فلسفةعاشق
343 subscribers
61 photos
100 videos
44 links
‏هجروا الكلامَ الى الدموع لأنهم
‏وجدوا البلاغةَ كُلها بالادمع

للتبادل @Philosopher2
Download Telegram
أصبح الأمر شاقاً لمجرد أن تعيش .
حسناءَ قد ملكتْ قلبي وما فيهِ
‏تُشابهُ البدرَ في أزهى لياليهِ
‏خلعتُ قلبي لأهديها وقلتُ لها
‏فداكِ لكنْ عن الأنظارِ قصّيهِ
‏قالتْ بَصرْتُ بهِ عن كلِّ غانيةٍ
‏فقلْتُ بالحبِّ يا ليلاهُ خُصّيهِ
‏بالأمسِ كنّا ولا نخشى تباعدَنا
‏واليومَ أُسقى عذابَ البعدِ في تيهِ
‏كم لي أمني فؤادي بالمنى كذباً
‏فكنتُ أولَّ مَنْ ماتتْ أمانيهِ‏
‏أراها غداً هل أراها غدا؟
‏وأنسى النوى, أم يحولُ الردى
‏فؤادي, وهل في ضلوعي فؤاد
‏لقد كدتُ أنساه لولا الصدى
‏مشى العمر ما بيننا فاصلاً
‏فمن لي بأن اسبق الموعدا
‏ومن لي بِطَيِّ السنين الطِوال
‏ستمضي دموعي وحبي سُدى
سأنسى الجراحات والأمنيات
‏سوى أن عيني تراها غدا
‏لعلّها مَسألة وَقت و إنّما هي عند الله قد قُضِيت ...
‏هو يدعي! أنِّي كتبتُ لغيره
وأنا بكلِّ قصائدي أعنيهِ ..

وله أُصرِّح جهرةً بمحبَّتي
فبأيّ قول بَعد ذا أُرضيهِ ؟!

وَذكرتُه دونَ الخَلائق بإسمه
وسِواه من حرفي .. أَنا أنفيهِ

فتِّش فُؤادي لَو تشاءُ فَلن ترى
إلَّاكَ ياَ "مجنون" يسكنُ فيهِ
‏عَليكُم سلامُ اللهِ إنّي مُوَدّعٌ
وعينايَ من مَضِّ التوجّعِ تَدمَعُ

