Forwarded from نشر سنة الحبيب ﷺ 📚 (فتاة الهدى)
*📣 #سلسلة_الطب_النبوي📣*
*🌳 علاج القروح والجروح والدَّمَامل والأوجاع وغيرها 🌳*
➖ كَثُرَت الأمراض الجلدية وصُرفت الكثير من الأموال في علاجها.
👈 لكن بفضل الله -تعالى- أنْ منَّ على عباده بما هو أنفع وأيسر من تلك الأدوية الحديثة والتي قد تغيب على كثيرٍ من الناس.
*العلاج*
*✅ التُّراب ✅*
التراب معروف وهو مِمَّا يغطي سطحَ الأرض وقد لا يخلو منه شارع أو منزل.
~ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-، أَنَّ رَسُولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- كَان إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَان الشَّيْء مِنْه، أَوْ كَانَت بِهِ قَرْحَة، أَوْ جُرْح، قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا - وَوَضَعَ سُفْيَان سَبَّابَتَه بِالْأَرْضِ، ثُمَّ رَفَعَهَا -:
«بِاسْمِ اللَّهِ، تُرْبَة أَرْضِنَا، بِرِيقَة بَعْضِنا؛ لِيُشْفَى بِه سَقِيمُنَا، بِإِذْن رَبِّنَا ».
[البخاري (٥٧٤٥) ومسلم (٢١١٩٤)].
~ وفي رواية:
«يقول في الرقية».
[البخاري (٥٧٤٦)].
~ وفي رواية أخرى:
«كان يقول للمريض».
[البخاري (٥٧٤٥)].
🔶 قال الإمام النووي -رحمه الله-:
"قَال جُمْهُور الْعُلَمَاء: الْمُرَاد بِأَرْضِنَا هُنَا جُمْلَة الْأَرْضِ".
وقال:
"وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّه يَأْخُذ مِنْ رِيق نَفْسِهِ عَلَى أُصْبُعِه السَّبَّابَة ثُمّ يَضَعُهَا عَلَى التُّرَاب فَيَعْلَق بِهَا مِنْه شَيْء فَيَمْسَح بِه عَلَى الْمَوْضِع الْجَرِيح أَوِ الْعَلِيل وَيَقُول هَذَا الْكَلَام فِي حَال الْمَسْح".
[المنهاج (ج١٤/ص١٨٤)]
🔶 قال ابن حجر -رحمه الله-:
"قال (القرطبي): وَزَعَم بَعْضُ عُلَمَائِنَا أَنَّ السِّرّ فِيهِ أَنَّ تُرَاب الْأَرْض لِبُرُودَتِه وَيُبْسِهِ يُبْرِئ الْمَوْضِع الَّذِي بِهِ الْأَلَم وَيَمْنَع انْصِبَابَ الْمَوَادّ إِلَيْه لِيُبْسِه مَع مَنْفَعَتِه فِي تَجْفِيف الْجِرَاح وَانْدِمَالِهَا".
[الفتح (ج١٠/ص٢٠٨)]
🔶 قال ابن القيم -رحمه الله-:
"وَيَقُول هَذَا الْكَلَام لِمَا فِيه مِنْ بَرَكَة ذِكْر اسْم اللَّه، وَتَفْوِيض الْأَمْر إِلَيْه، وَالتَّوَكُّل عَلَيْه، فَيَنْضَمّ أَحَد الْعِلَاجَيْن إِلَى الْآخَر، فَيَقْوَى التَّأْثِير".
[الزاد (ج٤/ص١٧١)].
🔶 قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"رأى الجمهور أن هذا ليس خاصّا برسول الله ﷺ، ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راقٍ وفي كل أرضٍ ولكنه ليس من باب التبرُّك بالرِّيق المجرَّدة بل هو ريق مصحوب برُقْيَة وتُرْبة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك".
[المجموع (ج١/ص١٠٩)].
-----
💡 قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
«إِنَّه مَنْ أَحْيَا سُنَّة مِن سُنَّتِي قَد أُمِيتَتْ بَعْدِي؛ فَإِنّ لَه مِنَ الْأَجْر مِثْل مَنْ عَمِل بِهَا، مِن غَيْر أَنْ يَنْقُص مِن أُجُورِهِم شَيْئا».
[الترمذي (٢٦٧٧)].
