التراث والتحقيق بين يديك
11.9K subscribers
8.82K photos
55 videos
458 files
609 links
قناة تهتم بجمع حبات التراث وتحقيقه


(أحمد الحلي النجفي)
Download Telegram
📷 بالصور.. من ابرز اعمال أسطورة المنمنمات الإيرانية محمود فرشچیان

https://tttttt.me/irandrama_ir
قنينة داخل مرقد الإمام علي الغربي في ميسان.. هذا ما وُجد بداخلها!
عندما تم إعادة بناء المرقد عثروا على قنينة بداخلها صورة للملك فيصل الثاني وعملة معدنية قديمة تعود لعام ١٩٥٧ مع ورقة محفوظة في قماش مشمّع مكتوبٌ عليها اسماء المتبرعين والمشرفين على بناء المرقد آنذاك.
الكلمة الأولى ماذا تقرأ
والثانية هي الطبري
إحتلال الإنكليز للعراق ودحر العثمانيين
تأليف: الشيخ محمد إسماعيل آل الشيخ أسد الله الكاظمي
تحقيق: عبد الكريم الدباغ.
نشر: الكاظمية للتأليف والتحقيق والنشر. 1446ﻫ-2025م.
وهو ينشر بصيغة (pdf) لأول مرة.
#فهرسة_المخطوطات
لطالما استغربتُ أن يكون فهرس مكتبة مراد ملا في 15 مجلدا كاملا، حتى ولو كان بطريقة الوصف الاستقرائي والتحليل الكوديكولوجي المفصل للمخطوطات، ولما اطلعتُ على النسخة المصورة من الفهرس وجدت أن المجلد الأول مبالغ في تضخيمه وحشوه، واللازم منه (في وصف المكتبة وتاريخها ومحتوياتها) لا يجب أن يتعدى عشرات الصفحات، وليس مجلدا كاملا.
والمجلدات الثلاثة الأخيرة كلها ماهي إلا صور عن بعض صفحات مخطوطات المكتبة، لست أدري ما الهدف من تصميم وطبع ونشر وبيع 3 مجلدات كاملة فيها صور للمخطوطات؟؟؟
حتى كشافات الفهرس مبالغ في تفصيلها حتى بلغت مجلدين كاملين.
فأصبح الفهرس الخاص بوصف المخطوطات منحصرا في تسعة مجلدات، وفي هوامشها ما يقال أحيانا من التطويل، والتفصيل.
ولكن رغم هذا، يُحفظ للمؤلف جهده الجبار طبعا فهو عمل فخم في استيعابه واستيفائه، كما يُحسب للدار نشرها للفهرس مجانا بصيغة الشاملة والبيدياف، حتى لا يُثقل كاهل طالب العلم بالمجلدات الإضافية، ويبقى التفصيل في هذا الفهرس له جانب إيجابي بعيدا عن النسخة الورقية، وهو كونه مفيدا في محركات البحث والفهارس الرقمية.
يمكنكم تحميل الفهرس مضغوطا مجردا من المجلدات الإضافية.
👇👇👇👇👇👇
Forwarded from کاتبان
🔸كتاب المعتمد للملاحمي وتحقيقه غير المعتمد

🔹حمید عطائی نظری

الملخّص:
يعتبر كتاب المعتمد في الأصول تأليف ركن الدين محمود الملاحمي الخوارزمي (ت 536ه‍.ق.) المتكلّم المعتزلي المعروف في عداد الكتب الكلامية المفصّلة والقيّمة للمعتزلة، وقد تمّ قبل بضع سنين طباعة نسخة محقّقة ومنقّحة منه بجهود واهتمام المحقّق المعروف في التراث الإسلامي ويلفرد مادلونغ. وقد تناولنا في مقالنا هذا تعريف ونقد تحقيق هذا الكتاب ومناقشته، بعد الإشارة إلىٰ مقام الملاحمي وكتبه الكلامية في التراث المعتزلي، وبيان مختلف الوجوه التي تبيّن أهمّية هذا الكتاب. وبعد مراجعة التحقيق المشار إليه من خلال البحث والتدقيق فيه يتّضح وجود العديد من الأخطاء والعثرات الجمّة في عملية تحقيق وطبع هذا الكتاب، ممّا يؤكّد علىٰ ضرورة إعادة النظر فيه وإعادة تحقيقه مرّة أخرىٰ بدقّة.



https://ataeinazari.kateban.com/post/5504

@kateban
Forwarded from متفرقات من التراث (~j_b)
أين كتب شيخ الصدوق كتاب "من لا يحضره الفقيه"؟


