شبابيك
282 subscribers
1.63K photos
168 videos
18 files
8.13K links
غرائب، طرائف، معلومات، أدب
Download Telegram
ستكونُ لحظتُكَ العظيمةُ نارا
في جوفِ مَن لم يحذروا الأقدارا

سترى الذينَ ذَبُلتَ في أوقاتهم
يتسوَّلونَ بوقتكَ الأمطارا

يتهافتون ويُقبلونَ بقدر ما
خذلوكَ قبلُ، وأدبروا إدبارا

لا تنهَهُم عن سعيهم.. واترك لهم
أن يُدركوا مما بلغتَ غُبارا!

حذيفة العرجي
ينال الفتى مِن عيشِه وهو جاهلٌ
ويُكْدِي الفتى في دهرِه وهو عالمُ

ولو كانتِ الأرزاقُ تجري على الحِجَا
هَلَكنَ إذًا مِن جهلِهنّ البهائمُ

أبو تمام الطائي
لكل شيء إذا وافاك ميقاتُ
للعُسر وقت كما لليُسر أوقاتُ

الدهر يمضي علىٰ حُكم الإله به
فليس تُقضىٰ بغير الله حاجاتُ

فكن علىٰ ثقة بالله مُتكلاً
وإن دهتك مُعاناة وآفاتُ

الكون في يده ماض برحمته
لا خوف فالأمر تدبير وآياتُ

هلال الشيادي
امدُدْ حبالك للأحبة بالدعاءْ
لتكونَ من أهل المودّة والوفاءْ

ارفعْ يديك فسوف تُبصرُ واحةً
في راحتيكَ وسوف تُبصرُ نَبْعَ ماءْ

ستُحِسُّ أنّ الكونَ أصبح شمعةً
بدعائك المَيمونِ طافحةَ الضياءْ

ولسوف تشعرُ بانشراحِ الصّدر من
أثرِ الدعاءِ، وسوف يغمرك الصفاءْ

كم دعوةٍ في جُنحِ ليلٍ حالِكٍ
صعدتْ صُعودَ السّهمِ تجتازُ الفضاءْ

فأجابَها المولى الكريمُ ولم تَعُدْ
إلا وقد حَظِيَتْ بتحقيقِ الرّجاءْ

إنّ الدعاءَ عبادةٌ تزكو بها
أرواحُنا، يرضى بها ربُّ السماءْ

بالغْ وبالغْ في الدعاءِ فإنما
تدعو كريماً عنده سِرُّ العَطاءْ

عبدالرحمن العشماوي
‏"ومَاليَ غِيرُ بَابِ اللهِ بابٌ"
إذا ما أوصدتْ بيبان عبدُ

وآتي نحوه في أيّ وقتٍ
وما يوماً أخيبُ ولا أُردُّ

وما من زاد لي إلا يقيني
وشكرٌ دائمٌ مني وحمدُ

فاروق النمر
‏أرانا قد شغلنا بالمظاهرْ
وأهملنا الكثير من الشعائرْ

فصار دعاؤنا حالات "وتسٍ"
مزيّفةٍ بها كلٌ يُجاهرْ

ملائكةٌ وإيمانٌ كبيرٌ
ونظهرُ عكس ماتخفي الضمائر

فياربّ الورى عفواً وصفحاً
فما إلّاك يدري بالسرائرْ

فاروق النمر
‏وأجتنبُ اللئيمَ بكلّ جهدي
وأُعرضُ عن مجالسة الجهول

وأبحث عن كرام الناس عمري
وعن ردّ الجميل إلى الجميل

وألثمُ للكتاب بكلّ حينٍ
وما قد همت في لثم الطلولِ

وإن ضاقت عليَّ شؤون نفسي
أُسلّمها أموري للجليل

ويسحرني الجمال بكلّ شيءٍ
ويأسرني الوفاء من الخليل

فاروق النمر
إذا ما كساك اللَّه سربالَ صحةٍ
ولم تخلُ من قوتٍ يَحِلُّ ويَعذُبُ

فلا تَغْبِطنَّ المترفين فإنهم
على قدْرِ ما يكسوهُمُ الدهرُ يَسْلبُ

ابن الرومي
وإذا رأيتَ الكربَ طالَ بِقاؤُهُ
فافزع إلى الرَّحمنِ بالدَّعواتِ

واسكبْ دموعَ الذّلَ لا تبخلْ بها
مَنْ غيرُ ربِّك يكشفُ الكرباتِ؟

وإسألهُ غفرانًا وعفوًا شاملًا
منْ غيرُ ربِّكَ يغفرُ الزّلاتِ؟!

