فلسفةعاشق
343 subscribers
61 photos
100 videos
44 links
‏هجروا الكلامَ الى الدموع لأنهم
‏وجدوا البلاغةَ كُلها بالادمع

للتبادل @Philosopher2
Download Telegram
وكأنها بالقلب وحي محمدً
‏ليست كما التوراة والانجيل
‏متكفل رب السماء بحفظهِ
‏لا يقبل التحريف والتضليل
أَطلعتَ يا قَمري على بَصَري
‏وجهاً شَغلتَ بحسنِهِ نَظَري
‏ونزلتَ في قَلبي ولا عجبٌ
‏فالقلبُ بعضُ منازِل القَمَرِ
كم فتنةٍ في وجنتيكِ بريئةٍ
شَهِدَتْ عليها أَنْفُسٌ ودماءُ
تتبسمينَ فتنثرينَ قصيدةً
هي رغمَ صمتِ حروفِها عصماءُ
وبمقلتَيكِ على الجَمالِ خِلافةٌ
وإليهما يتوافَدُ الشعراءُ .
📜 قصيدة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم، للحبيب العلامة أبي بكر العدني ابن علي المشهور رحمه الله، كتبها عام ١٤٠٠ه‍


يَا سَيِّدِي يا صَاحِبَ المِعْرَاجِ
أُهْدِيكَ نَظْماً مِنْ عُبَيْدٍ رَاجِي
كَتَبَ الزَّمَانُ على جَبِينِهِ أَسْطُراً
مِنْ ذِكْرِهَا يَشتَدُّ بِي إحراجي
ما كُنْتُ أُدْرِكُ كُنْهَ عَصْرِي إِنّما
أَدْرَكْتُهُ في غَمْرَةِ الأَمْوَاجِ
وكَتَمْتُ أَحْوالي وَأَظْهَرْتُ الرِّضا
وَاللهُ يَعْلَمُ حالتي وَمِزَاجِي
لَمّا رَأَيْتُ النّاسَ في دَرَكِ الهَوى
يَتَوَاثَبُونَ إلى ذُرى الأَفْجَاجِ
أَغْلَقْتُ عَنْ نَفْسِي مَفاتِيحَ الرُّؤى
وَمَدَدْتُ حَبْلَ الوَصْلِ وَالأَوْشَاجِ
وَكَتَبْتُ في شَوْقٍ إِلَيْكَ رِسَالَتِي
في لَيْلَةِ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ
أَسْتَلهمُ التَّذْكَارَ حُبّاً صادِقاً
كَيْ أَسْتَمِدَّ الأَمْرَ بالإِفراجِ
قَدْ أَظْلَمَتْ في النَّفْسِ أَحْوَالُ المَلا
وَتَبَدَّدَ الأَخيارُ في الأَفْجَاجِ
وَتَلَوَّثَتْ خَيْرُ النُّفُوسِ بِشَهْوَةٍ
وَاشْتَدَّ حَبْلُ الشَّرِّ في الإِحْرَاجِ
وَدَخَلْتُ مُعْتَلَجَ اختِبار عَقِيدَتي
وَبُلِيتُ في جُرْحٍ بِدُونِ عِلاجِ
وتَفاقَمَ الأَمْرُ المُدَمِّرُ لِلحِجَى
حَتّى أَضَعْتُ حَقِيقَتِي بِمِزاجِي
فَأَعَدْتُ تَقْدِيرَ الحياةِ وما بها
وَضَرَبْتُ حَوْلَ القَلْبِ أَلْفَ سِيَاجِ
وَأَتَيْتُ أَلْهَثُ رَاجِياً مُتَعَطِّشاً
مِنْ فَيْضِكُمْ يا بُغيَتِي وسِرَاجي
ويَحِقُّ لي أَنْ أَسْتَجِيرَ بِدَرْبِكُمْ
إِنْ لَمْ تُجِيرُوا مَنْ يُجِيرُ الرّاجي
لا شَكّ في دَرَكِ النّبِيِّ مُحَمَّدٍ
وَالحَبْلُ مُتَّصِلٌ مِنَ الأمشاجِ
يا سَيِّدي والمُسْلِمُونَ تَجَمَّعُوا
يَرْجُونَ ما تُعْطِيهِ لِلْمُحتَاجِ
اِمْنَحْ وَأَنْتَ الفَخْرُ مَجْدُكَ قَائِمٌ
وامدُدْ لنا مِنْ نُورِكَ الوَهّاجِ
فَلَقًدْ أَتَيْتَ إلى البَسِيطَةِ مُنْقِذاً
