لم يكن الأمر عاديًا
كما تظنين
كنتُ من فرط الحُب
أحاول جاهدًا الثبات
أمام عينيكِ،
كنتُ أتآكل من الداخل
كلما تضحكين.
كما تظنين
كنتُ من فرط الحُب
أحاول جاهدًا الثبات
أمام عينيكِ،
كنتُ أتآكل من الداخل
كلما تضحكين.
ما عادتْ الذكرى تُكدّرُ خاطري
أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى
فلكُلِّ قلبٍ في الحياةِ كرامةٌ
ولكلّ حُبٍ لا يُرَاعى مُنتهى
💔
أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى
فلكُلِّ قلبٍ في الحياةِ كرامةٌ
ولكلّ حُبٍ لا يُرَاعى مُنتهى
💔
كأنها مِثلَ ما تهواهُ قد خُلقت
في رونق الحُسنِ لا طولٌ ولا قِصَرُ
الوردُ من خدِّها يَحمرُّ من خَجَلٍ
والغصنُ من خدِّها يزهو بهِ الثَّمَرُ
البدرُ طلعتها والمِسكُ نكهتها
والغُصنُ قامتها ما مثلها بَشَرُ
كأنها أُفرِغَت من ماء لؤلؤةٍ
في كلِّ جارِحةٍ من حُسنها قَمرُ
في رونق الحُسنِ لا طولٌ ولا قِصَرُ
الوردُ من خدِّها يَحمرُّ من خَجَلٍ
والغصنُ من خدِّها يزهو بهِ الثَّمَرُ
البدرُ طلعتها والمِسكُ نكهتها
والغُصنُ قامتها ما مثلها بَشَرُ
كأنها أُفرِغَت من ماء لؤلؤةٍ
في كلِّ جارِحةٍ من حُسنها قَمرُ
لا تألفُ الروحُ إلا من يُلاطِفُها
ويهجِرُ القلبُ من بالصدِ يلقاهُ
فلا وِصالَ لِمن بالوصلِ قد بخِلوا
ومن تَنَاسىَ فإنّا قد نسيناهُ
ويهجِرُ القلبُ من بالصدِ يلقاهُ
فلا وِصالَ لِمن بالوصلِ قد بخِلوا
ومن تَنَاسىَ فإنّا قد نسيناهُ
"وَتَبَسَّمَتْ فَبَدَا هِلالٌ لامعٌ
لو شَافَهُ أهْلُ الصِّيامِ لَعَيَّدُوا"
لو شَافَهُ أهْلُ الصِّيامِ لَعَيَّدُوا"
إذا بان الصباحُ ذكرتُ وجهاً
متى ماطلّ أشرقَ كالصباحِ
خذوا كلَّ الصباحِ لها وقولوا
صباحُ الخيرِ يا أحلى صباحِ
متى ماطلّ أشرقَ كالصباحِ
خذوا كلَّ الصباحِ لها وقولوا
صباحُ الخيرِ يا أحلى صباحِ
" أصومُ عن الأشواقِ لكن خاطري
يُسافرُ في عينيكَ قسرًا فأفطرُ ! "
يُسافرُ في عينيكَ قسرًا فأفطرُ ! "
الكونُ عيناكِ لا شمَسُ ولا قمرُ
والروضُ خداكِ لا غصنٌ ولاثمرُ
وانتِ في دوحةِ الاحلامِ اغنية
يشدو بِها الحبً لا نايٌ ولا وتَر
والروضُ خداكِ لا غصنٌ ولاثمرُ
وانتِ في دوحةِ الاحلامِ اغنية
يشدو بِها الحبً لا نايٌ ولا وتَر
_ الطَّرْفُ يقطفُ من خدَّيكِ تفَّاحا
والثَّغرُ منك يَمُجُّ المسك والرَّاحا
أصبحت للشمس شمساً غير آفلةٍ
حُسنا كما قمراً تُمسي ومصباحا
لا عذَّبَ اللّه ذاك الوجه منك وإن
عذَّبتِ بالهجر أجساما وأرواحا
والثَّغرُ منك يَمُجُّ المسك والرَّاحا
أصبحت للشمس شمساً غير آفلةٍ
حُسنا كما قمراً تُمسي ومصباحا
لا عذَّبَ اللّه ذاك الوجه منك وإن
عذَّبتِ بالهجر أجساما وأرواحا
وتَغَيّرَتْ منكَ الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟!
