التراث والتحقيق بين يديك
11.9K subscribers
8.82K photos
55 videos
458 files
609 links
قناة تهتم بجمع حبات التراث وتحقيقه


(أحمد الحلي النجفي)
Download Telegram
التراث والتحقيق بين يديك
النهائي 2.pdf
بسم الله الرحمن الرحيم
نشر السيد الشهيد السيد محمد باقر الصدر قدس سره في عام 1374 هـ - 1955 م كراساً من مائة صفحة في بعض مباحث الاشتغال في علم الأصول سماه بـ (غاية الفكر) وقدم نسخة منه إلى أستاذه السيد الخوئي رضوان الله عليه للنظر فيه وإبداء الملاحظات.
ويبدو أن السيد الخوئي استجاب لطلبه ونظر في بعض صفحاته وكتب له بعض الملاحظات، فوّجه السيد الصدر له رسالة يشكره فيها على عنايته به وتقديره لكتابه ويبدي له بدءاً وختاماً غاية الاحترام والخضوع .
وفيما يأتي نص الرسالة بخطه الشريف:
صدر حديثا كتاب:
نائب الإمام الفقيه الشيخ محمد حسن آل ياسين (١٢٢٠ - ١٣٠٨)
تاليف: عبد الكريم الدباغ.
يقع الكتاب في ٢٨٥ صفحة، وهو من منشورات الكاظمية للتأليف والتحقيق والنشر، ١٤٤٦ﻫ - ٢٠٢٥م
أخبار التراث:
اليوم أنهيت مراجعة الإخراج الفني للجزء الأول من فهرس مخطوطات مكتبة كاشف الغطاء العامة، ومراجعة الفهارس الفنية للأجزاء الثاني والثالث والرابع.
بقي من العمل صناعة الفهارس الفنية للجزء الأول، وخط العنوان، وعمل هوية الكتاب، ويذهب إلى الطبع.
يطبع الكتاب ضمن منشورات العتبة العلوية المقدسة/ شعبة المتحف والخزانة.
علمًا أن الكتاب ضمّ فهرسة (٦٢٣) مجلدًا، تحوي على (٨٩٠) عنوانًا، ومواضيعها الفقه والأصول وبعض العلوم الأخرى، ودام العمل فيه مدّة خمس سنوات في مجالس متفرقة.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
من منمنمات نسخة من شرح الشمسية
فائدة في الفهرسة:
كتاب نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر، يحوي عدة كتب مثل:
الطهارة والصلاة.
الدماء الثلاثة.
الصوم والاعتكاف.
الزكاة والخمس.
الحج.
وهكذا، وكل كتاب منها يحوي على إنهاء فيه فراغ المؤلف (ره)، فيفهرس كل كتابٍ على حدة، دون غيره من الكتب، وذلك لأن المؤلف جعل لكل عنوان منه كتاب على حدة.
خط وختم الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي مؤلف أسرار الفقاهة (ت سنة ١٣٠٨ هجرية)، ونص ختمه المثمن المستطيل بالعرض: محمد حسن.

وهو من أجداد البحاثة المعاصر الشيخ محمد حسن (ت سنة ١٤٢٧ هجرية) ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ عبدالحسين ابن الشيخ باقر ابن المعني بالصورة.

ونقل
علي بن يوسف الحمد
@scatterings
https://tttttt.me/scatterings
المخطوط الأحسائي ملامح من التقييدات على المخطوطات.
تأليف: محمد علي الحرز.
دار روافد: بيروت.
الطبعة الأولى: 1443هـ - 2022م.
وحتم على العباد … ولائه
كلمة واحدة عندي غير مقروءة
تعزية:

إنا لله وإنا إليه راجعون
من أرض الغري، أرض مدينة العلم وبابها أرسل آيات التعازي والمواساة لجناب الفاضل الدكتور رسول جعفريان بمناسبة وفاة والدته المصونة.

الأم التي انجبت ولدًا كان له دور عظيم في نشر التراث المخطوط والمطبوع، الذي فتح آفاقًا وحركة علمية في ميادين التراث.
فهو أين مايكون تحل البركة معه، رجل لا يعرف الأنا، ولا يعرف الاستحواذ على الآخرين، بل يقدّر أهل العلم كل بحسب درجته، ولا يكل ولا يمل من تدوين التاريخ وإحيائه.

آيات الدعاء والسلام والرحمة ترفرف على قلبك المفجوع وجسد الوالدة المرحومة.
أحمد الحلي النجفي
١٠ شهر رمضان ١٤٤٦هـ
عندما يقترن اسم الناسخ بختمه
عبده غلام شادن علي بخش
؟؟؟؟؟
اسم الناسخ ؟
👆👆👆

