جاءَ المساءُ فليت طيفكَ زارني
والقلبُ يسألُ ما الذي قد أخرك
أولستَ تذكر أنتَ حين وعدتني
وجعلْتني أنسى الجمِيع وأذكُرك
مالي أراكَ هَجرتَني ونسِيتني
قُل ياحبيبي مَا الذي قدْ غَيرك
عَيني بكَت من طُولِ هجركَ واكْتوى
قلبي فقُل يا هَاجِري من صبّرك
ونسِيت إحسَاسي نَسيت صَبابتي
ونسيتَ قلباً ذابَ فيكَ وقدّرك
لو كنتُ أملكُ للوصال وسيلةً
وطريقةً ما كنتُ يوماً أخسرك
والقلبُ يسألُ ما الذي قد أخرك
أولستَ تذكر أنتَ حين وعدتني
وجعلْتني أنسى الجمِيع وأذكُرك
مالي أراكَ هَجرتَني ونسِيتني
قُل ياحبيبي مَا الذي قدْ غَيرك
عَيني بكَت من طُولِ هجركَ واكْتوى
قلبي فقُل يا هَاجِري من صبّرك
ونسِيت إحسَاسي نَسيت صَبابتي
ونسيتَ قلباً ذابَ فيكَ وقدّرك
لو كنتُ أملكُ للوصال وسيلةً
وطريقةً ما كنتُ يوماً أخسرك
ما كلُ نفسٍ نستطيعُ فراقها
ففراقُ من سكنَ الفؤادَ، مماتُ
فإذا صمتنا، والحبيبُ مهاجرٌ
بعضُ الشعورِ تخونهُ الكلماتُ
فالصمتُ لا يعني الرضا، لكننا
موتى، فهل يتحدثُ الأمواتُ؟
ففراقُ من سكنَ الفؤادَ، مماتُ
فإذا صمتنا، والحبيبُ مهاجرٌ
بعضُ الشعورِ تخونهُ الكلماتُ
فالصمتُ لا يعني الرضا، لكننا
موتى، فهل يتحدثُ الأمواتُ؟
"قد كنتُ أحسبُ حين القلب ودّعهم
أني سأصبر.. لا دمعٌ ولا أرَقُ
لكنني مذ نأوا عني وفي كبدي
بركان شوق به الأحشاء تحترقُ
أبيتُ والدمع في خدّي كساقية
قد استوى في عيوني الليلُ والفلَقُ
إليك يارب أشكو ما أكابده
فقد براني الأسى والهمُّ والقلَقُ"
أني سأصبر.. لا دمعٌ ولا أرَقُ
لكنني مذ نأوا عني وفي كبدي
بركان شوق به الأحشاء تحترقُ
أبيتُ والدمع في خدّي كساقية
قد استوى في عيوني الليلُ والفلَقُ
إليك يارب أشكو ما أكابده
فقد براني الأسى والهمُّ والقلَقُ"
"رعاهُمُ اللهُ إن حَلّوا وإن رحلوا
وإن هُمُ فعلوا بالقلبِ ما فعلوا
فإنّهم ملكوا روحي وما تركوا
شيئا لِروحِي سِواهُمْ فيه تنشَغِلُ
جاروا عليَّ بلا ذنبٍ وما عَدَلوا
ما كان ضَرّهُمُ لو أنّهم عَدَلوا؟"
وإن هُمُ فعلوا بالقلبِ ما فعلوا
فإنّهم ملكوا روحي وما تركوا
شيئا لِروحِي سِواهُمْ فيه تنشَغِلُ
جاروا عليَّ بلا ذنبٍ وما عَدَلوا
ما كان ضَرّهُمُ لو أنّهم عَدَلوا؟"
حسناءَ قد ملكتْ قلبي وما فيهِ
تُشابهُ البدرَ في أزهى لياليهِ
خلعتُ قلبي لأهديها وقلتُ لها
فداكِ لكنْ عن الأنظارِ قصّيهِ
قالتْ بَصرْتُ بهِ عن كلِّ غانيةٍ
فقلْتُ بالحبِّ يا ليلاهُ خُصّيهِ
بالأمسِ كنّا ولا نخشى تباعدَنا
