Forwarded from القرآن ربيع القلوب (رأس الحكمةمخافةالله)
#سلوكها_داخل_الأسرة
من الأمور التي يجب أن تعرف عن بنت الهدى سلوكها داخل البيت والأسرة، لأنها كانت نموذجاً قل نظيره في ما سطرته من خلق رفيع خلال معايشة طويلة مع والدتها وأخيها وابنة عمها أم جعفر حفظها الله، وللحق كانت السيدة أم جعفر نموذجاً ضم الخصال الحميدة و الخلق الرفيع في جانب، و التقوى و الورع في جانب آخر، وكيف لا تكون كذلك وهى قرينة سيدنا الشهيد الصدر ــ رضوان الله عليه ــ وسليلة العلماء الأبرار.
#كان_على_الشهيدة_بنت_الهدى أن تقوم بعدة مهام في بيت أخيها، وهي
1 ــ #المهام والوظائف التي تقوم بها تجاه السيد الشهيد الصدر، أو ما قد يكلفها به في مجالات متعددة، من تدريس أو إقامة ندوات، أو إشراف مباشر على مدارس دينية أو غير ذلك.
2 ــ #دورها في استقبال الضيوف من النساء، والاهتمام بتلبية حاجاتهن الفقهية والفكرية، والمساهمة في حل مشاكلهن العائلية والزوجية.
3 ــ #دورها في تربية بنات السيد الشهيد تربية لائقة وصحيحة.
4 ــ #دورها في خدمة والدتها المعظمة ــ رحمها الله ــ فقد كانت بحاجة إلى المزيد من العناية والاهتمام بسبب كبر العمر ولما تعاني من أمراض متعددة.
5 ــ #دورها في القيام ببعض شؤون البيت بالمساهمة مع أم جعفر حفظها الله.
من الأمور التي يجب أن تعرف عن بنت الهدى سلوكها داخل البيت والأسرة، لأنها كانت نموذجاً قل نظيره في ما سطرته من خلق رفيع خلال معايشة طويلة مع والدتها وأخيها وابنة عمها أم جعفر حفظها الله، وللحق كانت السيدة أم جعفر نموذجاً ضم الخصال الحميدة و الخلق الرفيع في جانب، و التقوى و الورع في جانب آخر، وكيف لا تكون كذلك وهى قرينة سيدنا الشهيد الصدر ــ رضوان الله عليه ــ وسليلة العلماء الأبرار.
#كان_على_الشهيدة_بنت_الهدى أن تقوم بعدة مهام في بيت أخيها، وهي
1 ــ #المهام والوظائف التي تقوم بها تجاه السيد الشهيد الصدر، أو ما قد يكلفها به في مجالات متعددة، من تدريس أو إقامة ندوات، أو إشراف مباشر على مدارس دينية أو غير ذلك.
2 ــ #دورها في استقبال الضيوف من النساء، والاهتمام بتلبية حاجاتهن الفقهية والفكرية، والمساهمة في حل مشاكلهن العائلية والزوجية.
3 ــ #دورها في تربية بنات السيد الشهيد تربية لائقة وصحيحة.
4 ــ #دورها في خدمة والدتها المعظمة ــ رحمها الله ــ فقد كانت بحاجة إلى المزيد من العناية والاهتمام بسبب كبر العمر ولما تعاني من أمراض متعددة.
5 ــ #دورها في القيام ببعض شؤون البيت بالمساهمة مع أم جعفر حفظها الله.