أخبار التراث:
اليوم فهرست نسخة عنوانها حسب فهرس فنخا (صحف إبراهيم (ع)= الأحاديث القدسيّة= الصحائف الأربعين= أربعون حديثًا قدسيًّا)، وعرّفت فيه أنّها تشبه الأحاديث الأربعون المنتخبة من (التوراة)، والتي نُسبت ترجمتها إلى: الإمام عليّ بن أبي طالب عليهما السلام (ت 40هـ).
تحقيق حول الكتاب:
أربعون صحيفة اشتملت على أحاديث قدسيّة، ذُكرت منها نسخة واحدة في فنخا: 2/ 79 الرقم 267 بعنوان (الأحاديث القدسيّة)، وتاريخها آخر جمادى الآخرة سنة 1027هـ، ونسخة واحدة أخرى منها ذُكرت في فنخا: 21/ 463 بعنوان (الصحائف الأربعون)، وتاريخها شهر ربيع الأوّل سنة 1069هـ، ونسخة واحدة أخرى منها ذُكرت في فنخا: 21/ 450 بعنوان (صحف إبراهيم)، وتاريخها 20 صفر سنة 1251هـ، وأحاديث هذه الصحف لم تُدرج في كتاب (الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة) للحرّ العامليّ، محمّد بن الحسن (ت1104هـ)، ولم تُذكر في الذريعة.
أوّل النسخة: «بسملة: شهدت نفسي لنفسي أن لا إله إلّا الله، أنا وحدي لا شريك لي، محمّدٌ عبدي ورسولي..».
آخر النسخة: « ومن بنى بقوّة الفقراء والضعفاء بناءً اعقبت بناؤه الخراب وأسكنته النّار، إنّ هذا لفي الصحف الأولى، صحف إبراهيم وموسى».
والنسخة التي بين يديّ وهي الرابعة كتبها يعقوبعلي گلستاني ابن المرحوم مشهدي پدرك، شعبان سنة 1295هـ، وفي آخرها كتب الناسخ موعظة بليغة لأمير المؤمنين (ع) أوّلها: «من طلب الدنيا وجد الحسرة والندامة، ومن طلب العقبى وجد العزّة والكرامة»، وآخرها: « وأين الصدق والصفاء، وأين الخدمة والوفاء، وأين الجوع والعطش بالحضر، وأين البكاء والمناجاة فبي وقت السحر»، وهي غير موجودة في نهج البلاغة.
نعم المجدّد الشيرازيّ (قده) على طلبة العلم:
قال الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ (ره) في طبقات أعلام الشيعة (14/ 516 الرقم 939) ما نصّه: « الشيخ حسين اليزديّ (.. ـ 1365هـ): عالم جليل، وفاضل بارع، هاجر إلى العراق فتلمّذ في سامراء على السيّد المجدّد الشيرازيّ وعمد تلاميذه، كالسيّد محمّد الأصفهانيّ والميرزا محمّد تقيّ الشيرازيّ، وبعد وفاة المجدّد في (1312) بقي عدّة سنين أيضاً، ثمّ ذهب إلى طهران في نيف وعشرين فباشر تصحيح مجلّد من (الوسائل) من طبعة الأمير بهادر، ثمّ تطوّرت به الأوضاع في الانقلاب الدستوريّ فكان صوته يلعلع في الأندية، وشرره يتطاير في الأوساط، وكان داهية دهماء وعبقريًّا لوذعيًّا، عُرف بالفضل واللباقة وعذوبة المنطق والتفنن في الأساليب من المدح والإغراء والسخرية والهجاء وكانت روحه وثابة من بادئ الأمر، وله قضية ظريفة في سامراء أخيراً وهي أنّ المجدّد الشيرازيّ كان يعيّن بعض الدور لطلّاب العلم فيعمّرونها ويسكنونها، ولما توفي اختلفت الآراء في موضوعيّتها، فمنهم من قال إنها ممّا وهبه المجدّد للطلّاب فهو ملكهم، ومن قال إنها كانت بيده يتصرّف بها كتصرفه في الحقوق الشرعيّة بصفته الحاكم الشرعي ولمّا توفي انتقلت إلى من يرشح للزعامة الدينيّة بعده. فتصدّى المترجم له للقضاء وألّف كتاباً سمّاه (كيت كيت في تعيين ربّ البيت). وأبدى رأيه في الموضوع وكان له ولمؤلّفه صدى في الأوساط .. وقد صار عضواً في المجلس عدّة مرّات لكنه كان محافظاً على بزته الروحيّة وخشونته في العيش وتوفي في (1365) وكنت آن ذاك بطهران ماراً في طريقي إلى زيارة الإمام الرضا× وقد ذكرته في (هدية الرازي)». 
وقال في الذريعة (18/ 190 الرقم 1349) ما نصّه: « كيت وكيت في إثبات ربّ البيت: رسالة انتقاديّة تقرب إلى الفكاهة، للشيخ حسين الندوشنيّ اليزديّ نزيل طهران، والمتوفّى بها في 1365، كتبه أوان كونه في سامراء، محاكمة بين من يدّعي ملكيّة بعض الدور بسامرّاء وبين من ينكرها، فكان المدّعي الملكيّة المسمّى بإبراهيم الذي كان هو المؤسّس والباني لها يستدلّ بقوله تعالى : (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت..)».
أقول: واتأسّف على ضياع هذا الكتاب الذي يحمل جنبة من تاريخ المجدّد الشيرازيّ والمجتمع في سامرّاء، وعسى أنّ أحدًا يجده فيحييه.
والمؤلف هو حسين بن علي رضا الندوشني اليزدي، رأيت له كتاب كشف النقاب عن خرائد لب اللباب وفصل الخطاب في فصل الحساب، وله كتاب طريق الهداية وهو منسك في الحج.
صحيح الكتابة كانت في بيته في قرية طالقان؟