واجعلْ وقوفكَ فِي الصَّلاةِ تذلَّلا
وأطلْ دعاءَ اللهِ في السَّجداتِ

إنَّ اللَّحوح إذا دعَا بدموعهِ
سينالُ ما يرجو منَ الرَّغباتِ
أفرد القرآن الكريم سورة كاملة تذكر عم الرسول صلى الله عليه وسلم أبو لهب وزوجته رغم أن هناك طواغيت كفر وظلال كان عداءهم للإسلام والنبي أكبر واذاهم أشد لكن القرآن لم يذكرهم.. فما معنى ذلك؟
المعنى أن لا رابطة في الإسلام يُعتد بها سوى رابطة الإخوة في الدين، ولا مكان فيه لعصبية القرابة أو القبيلة أو المناطقية أو مختلف المسميات العنصرية.
الخِلُّ تُكشَفُ في الخلاف طباعُهُ
والحُرُّ تُؤمَنُ في الخصامِ غَوائِله

والفظُّ يصعبُ أن ترقَّ سِمَاتهُ
مَهما تطايبَ لا تطيبُ شَمائِلُه

خاب الذي قَصدَ اللِّئام بحاجةٍ
حتى وإن نال الذي هو نائِلُه

لا خير في رَوضٍ إذا هي أحجَمتْ
عن شَدوها وقت الرَّبيع عَنادِلُه

زكي العلي
من مقتلٍ فات، أم من آخرٍ آتِ
أبني المقابر باسمِ الأبجديّاتِ

كلّ الأماني التي استنشقتها كلفًا
زفرتها، وتنفّست ابتلاءاتي

لا تكثري الندب، يا عرّافةً قرأت
كأسي، لتملأ بالآهاتِ كاساتي

أدري بأنّ "التراجيدي"، يأخذني
فكم ضحكت على أطراف مأساتي

وكم تأمّلت في نفسي، كبوصلةٍ
ضاعت، لترشد أبناء المتاهاتِ

مُسلّمًا أنّ شعري كان يحملهم
حمل السفينة في موج الدجى العاتي

أشعلت من ذاتيَ المشكاة، حيث إذا
انداح الظلام، سكبت الزيت في ذاتي

وأنتِ يا من رأت مجدي وأوسمتي
أيّام كُنت خفيفًا في انهزاماتي

لا تسأليني عن الماضي، فقد ثقلت
هزائمي، ومضت للصفر ساعاتي

عدنان النجيدي
إذا استحسنتني فجُزيت خيراً
وإن ساءت ظنونُك لا أُبالي

أنا طينٌ، جُبِلتُ على الخطايا
ولستُ البدرَ كي ترجو اكتمالي!
فافتحْ لقلبك ألفَ نافذةٍ
نحو المُهيمن واطلُبِ الرّشَدا

أخلِصْ لربّك كي تنالَهما
متوشِّحاً بالمكرُمات غدا

ما هذه الدنيا وزينتُها
إلا عناءً ، فاسأل الكَبَدا

طوبى لمن عمَرَ اليقينُ له
قلباً وأرضى الواحدَ الأحدا

عبدالرحمن العشماوي
توجهْ للإلهِ بغرس خيرٍ
يسرّك ريعهُ يوم القيامة

ولا تبخلْ بما أعطاك ربي
فتلحقك الملامةُ والندامة

فإن تكُ معدمًا فبحسنِ خُلْقٍ
تصدقْ يا أخي لو بابتسامة

فيجزيك الكريمُ جزاءَ عبدٍ
أتمَّ صيامهُ والليل قامه!

عبدالعزيز الزنيدي
لا تيأسنَّ لعُسرةٍ، فوراءَها
يُسرانِ، وعدٌ ليس فيهِ خِلافُ

كم كُربةٍ قلِقَ الفتى لِنزولِها
للهِ في أعطافِها ألطافُ

أبي الفتح البستي
امدُدْ حبالك للأحبة بالدعاءْ
لتكونَ من أهل المودّة والوفاءْ

ارفعْ يديك فسوف تُبصرُ واحةً
في راحتيكَ وسوف تُبصرُ نَبْعَ ماءْ

ستُحِسُّ أنّ الكونَ أصبح شمعةً
بدعائك المَيمونِ طافحةَ الضياءْ

ولسوف تشعرُ بانشراحِ الصّدر من
أثرِ الدعاءِ، وسوف يغمرك الصفاءْ

كم دعوةٍ في جُنحِ ليلٍ حالِكٍ
صعدتْ صُعودَ السّهمِ تجتازُ الفضاءْ

فأجابَها المولى الكريمُ ولم تَعُدْ
إلا وقد حَظِيَتْ بتحقيقِ الرّجاءْ

إنّ الدعاءَ عبادةٌ تزكو بها
أرواحُنا، يرضى بها ربُّ السماءْ

بالغْ وبالغْ في الدعاءِ فإنما
تدعو كريماً عنده سِرُّ العَطاءْ

عبدالرحمن العشماوي
‏وَلا تَجزَعا إِنَّ الحَيَاةَ ذَمِيمَةٌ
فخِفّا لِروعَاتِ الحَوَادِثِ أَو قِرا

وَإِن جاءَ أَمرٌ لا تُطِيقانِ دَفعَهُ
فَلا تَجزعَا مِمّا قَضى اللَهُ واِصبِرا

أَلَم تَرَيا أَنَّ المَلاَمَةَ نَفعُها
قَلِيلٌ إِذا ما الشيءُ وَلّى وَأَدبَرا

النابغة الجعدي