د.حسن أنصاري



عادةً في شرح حال شيخ الصدوق يتكرر خطأ يقول إنه كتب كتاب الفقيه أثناء سفره إلى خراسان وفي إقامته في بلخ. والدليل على ذلك قول ابن بابويه نفسه في بداية الكتاب حيث قال:
"أما بعد، فإنه لما ساقني القضاء إلى بلاد الغربة، وحصلني القدر منها بأرض بلخ من قصبة إيلاق وردها الشريف الدين أبو عبد الله المعروف بنعمة ـ وهو محمد بن الحسن بن إسحاق بن [الحسن بن] الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فدام بمجالسته سروري وانشرح بذاكرته صدري وعظم بمودته تشرفي، لأخلاق قد جمعها إلى شرفه من ستر وصلاح، وسكينة ووقار وديانة وعفاف، وتقوى وإخبات..."

كما نرى في طبعة كتاب الفقيه ذُكر "من أرض بلخ من قصبة إيلاق". لكن إيلاق ليست مرتبطة ببلخ، إذ إن إيلاق كانت من بلاد شاش (تشاش، بالقرب من طشقند في أوزبكستان) وكانت تعتبر من ما وراء النهر.

في هذا الموضع وقع تصحيف في النسخ: قصده شيخ الصدوق هنا ليس بلخ، بل "أربلخ"، وهو اسم إحدى مدن إيلاق (وكانت قصبة إيلاق تُسمى تونكث). ويُذكر اسم أربلخ في المصادر الجغرافية بأشكال مختلفة، يمكن رؤيتها في نسخ كتب مثل أحسن التقاسيم لمقدسي (ج 2 ص 265) وصورة الأرض لابن حوقل (ج 2 ص 262 و277).

ففي حقيقة الأمر، عبارة ابن بابويه "بأرض بلخ من قصبة" هي تصحيف لعبارة "بأربلخ من قصبة".


https://tttttt.me/azbarresihayetarikhi
Forwarded from متفرقات من التراث (~j_b)
أقدم مصدر يذكر اغتيال الإمام الرضا عليه السلام





قال محمد بن حبيب بن أمية البغدادي المتوفى سنة 245 هـ في كتابه أسماء المغتالين من الأشراف في صفحة 201:
( ومنهم علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي
وكان المأمون قد بايع له بالعهد بعده، وضُربت الدراهم باسمه، وجعل على شرطه العباس بن جعفر بن محمد بن الأشعث، وكان ابنه خليفته، وعلى حرسه سعيد بن صيلم، وعلى حجابته يحيى بن معاذ بن مسلم، وأنه سقط عند المأمون بكلام في الفضل بن سهل فأخبر به المأمون الفضل؛ للموثق الذي كان الفضل أخذه على المأمون.
وذكر روح بن السكن عن عبيد الله بن الحسن العلوي ثم العباسي، أن الفضل قال يوما وعنده الناس: ما تقولون في بقرة جعلت لها قرنين من ذهب وكنت أول من نطحته بهما؟! فلم يمض بعد ذلك إلا قليل حتى اعتل فمات). انتهـ


قلت: يُعدّ هذا أقرب مصدر لزمن الإمام الرضا عليه السلام (ت 202 هـ) يثبت شهادته واغتياله، حيث أن المؤلف محمد بن حبيب توفي سنة 245 هـ أي بعد شهادة الامام بأربعين سنة تقريبا.





وكتب أبو حمزة جابر ١٧ صفر ١٤٤٧هـ
Forwarded from متفرقات من التراث (~j_b)
جزئيات عن حياة الكليني


د.حسن انصاري



يرجع لقب "الكليني" إلى قرية كُلَين في منطقة (رستاق) پشاپويه التابعة لريّ. نعلم أن عدداً من علماء الشيعة كانوا يُنسبون إلى هذه القرية. وقد ذكر الإصطخري اسم منطقة پشاپويه ضمن أعمال (نواحي) ريّ. كما أشار حمد الله المستوفي إليها بوصفها إحدى المناطق الأربع لريّ، وكتب: "فيها ثلاثون قرية، منها كوشك، وعلي آباد، وكيلين...". وكما نرى، فقد ورد اسم كُلَين هنا بصيغة "كيلين"، لكنه أكد في الوقت نفسه أنها من القرى الكبيرة في تلك الناحية.

ظل اسم پشاپويه قائماً حتى اليوم، إذ تقع هذه المنطقة جنوب المنطقة المتصلة بجنوب طهران (غار)، وتعرف حالياً باسم فشاپويه أو فشافويه. وقرية كُلَين ما زالت موجودة في هذه الناحية. وهناك قرية أخرى في منطقة ورامين التابعة لطهران تُسمّى "كيلين"، ويجب عدم الخلط بينها وبين "كلين"، رغم أن اسمها يُلفظ أحياناً "كِلين".

