إن ذات الدين هي خير من يُعين الإنسان في دينه ودنياه ، ولا يُخاف منها ما دام الدين هو الحكم في كل الظروف
المربي #حبيب_الكاظمي
المربي #حبيب_الكاظمي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعاء عظيم كان أئمتنا أهل البيت (عليهم السلام) يدعون الله به دائما
المربي الفاضل الشيخ #حبيب_الكاظمي
نسألكم الدعاء
المربي الفاضل الشيخ #حبيب_الكاظمي
نسألكم الدعاء
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دعاء عظيم كان أئمتنا أهل البيت (عليهم السلام) يدعون الله به دائما
المربي الفاضل الشيخ #حبيب_الكاظمي
نسألكم الدعاء
المربي الفاضل الشيخ #حبيب_الكاظمي
نسألكم الدعاء
#تأمل
علينا أن نعيش حالة التدبر والتأمل في أعماقنا، لاستكشاف النفس.. وأفضل وقت للتدبر في زوايا النفس ومشاكل النفس، هو بعد الصلوات اليومية، ونحن قد انتهينا من اللقاء بالمليك الأعلى في عروج روحاني: (الصلاة معراج المؤمن)؛ لنكتشف الخارطة الداخلية.. حيث أن لكل إنسان خارطته؛ فمن الممكن أن يكون إنسان في مأمن من أن يكون في زلل في جانب الشهوات، ولكن فيه بدايات الدخول في عالم الغضب، وما يستتبعه من ظلمة في هذا المجال.. فإذن، من القواعد المهمة في هذا الطريق: استكشاف الباطن والتعرف على جوهر النفس؛ ولا شك أن هذه المرحلة تحتاج إلى تسديد إلهي.
وقلًّ من تدبر في سورة الشمس، فهي من أكثر السور قسماً في القرآن الكريم، والمقسم عليه شيء واحد: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}.. هلا تأملنا ما معنى دساها؟.. فالتزكية مفهومها هو التنمية، ولكن ما معنى دساها؟.. إنه معنى مخيف!.. من المعلوم أن من أقبح صفات العرب في الجاهلية -إلى جانب شرب الخمر والزنا والقتل وما شابه ذلك- وأد البنات.. كان يدس فلذة كبده في التراب، وهي حيةٌ تنظر إليه!.. ولا نستغرب هذا القول: أنه نحن أيضاً نقوم بهذه الحركة أو ما يشبهها.. والعرب الجاهليون وأدوا بناتهم، ونحن وأدنا أنفسنا -دفناها-.. قالوا في تفسير هذه الآية: {وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}؛ أي أخفاها بالجهالة والفسوق والمعصية.. ودفن النفس وهي حية تعبير أبلغ من الإماتة، وأبلغ من القتل!..
والعلامة صاحب الميزان (رحمه الله) يقول كلاماً آخراً أيضاً؛ تفسيراً لهذه الآية في مقابل هذا التفسير، يقول: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}: أي نماها وطورها.. وفي المقابل {وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}: أي نماها على غير ما يقتضيه الطبع.. هو نما نفسه، ولكن نمواً غير متوازن.. لو أن إنساناً وُهب طفلاً بجمال يوسف (ع)، ولكن له يدين ورجلين قصيرتين، أو يدا طويلة ويدا قصيرة؛ فهذا الموجود غير متوازن.. هب أن إنساناً نجح في أن ينمي نفسه في الجانب العلمي، ولكن الذي لم يقض على غضبه الباطني، أو على حسده الباطني، أو على العجب الباطني...؛ فإن هذا الإنسان مصداق لـ{خَابَ مَن دَسَّاهَا}!.. علينا أن نفتش في أنفسنا، لنرى هل نحن كالجاهليين في أننا وأدنا أنفسنا وهي حية، ولم ندعها تنمو ذلك النمو الطبيعي؟.. أرجو أن لا نكون كذلك!..
سماحة الشيخ
#حبيب_الكاظمي
@hu3e3
علينا أن نعيش حالة التدبر والتأمل في أعماقنا، لاستكشاف النفس.. وأفضل وقت للتدبر في زوايا النفس ومشاكل النفس، هو بعد الصلوات اليومية، ونحن قد انتهينا من اللقاء بالمليك الأعلى في عروج روحاني: (الصلاة معراج المؤمن)؛ لنكتشف الخارطة الداخلية.. حيث أن لكل إنسان خارطته؛ فمن الممكن أن يكون إنسان في مأمن من أن يكون في زلل في جانب الشهوات، ولكن فيه بدايات الدخول في عالم الغضب، وما يستتبعه من ظلمة في هذا المجال.. فإذن، من القواعد المهمة في هذا الطريق: استكشاف الباطن والتعرف على جوهر النفس؛ ولا شك أن هذه المرحلة تحتاج إلى تسديد إلهي.
وقلًّ من تدبر في سورة الشمس، فهي من أكثر السور قسماً في القرآن الكريم، والمقسم عليه شيء واحد: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}.. هلا تأملنا ما معنى دساها؟.. فالتزكية مفهومها هو التنمية، ولكن ما معنى دساها؟.. إنه معنى مخيف!.. من المعلوم أن من أقبح صفات العرب في الجاهلية -إلى جانب شرب الخمر والزنا والقتل وما شابه ذلك- وأد البنات.. كان يدس فلذة كبده في التراب، وهي حيةٌ تنظر إليه!.. ولا نستغرب هذا القول: أنه نحن أيضاً نقوم بهذه الحركة أو ما يشبهها.. والعرب الجاهليون وأدوا بناتهم، ونحن وأدنا أنفسنا -دفناها-.. قالوا في تفسير هذه الآية: {وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}؛ أي أخفاها بالجهالة والفسوق والمعصية.. ودفن النفس وهي حية تعبير أبلغ من الإماتة، وأبلغ من القتل!..
