الذين يحدقون بالأرض طويلاً بعد كل خيبة
، إلى أين تذهب نظراتهم ؟

سيُريك الزّمن أنها امراةُ لا تُستبدل ولا تُنسى
امرأةٌ جوهريّة
كلمّا حاولت تخطّيها
تعلق بها مجددًا .

لستُ مع أحد ، ولا أفكر بأحد ، أنا فعلاً متورط بذاتي ، مشغول بأفكاري ، أحاول أن اصنع من إنعزالي عالم يُرضيني.

سيلزمنا عمراً اضافياً لنسيان هذه السنوات . .
التي قضيناها في زمنٍ لايشبهنا
سيلزمنا قلوباً أكبر لتتسع لكل هذا الاذى . ..

وصف أحدهم الخيبة قائلًا :
الأمر يشبه أن تظنَّ بأنَّك سماء ثمَّ تكتشف أنَّك لونٌ أزرق على طرفِ لوحة !

أيهما أبلغ في الغزل ؟!

- قول عنترة :

ولقد ذكرْتُكِ والرماح نواهِلٌ مِنِّي
وبيض الهِند تقْطُرُ مِن دمِ

فودِدْتُ تقبيل السيوف لأنها
لمعَتْ كبارِقِ ثَغْركِ المُتبسِّمِ .

- أم قول المُتنبي :

لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياك

لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيناك..

بَردٌ و لَيلٌ …. يا هُمُومُ تَلَطَّفِي
أخشَى عَلىٰ قَلبِي بُرُودَةَ مِعطَفِي .

صَوتُكَ مَرَتَين
هكذا قال
الطَبِيبْ ....

‏ سيّدتي
شفتيك ليسَت للكلام فقط .

ولَو أنني في التُربِ ثُمَ دَعوتَني
لَبيتُ صوتكَ والعظامُ رميمُ

وعيناي الصائمتان عن رؤيتك...
متى يحينُ موعِدُ إفطارِهما.

بكل هدوء
كل باب يُغلق برغبة صاحبه لاتطرقه أبداً.

‏قالت أحبك، فخرجت إلى الشارع فسماء الغرفة لم تكن تكفي لتحليقي.

هو الحنين ..
وتر مرتبط بالقلب لايعرفه إلا من أرهقه الشوق ...

أنتِ تستحقين من يُقيم حرباً لِيحظى بكِ حباً.

‏لن تنضج حتى يُهدم أمام عينيك، كل ما
كنت تؤمن به  وتبقى وحيداً وتعتنق الوحدة وتفكر مالذي يجب عليك التمسك به ومالذي يجب عليك تركه والتخلي عنه.

" قد أيقظ الصبح البهيُّ عيونها
‏فأهلّ في الأكوانِ صبحٌ آخرُ "

قالت: سوف تنساني  وتنسى أنني يوما  وهبتك نبض وجداني  وتعشق موجة أخرى  وتهجر دفء شطآني  وتجلس مثلما كنا  لتسمع بعض ألحاني  ولا تعنيك أحزاني  ويسقط كالمنى اسمي  وسوف يتوه عنواني  ترى.. ستقول يا عمري  بأنك كنت تهواني؟!
فقلت: هواك إيماني  ومغفرتي.. وعصياني  أتيتك والمنى عندي  بقايا بين أحضاني  ربيع مات طائره  على أنقاض بستان  رياح الحزن تعصرني  وتسخر بين وجداني  أحبك واحة هدأت  عليها كل أحزاني  أحبك نسمة تروي  لصمت الناس.. ألحاني  أحبك نشوة تسري  وتشعل نار بركاني  أحبك أنت يا أملا  كضوء الصبح يلقاني  أمات الحب عشاقا  وحبك أنت أحياني  ولو خيرت في وطن  لقلت هواك أوطاني  ولو أنساك يا عمري  حنايا القلب.. تنساني  إذا ما ضعت في درب  ففي عينيك.. عنواني

لو ذاق النائمون عن صلاة الفجر لذة السُجود فجراً لأدركوا ان النوم ما هو الا عقوبةٌ لهم

لو مرَّ طيفُكَ في نَومي فأُمنيتي
بأنني , حينَ أصحو , كُنتُ ألقاكا...

فقطْ لأنظُرَ في عينيكَ أُخْبرُها
أنّي بحجمِ السما والأرضِ .. أهواكا..!

حلمتُ كفك في كفي , فذبتُ هوى
وخاتمي لامعٌ , يزهو بيُمناكا...!

لكنما الديكُ عند الفجر أيقظني
حتى نهضتُ فلا هذا ولا ذاكا..!!

حمامةُ الفجرِ قد ناحتْ على فننٍ
فذبتُ من شجني , حُباً لمرآكا..

لو أن لي مثلها جنحٌ يساعدني
لطرتُ من لهفتي , شوقاً لرؤياكا..!!