واليومَ أُسقى عذابَ البعدِ في تيهِ
كم لي أمني فؤادي بالمنى كذباً
فكنتُ أولَّ مَنْ ماتتْ أمانيهِ
تُشابهُ البدرَ في أزهى لياليهِ
خلعتُ قلبي لأهديها وقلتُ لها
فداكِ لكنْ عن الأنظارِ قصّيهِ
قالتْ بَصرْتُ بهِ عن كلِّ غانيةٍ
فقلْتُ بالحبِّ يا ليلاهُ خُصّيهِ
بالأمسِ كنّا ولا نخشى تباعدَنا
واليومَ أُسقى عذابَ البعدِ في تيهِ
كم لي أمني فؤادي بالمنى كذباً
فكنتُ أولَّ مَنْ ماتتْ أمانيهِ
أراها غداً هل أراها غدا؟
وأنسى النوى, أم يحولُ الردى
فؤادي, وهل في ضلوعي فؤاد
لقد كدتُ أنساه لولا الصدى
مشى العمر ما بيننا فاصلاً
فمن لي بأن اسبق الموعدا
ومن لي بِطَيِّ السنين الطِوال
ستمضي دموعي وحبي سُدى
سأنسى الجراحات والأمنيات
سوى أن عيني تراها غدا
وأنسى النوى, أم يحولُ الردى
فؤادي, وهل في ضلوعي فؤاد
لقد كدتُ أنساه لولا الصدى
مشى العمر ما بيننا فاصلاً
فمن لي بأن اسبق الموعدا
ومن لي بِطَيِّ السنين الطِوال
ستمضي دموعي وحبي سُدى
سأنسى الجراحات والأمنيات
سوى أن عيني تراها غدا
هو يدعي! أنِّي كتبتُ لغيره
وأنا بكلِّ قصائدي أعنيهِ ..
وله أُصرِّح جهرةً بمحبَّتي
فبأيّ قول بَعد ذا أُرضيهِ ؟!
وَذكرتُه دونَ الخَلائق بإسمه
وسِواه من حرفي .. أَنا أنفيهِ
فتِّش فُؤادي لَو تشاءُ فَلن ترى
إلَّاكَ ياَ "مجنون" يسكنُ فيهِ
وأنا بكلِّ قصائدي أعنيهِ ..
وله أُصرِّح جهرةً بمحبَّتي
فبأيّ قول بَعد ذا أُرضيهِ ؟!
وَذكرتُه دونَ الخَلائق بإسمه
وسِواه من حرفي .. أَنا أنفيهِ
فتِّش فُؤادي لَو تشاءُ فَلن ترى
إلَّاكَ ياَ "مجنون" يسكنُ فيهِ
عَليكُم سلامُ اللهِ إنّي مُوَدّعٌ
وعينايَ من مَضِّ التوجّعِ تَدمَعُ
فإن نحنُ عِشنا يجمعُ اللهُ بَينَنا
وإن نحنُ مُتنا فالقيامةُ تَجمَعُ.
وعينايَ من مَضِّ التوجّعِ تَدمَعُ
فإن نحنُ عِشنا يجمعُ اللهُ بَينَنا
وإن نحنُ مُتنا فالقيامةُ تَجمَعُ.
"ذهبتُ إلىٰ الطَّبيب أُريه حالي
وهل يدري الطَّبيبُ بما جرىٰ لي؟!
جلست فقال ما شكواك صِفها ؟
فقلت الحال أبلغ ُ مِن مقالي
أتيتُك يا طبيبُ على يقينٍ
بأنَّكَ لستَ تَملك ما ببالي
أنا لا أشتكي الحمَّىٰ احتجاجًا
بلِ الحُمَّىٰ الَّتي تشكو احتمالي
فتحتُ إليكَ حَلْقي كَي تَرَاهُ
فقُل لي:هل أكلتُ من الحلالِ؟!
أتعرفُ يا طبيبُ دواءَ قَلْبي؟
فَدَاءُ القَلبِ أعظمُ مِن هزالي
كَشَفْتُ إليكَ عَن صدري أجِبْني
أتَسمعُ فيهِ للقرآنِ تالِ؟!
تقول بأنَّ ما فيَّ التهابٌ
ورشح،ٌ ما أجبتَ علىٰ سُـؤالي!