فإن نحنُ عِشنا يجمعُ اللهُ بَينَنا
وإن نحنُ مُتنا فالقيامةُ تَجمَعُ.
"ذهبتُ إلىٰ الطَّبيب أُريه حالي
‏وهل يدري الطَّبيبُ بما جرىٰ لي؟!
‏جلست فقال ما شكواك صِفها ؟
‏فقلت الحال أبلغ ُ مِن مقالي
‏أتيتُك يا طبيبُ على يقينٍ
‏بأنَّكَ لستَ تَملك ما ببالي
‏أنا لا أشتكي الحمَّىٰ احتجاجًا
‏بلِ الحُمَّىٰ الَّتي تشكو احتمالي
فتحتُ إليكَ حَلْقي كَي تَرَاهُ
‏فقُل لي:هل أكلتُ من الحلالِ؟!
‏أتعرفُ يا طبيبُ دواءَ قَلْبي؟
‏فَدَاءُ القَلبِ أعظمُ مِن هزالي
‏كَشَفْتُ إليكَ عَن صدري أجِبْني
‏أتَسمعُ فيهِ للقرآنِ تالِ؟!
‏تقول بأنَّ ما فيَّ التهابٌ
‏ورشح،ٌ ما أجبتَ علىٰ سُـؤالي!
‏وضعتَ علىٰ فَمي المقياسَ قُل لي:
‏أسهمُ حرارةِ الإيمانِ عالي؟
‏سقامي من مُقارفةِ الخَطايا
‏وليس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّعالِ
‏فإن كنتَ الطَّبيبَ فما علاجٌ
‏لذنبٍ فَوْق رأسي كالجبالِ؟!
‏نُسائلُ ما الدَّواءُ إذا مَرِضنا؟
‏وداءُ القَلْبِ أولىٰ بالسُّؤالِ"‏
" أقضي الليالي بينَ ألفِ قصيدةٍ
وإذا التقينا.. خانني التعبيرُ "
لا تلتفت لترى الرماةَ فربما
فُجعَ الفؤادُ لرؤية الرامينا
‎. كـ الذي يريد إقتلاع قلبه من فرط الحنين
أعان المُعين عَينًا عاينت عَيناكِ.
‌‎
دَقَّاتُ قَلبِي فِي هَوَاكِ مَوَاقِدُ
وَإلَيكِ مَا أُخفِي وَمَا أنَا وَاجِدُ
لَهَفِي عَلَيكِ يَكادُ يَكسِرُ أضلُعِي
وَلَدَيكِ شَوقِي رَاكِعٌ أو سَاجِدُ
صِلنِي حَبِيبِي إنَّ عِشقِي صَادِقُ
بَل ألفُ عِشقٍ بِي، وَقَلبِي وَاحِدُ
"لُغَةُ العُيونِ تقولُ أنّكَ عاشقُ
‏فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟
‏لمّا نَظَرتُ إلى عُيونكَ أزهرَتْ
‏ما بيننا للياسمينِ حَـدائقُ
‏عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوىً
‏سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ"
يقول قيس بن الملوح عن الحنين للديار بعد ما رأى جِمال قومهِ وهو في العراق وقومهِ في نجد :


أحنُّ إذا رأيتُ جمال قومي
وأبكي إن سمعتُ لها حنينا
سقى الغيثُ المجيد بلاد قومي
وإن خلت الدَيارُ وإن بُلينا
على نجدٍ وساكن أرض نجدٍ
تحياتٌ يرحنَ ويغتدينا
" عَيْنَاك فَاتِنَتِي بِالْحَسْنِ تَأْسُرْنِي
جَلَّ الَّذِي مَيَّزَ الْحَسْنَاءَ بِالْعَجَبِ
عَيْنَاكَ سِحْرٌ وَقَلْبِي بَاتَ يَعْشَقُهَا
وَلَا شَبِيهَ لَهَا فِي الْعُجَمِ وَالْعَرَبِ "
مثل أن تستيقظ في الرابعة فجراً لتخبر أحداً بأنك لست على ما يرام ، لكنك لا تجد من تخبره
شعور أشبه بشعور شايبٍ توحش في عزاء آخر صديق .
فتَّشتُ عنهُم زوايا البَيتِ مُظلمةٌ
يا راحلينَ خرابٌ بَعدَكُم داري!
‏وبِيْ شَوقٌ إلىٰ عَينَيكِ جِدًّا
‏كشَوقِ الزَّارعِينَ إلىٰ السَّحابِ

‏وشَوقِ الرَّاحلينَ بأرضِ قفرٍ
‏إلىٰ نبعِ الحقيقةِ لا السرابِ

‏وشَوقِ الماكثينَ بقُطبِ أرضٍ
‏إلىٰ شَمسٍ أطالتْ في الغيابِ
• ‏مَن قالَ : إني مِن جمالك أكتفي
‏يا مُوقِدًا في القلبِ جمرَ تلهُّفي

‏• في كلِّ يومٍ أستعيدُ صلابتي
‏وأعيدُ ترتيبي وحُسنَ تصرُّفي

‏• وأقولُ في نفسي : كفاكَ تذُلّلاً
‏لمُدَلَّلٍ ، مُتعَجِرفٍ ،  مُتفَلسفِ

‏• لكنَّني لما أراك يُصيبني
‏شغفُ المَشُوقِ ورقَّةُ المُتصَوِّفِ  .