ليلٌ بلا قَمَرٍ وَنَجْمٌ قد غفا
وشُجونُ قَلبٍ هَدّهُ طولُ الجفا
والعينُ ساهرةٌ وَطيفكَ غـائبٌ
والروحُ تَصْرخُ بالحنينِ أما كفى!
دَعْ سَوطَ هَجْرِكَ جانباً وَتعالَ لي
فقدْ اكتفى منّي عَدوّيْ واشْتفى
واسألْ ضَميرِكَ مَرّةً ياهاجري
هلْ كُنتَ في شَرْعِ المَحبَّةِ مُنصِفا؟
وشُجونُ قَلبٍ هَدّهُ طولُ الجفا
والعينُ ساهرةٌ وَطيفكَ غـائبٌ
والروحُ تَصْرخُ بالحنينِ أما كفى!
دَعْ سَوطَ هَجْرِكَ جانباً وَتعالَ لي
فقدْ اكتفى منّي عَدوّيْ واشْتفى
واسألْ ضَميرِكَ مَرّةً ياهاجري
هلْ كُنتَ في شَرْعِ المَحبَّةِ مُنصِفا؟
"للعينِ سِحْرٌ فاتكٌ قتّالُ
ورموشُها تحتَ السيوفِ نِبالُ
ما للمليحةِ لا تجودُ بنظرةٍ
أمْ أنّ بدء الوصلِ فيه دلالُ
بعضُ العيونِ تريكَ كونًا هادئا
والبعضُ فيها يَكمُنُ الزلزالُ"
ورموشُها تحتَ السيوفِ نِبالُ
ما للمليحةِ لا تجودُ بنظرةٍ
أمْ أنّ بدء الوصلِ فيه دلالُ
بعضُ العيونِ تريكَ كونًا هادئا
والبعضُ فيها يَكمُنُ الزلزالُ"
لم تكوني يومًا هامشًا، كُنتِ الفكرة
ولم تكوني يومًا مسمارًا، كُنتِ الصورة
ولم تكوني ابدًا رُبما، كُنتِ اليقين
أنتِ حنانُ الأمهاتِ، أنتِ الأسرة
وإليكِ كُلُّ الكتابات، إليكِ الحنين
لَم أضعكِ يومًا بينهنَّ سطرًا أو نُقطة
أخبريني
هل يوضَعُ بحرٌ في قطرة؟
ولم تكوني يومًا مسمارًا، كُنتِ الصورة
ولم تكوني ابدًا رُبما، كُنتِ اليقين
أنتِ حنانُ الأمهاتِ، أنتِ الأسرة
وإليكِ كُلُّ الكتابات، إليكِ الحنين
لَم أضعكِ يومًا بينهنَّ سطرًا أو نُقطة
أخبريني
هل يوضَعُ بحرٌ في قطرة؟
أخبرنيّ
أين يُباع النسيان ؟
وأين اجدُ ملامحي السابقة
وكيف لي أن أعودُ لنفسي !
أين يُباع النسيان ؟
وأين اجدُ ملامحي السابقة
وكيف لي أن أعودُ لنفسي !
لا تعلمين
كمْ كلّفَني ذلك الثَبات
كم نَفَسٍ كتمتهُ لأستطيع
العبورَ من جانبكِ كغريبٍ
كم إتجاهًا نظرتُ إليهِ
لأتجَنّب مُلاقاة نظراتكِ
كم عدد المرّاتِ التي
تسَلّلت فيها دموعٍ
متمَردة معلنةً رفضُها
لهذا الصَدّ ، حقًا أنا فقدتُ
جزءً مني بفقدكِ .
كمْ كلّفَني ذلك الثَبات
كم نَفَسٍ كتمتهُ لأستطيع
العبورَ من جانبكِ كغريبٍ
كم إتجاهًا نظرتُ إليهِ
لأتجَنّب مُلاقاة نظراتكِ
كم عدد المرّاتِ التي
تسَلّلت فيها دموعٍ
متمَردة معلنةً رفضُها
لهذا الصَدّ ، حقًا أنا فقدتُ
جزءً مني بفقدكِ .