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
ويكاد من أمواجه يتكسرُ.
تَحنو عليَّ وبي تُحِسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بيني وبينَكَ في الهَوى
أوَمِثلُ ما بيني وبينَكَ يُنكَرُ؟!
وتَرَكتَني لِلرِّيحِ يَجري زَورقي
وفقاً لِما تَهوى وكَيفَ تُدَبِّرُ
كيفَ النجاة لهُ وبَحرُكَ هائج
ويكاد من أمواجه يتكسرُ.
ما كنتُ أعرفُ في تضاريسِ الهوى
كيفَ الجبالُ تكوَّنتْ
كيفَ الشموسُ تكوَّرتْ
أو كيفَ أنهارُ الحنينِ
تُشَقُّ ما بينَ الضُّلوعْ
أو كيفَ تُصبحُ بينَ أعيُنِنا
بحارٌ من دموعْ ؟
أو كيفَ يَغدو الحبُّ دربًا واحدًا
فيهِ الذّهابُ بِلا رُجوع .
كيفَ الجبالُ تكوَّنتْ
كيفَ الشموسُ تكوَّرتْ
أو كيفَ أنهارُ الحنينِ
تُشَقُّ ما بينَ الضُّلوعْ
أو كيفَ تُصبحُ بينَ أعيُنِنا
بحارٌ من دموعْ ؟
أو كيفَ يَغدو الحبُّ دربًا واحدًا
فيهِ الذّهابُ بِلا رُجوع .
تَعَشَّقتُ لَيلى وَاِبتُليتُ بِحُبِّها
وَأَصبَحتُ مِنها في القِفارِ أَهيمُ
وَأَصبَحتُ فيها عاشِقاً وَمُوَلَّهاً
مَضى الصَبرُ عَنّي وَالغَرامُ مُقيمُ
وَأَصبَحتُ مِنها في القِفارِ أَهيمُ
وَأَصبَحتُ فيها عاشِقاً وَمُوَلَّهاً
مَضى الصَبرُ عَنّي وَالغَرامُ مُقيمُ
أتذكُر أول الأيامِ لّما
تلاقيَنا وكيف جَرى الكلامُ
أتذكُر ساعةً فيها ابتدأنا
هوانا وابتَدا معنا الغرامُ
أتذكُر كم رسمَنا من خيالٍ
وأحلامٍ وكم ضحكَ الظلامُ
وكم نطقت ظمائُرنا بشيءٍ
يغلّفهُ حياءٌ وابتسامُ
سلاماً يا حَبيبي لستُ أنسى
فنسَيان الهوى عندي حرامُ.
تلاقيَنا وكيف جَرى الكلامُ
أتذكُر ساعةً فيها ابتدأنا
هوانا وابتَدا معنا الغرامُ
أتذكُر كم رسمَنا من خيالٍ
وأحلامٍ وكم ضحكَ الظلامُ
وكم نطقت ظمائُرنا بشيءٍ
يغلّفهُ حياءٌ وابتسامُ
سلاماً يا حَبيبي لستُ أنسى
فنسَيان الهوى عندي حرامُ.
وَيا مَعشَرَ العُشّاقِ ما أَوجَعَ الهَوىٰ
إِذا كانَ لا يَلقَى المُحِبَّ حَبيبُ
إِذا كانَ لا يَلقَى المُحِبَّ حَبيبُ
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يومًا، فقدْ
سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة
فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة
لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يومًا، فقدْ
سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة
وَجهٌ عَليهِ مِنَ الحَيَاءِ سَكِينَةٌ
وَمَحبَّةٌ تَجرِي مَعَ الأنفَاسِ
وَإذَا أحَبَّ اللهُ يَومًا عَبدَهُ
ألقَى عَليهِ مَحَبَّةً في النَّاسِ.
وَمَحبَّةٌ تَجرِي مَعَ الأنفَاسِ
وَإذَا أحَبَّ اللهُ يَومًا عَبدَهُ
ألقَى عَليهِ مَحَبَّةً في النَّاسِ.
وَمُعْجَبُ الوَردِ يَقطِفُهُ وَيَرْمِيهِ
أَمَّا المُحِبُّ فَذَاكَ الحَافِظُ السَّاقِي
أَمَّا المُحِبُّ فَذَاكَ الحَافِظُ السَّاقِي