وضعتَ علىٰ فَمي المقياسَ قُل لي:
أسهمُ حرارةِ الإيمانِ عالي؟
سقامي من مُقارفةِ الخَطايا
وليس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّعالِ
فإن كنتَ الطَّبيبَ فما علاجٌ
لذنبٍ فَوْق رأسي كالجبالِ؟!
نُسائلُ ما الدَّواءُ إذا مَرِضنا؟
وداءُ القَلْبِ أولىٰ بالسُّؤالِ"
وهل يدري الطَّبيبُ بما جرىٰ لي؟!
جلست فقال ما شكواك صِفها ؟
فقلت الحال أبلغ ُ مِن مقالي
أتيتُك يا طبيبُ على يقينٍ
بأنَّكَ لستَ تَملك ما ببالي
أنا لا أشتكي الحمَّىٰ احتجاجًا
بلِ الحُمَّىٰ الَّتي تشكو احتمالي
فتحتُ إليكَ حَلْقي كَي تَرَاهُ
فقُل لي:هل أكلتُ من الحلالِ؟!
أتعرفُ يا طبيبُ دواءَ قَلْبي؟
فَدَاءُ القَلبِ أعظمُ مِن هزالي
كَشَفْتُ إليكَ عَن صدري أجِبْني
أتَسمعُ فيهِ للقرآنِ تالِ؟!
تقول بأنَّ ما فيَّ التهابٌ
ورشح،ٌ ما أجبتَ علىٰ سُـؤالي!
وضعتَ علىٰ فَمي المقياسَ قُل لي:
أسهمُ حرارةِ الإيمانِ عالي؟
سقامي من مُقارفةِ الخَطايا
وليس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّعالِ
فإن كنتَ الطَّبيبَ فما علاجٌ
لذنبٍ فَوْق رأسي كالجبالِ؟!
نُسائلُ ما الدَّواءُ إذا مَرِضنا؟
وداءُ القَلْبِ أولىٰ بالسُّؤالِ"
" أقضي الليالي بينَ ألفِ قصيدةٍ
وإذا التقينا.. خانني التعبيرُ "
وإذا التقينا.. خانني التعبيرُ "
دَقَّاتُ قَلبِي فِي هَوَاكِ مَوَاقِدُ
وَإلَيكِ مَا أُخفِي وَمَا أنَا وَاجِدُ
لَهَفِي عَلَيكِ يَكادُ يَكسِرُ أضلُعِي
وَلَدَيكِ شَوقِي رَاكِعٌ أو سَاجِدُ
صِلنِي حَبِيبِي إنَّ عِشقِي صَادِقُ
بَل ألفُ عِشقٍ بِي، وَقَلبِي وَاحِدُ
دَقَّاتُ قَلبِي فِي هَوَاكِ مَوَاقِدُ
وَإلَيكِ مَا أُخفِي وَمَا أنَا وَاجِدُ
لَهَفِي عَلَيكِ يَكادُ يَكسِرُ أضلُعِي
وَلَدَيكِ شَوقِي رَاكِعٌ أو سَاجِدُ
صِلنِي حَبِيبِي إنَّ عِشقِي صَادِقُ
بَل ألفُ عِشقٍ بِي، وَقَلبِي وَاحِدُ
"لُغَةُ العُيونِ تقولُ أنّكَ عاشقُ
فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟
لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمينِ حَـدائقُ
عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوىً
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ"
فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟
لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
ما بيننا للياسمينِ حَـدائقُ
عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوىً
سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ"
يقول قيس بن الملوح عن الحنين للديار بعد ما رأى جِمال قومهِ وهو في العراق وقومهِ في نجد :
أحنُّ إذا رأيتُ جمال قومي
وأبكي إن سمعتُ لها حنينا
سقى الغيثُ المجيد بلاد قومي
وإن خلت الدَيارُ وإن بُلينا
على نجدٍ وساكن أرض نجدٍ
تحياتٌ يرحنَ ويغتدينا
أحنُّ إذا رأيتُ جمال قومي
وأبكي إن سمعتُ لها حنينا
سقى الغيثُ المجيد بلاد قومي
وإن خلت الدَيارُ وإن بُلينا
على نجدٍ وساكن أرض نجدٍ
تحياتٌ يرحنَ ويغتدينا