والعلامة صاحب الميزان (رحمه الله) يقول كلاماً آخراً أيضاً؛ تفسيراً لهذه الآية في مقابل هذا التفسير، يقول: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا}: أي نماها وطورها.. وفي المقابل {وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا}: أي نماها على غير ما يقتضيه الطبع.. هو نما نفسه، ولكن نمواً غير متوازن.. لو أن إنساناً وُهب طفلاً بجمال يوسف (ع)، ولكن له يدين ورجلين قصيرتين، أو يدا طويلة ويدا قصيرة؛ فهذا الموجود غير متوازن.. هب أن إنساناً نجح في أن ينمي نفسه في الجانب العلمي، ولكن الذي لم يقض على غضبه الباطني، أو على حسده الباطني، أو على العجب الباطني...؛ فإن هذا الإنسان مصداق لـ{خَابَ مَن دَسَّاهَا}!.. علينا أن نفتش في أنفسنا، لنرى هل نحن كالجاهليين في أننا وأدنا أنفسنا وهي حية، ولم ندعها تنمو ذلك النمو الطبيعي؟.. أرجو أن لا نكون كذلك!..
سماحة الشيخ
#حبيب_الكاظمي
@hu3e3
Forwarded from 🚩۩نـدٱءٱلـعـقـيـدة۩🚩 (بــــدر الــنــاصــري)
🚩۩نـدٱءٱلـعـقـيـدة۩🚩
Photo
#الضيق_المجهول
قد تنتاب الإنسان حالة من الضيق المفاجئ ، ولا يعلم لذلك سببا واضحا ..فالأمر قد يكون بدواعي ( طبعيّـة ) كالمرض والإرهاق وغيره ، وقد يكون بسبب ( ارتباط ) الأرواح المؤمنة ، فينعكس على الأرواح المتجانسة ، بمقتضى وحدة الجسد الإيماني ..ولا شك أن لتأثر ( قلب ) عالم الوجود - صاحب العصر (ع) - تأثيراً بالغاً في تأثر قلوب المحبين ، وهو ما نلحظه بشكل واضح قبيل غروب الجمعة ، لارتباط ذلك اليوم بوجوده الشريف ..فانقضاء ذلك اليوم المتوقع فيه الظهور من دون فرج ، مما يعكس الحزن والكآبة التي قد تمتد آثارها حتى في عالم الطبيعة
#سماحة #الشيخ #حبيب #الكاظمي
قد تنتاب الإنسان حالة من الضيق المفاجئ ، ولا يعلم لذلك سببا واضحا ..فالأمر قد يكون بدواعي ( طبعيّـة ) كالمرض والإرهاق وغيره ، وقد يكون بسبب ( ارتباط ) الأرواح المؤمنة ، فينعكس على الأرواح المتجانسة ، بمقتضى وحدة الجسد الإيماني ..ولا شك أن لتأثر ( قلب ) عالم الوجود - صاحب العصر (ع) - تأثيراً بالغاً في تأثر قلوب المحبين ، وهو ما نلحظه بشكل واضح قبيل غروب الجمعة ، لارتباط ذلك اليوم بوجوده الشريف ..فانقضاء ذلك اليوم المتوقع فيه الظهور من دون فرج ، مما يعكس الحزن والكآبة التي قد تمتد آثارها حتى في عالم الطبيعة
#سماحة #الشيخ #حبيب #الكاظمي
الانشغال بالأهل
ورد في الحديث عن أمير المؤمنين: { لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك ، فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله ، فإن الله لا يضيّع أولياءه ، وإن يكونوا أعداء الله ، فما همّك وشغلك بأعداء الله }البحارج104ص73..ففيه إيقاظ لأغلب الغافلين في حياتهم الاجتماعية ، الذين يصرفون جُلّ اهتمامهم وخاصة في - مجال الرزق - لمن حولهم ، تاركين الاهتمام بالجوانب الأخرى من التربية والأخلاق الفاضلة ..فالاهتمام ( بالأولاد ) ينبغي أن يكون بمقدار ( ما أمر ) به الحق ، وخاصة مع الالتفات إلى تقطّع أواصر القرابة عندما ينفخ في الصوركما ذكره القرآن الكريم .
#الشيخ #حبيب #الكاظمي #حفظه #الله
ورد في الحديث عن أمير المؤمنين: { لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك ، فإن يكن أهلك وولدك أولياء الله ، فإن الله لا يضيّع أولياءه ، وإن يكونوا أعداء الله ، فما همّك وشغلك بأعداء الله }البحارج104ص73..ففيه إيقاظ لأغلب الغافلين في حياتهم الاجتماعية ، الذين يصرفون جُلّ اهتمامهم وخاصة في - مجال الرزق - لمن حولهم ، تاركين الاهتمام بالجوانب الأخرى من التربية والأخلاق الفاضلة ..فالاهتمام ( بالأولاد ) ينبغي أن يكون بمقدار ( ما أمر ) به الحق ، وخاصة مع الالتفات إلى تقطّع أواصر القرابة عندما ينفخ في الصوركما ذكره القرآن الكريم .
#الشيخ #حبيب #الكاظمي #حفظه #الله