ورغم تأكيد المصادر المتخصصة على طريقة ضبط اسم قرية كُلَين، إلا أن هناك خلافاً في بعض المصادر الإمامية بشأن طريقة نطق اسم "الكليني"، ويعود هذا الخلاف إلى كيفية ضبط حرف اللام فيه. ومن المحتمل أن يكون السمعاني (المتوفى سنة 562 هـ) قد خلط في كتابه الأنساب بين "كُلَين" و"كِيلين"، إذ نطق الاسم بضم الكاف وكسر اللام، مع أن كِلتا القريتين كانتا من قرى ريّ.

يبدو أن والد الكليني، أو على الأقل عائلته من جهة الأم، كانوا أيضاً منسوبين إلى كُلَين، مما يرجّح أن هذه القرية كانت مسقط رأسه وموطن نشأته الأولى. وتذكر المصادر المتأخرة أن والده كان من علماء الإمامية في ريّ ومنطقة كُلَين، وأن قبره كان في قرية كُلَين بريّ. ولو صحّ هذا الخبر، فإن من المدهش أن الكليني لم يروِ عن والده شيئاً في كتاب الكافي، إلا إذا افترضنا أن والده توفي قبل بلوغ الكليني سن النضج العلمي.

أما من جهة الأم، فكان الكليني ينتمي إلى أسرة علمية إمامية في ريّ، ونعرف عدة شخصيات منهم كانوا من الرواة والمحدّثين الإمامية، ومنهم خاله الذي أخذ الكليني عنه العلم.

في بغداد، سكن الكليني في محلة درب السلسلة الواقعة عند باب الكوفة في جنوب غرب بغداد، وهي منطقة ذات حضور شيعي، ولهذا لُقّب في بعض المصادر بـ"السلسلي". وتوجد أخبار عن مجلس تحديثه في هذه المحلة سنة 327 هـ.

توفي الكليني في بغداد، وقد اختلفت الروايات في تاريخ وفاته: فالنجاشي يذكر سنة 329 هـ، بينما ذكر الشيخ الطوسي في الرجال (الذي ألّفه بعد الفهرست) أن وفاته كانت في شعبان 329 هـ، لكنه سجّل في الفهرست سنة 328 هـ. ونظراً لدقة تعبير الشيخ الطوسي في الرجال، وموافقة قوله لرأي النجاشي المعروف بتحري الدقة، فإن سنة 329 هـ هي الأرجح، رغم أن بعض المصادر السنية، مثل ابن الأثير في الكامل، وبعض المصادر الإمامية كعلي بن طاووس، ذكروا سنة 328 هـ.

ومن المثير أن شعبان 329 هـ هو أيضاً تاريخ وفاة آخر نائب للإمام الغائب في الغيبة الصغرى، علي بن محمد السمري، وبعده بدأت الغيبة الكبرى حسب اعتقاد الإمامية. وتذكر الروايات أن وفاة السمري كانت في منتصف شعبان، فإذا صحّت رواية الطوسي في الرجال عن وفاة الكليني، فإننا لا نعلم أيهما توفي أولاً.

وتذكر المصادر أن أبا الحسن محمد بن جعفر الحسني، المعروف بـ"أبي قيراط" (المتوفى سنة 345 هـ)، وكان نقيب الطالبيين في بغداد آنذاك، هو من صلى على الكليني.

فيما يخص مدفنه، هناك خلاف: فالمصادر القديمة تقول إنه دُفن في بغداد في مقبرة باب الكوفة، في الحي الذي قضى فيه سنواته الأخيرة. ويذكر ابن عبدون (المتوفى سنة 423 هـ)، وهو من كبار المحدثين والرجاليين الإمامية، أنه زار قبر الكليني في صراط الطائي في نفس المنطقة، بعد وفاته بعقود قليلة، وأن على القبر لوحة منقوشة باسم الكليني واسم والده. لكنه أبلغ تلميذه النجاشي أن القبر اختفى لاحقاً (ربما جرفته المياه). وبهذا تكون الروايات القديمة متفقة على أن قبر الكليني كان في الجانب الغربي من بغداد (الكرخ).

أما اليوم، فهناك مقام يُنسب إلى الكليني في الجانب الشرقي من بغداد (الرصافة)، وهي منطقة كانت في العصور السابقة مركزاً للسنة، وقد أصبح هذا المقام منذ قرون مزاراً ومحط احترام الشيعة.



https://tttttt.me/azbarresihayetarikhi