
البابُ بالبابِ .. أمّا الدارُ بالدارِ
لكنتُ في كلِّ يومٍ من زِيارتِكُمْ
أقْضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ."
البابُ بالبابِ .. أمّا الدارُ بالدارِ
لكنتُ في كلِّ يومٍ من زِيارتِكُمْ
أقْضِي اللزوم لأنّ الجارَ للجارِ."
قالت غلبتك يا هذا فقلت لها
لم تغلبيني ولكن زدتني كرما
بعض المعارك في خسرانها شرفٌ
من عاد منتصرًا في مثلها انهزما
ما كنت أترك ثاري قط قبلهم
لكنهم دخلوا من حسنهم حرما
لم تغلبيني ولكن زدتني كرما
بعض المعارك في خسرانها شرفٌ
من عاد منتصرًا في مثلها انهزما
ما كنت أترك ثاري قط قبلهم
لكنهم دخلوا من حسنهم حرما
كَم قالَ غيركَ لي أُحبّك صادقًا
يَسعى لها، وأنا بِها لَم أنطِقُ
كَم جاءَ غيركَ في غيابكَ عاشقًا
والقلبُ غيركَ لحظة لم يعشقُ
إنّي أُريدك واللذي خَلَق السّماء
وكأن غيركَ ربَّنا لم يَخلقُ .
يَسعى لها، وأنا بِها لَم أنطِقُ
كَم جاءَ غيركَ في غيابكَ عاشقًا
والقلبُ غيركَ لحظة لم يعشقُ
إنّي أُريدك واللذي خَلَق السّماء
وكأن غيركَ ربَّنا لم يَخلقُ .