🚩۩نـدٱءٱلـعـقـيـدة۩🚩
💓 Sticker
#دورها_في_واقعة_الطف
كما انها (عليها السلام) كان لها حضور في واقعة الطف الاليمة وذكر في كتب التاريخ انها (عليها السلام) كان لها الوجود المشرف في الدفاع عن قضية ابيها الامام الحسين (عليه السلام) كما انها خاطبة يزيد تروي ما جرى في منامها شارة منها الى يزيد ان ما ارتكبه كان امرا فظيعا يندى له الجبين فقالت له مخاطبة اياه:
فقالت: يا يزيد رأيت البارحة رؤيا إن سمعتها مني قصصتها عليك، فقال يزيد: هاتي ما رأيتي، قالت: بينما أنا ساهرة وقد كللت من البكاء بعد أن صليت ودعوت الله بدعوات، فلما رقدت عيني رأيت أبواب السماء قد تفتحت وإذا أنا بنور ساطع من السماء إلى الارض، وإذا أنا بوصائف من وصائف الجنة، وإذا أنا بروضة خضراء، وفي تلك الروضة قصر وإذا أنا بخمس مشايخ يدخلون إلى ذلك القصر وعندهم وصيف، فقلت: يا وصيف أخبرني لمن هذا القصر ؟ فقال: هذا لابيك الحسين أعطاه الله تعالى ثوابا لصبره فقلت: ومن هذه المشايخ ؟ فقال: أما الاول فآدم أبو البشر، وأما الثاني فنوح نبي الله، وأما الثالث فابراهيم خليل الرحمن، وأما الرابع فموسى الكليم فقلت له: ومن الخامس الذي أراه قابضا على لحيته، باكيا حزينا من بينهم ؟ فقال لي: يا سكينة أما تعرفه ؟ فقلت: لا، فقال: هذا جدك رسول الله، فقلت له: إلى أين يريدون ؟ فقال: إلى أبيك الحسين، فقلت: والله لالحقن جدي واخبرته بما جرى علينا، فسبقني ولم ألحقه فبينما أنا متفكرة وإذا بجدي علي بن أبي طالب، وبيده سيفه، وهو واقف فناديته: يا جداه قتل والله ابنك من بعدك، فبكى وضمني إلى صدره، وقال: يا بنية صبرا والله المستعان، ثم إنه مضى ولم أعلم إلى أين، فبقيت متعجبة كيف لم أعلم به، فبينما أنا كذلك إذا بباب قد فتح من السماء، وإذا بالملائكة يصعدون وينزلون على رأس أبي، قال: فلما سمع يزيد ذلك، لطم على وجهه وبكى، وقال: مالي ولقتل الحسين
#المصدر
. بحار الأنوار:ج45 ص194
كما انها (عليها السلام) كان لها حضور في واقعة الطف الاليمة وذكر في كتب التاريخ انها (عليها السلام) كان لها الوجود المشرف في الدفاع عن قضية ابيها الامام الحسين (عليه السلام) كما انها خاطبة يزيد تروي ما جرى في منامها شارة منها الى يزيد ان ما ارتكبه كان امرا فظيعا يندى له الجبين فقالت له مخاطبة اياه:
فقالت: يا يزيد رأيت البارحة رؤيا إن سمعتها مني قصصتها عليك، فقال يزيد: هاتي ما رأيتي، قالت: بينما أنا ساهرة وقد كللت من البكاء بعد أن صليت ودعوت الله بدعوات، فلما رقدت عيني رأيت أبواب السماء قد تفتحت وإذا أنا بنور ساطع من السماء إلى الارض، وإذا أنا بوصائف من وصائف الجنة، وإذا أنا بروضة خضراء، وفي تلك الروضة قصر وإذا أنا بخمس مشايخ يدخلون إلى ذلك القصر وعندهم وصيف، فقلت: يا وصيف أخبرني لمن هذا القصر ؟ فقال: هذا لابيك الحسين أعطاه الله تعالى ثوابا لصبره فقلت: ومن هذه المشايخ ؟ فقال: أما الاول فآدم أبو البشر، وأما الثاني فنوح نبي الله، وأما الثالث فابراهيم خليل الرحمن، وأما الرابع فموسى الكليم فقلت له: ومن الخامس الذي أراه قابضا على لحيته، باكيا حزينا من بينهم ؟ فقال لي: يا سكينة أما تعرفه ؟ فقلت: لا، فقال: هذا جدك رسول الله، فقلت له: إلى أين يريدون ؟ فقال: إلى أبيك الحسين، فقلت: والله لالحقن جدي واخبرته بما جرى علينا، فسبقني ولم ألحقه فبينما أنا متفكرة وإذا بجدي علي بن أبي طالب، وبيده سيفه، وهو واقف فناديته: يا جداه قتل والله ابنك من بعدك، فبكى وضمني إلى صدره، وقال: يا بنية صبرا والله المستعان، ثم إنه مضى ولم أعلم إلى أين، فبقيت متعجبة كيف لم أعلم به، فبينما أنا كذلك إذا بباب قد فتح من السماء، وإذا بالملائكة يصعدون وينزلون على رأس أبي، قال: فلما سمع يزيد ذلك، لطم على وجهه وبكى، وقال: مالي ولقتل الحسين
#المصدر
. بحار الأنوار:ج45 ص194