جاءتْ إليَ بزينة تتبخترُ
الوجه بدر والجبين معطرُ
والعين فاتنة كأن جفونها
صدَفٌ به درُّ اللآلئ جوهرُ
قالت: سلامًا ثم مدت لي يدا
فمدَدْتُ كفي والخطى تتعثَّرُ
ونسيتُ أنواع التحايا كلها
وأنا البليغ وبالفصاحة أخْبَرُ
قالت: لعلك من لقائي واجِلٌ
فأجبتها: إن الجمال يوَقَّرُ
الوجه بدر والجبين معطرُ
والعين فاتنة كأن جفونها
صدَفٌ به درُّ اللآلئ جوهرُ
قالت: سلامًا ثم مدت لي يدا
فمدَدْتُ كفي والخطى تتعثَّرُ
ونسيتُ أنواع التحايا كلها
وأنا البليغ وبالفصاحة أخْبَرُ
قالت: لعلك من لقائي واجِلٌ
فأجبتها: إن الجمال يوَقَّرُ
في المرةِ السابقة
حينما تقابلنا
نسيتُ قلبي على الطاولة
وحينما عُدت لهم
اسئلهم عنه
قالوا لي:
أخذتهُ الانسة التي كانت معك
ومن وقتها
وأنا اُخبرك
أنّ علينا بموعدٍ أخر
تُعيدين لي فيه
قلبي
ونحتسي فِنجان قهوةٍ أخر.
حينما تقابلنا
نسيتُ قلبي على الطاولة
وحينما عُدت لهم
اسئلهم عنه
قالوا لي:
أخذتهُ الانسة التي كانت معك
ومن وقتها
وأنا اُخبرك
أنّ علينا بموعدٍ أخر
تُعيدين لي فيه
قلبي
ونحتسي فِنجان قهوةٍ أخر.
وضِيئةُ الوجهِ لا بدرٌ يُشابِهُها
مُحمرَّة الثَّغرِ لا وردٌ يُدانِيها
بيضَاءُ حمراءُ لا وصفٌ يُطابِقُها
كأنَّها الشَّمسُ قَد مالت خطاوِيها
واللهِ لو سكبُوا قَصائِدَهُم لها
ما جاوزُوا فِي وصفِها الإبهاما.
مُحمرَّة الثَّغرِ لا وردٌ يُدانِيها
بيضَاءُ حمراءُ لا وصفٌ يُطابِقُها
كأنَّها الشَّمسُ قَد مالت خطاوِيها
واللهِ لو سكبُوا قَصائِدَهُم لها
ما جاوزُوا فِي وصفِها الإبهاما.
قَالَت تَكَلّم قُلتُ مهلًا مَن يَرَى
حُسنًا كحسنكِ كيف تَأتِيهِ الجُمَل؟
حُسنًا كحسنكِ كيف تَأتِيهِ الجُمَل؟
يَا لَيْتَنِي فِي أَرْضِ مَكّةَ أبْتَغِي
فَضْلَ الإلهِ مَعَ الحَجِيجِ أُنَادِي
" لَبّيْكَ يا الله جِئْتُ مُلَبّيًا
جَرّدت منْ كُلّ الحَيَاةِ فُؤَادِي".
فَضْلَ الإلهِ مَعَ الحَجِيجِ أُنَادِي
" لَبّيْكَ يا الله جِئْتُ مُلَبّيًا
جَرّدت منْ كُلّ الحَيَاةِ فُؤَادِي".
العَينُ تحلُمُ أن ترَاكِ وتَلمحَك
يا مَن عجزِتُ مُحاوِلاً أن أشرَحك
الحُبّ لا يَفنى وإن غادرتَنِي
أو غِبتَ عن عَيني فَقلبي مَطرَحُك
يا مَن عجزِتُ مُحاوِلاً أن أشرَحك
الحُبّ لا يَفنى وإن غادرتَنِي
أو غِبتَ عن عَيني فَقلبي مَطرَحُك
وَلَا عَيبَ فِيهِم غَيرَ أَنَّ قُلُوبَهُم
كَأَنسَامِ لَيلٍ بَل أَرَقُّ وَأَعذَبُ
وَلَا سَوءَ فِيهِم غَيرَ أَنَّ حُضُورَهَم
يَرِفُّ لَهُ قَلبِي وَلِلرُّوحِ يَسلُبُ ..
كَأَنسَامِ لَيلٍ بَل أَرَقُّ وَأَعذَبُ
وَلَا سَوءَ فِيهِم غَيرَ أَنَّ حُضُورَهَم
يَرِفُّ لَهُ قَلبِي وَلِلرُّوحِ يَسلُبُ ..