-🔗
*🌳 علاج القروح والجروح والدَّمَامل والأوجاع وغيرها 🌳*
➖ كَثُرَت الأمراض الجلدية وصُرفت الكثير من الأموال في علاجها.
👈 لكن بفضل الله -تعالى- أنْ منَّ على عباده بما هو أنفع وأيسر من تلك الأدوية الحديثة والتي قد تغيب على كثيرٍ من الناس.
*العلاج*
*✅ التُّراب ✅*
التراب معروف وهو مِمَّا يغطي سطحَ الأرض وقد لا يخلو منه شارع أو منزل.
~ عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-، أَنَّ رَسُولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- كَان إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَان الشَّيْء مِنْه، أَوْ كَانَت بِهِ قَرْحَة، أَوْ جُرْح، قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا - وَوَضَعَ سُفْيَان سَبَّابَتَه بِالْأَرْضِ، ثُمَّ رَفَعَهَا -:
«بِاسْمِ اللَّهِ، تُرْبَة أَرْضِنَا، بِرِيقَة بَعْضِنا؛ لِيُشْفَى بِه سَقِيمُنَا، بِإِذْن رَبِّنَا ».
[البخاري (٥٧٤٥) ومسلم (٢١١٩٤)].
~ وفي رواية:
«يقول في الرقية».
[البخاري (٥٧٤٦)].
~ وفي رواية أخرى:
«كان يقول للمريض».
[البخاري (٥٧٤٥)].
🔶 قال الإمام النووي -رحمه الله-:
"قَال جُمْهُور الْعُلَمَاء: الْمُرَاد بِأَرْضِنَا هُنَا جُمْلَة الْأَرْضِ".
وقال:
"وَمَعْنَى الْحَدِيث أَنَّه يَأْخُذ مِنْ رِيق نَفْسِهِ عَلَى أُصْبُعِه السَّبَّابَة ثُمّ يَضَعُهَا عَلَى التُّرَاب فَيَعْلَق بِهَا مِنْه شَيْء فَيَمْسَح بِه عَلَى الْمَوْضِع الْجَرِيح أَوِ الْعَلِيل وَيَقُول هَذَا الْكَلَام فِي حَال الْمَسْح".
[المنهاج (ج١٤/ص١٨٤)]
🔶 قال ابن حجر -رحمه الله-:
"قال (القرطبي): وَزَعَم بَعْضُ عُلَمَائِنَا أَنَّ السِّرّ فِيهِ أَنَّ تُرَاب الْأَرْض لِبُرُودَتِه وَيُبْسِهِ يُبْرِئ الْمَوْضِع الَّذِي بِهِ الْأَلَم وَيَمْنَع انْصِبَابَ الْمَوَادّ إِلَيْه لِيُبْسِه مَع مَنْفَعَتِه فِي تَجْفِيف الْجِرَاح وَانْدِمَالِهَا".
[الفتح (ج١٠/ص٢٠٨)]
🔶 قال ابن القيم -رحمه الله-:
"وَيَقُول هَذَا الْكَلَام لِمَا فِيه مِنْ بَرَكَة ذِكْر اسْم اللَّه، وَتَفْوِيض الْأَمْر إِلَيْه، وَالتَّوَكُّل عَلَيْه، فَيَنْضَمّ أَحَد الْعِلَاجَيْن إِلَى الْآخَر، فَيَقْوَى التَّأْثِير".
[الزاد (ج٤/ص١٧١)].
🔶 قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
"رأى الجمهور أن هذا ليس خاصّا برسول الله ﷺ، ولا بأرض المدينة بل هو عام في كل راقٍ وفي كل أرضٍ ولكنه ليس من باب التبرُّك بالرِّيق المجرَّدة بل هو ريق مصحوب برُقْيَة وتُرْبة للاستشفاء وليس لمجرد التبرك".
[المجموع (ج١/ص١٠٩)].
-----
💡 قَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
«إِنَّه مَنْ أَحْيَا سُنَّة مِن سُنَّتِي قَد أُمِيتَتْ بَعْدِي؛ فَإِنّ لَه مِنَ الْأَجْر مِثْل مَنْ عَمِل بِهَا، مِن غَيْر أَنْ يَنْقُص مِن أُجُورِهِم شَيْئا».
[الترمذي (٢٦٧٧)].
-🔗