لِلنّاسِ بَعْدَ الوَهْمِ والإدلاجِ
كَانَ النِّزاعُ المُسْتَمِدُّ مُعَشْعِشاً
وَالجَهلُ يَنْخَرُ وَالظّلامُ الدّاجِي
خَمْرٌ وعُهْرٌ والوَلاءُ لِغَادِرٍ
وَالنّاسُ في بَحْرٍ من الآساجِ
فَأَتَيْتَ كالقَمَرِ المُنِيرِ قُلُوبَنا
وزَرَعْتَ فينا قُوَّةَ الإنتاجِ
وَأَتَيْتَ بِالقُرآنِ نُوراً بَيِّناً
يَهْدِي الجَمِيعَ إلى الصِّراطِ النّاجي
سُبْحَانَ مَنْ أَسْراكَ لَيْلاً للعُلا
في عَالَمِ الأَفْلاكِ والأَبْراجِ
وشَهِدْتَ نُورَ الحَقِّ يَسْطَعُ واضحاً
مِنْ قَابِ قَوْسِ النُّورِ كُنْتَ مُناجي
وخَرَقْتَ قانونَ العُلُومِ تَحَدِّياً
تَسْتَنْفِرُ الإِيمانَ في الأفواجِ
أَعْظِمْ بها مِنْ مِنْحَةٍ رُوحِيَّةٍ
أَسْدَيْتَها في لَيْلَةِ المِعراجِ
مهما يَقُولُ المُرْجِفُونَ مِنَ الهُرا
فالحَقُّ يَبْدُو دَائِمَ الإِبهاجِ
ما أَنْكَرَ المِعراجَ إلا جاهلٌ
مُتَحَذْلِقٌ مُتَنَفِّخُ الأوداجِ
آمَنْتُ بالمعراجِ إيمانَ القضا
ورَضِيتُ بالقرآنِ لي منهاجي
أَعْظِمْ به نُوراً لِقَلْبٍ حَائِرٍ
أَكْرِمْ بهِ مِن صَاحِبٍ ومُناجِي
فبِحَقِّه يا رَبِّ فَامْنَحْنَا الهُدى
وَاجْزِلْ بِهِ ما شِئْتَ لِلْمُحْتَاِج
وَامْلَأْ قُلُوبَ المُؤْمِنينَ بِفَيْضِهِ
وَاشْعِلْ به في القَلْبِ نَبْضَ سِراجِ
وَأَدِمْ صَلاتَكَ لِلنّبِيِّ مُحَمَّدٍ
ما زَادَتِ الأَشْوَاقُ بِالحُجّاجِ
والآلِ والصَّحْبِ الكِرامِ وَتَابِعٍ
يَقْفُو الطَّرِيقَ بِصِحَّةِ المِنْهَاجِ
- لا يُمكن للمَرء أن يشعُر بالانتماء للمكَان الذِي قاسَى فيهِ أبشَع سنينِ حياتِه.
ويُسكرني هواكِ بدونِ خمرٍ
وخمرُ العشقِ تعصرهُ العذارى
فلو نظروا إليكِ بعينِ قلبي
لقاموا للصلاةِ وهُم سُكارى
إني أُطيلُ حديثنا إذ يبتْدِي
‏وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامي
‏خيرُ الكلام أقلُّه في مذهبي
‏إلا حديثُك ملجئي وسلامِي
وخصصتُ قلبكِ بالودادِ كأنه
‏وطنٌ وأنت مدينتي أحيا بها
‏ما مسني مللٌ بقربكِ مرةً
‏هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها؟
‏إنّي أُحبك حبًّا لو علمت به
‏لما نأيت وما فارقتني أبدًا
‏حبّي على القلب قد شدّت أواصره
‏حبٌ وحيدٌ ولم أشرك به أحدا.
أنَـا وَذِكـرَاكَ ، والـشَّــاي الذي بَـرَدَا
غِب كَـيـفَـمـا شِـئـت إنَّـا هَاهُنا أَبَدَا

لَم يَـكذِبُ الليلُ حينَ الليلُ أخبرني
أنَّ الذي غـابَ دهراً لـن يَعُودَ غَــدَا

أنا كَـرِهـتُـكَ لا أُخـفِـيـكَ مِـن زَمَـنٍ
وَصِـرتُ أكـرَهُ مِـن كُـرهي لك البَلَدَا
‏أعَلَىٰ الجَمَالِ تغَارُ مِنَّا
مَاذَا عَلينَا إذَا نظرنَا

هِيَ نظْرةٌ تُنسِي الوَقارَ
وَتسعِد القَلب المعنَّى

دُنيَايَ أنتِ وَفَرحَتِي
ومُنَىٰ الفُؤادِ إذَا تَمَنَّا

أنتِ السَّماءُ بَدَتْ لَنَا
واستَعصَمَت بالبُعدِ عنَّا
ما بينَ نهدَيْكِ سَطرٌ يُشعِلُ الفِتَـــــنا
وفوقَ خدّيكِ دمعٌ يدفعُ الثّــــــمَنـــــا

أرى بعينَيْكِ آمـــــــالاً مؤجّــــــــــلةً
كأنّما قالتا شيئًـا فضِـــعتُ أنـــــــــا

فمي دَنا فتدلّى، من شفاهِـــــكِ إذْ
دنا، تدلّى، دنا،، حتى دَنَا وجَنــــــى

غفَوتُ عشرَ ثوانٍ فوقَ صـــــدرِكِ أو
عشرينَ ثانيةً أستدرِكُ الزَّمَنـــــــــا
يغَارُ مِن ثَغرِها الرَّيحَانُ إن ضحِكت
فيَرسُم الوَرد بين الثَّغرِ و المُقَلِ
عقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يحرسه
ثغرٌ من الشّهدِ و النعناع و العسلِ
يا من سقاني لذيذَ الحُب من يدهِ
إني ظمِئتُ " فَـمَـن للقلب" يرويهِ

قد مسّهُ منكَ " داءٌ " لا شِـفاءَ لهُ
وأنتَ وحدكَ" دونَ الناسِ تشفيهِ

يا أجمل الناس في عيني ويا أملًا
لطالما " بِـتُّ " في لـيلي " أنـاجيهِ

سأحفظُ العـهدَ " إن طال البعادُ بنا
وأكتمُ الشوقَ " في قلبي" وأخفيهِ

لأنّ روحـكَ " في جَـنبـَيّ " ساكـنةٌ
فليحفظ اللهُ " قـلبي " والذي فيهِ
الى نهديك أبعثني شظية
وقبلة عاشق عطشى ندية!
"
الى نهديك يحملني جنون"
وقارعة" وشيطنة" عصية!!
يا ساكبَ الخمر قد أفسدتَ محرابي
أرى خمورك قد عاثت بأعصابي

أنا الضحية في نهديك مُفتَرس
قد ذاب في سكرة المنهود إرغابي

أنا الضليل فقدت اليوم قافلتي
ولست أعرف باب الجار من بابي

سلبت عقليّ ليت الوصل يعتقني
فمن رضابك كم داويت اتعابي

تركتُ قصريَّ للأشباح تسكنهُ
وقد ضربت على خديك أطنابي
عيناكِ مبتدأ الهوى وختامُه
و هدوءه ُ، وحروبهُ ، وسلامُهُ

ماذا يقولُ متيّمٌ في شعره ِ ؟
لو ضاع َفي وصف الجمالِ كلامُهُ ..!

فرِحا ًيسطّر ُما يجود به الهوى ،
وتفيض ُعطرَ محبّةٍ أنْسامُهُ..

يكْفيه ِحبّك ِكي يعانقَ مجده ُ،
لمّا رآك ، تحققت ْأحلامُهُ !

خطواتهُ كانتْ إليكِ جريئة ً،
ما جاءَ في سفر الهوى إقْدامُهُ..

هو فارس الفرسان ،، أنتِ خيارهُ
يزهو على صدرِ الغرام ، وسامُهُ..!

ألقى إليكِ تحية ًمن قلبـهِ ،،
هذا المتيّمُ ،، لا يُرَدُّ سلامُهُ... !!
"‏تبدين في هذا الصباحِ جميلةً
جدًا وإن كُنتِ الجميلةَ دائما
وتزيدُ بسمتكِ الخجولة رِقّة
ويزيدُ خَدُّكِ حُمرةً وتناغُما
ويشعُّ وجهكِ بِالنَّضارةِ مُترفًا
ترفًا يطالُ سناهُ جسمًا نَاعِما
ما سِرُّ طلتكِ البَهِيِّةِ إنني
في كل يومٍ أرتقي بكِ هائِما"
‏كُلّ النّساءِ أمام حُسنكِ صُورةٌ
وجَمَالكِ الأصلُ الأصيلُ الاصدقُ.
لَم أنتَبه كَيف مرَّ الوَقتُ في عَجَلٍ
‏فَحُسنُ وجهكِ ألهَاني عَن النَّظَرِ
‏وخيَّمَ اللَّيلُ لَم أشعُر بِمقدَمِهِ
‏تَدرينَ لَم أنتَبِه حَتَّى إلى القَمَرِ!